مركز الروايات

مرحباً 👋 يبدو أن JavaScript غير مفعّل في متصفحك. يرجى تفعيله لمتابعة قراءة الفصول والاستمتاع بتجربة الموقع الكاملة.

تلميح سريع: من إعدادات المتصفح → الخصوصية والأمان → إعدادات الموقع → JavaScript → السماح للموقع.

مركز الروايات
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الخيارات المتقدمة
تسجيل الدخول إنشاء حساب
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الوضع الآمن للعائلة
الوضع الآمن للعائلة
  • مهارات القتال
  • أكشن
  • فانتازيا
  • فنون قتالية
  • نظام
  • محاكي
  • حسم في القتل
  • قتال
تسجيل الدخول إنشاء حساب
Prev
Next

الفصل 98

  1. الرئيسية
  2. مكثت في المنزل لمدة قرن وعندما خرجت من المنزل كنت لا أقهر
  3. الفصل 98
Prev
Next

الفصل 98: قنوات الحبة الفطرية

كان وجه وانغ لو شاحبًا وهو ممدد على الأرض، وقد شعر أن حياته لم تعد تحمل أي معنى

حتى أسرة صغيرة في أرض قاحلة كالإقليم الجنوبي تستطيع أن تدوسه وتفرك وجهه في التراب، حتى إنه شعر فعلًا بأنه مجرد نكرة عديم النفع

وعلى الرغم من أن أسرة وانغ في الإقليم الشمالي أسرة أرستقراطية ذات تاريخ طويل في دراسة طريق الحبوب، فإنهم لم يعرفوا كيف يحلون العيوب الغامضة في جسده

كان مقدَّرًا له أن يُختزل إلى لقيط مسكين، بيدق صغير بين عامة الناس

ارتبك وانغ لو

لم يكن يعرف إلى أين يذهب، ولا كيف يعالج العيوب الغامضة في جسده

حتى أسرة صغيرة كأسرة تشو لم تقدّر موهبته أو إمكاناته، ولم تكن لديه مؤهلات ليلجأ إلى أسرة أكبر، ولا حتى إلى طائفة للحبوب

تنهد قائلًا: يبدو أن الحياة لم تُنصفك، سأمنحك هذه الـ 10,000 من البلورات

نظر تشو تيانمينغ إلى الشاب الكئيب الملقى على الأرض بملامح يائسة فتنهد

الحياة لم تكن سهلة على هذا الشاب

كان لا يجيد سوى بعض المهارات السطحية، ومع ذلك جاء إلى هنا ليحتال على لقمة العيش

لو أنه ظهر قبل بضع سنين حين كانت تشو يُون لا تزال تتعلم الحبوب سرًا، لربما أولته أسرة تشو اهتمامًا ومنحته معاملة تفضيلية

وهو يحدّق في هيئة وانغ لو البائسة، هزّ تشو تيانمينغ رأسه، ولم ينوِ ملاحقة أمر قدومه للاحتيال

بل أعطاه بعض المال، فلو نهض يومًا لربما تذكّر صنيع أسرة تشو الحسن

كانت 10,000 بلورة مجرد مبلغ زهيد لأسرة تشو في وضعها الحالي

وُضع كيس الخزن الذي يحوي 10,000 بلورة بجوار جسد وانغ لو، ثم مضى تشو تيانمينغ والآخرون

ظلّ وانغ لو ممددًا على الأرض والدموع القاتمة تنهمر من عينيه المحتقنتين

أنا عديم النفع، إذن أنا فعلًا عديم النفع

حتى وإن طُرد من أسرة وانغ وكُسرت خطبته من طرف أسرة صغيرة، لم تتضاءل كبرياؤه وعزته قيد أنملة، فقد كان يؤمن راسخًا بقدرته على النهوض

أراد أن يغدو خبيرًا ذائع الصيت في طريق الحبوب

أراد أن يندمَت أسرة وانغ على ما فعلته، وأن يشعر الذين قطعوا خطبته بندم لا ينتهي

وفي النهاية اكتشف وانغ لو أنه فعلًا عديم النفع، وأن أحلام صعوده لم تكن سوى خداع للذات

لما رأى أحد الحرس القريبين وانغ لو ممددًا على الأرض بوجه شاحب لا يتحرك، شعر بالعجز عن الكلام

انهض، مقارنةً بمختاري أسرة تشو قد تُعَد عديم النفع، لكن هناك كثيرين وضعهم أسوأ

إن لم تكن موهبتك في صقل الحبوب كافية فلا تصقل الحبوب، كم عمرك، لقد بلغت المستوى السادس من عالم العميق في مثل سنك، وموهبتك أعلى بكثير من موهبتي، فعلامَ الحزن

اشتدّ المرار في قلب وانغ لو لما سمع هذا الكلام، كيف لحارسٍ فحسب أن يفهم طموحاته

تخبّط واقفًا ونظر إلى كيس بلورات الروح، وتردد لحظة ثم أخذه

لو كان هو نفسه القديم لما قبله، فكبرياؤه كانت تمنعه من قبول إحسان الآخرين

لكن بعدما أدرك الآن أنه مجرد عديم النفع، فما جدوى التعالي

لقد كان شبه مفلس، وهذه ليست ساعة الغرور

ترنّح وانغ لو مبتعدًا، وعيناه خاويتان بلا مقصد

ولما رأى الحارسُ وانغ لو يغادر، همَّ أن ينبهه، ثم هزّ رأسه في النهاية ولاذ بالصمت

فمقاتل في المستوى السادس من عالم العميق لن يقدر على إثارة أي موجة في أراضي أسرة تشو، علاوة على أنه لم يتجه نحو المنطقة المحورية من أراضي الأسرة، بل نحو الأطراف

وبالطبع لم يفُت ما يحدث في أراضي أسرة تشو على تشو شوان

لقد تلقّى هذا الصبي صفعة بدل أن ينجح بمشهدٍ بارد الأعصاب

وبعد كل هذا الوقت، وصل أخيرًا شخص ذو حظ عظيم

انتظر تشو شوان بهدوء وهو يراقب وانغ لو يترنح حتى وصل إلى الفناء الصغير

لقد وصل تلميذه الثاني

استُخدمت تقنية سبر أصول أسرار العرفان السماوي، فكشفت أصل وانغ لو

لم يجد تشو شوان ما يقوله، لماذا كان جميع أصحاب المصائر متروكين من أسرهم

ثم فكر لعلّ ذلك بسبب صفتهم كمختارين، فالأُسرة التي ينتمون إليها لا تملك ما يكفي من الموارد ولا تطيق حمل مصائرهم، فيتحولون إلى لقطاء مطرودين

وانغ لو هو صاحب المصير في الجيل الحالي من الإقليم الشمالي، وهو ابن غير شرعي لأسرة وانغ، وهي أسرة أرستقراطية متخصصة في طريق الحبوب، وقد وُلد بقنوات الحبة، وتتمتع موهبته في طريق الحبوب بعلوّ بالغ، لكنه حين كان صغيرًا تعرض لهجوم من شرير فقُطعت قنوات الحبة لديه من غير قصد

لقد وُلد وانغ لو بقنوات الحبة، وكانت موهبته في طريق الحبوب لافتة، إلا أنه تعرّض وهو صغير لهجوم شرير فقُطعت قنواته الدوائية بلا تعمّد، فرغم موهبته الممتازة لم يعد قادرًا على الإفادة منها بسبب انقطاع تلك القنوات

تُعد قنوات الحبة شبيهة بنبض سيف إرادة العالم السماوي لدى دينغ يويه، فهي موهبة خاصة وهيئة مميزة نادرة الوجود في العالم

ولذلك حتى أسرة وانغ، وهي أسرة أرستقراطية مكرسة لدراسة طريق الحبوب، لم تكتشف قنوات الحبة الفطرية لدى وانغ لو، وإلا لبذلت الغالي والنفيس لإعادة وصلها

وعلى الرغم من أنه غير شرعي، فلو لم يكن والد وانغ لو أحمقًا لما تخلّى عن ابن متفوق كهذا

تعرّض وانغ لو لهجومٍ وهو صغير، وكان في الأمر شيء خاص، إذ بدا أنه لم يكن من أحد أفراد أسرة وانغ، بل له صلة بأمه

منذ ثلاث سنوات غادرت أم وانغ لو منزلها تبحث عن طريقة لحل عيوب جسده، ومنذئذٍ انقطعت أخبارها، وساءت حال وانغ لو أكثر فأكثر

والذين دبّروا له المكيدة آنذاك لم يكونوا يعلمون أنه يملك قنوات حبة فطرية، غير أنه بسبب ما ألحقوه به من إصابات بالغة قُطعت قنوات الحبة لديه من غير قصد

يا لهذا الفتى التعس

وفوق ذلك رأى تشو شوان أيضًا أن وانغ لو سُحق في معركة حبوب أمام آخر، مما جعل أسرة وانغ تعتقد أنه لطّخ طريق الأسرة في الحبوب بالعار، وكان طرده بحد ذاته جزءًا من مؤامرة ضده

أما خطيبته فكان في قلبها شخص آخر، فدبّرت هذه الفضيحة لتتخذها ذريعة لفسخ الخطبة مع وانغ لو

وكما هو متوقع من صاحب مصير، إذ به يصل إلى الإقليم الجنوبي، بل ويجرؤ على دخول أراضي أسرة تشو

كان وانغ لو يمشي ساهِمًا حين لمح فناءً صغيرًا، فتوقفت خطاه وتردد في قلبه هل يمكث في الفناء الصغير أم لا

لو استخدم ذريعة مكافأة أسرة تشو على بلورات الروح وصقل بعض الحبوب لهم، لتمكّن من البقاء لدى أسرة تشو، فيظفر بمكان يأوي إليه ويبحث تدريجيًا عن حل لعيوب جسده

في هذه اللحظة تسلّل صوت إلى أذنيه

أيها الشاب، أتشعر أن مستقبلك غامض

أتشعر أنك فقدت بوصلة الحياة

هل ترضى بأن تبقى منكسرًا منفيًا متروكًا ومختزلًا إلى مجرد نكرة

أما تفكر في النهوض، وأن تجعل الذين استهانوا بك يومًا يعضّون أصابع الندم

ارتعش جسد وانغ لو وهو ينظر نحو الفناء الصغير

من أنت أيها الكبير

أنا المِشعل الذي يهدي الضالين، ومنقذ كل النكرات في الكون، أيها الشاب، ما دمتَ نكرة، فإن تتلمذت عليّ ستجعل الذين تخلّوا عنك يندمون

امتلأ وجه وانغ لو بالذهول، وشعر أن هذا الكبير لا يتحدث بجدية كبيرة

ابتلع ريقه وخفق قلبه سريعًا قائلًا: أيها الكبير، لقد صرتُ نكرة بسبب عيبٍ في جسدي

مهما يكن السبب، ما دمتَ نكرة فأنت أهل لأن أنقذك، ويمكنك أن تولد من جديد

كان صوت تشو شوان ضبابيًا كأنه انبثق من غابر الزمان

لقد استخدم تقنية زمنية صغيرة، بطبيعة الحال داخل نطاقه، وبالنسبة له كان خداع وانغ لو، وهو مجرد مزارع في عالم العميق، نزهة يسيرة

اهتزّ وانغ لو حماسًا ودهشة، هل التقى خبيرًا لا تُصدَّق قدرته

يا لها من فرصة عظيمة

أسرع وانغ لو إلى دخول الفناء الصغير

الصغير وانغ لو يحيّي الكبير

وما إن دخل الفناء حتى همّ بالانحناء

ارْكَع واسجد، واعترف بي معلمًا لك

رفع وانغ لو نظره قليلًا فرأى ضياءً عظيمًا ذا سبعة ألوان يخفق في الأرجاء، وهيئة تجلس منتصبة على الكرسي تشي بقوةٍ تزلزل الآفاق

هوى على ركبتيه من شدة الذهول

Prev
Next

التعليقات على الفصل "الفصل 98"

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
Please login to comment
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
مركز الروايات
,,,

YOU MAY ALSO LIKE

1000020849
معلم أكاديمية النينجا: أصبح أقوى من خلال التدريس
12.10.2025
ldQmnMJLhqHuYyNpV_MWEqtjrB2E6QNHfSibnH4WG0k-2-2
نقاط فنون القتال: الكمال في ثانية واحدة
11.10.2025
0337afd0-af3f-46ee-942e-ce8d3510ae63
أتحكم في عشر نسخ للتدريب
30.09.2025
imgi_2_32108285700788505
الصحوة اللامتناهية: خبرتي تتضاعف كل يوم
08.10.2025

© 2025 مركز الروايات. جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ أو إعادة نشر أي محتوى بدون إذن مسبق.

Sign in

تسجيل الدخول

Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Sign Up

Register For This Site.

تسجيل الدخول

Log in | Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Lost your password?

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.

← Back to مركز الروايات

wpDiscuz