مركز الروايات

مرحباً 👋يبدو أن JavaScript غير مفعّل في متصفحك.يرجى تفعيله لمتابعة قراءة الفصول والاستمتاع بتجربة الموقع الكاملة.

تلميح سريع: من إعدادات المتصفح → الخصوصية والأمان → إعدادات الموقع → JavaScript → السماح للموقع.

مركز الروايات
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الخيارات المتقدمة
تسجيل الدخول إنشاء حساب
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الوضع الآمن للعائلة
الوضع الآمن للعائلة
  • مهارات القتال
  • أكشن
  • فانتازيا
  • فنون قتالية
  • نظام
  • محاكي
  • حسم في القتل
  • قتال
تسجيل الدخول إنشاء حساب
Prev
Next

الفصل 100

  1. الرئيسية
  2. التقطت مواهب في ساحة المعركة بين النجوم
  3. الفصل 100
Prev
Next
زورونا على ديسكورد واقترحوا أي رواية تحبّون نترجمها على الموقع: للانضمام اضغط هنا

الفصل 100: مياه تحت الأرض وإخفاء بصري

هبط الضباب فأحاط بالبلدة كلها

بعد أن أنهى زراعة «تقنية التأمل الجليدي» واستعد لراحة قصيرة، رأى تشين تيان فجأة ضبابًا أبيض يتدفق من خارج نافذته

الضباب وصل

ضيّق تشين تيان عينيه فورًا، وبعد انتظارٍ قصير بهدوء فتح النافذة وقفز خارجًا

كان المعسكر العسكري صامتًا صمت الموت، لا يُسمَع أدنى صوت، وكان الضباب كثيفًا يحمل رائحة رطبة قليلًا، واجتماع الليل مع الضباب خفّض الرؤية إلى أقل من 3 أمتار

الأمر غير طبيعي

كان وجه تشين تيان جادًا، ففي الاجتماعات الأخيرة شدد مرارًا على أنه متى ما هبط الضباب يجب إطلاق الإنذار فورًا ويدخل الجميع حالة التأهب القصوى

لكن الآن مضت قرابة 10 دقائق وما زال المعسكر صامتًا تمامًا

توجه تشين تيان بسرعة إلى بوابة المعسكر، فوجد الجنود القلائل المناوبين ممدّدين على الأرض يتنفسون بانتظام كأنهم نائمون، فجلس وربّت على وجه أحدهم لكنه لم يستيقظ

هل يحوي الضباب مادةً مهلوسة

قطّب تشين تيان حاجبيه، لكنه استبعد هذا الظن سريعًا، فلو كان في الضباب مشكلة لالتقطها «جسد الأفعى السامة» لديه

ثم اتجه فورًا إلى منطقة المهاجع ليتفقد، فسواء الجنود العاديون أو «مستخدمو الطاقة الروحية» القلائل، كانوا جميعًا فاقدي الوعي لا يستجيبون لما حولهم تمامًا مثل الحراس

ما السبب يا ترى

غاص تشين تيان في التفكير، فطالما أنه ليس سمًا، فكيف أغمي على الجميع في المعسكر، ولماذا لم يتأثر هو

فجأة تذكّر أمرًا حصل للتو

على مائدة العشاء قدّم له عمدة البلدة وعاءً من حساء نبيذ الأرز، وبعد أن شربه تنشّط «جسد الأفعى السامة» لديه، لكن لم تندمج سموم جديدة

حساء نبيذ الأرز، الينبوع الروحي تحت الأرض، الينبوع الروحي

انقبضت حدقتا تشين تيان، وأدرك شيئًا فجأة فانطلق نحو البلدة على الفور

وبعد مغادرته انفتحت عينان ببطء في الظلام وقد امتلأتا بالكآبة

هووش— وسط الضباب اندفع ظلٌّ مظلم بسرعة كالشبح، حركاته مراوِغة وصامتة

كانت المسافة بين المعسكر والبلدة أقل من 20 كيلومترًا، وفي دقائق معدودة وصل تشين تيان إلى «بلدة الضباب»

ركّز انتباهه ومدّ سمعه إلى الخارج، وكما في المعسكر كانت البلدة كلها صامتة كمدينة أموات، نعم، لا بد أنه الماء

لمعت عينا تشين تيان، فلو وُجد شيءٌ يلامسه كل من في الجيش وحتى أهل البلدة ولا يستطيعون تجنبه، فلن يكون إلا الماء

مياه البلدة الجوفية تحوي مادةً ما، ليست سُمًّا، لكنها تجعل الجميع يفقدون الوعي عند هبوط الضباب

خشخشخة خشخشخة~~

في تلك اللحظة سمع تشين تيان صوتًا مضطربًا لكنه حادّ يأتي من خارج البلدة، كأن مجموعة كبيرة من الأشياء المدببة تنقر الأرض

لقد وصلوا

ضيّق تشين تيان عينيه، وأخفى هالته سريعًا وتوارى في الظلال

وبعد قليل دخلت مجموعة كبيرة من الظلال الداكنة حدود «بلدة الضباب»، وتحت الضباب الكثيف بدت هيئاتهم باهتة جدًا، ومن طولهم ظهر أنهم بنصف قامة الإنسان وأجسامهم عريضة كأنها عربات صغيرة

تسلل تشين تيان بين الظلال واقترب بحذر حتى رأى الشكل الحقيقي لهذه المجموعة

إنهم عناكب ضخمة بحجم نصف إنسان، أجسامها البيضاوية مكسوّة بطبقة درعية سوداء لامعة وصلبة، وأرجلها الثماني سميكة وطويلة كالرماح، يكسو كل رجلٍ أشواكٌ حادة، وعند مفاصل الأرجل نبت زغبٌ أسود كثيف يرتجف قليلًا حين تنثني، كأن كل شعرة تتحسس تدفق الهواء من حولها متوجّسةً أي خطر محتمل

تفرقت العناكب في الشوارع المختلفة، تدخل المباني العالية وتقتحم البيوت، وما إن مضى وقت قصير حتى ظهرت هيئات بشرية على ظهورها

كان أهل البلدة ملفوفين بخيوط العنكبوت ومثبتين على ظهور العناكب، تحملهُم العناكب باتجاه «سهل الضباب»

شهد تشين تيان كل هذا، وأخيرًا عرف كيف اختفى السياح وأهل «بلدة الضباب»

أزيز~

وقبيل أن يتحرك لينقذ الناس، سمع فجأة أزيزًا خافتًا جدًا قرب أذنه، وتحت إحساسه الحراري كانت عشرات الأشياء الصغيرة تطير نحوه بسرعة

لقد عثروا عليّ فعلًا

دهش تشين تيان كثيرًا، فهو يملك «جسد شيطان الليل»، وفي الظلام تزداد جميع خصائصه 30%، وتُكبت هالته كثيرًا، ويستطيع تغيير حرارة جسده بحرية ليندمج مع البيئة الخارجية، فالظلام والظلال يتيحان له التسلل

إلا إذا استُخدم مسحٌ ذهني شامل التغطية، فسيكون من الصعب في الظروف العادية على أي كان اكتشاف مكانه

أتُراه تهويلًا أم طريقة أخرى

ألقى تشين تيان نظرة سريعة حوله، وكانت مصادر الحرارة العشرات تلك تقترب، لكن الغريب أنه مع بصره لم يستطع رؤية شيء، ولم يسمع سوى خفق أجنحة خافت جدًا

أهي قدرة إخفاء بصري

حدّق تشين تيان مركزًا، وفي اللحظة التالية انبعث من جسده غازٌ سام أبيض شاحب مزج نفسه بالضباب الأبيض، وخلال وقتٍ قصير شكّل حقل غاز سام قطره يزيد على 10 أمتار

وما إن دخلت مصادر الحرارة العشرات حقل الغاز السام حتى اندلعت أقواس كهربائية أرجوانية ذهبية أصابت كل مصدرٍ بدقة فانخفضت سرعتها بشدة، ثم بدأ الغاز السام يفعل فعله متسللًا إلى أجسادها

أزيز— تردّد صوت أوضح في الهواء، وظهرت داخل الضباب الأبيض ظلالٌ وضوءٌ مشوّه كأنها شاشة تلفاز معطوبة مضطربة

ثم هوت ظلالٌ داكنة إلى الأرض، وفي الوقت نفسه طارت عشراتُ كرات ضوءٍ خضراء نحو تشين تيان، وبعد تراكبها لم تبقَ إلا كرة موهبة خضراء داكنة واحدة

【الاسم】تشويه الضوء «أخضر»

【النوع】موهبة فعّالة 【المقدمة】بوسعك إرباك الضوء المحيط وثنيه عبر حقل طاقةٍ خاص، فتجعله ينكسر على مسارات محددة، محققًا أثر إخفاء بصري شبه كامل

أطرق تشين تيان ببصره، فإذا بعشرات الحشرات الطائرة الصفراء بحجم كرات السلة مطروحة على الأرض، وقطع أفواهها حادّة كحراب عسكرية ويتلألأ عليها لمعانٌ داكن عميق

إخفاء بصري، لذا لم أستطع رؤية هيئاتها

ارتفعت في قلب تشين تيان لمحةُ دهشة، فلو كان الإخفاء بسيطًا لَمَا صعُب كشفه، إذ إن الصوتَ والرائحةَ ومصادرَ الحرارة تفضح، لكن حين يجتمع الإخفاء مع مواهبه الكثيرة يصبح قويًا جدًا

إخفاء بصري + تسلل مظلم + كبت الهالة — كما يُقال، ما لم يكن هناك مسحٌ ذهني واسع النطاق شامل التغطية، فسيكون من العسير على أيٍّ كان اكتشاف اقترابه

مهلًا، كيف عثرت هذه الكائنات الصغيرة عليّ

قطّب تشين تيان حاجبيه، وعلى حين غرّة هبط عليه إحساسٌ قوي بالخطر

ومن غير تفكير دفع الأرض بقدميه فورًا وانطلق

هووش هووش~~

سقطت عدة شباك عنكبوت ضخمة في الموضع الذي كان يقف فيه قبل لحظة، ولو تأخر عُشر ثانية فحسب لربما تقيّد الآن بتلك الشباك

وقف تشين تيان على سطح مبنىً تجاري من ثلاثة طوابق وهو يطالع الأسفل

وعلى جانبي الطريق اقتربت منه ببطء عشراتُ العناكب الشيطانية، وعيونها المركبة الخضراء المخيفة كأنها نيران أشباحٍ تائهة في ليلٍ مظلم، مفعمةٌ بالقسوة والعنف

أوجدوني بالقوة الذهنية

أدار تشين تيان رأسه محدّقًا في اتجاه «سهل الضباب»

Prev
Next

Comments for chapter "الفصل 100"

4 8 votes
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
Please login to comment
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
مركز الروايات
,,,

YOU MAY ALSO LIKE

11292s
عالم اللانهاية
09.10.2025
imgi_2_20215883106325105
الزراعة الأبدية في فن الكيمياء
15.10.2025
file_0000000036ec624380c63e983bfc4290
المحاكاة: بقمع قدر السماء، أصبحتُ ذا عمر طويل في ثلاثة أيام
15.10.2025
Ok-1
اللص الأعلى: أستطيع سرقة كل شيء!
05.10.2025

© 2025 مركز الروايات. جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ أو إعادة نشر أي محتوى بدون إذن مسبق.

Sign in

تسجيل الدخول

Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Sign Up

Register For This Site.

تسجيل الدخول

Log in | Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Lost your password?

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.

← Back to مركز الروايات

wpDiscuz