الفصل 235: مهمة ترقية كودو، ممر العالَمين

بعد ساعة انهارت يي يوتشيو وكودو على السطح لا ترغبان في الحركة، وأجسادهما تؤلمهما من كل موضع

كان لين شوان، بسبب بُنيته العالية، في حال أفضل منهما بكثير، واستطاع بالكاد الوقوف

خلال تلك الساعة أسقطوا 51 من شواذ العنصر المظلم

لم يكن ذلك سهلًا أبدًا؛ كان مليئًا بالعقبات

نفدت طاقة سكايا تمامًا، ما اضطرّها إلى سُبات مؤقت

نفدت قوة كودو السحرية مرتين، ولولا دعم جرعات لين شوان السحرية لما استطاع متابعة القتال

ولمّا تأكدوا من عدم وجود شواذ أخرى للعنصر المظلم على متن السفينة كلها، تنفّس الثلاثة الصعداء أخيرًا واسترخوا

لكن حين جمع لين شوان كل البلورات غير المنتظمة معًا، انتعشت يي يوتشيو وكودو وجلسا نصف جلوس

بسرعة، بسرعة، كيف ننقّيها بالضبط قال كودو بحماس

أخرج لين شوان زجاجة من جرعة التطهير الفائق، وفتحها، وسكبها فوق البلورات

ششش

كان كأن ماءً باردًا صُبّ على نار هائجة

تصاعد غاز رمادي أسود

ابتعدت يي يوتشيو وكودو بسرعة

وحين اختفى كل الغاز الرمادي الأسود تمامًا تغيّر لون البلورات كلها

من سوادها السابق صارت بيضاء نقية، بلا شوائب ولا عيوب

تلألأت كالماس

وفي ملاحظة لين شوان تغيّر اسمها أيضًا من بلورة الشذوذ إلى بلورة شذوذ مُطهّرة

يمكن امتصاصها الآن، لنتقاسمها بالتساوي بيننا نحن الثلاثة

قسّم لين شوان البلورات بدقة إلى ثلاث حصص

شعر كودو ببعض الحرج

كان يعلم أنه في هذه المعركة كان إسهامه أقل فعلًا من إسهام يي يوتشيو، وأقل بكثير من لين شوان

ففي النهاية صار لين شوان الآن من الفئة التاسعة الحقيقية

وأما يي يوتشيو، فمع تفعيل سكايا بالكامل، فبوسعها حتى مجاراة الفئة العاشرة

لكن لمّا رأى جدية لين شوان لم يرفض مجاملةً، وقبلها بصدر رحب

بهذا التقسيم المتساوي حصل كل واحد من الثلاثة على 17 بلورة

التقطت يي يوتشيو بلورة ووضعتها في راحة كفها

تحولت البلورة بسرعة إلى طاقة صافية اندفعت إلى جسدها وملأت مستواها القتالي بسرعة

بعد امتصاص بلورة شذوذ مطهّرة واحدة ارتفع شريط تقدّمها في الفئة الثامنة، المستوى الثالث بمقدار الثلث الكامل

مرّت نصف ساعة أخرى

قفز مستوى يي يوتشيو إلى الفئة الثامنة، المستوى الخامس

أما مستوى لين شوان فلم يرتفع، إذ يصعب التقدّم كثيرًا بعد بلوغ الفئة التاسعة، لكنه ازداد بوضوح، ولم يتبقّ له سوى قرابة ثلثي شريط التقدم ليبلغ الفئة التاسعة، المستوى الخامس

اشتدت الهالة حول كودو تدريجيًا، كأن تغيّرًا كميًا يقود إلى تحوّل نوعي كامل

امتلأ أخيرًا شريط تقدّم الفئة الثامنة، المستوى التاسع ضحك لين شوان

قهقه كودو ملء صدره، نعم، أخيرًا امتلأ

ما مهمة الترقية إلى الفئة التاسعة سألت يي يوتشيو

تحمّل 30 دقيقة في بيئة مليئة بعناصر الظلام، على ألا تقل كثافة العنصر المظلم عن 30% قال كودو بجدية

هذا… ينطوي على بعض الخطورة تمتم لين شوان وهو يربّت ذقنه

فالإنسان في النهاية كائن من لحم ودم

والبقاء طويلًا في بيئة عنصر يمكن أن يسبب تآكل الجسد بالعناصر

وقد ظهرت شواذ العنصر المظلم بهذه الطريقة

وبالطبع فإن أصولهم كانت أشد مأساوية؛ فربما أُدخلت في أفواههم مباشرة أشياء مملوءة بكميات كبيرة من عنصر الظلام

ذلك الأسلوب كان أقسى وأخطر

كونوا متأهبين، فلا بد أن يوجد في هذا حصن الكائن المجنح مكان كهذا، وحين نخرج ستصبح مقاتلًا من الفئة التاسعة قال لين شوان مبتسمًا

انتعشت ملامح كودو، حسنًا

لنذهب إلى مقصورة القبطان ونرى هل تستطيع هذه السفينة الإبحار بعد، وسيكون من الأفضل إن وجدنا خريطة أو شيئًا ما نهض لين شوان أولًا

وكان حظهم جيدًا جدًا

فعلى الرغم من أنهم لم يجدوا خريطة في مقصورة القبطان، عثروا في غرفة أحد أفراد الطاقم على خريطة ملطخة بالدماء وممزقة

رأى كودو موضعًا على الخريطة، وفجأة ومضت في ذهنه ذكرى كأنها برق

هذا المكان، أتذكره

أخرج بسرعة اللوحة بلا أيدٍ من مخزونه وقال كلمةً كلمة، جزيرة قطع الأيدي، ذلك المكان سجن

وهو أيضًا أقرب جزيرة إلينا، والسجناء هناك أُقِطعت أيديهم جميعًا، لدي ذكرى عميقة جدًا بذلك المكان

سجن؟ من يحتجزون فيه سألت يي يوتشيو باهتمام

فكّر لين شوان لحظة، أيًّا كانوا فلا بد أنهم أعداء جمعية الخلاص، وفي هذا الظرف فهم حلفاؤنا

صحيح، علينا أن نربك حصن الكائن المجنح تمامًا، إذن سنذهب إلى هناك أومأت يي يوتشيو

بجهود الثلاثة انطلقت السفينة الكبيرة التي كانت تنجرف طويلًا في البحر الأسود من جديد، معتمدة على بقايا وقودها القليلة

وبعد ساعة ونصف لمحوا اليابسة أمامهم

جزيرة قطع الأيدي

اكتشفهم الحراس هناك فورًا أيضًا

أليست تلك سفينة السلام؟ لقد اختفت زمنًا طويلًا، وها هي تعود قال حارس بدهشة

هم خونة على أية حال، حين يترجلون سنعتقلهم جميعًا ونرسلهم ليكونوا حاويات سخر حارس آخر

في تلك اللحظة رأوا ثلاثة أشخاص يثبون مباشرة من السطح

وكان لديهم انطباع طفيف عن أحدهم

شيطان الدم كودو

لقد شغل منصبًا رفيعًا داخل جمعية الخلاص من قبل

استخدم لين شوان مهارة الحواس الخمس عبر العالم السماوي ليتحسس وضع الجزيرة بسرعة

كان هناك كثير من الحراس، يزيدون على مئة

لكن قوتهم كانت مقلقة؛ فمعظمهم من الفئة السابعة

وأقواهم لا يتجاوز الفئة الثامنة، المستوى التاسع

هذه القوة لا تصلح حتى للمراقبة ابتسم لين شوان

ما بال هناك شخصين أصفرَي البشرة تجمع مزيد من الحراس وبدت على وجوههم الحيرة

ذلك الرجل… رأيت ذلك الرجل، إنه لين شوان، لين شوان من قسم الإنشاءات صرخ حارس فجأة وهو يشير إلى لين شوان

وما إن سمع الحراس هذا الاسم حتى جنّ جنونهم

لين شوان

ذاك هو الرجل الذي طالما تمنّوه

فما إن يقتلوه حتى تكفيهم مكافأة جمعية الخلاص ليحيوا بقية حياتهم برفاه

اقتلوا

احمرّت عيون الحراس، وانطلقوا هجومًا مباشرًا

تجاهلوا تمامًا أن لين شوان والاثنين معه لم يُبدوا خوفًا، بل بدا عليهم بعض التسلية

فعّل لين شوان التجسيد الخارجي، فظهرت خمسة نسخ بجواره

كان ذلك معادلًا لستة مقاتلين من الفئة التاسعة

أيّ مشهد هذا حين يندفع مقاتلو الفئة التاسعة نحو مقاتلي الفئة السابعة؟ ليس مبالغة أن نصفه بنمرٍ يقتحم قطيعًا من الغنم

أينما مرّ لين شوان ونسخه الخمس تطاير اللحم والدم

وأطلقت يي يوتشيو وكودو كذلك قدراتهما كلٌ بطريقته، يهاجمان الحراس

وشعر كودو بالغيرة

فقد كان لين شوان شرسًا للغاية

فما إن تظهر هذه النسخ حتى يصبح ذلك معادلًا لتضاعف القوة القتالية ست مرات

سُوّي الحراس في جزيرة قطع الأيدي كلها بسرعة

أما قائد الحراس هنا فكان يؤدي تمرينات الضغط على بطن امرأة، ولم يدرك ما يحدث حتى طار رأسه برمح لين شوان

بعد ذلك وصلوا إلى السجن

ولدهشة لين شوان كانت أيدي هؤلاء سليمة بوضوح

هاه… أليست تُدعى جزيرة قطع الأيدي تجمّد كودو لحظة

تقدّم شيخ ببطء داخل السجن

لقد قتلتم كل الحراس هنا فعلًا، هل يمكنكم أن تطلقونا سراحًا لمعت بارقة في عينيه العاتمتين

أطلقونا، كل ما نريده أن نقتل جمعية الخلاص عن بكرة أبيها

حقدي على جمعية الخلاص لا يُصالَح

هدر الآخرون في السجن غضبًا أيضًا

لقد سُجنوا هنا وعوملوا كالعبيد

والآن حصلوا أخيرًا على فرصة للانتقام من جمعية الخلاص

بالطبع، جمعية الخلاص هي عدونا قال لين شوان، وفجّر بوابة السجن برمحه مباشرة، وأضاف، هناك كثير من السفن في الميناء، وهناك وقود أيضًا، اذهبوا حيثما أردتم

هذه النسخة متوفرة عبر موقع مركز الروايات فقط. موقعنا بلا إعلانات وقراءتك هنا تشجع المترجمين على الاستمرار.

شكرًا لك بدا التأثر على الشيخ، وكان أول من اندفع للخارج

ثم الثاني، فالثالث… اندفع كثير من السجناء بملابسهم السوداء من أقفاصهم كالطيور الصغيرة التي تطارد الحرية

حينها رأى لين شوان أن ظهورهم دامية

وعلى ظهور بعضهم أشياء تتأرجح

حدّقت يي يوتشيو بنظرة حادّة

أعرف الآن… ما الذي قُطعت يداه

ارتعد قلب كودو، ربما تآكلوا قليلًا بعناصر الظلام، فحدثت طفرات في أجسادهم

وتركزت هذه الطفرات في نمو أيدٍ على ظهورهم، وهذه الأيدي بلا فائدة لكنها تنافس الجسم على التغذية، لذا لا بد من قطعها

عضّ كودو على أسنانه، جمعية الخلاص التي خدمتُها أكثر من 30 سنة، كم من الشرور ارتكبتها في الخفاء، ثم تزعم أنها تنقذ العالم

أعمارهم… ليست طويلة

وكل ما يريدونه الآن هو أن يردّوا الشر الذي فعلته جمعية الخلاص بهم عشرة أضعاف أو مئة ضعف تنهد لين شوان بهدوء

فتّش الثلاثة جزيرة قطع الأيدي، ووجدوا في مخزنها كمية كبيرة من الموارد

جواهر، كرات عوالم سرية، عتاد، كتب مهارات—كل شيء متوفر

لكن الثلاثة لم يأخذوا شيئًا

كان واضحًا أن هذه الموارد حصلت عليها جمعية الخلاص بإكراه هؤلاء السجناء

هذه الأشياء ملوّثة

لم يعتبر لين شوان نفسه ساميًا، لكنه ما دام يستطيع الحصول على موارد نظيفة بقدراته، فلن يأخذ هذه الأشياء الملوّثة

لنذهب إلى الجزيرة التالية، علينا أن نعثر على حصن الكائن المجنح بأسرع ما يمكن أشار لين شوان إلى الموقع التالي على الخريطة الممزقة

سُمّي عالم السر حصن الكائن المجنح بهذا الاسم

تمامًا لأن هناك معبرًا مهيبًا، حصنًا، قائمًا هناك

وعلى حافة هذه الخريطة الممزقة، والتي غطاها دم جاف، كان يظهر على نحو مُبهَم رسم حرف يدل على الكائن المجنح

وكان ذلك بوضوح حصن الكائن المجنح

الجزيرة الثانية

لم يكن لين شوان والاثنان معه يعرفون اسم هذه الجزيرة

وحين وصلوا إليها كان المكان أصلًا غارقًا في قتال ضارٍ

كان سجناء جزيرة قطع الأيدي ممتلئين بالغضب، وأول ما فعلوه بعد نيل الحرية أن أبحروا إلى أقرب جزيرة، وهي هذه

لذا حين وصل لين شوان والاثنان معه كان أولئك السجناء قد بلغوها بالفعل

وعلى الرغم من أن السجناء كانوا متعطشين للدماء، إلا أنهم عاملوا لين شوان والاثنين معه باحترام شديد، وفسحوا لهم الطريق

كان لين شوان يوشك أن يفتش عن خريطة في مباني المكان حين مشى الشيخ نحوه، يسعل وهو يمشي، ويبدو ضعيفًا جدًا

لا أعرف اسمك، لكن ربما أعرف غاية رحلتك

اقترب الشيخ وهو يحمل خريطة كاملة، في حصن الكائن المجنح معبر مهم تعبر منه مخلوقات الظلام، وكثير من مخلوقات الظلام تصل إلى الأرض عبر ذلك المعبر

تدميره سيُضعف سرعة إسقاط مخلوقات الظلام لقوتها بنسبة بين 70 و80% خلال وقت قصير

تفاجأ لين شوان

يعرف الشيخ الذي أمامه الكثير فعلًا

أراد أن يسأل عن هوية الشيخ

لكن الشيخ كان قد سقط أرضًا

ولمّا نظر إليه ثانية لم تعد فيه أنفاس

لقد مات تنهد كودو وهو يصفّ ثياب الشيخ

كان قائد الحصن السابق لحصن الكائن المجنح… تكلّم سجين بجانبهم فجأة

تجمّد لين شوان لحظة

قائد حصن

أليس ذلك منصبًا أدنى مباشرة من الشيوخ

كيف يغدو شخص كهذا سجينًا

أُصيب القائد بكمية صغيرة من عناصر الظلام وهو ينقذ الناس، فحدثت له طفرة

ثم لأنه لم يوافق على العدوان على قسم الإنشاءات، انسحب تدريجيًا من دائرة صنع القرار العليا في جمعية الخلاص

وانتهز خصومه السياسيون الفرصة، وفبركوا له التهم، وقذفوه إلى جزيرة قطع الأيدي قال السجين بصوت منخفض

لزم لين شوان والاثنان معه الصمت

كان بوضوح إنسانًا صالحًا، ومع ذلك آل به الأمر إلى هذا

سندفن جثمان القائد قال السجين، ثم أضاف بغضب، اذهبوا أنتم الثلاثة، اذهبوا ودمّروا ذلك المعبر

قبض لين شوان كفه بحزم، وركب الثلاثة سفينتهم، واتجهوا سريعًا نحو الجزيرة التالية

الوقت لا ينتظر أحدًا

كلما أسرعوا في التحرك هنا كان أفضل، وكلما كان الضرر الذي يسببونه أكبر كان أفضل، حينها فقط ستدرك جمعية الخلاص ومخلوقات الظلام أن ساحتهما الخلفية تحترق، فيعودان لإنقاذها

راقبهم السجين وهم يغادرون، متنهدًا في نفسه، ليتني لم أختر جمعية الخلاص آنذاك، بل انضممت إلى قسم الإنشاءات بدلًا منها

… ألمٌ، ورعب

فبينما كان لين شوان يعبر جزيرة بعد أخرى لم يشعر إلا بهذين الأمرين

ألمٌ لمن تآكلوا بعناصر الظلام وطرأت عليهم الطفرات

ورعبٌ من الأساليب التي استخدمتها جمعية الخلاص في التعامل مع هؤلاء

حتى لو كان هؤلاء يومًا أفرادًا في جمعية الخلاص، بل وشغلوا مناصب عليا

لم تعالجهم جمعية الخلاص، بل رمتهم مباشرة هنا، تعاملهم كعبيد

كنت أتساءل سابقًا كيف تملك جمعية الخلاص كل هذه الموارد، كأنها لا تنفد أبدًا، والآن عرفت وقف كودو على السطح وملامحه كئيبة، فقد كان هو نفسه شريكًا في ذلك لأكثر من 30 سنة

لم يستطع لين شوان إلا أن يربت كتفه، ولم يدرِ كيف يعزّيه

أشارت يي يوتشيو إلى الأمام وهمست، وصلنا، حصن الكائن المجنح

مسح كودو دموعه الخفيفة، ونظر إلى الأمام

وبالفعل، بدا معبر مهيب قائمًا على مياه البحر الأسود

كان الحصن أبيض ناصعًا بلا عيب، كأنه مصبوب من كمية كبيرة من اليشب الجميل

فاق ارتفاعه 100 متر، شامخًا مهيبًا

كل من يراه يندهش من عظمته، ويشعر بصغره أمامه

وكان للحصن بوابة شبكية ضخمة، ثقيلة مهيبة، يستحيل فتحها بالطريقة المعتادة

حصن الكائن المجنح… يا لسخرية الاسم هزّ لين شوان رأسه مرارًا

فالحصن الأبيض الناصع كاليشب والمياه السوداء القذرة هما الشيء نفسه في الحقيقة

من هناك من

على السور أضاء شعاع كشاف لامع بسرعة وهو يستوضح

أبوكم

زأر كودو مباشرة وانقضّ أولًا

تحرك كالصاعقة، وقدماه كأنهما تتجذّران وهو يركض بمحاذاة السور، فبلغ القمة في لمح البصر

وتبعه لين شوان ويي يوتشيو عن قرب

اندفع الثلاثة بسرعة إلى أعلى السور

ذهل مقاتلو الفئة السابعة الحارسون على السور

أي قوة هذه

فهذا سور بزاوية 90 درجة

ليس أرضًا منبسطة

ثم تلا ذلك ذبحٌ من طرف واحد

لم يكن مقاتلو الفئة السابعة على السور نِدًّا للثلاثة إطلاقًا

وبعد مذبحة دامية فتح الثلاثة البوابة الشبكية الضخمة مباشرة

غرغرة

مع هدير عظيم انفتحت البوابة العملاقة

وعلى البحر غير البعيد كان مزيد ومزيد من السجناء قد بدأوا بالوصول قُطريًا بالسفن

وكان لين شوان والاثنان معه يقتلون وهم يمشون، محررين كثيرًا من السجناء

وكان لهؤلاء السجناء الهدف نفسه الذي لهم

وكان فتح لين شوان للبوابة العملاقة أيضًا لتيسير مرورهم

هناك ضوء أسود يرتفع إلى السماء في ذلك الاتجاه، يجب أن يكون ذلك هو ممر العالَمين، هيا بنا نظر لين شوان إلى عمود الضوء الأسود بارتفاع 100 متر الشاق طريقه إلى السحب أمامهم، وقال بجدية