مركز الروايات

مرحباً 👋يبدو أن JavaScript غير مفعّل في متصفحك.يرجى تفعيله لمتابعة قراءة الفصول والاستمتاع بتجربة الموقع الكاملة.

تلميح سريع: من إعدادات المتصفح → الخصوصية والأمان → إعدادات الموقع → JavaScript → السماح للموقع.

مركز الروايات
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الخيارات المتقدمة
تسجيل الدخول إنشاء حساب
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الوضع الآمن للعائلة
الوضع الآمن للعائلة
  • مهارات القتال
  • أكشن
  • فانتازيا
  • فنون قتالية
  • نظام
  • محاكي
  • حسم في القتل
  • قتال
تسجيل الدخول إنشاء حساب
Prev

الفصل 150

  1. الرئيسية
  2. مكثت في المنزل لمدة قرن وعندما خرجت من المنزل كنت لا أقهر
  3. الفصل 150
Prev

الفصل 150: هل هو بشر

المترجم: ترجمة الفانتازيا اللانهائية المحرر: تحرير الفانتازيا اللانهائية

استلقى شيانغ شينغ على الأرض يبذل كل ما بوسعه ليبقى واعيًا ويتنفس، وعيناه تحدّقان في السماء المفتوحة

ربما لن يمر وقت طويل قبل أن تُطبقا عيناه ويتوقف نَفَسه إلى الأبد

بدأت النباتات من حوله تحترق

أحاطت به ألسنة اللهب

لم يكن يخاف النار

لم يخفها قط منذ صغره

أقسى إصابة تعرّض لها من قبل كانت حين تلاشى اللحم حول ذراعه كاملةً ونصف صدره، فبانت العظام القرمزية

وفي النهاية نجا

منطقيًا، لعل لديه موهبة خاصة تميّزه عن الناس العاديين

لكن المرض الغريب الذي يشتعل بين حين وآخر جعله يسير دائمًا على حافة الحياة والموت

وعلى صعيد الزراعة الروحية لم يكن أقوى بكثير من مباركٍ عادي من أبناء الحظ

داخل عائلة شيانغ لم يكن يُعد بارزًا للغاية

وبينما كان يشعر بلحمه يحترق وعظامه تزداد سخونة كانت وعيه على شفا الانهيار من فداحة الألم والحرارة

…

بذل شيانغ شينغ جهده في التنفس وإبقاء عينيه مفتوحتين، وشعر أنه قبل وقت قصير ستُحرق عيناه تمامًا

كان معظم لحمه قد احترق ولم يبقَ إلا عظامه القرمزية

كانت حاله الراهنة محمودةً ومشؤومةً معًا، فمع أن جسده تآكل لحمُه بقي وعيه سليمًا

لم ينهَر، وظل يتحمّل الألم الهائل

فجأة

هاه

سمع صوت امرأة

ثم ظهرت أمام عيني شيانغ شينغ هيئةٌ جميلة ترافقها رائحة خفيفة

بدت رائحةً تلازم من يكثر العمل بالأعشاب الروحية وصَقل الحبوب العلاجية

لم تكن هذه الرائحة غريبة عنه، إذ تعامل مع كثير من صانعي الحبوب سعيًا لعلاج مرضه الغريب

انطفأت النار من حوله

أأنت بشر

صرخ شيانغ شينغ في داخله: أوَأبدو غير بشري

يا للحزن

وبينما كانت شو يون تتكلم أخرجت قنينة صغيرة ونثرت السائل الطبي الذي صقلته على جسد شيانغ شينغ

وما إن لامس السائل جسده حتى أصدر أزيزًا كأن ماءً صُبّ على حديدٍ محمّى

مدّت شو يون إصبعها ونقرت عظام شيانغ شينغ

يا إلهي إنه حار جدًا — يا للعجب

هيه، أتستطيع الكلام

فتح شيانغ شينغ فمه، لكنه لم يستطع الكلام

ومع هطول السائل الطبي على جسده شعر بتحسّنٍ طفيف، وتعافت إصاباته قليلًا

ومع ذلك لم تكن قادرة على إنقاذه بالكامل

لم يعلّق شيانغ شينغ آمالًا كبيرة، فهذه الصانعة مجرد فتاة صغيرة قريبة من سنه، فكيف يتسنى لها إنقاذه

حملت شو يون سكينًا صغيرة بيدها وأخذت تنقر عظام شيانغ البادية فتصدر أصواتًا رنّانة صافية

وازداد بريق عينيها إشراقًا

ثم أخرجت حبوبًا أخرى وسحقتها ورشّتها على جسد شيانغ شينغ لتحافظ على حياته

ورآها شيانغ شينغ تُخرج كيسًا، ومن الواضح أنها ستضعه فيه، فلم يستطع إلا أن يشعر بالحزن

لقد وجدت كنزًا

كانت شو يون سعيدة جدًا، فقد جنت كثيرًا من هذه الرحلة

ووجدت كذلك شخصًا غريبًا كهذا

لا بد أنه إنسان، أليس كذلك

وضعت شو يون شيانغ شينغ في الكيس، ثم حملته وعادت إلى أراضي عائلة شو

شعر شيانغ شينغ بالهواء البارد يدور داخل الكيس، فانحسر الألم لديه وسيطرت الأدوية على إصاباته إلى حدٍّ ما

بل إن أعراض مرضه الغريب بدت وكأنها تتراجع

أ意كون قد نجا مرةً أخرى

لم يدر شيانغ شينغ أيسعد أم يحزن، خاصةً أنه لا يعلم ما سيحدث له لاحقًا

ماذا عساها تفعل به هذه الفتاة

أتراها ستعامله كوحشٍ وتدرسه

في الماضي، ومن أجل علاج المرض الغريب، كان قد خضع للدراسة أيضًا

بقراءتك على موقع مركز الروايات، أنت شريك في استمرار الترجمة وصناعة مكتبة عربية أكبر يومًا بعد يوم.

وكاد أحدهم أن يُشرّحه

ولحسن الحظ أنه فرّ سريعًا

وما إن استعاد ذكرى ذلك المشهد حتى اقشعر بدنه، أيتكرر الأمر نفسه مرة أخرى

لكن حاليًا لا سبيل لديه إلى الفرار

أخي الثالث عشر، أخي الثالث عشر لقد التقطت كنزًا، لا أدري إن كان يُعد بشرًا أم لا

دوّى صوت الفتاة المبتهج في أذنيه، ثم شعر شيانغ شينغ بأنه يُسكب من الكيس

طن

وقع على الأرض

هزّ رأسه ورفع بصره، فإذا برجلٍ وسيمٍ يسترخي على مقعدٍ وثير يرمقه بنظرة جانبية

رأى شو شوان شو يون تدخل الفناء متحمسة وهي تحمل كيسًا، فاستغرب قليلًا

وازداد فضوله حين رأى رجلًا غريبًا يخرج من كيسها

أخي الثالث عشر انظر، عظامه قرمزية كحديدٍ محمّى، وهي حارّة جدًا

نقرت شو يون عظام شيانغ شينغ المكشوفة وسألت متطلعة: أخي الثالث عشر، أتظنه بشرًا

اقترب شو بينغفان بفضول

وجاءت قطة الروح السماوية أيضًا

وجاء الرخ الذهبي الراجف للسماء كذلك

ثم أقبلت سو شيانر واثنتان أخريان

رمشت شو يون بتعجّب، متى صار في الفناء ثلاثة أشخاصٍ آخرين

أخي الثالث عشر، من هؤلاء

سو شيانر خادمتي، دينغ يويه وانغ لو تلميذاي

قدّمهم شو شوان

وهذه خالتكما في الطريق

السلام عليكِ يا خالة الطريق

انحنى دينغ يويه وانغ لو على عجل

ومع أن قوة هذه الخالة ليست كبيرة وهي أضعف منهما بكثير، فهي أخت المعلم الصغرى

رمشت شو يون وحوّلت انتباهها بعيدًا عن شيانغ شينغ الملقى على الأرض

أأصبحت تتخذ تلاميذ يا أخي الثالث عشر

تقدّم شو شوان وربّت على رأسها وقال مبتسمًا: اتخاذ التلاميذ أمر طبيعي

سُررت بلقائك يا أخت يون، قالت سو شيانر بابتسامة

نظرت شو يون إلى سو شيانر، وكانت ترتدي زيّ خادمة، وتمتمت: تبدين مألوفة قليلًا

وبعد أن تعارفوا جميعًا حدّقوا في شيانغ شينغ

كانت الدهشة تعلو وجوههم، ومَدّوا أيديهم ينقرون عظامه العارية، فإذا العظام بالفعل قرمزية وحارّة جدًا

قبض دينغ يويه على حفنة عشب ووضعها على العظام فاشتعل العشب

ما الذي يحدث هذا فريد حقًا، العظام تستطيع إيقاد النار

أيمكنه أن ينفث النار، سأل وانغ لو بفضول

كان الأسى يملأ وجه شيانغ شينغ، فقد أحاط به المتفرجون مرةً أخرى

أخي الثالث عشر أهو بشر

قالت شو يون: إن كان بشرًا فلننقذه

حدّق شو شوان في شيانغ شينغ، وكلما أطال النظر ازداد رضا، لقد طرق بابه أخيرًا عبقريّ في صَقل الأدوات

وموهوبٌ آخر سينضم إلى تلاميذه

إنه بشر، أومأ شو شوان

سيدي، ما الذي يجري إذن في حالته أترى أنه يزرع تقنيةً خاصة، سألت سو شيانر بفضول

وجّه الجميع أنظارهم إلى شو شوان ينتظرون الجواب

وكذلك فعل شيانغ شينغ

ليست تقنية زراعة

هز شو شوان رأسه وقال: هذه بنيةٌ جسدية خاصة، وهي أيضًا لون قوي جدًا من الموهبة الفطرية

ارتجّ فم شيانغ شينغ كأنه يريد الكلام، لكنه لم يستطع

ولما رأت ذلك أخرجت شو يون دواءً روحيًا وعلى وجهها شيء من عدم الرغبة، فقد صقلته بشق الأنفس

سحقته ونثرته على فم شيانغ شينغ

وبعد حين شعر شيانغ شينغ أنه يستطيع الكلام

غلبه التأثر حتى كاد يبكي

شكرًا لإنقاذ حياتي، آنستي

ثم نظر إلى شو شوان من جديد بترقّب، وقال بارتباك: يا كبير، لدي فعلًا بنية جسدية خاصة وموهبة فطرية، فلماذا لا أشعر بذلك، بل إنها تعذبني بلا توقف

بعض المواهب الخاصة، لندرتها وفرط تميّزها، لا تتجلّى كاملةً من دون تقنية الزراعة الموافقة أو طريقة التفعيل المناسبة، فتبدو للزارع العادي كأنها عيب

جلس شو شوان في كرسيه وقال: لقد وُلدتَ بعظام نارية، وهي بنية جسدية خاصة جدًا

Prev

Comments for chapter "الفصل 150"

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
Please login to comment
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
مركز الروايات
,,,

YOU MAY ALSO LIKE

file_0000000036ec624380c63e983bfc4290
المحاكاة: بقمع قدر السماء، أصبحتُ ذا عمر طويل في ثلاثة أيام
16.10.2025
0337afd0-af3f-46ee-942e-ce8d3510ae63
أتحكم في عشر نسخ للتدريب
30.09.2025
imgi_2_20215883106325105
الزراعة الأبدية في فن الكيمياء
16.10.2025
naruto-reborn-with-the-template-system
ناروتو: الميلاد الجديد مع نظام القوالب
16.10.2025

© 2025 مركز الروايات. جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ أو إعادة نشر أي محتوى بدون إذن مسبق.

Sign in

تسجيل الدخول

Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Sign Up

Register For This Site.

تسجيل الدخول

Log in | Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Lost your password?

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.

← Back to مركز الروايات

wpDiscuz