مركز الروايات

مرحباً 👋 يبدو أن JavaScript غير مفعّل في متصفحك. يرجى تفعيله لمتابعة قراءة الفصول والاستمتاع بتجربة الموقع الكاملة.

تلميح سريع: من إعدادات المتصفح → الخصوصية والأمان → إعدادات الموقع → JavaScript → السماح للموقع.

مركز الروايات
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الخيارات المتقدمة
تسجيل الدخول إنشاء حساب
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الوضع الآمن للعائلة
الوضع الآمن للعائلة
  • مهارات القتال
  • أكشن
  • فانتازيا
  • فنون قتالية
  • نظام
  • محاكي
  • حسم في القتل
  • قتال
تسجيل الدخول إنشاء حساب
Prev
Next

الفصل 192

  1. الرئيسية
  2. الفارس الذي يتراجع إلى الأبد
  3. الفصل 192
Prev
Next
زورونا على ديسكورد واقترحوا أي رواية تحبّون نترجمها على الموقع: للانضمام اضغط هنا

 

تقنية سيف مرتزقة فالِن، هجومٌ قريب المدى

نطحة بالرأس

تفاجأ إنكريد، بل صُدم، لكن الطريق الذي شقّه حتى الآن كان وعِرًا أكثر من أن تُسقطه ضربة كهذه

ما إن تنشّط حسّ المراوغة حتى تحرّك جسده غريزيًا

تفادى بإمالة رأسه وأوقع خصمته فورًا

بدويّ، تدحرجت اللبوة البيضاء إلى الأمام فيما شقّ سيف إنكريد الهواء في الموضع الذي سقطت فيه

لو بقيت اللبوة البيضاء هناك لخلّف لها ذلك ندبةً في موضعٍ ما من جسدها، لكنها تفادته بالدحرجة إلى الأمام

كانت سرعة ردّها وحُسن حكمها ممتازين

زادت سرعة إنكريد تلقائيًا

خطا إلى الأمام ولوّح بسيفه

كما عدّل سرعة استجابته

تبدّل الإيقاع نفسه

وكان هذا أبرز تغييرٍ طرأ على إنكريد مؤخرًا

الضربة القُطرية، أسرع بمرّتين من أي سيفٍ لوّحه من قبل، امتدّت حتى من وضعٍ ملتفّ

عضّت دنباتشِل على أسنانها

كان زاويةً لا يمكنها تفاديها

رفعت مِرفقها

طنين، طق، شقششق

حاولت أن تصدّ النصل بعظم مرفقها، لكن خصمها لاحظ ذلك فلوى حدّ السيف

وهكذا انقلب النصل الذي كان يهوِي إلى أسفل جانبًا فجأة، فانتهى الأمر بدنباتشِل وهي تصدم النصل بمرفقها

ومع ذلك لم تمت ردود فعلها الوحشية الفريدة، إذ تمكّنت من إزاحة النصل، وإن قُطع جزءٌ من مرفقها

“أتقنتِ فعل ذلك”

انبعث صوتٌ خفيض

حادّ وصافٍ

وفوق ذلك كان قريبًا

ظنّت دنباتشِل أنها ستصمد أكثر لو تحوّلت إلى هيئتها الوحشية

لكن الحقيقة كانت بعيدة عن ذلك

فالسيف الذي اقترب كان قد هبط بالفعل نحو رأسها

وبصراحة، لم تفهم حتى كيف أغلق الخصم المسافة ولوّح بالسيف بهذه السرعة

كانت تعاني لتصدّ وتتفوّق في المراوغة

وبينما تشعر بألم تمزّق عضلات ذراعها رفعت دنباتشِل سيفها المعقوف

حتى لو كانت مستعدة للموت، فلا تموت إلا كمحاربة

أرادت أن تبلغ الملاذ الذي يقيم فيه حاكمهم بعد الموت

“كريمهالت”

تمتمت دنباتشِل باسم حاكمها

اسم الحاكم الذي يؤمن به كل رجال الوحوش، ويُقال إنه يهيمن على الحرب والتكاثر، الحاكم الوحيد لرجال الوحوش

أتريدين أن يحتضنك كريمهالت

موتي كمحاربة

إن متِّ كمحاربة عشتِ سيفَ كريمهالت في الدوّامة الأزلية

طنين، طنينطنينطنينطنين

تقابل سيفها مع السيف المعقوف فأشرقت شراراتٌ بدت كأنها تُنير ما حولها تحت ضوء القمر

وفي لحظةٍ وجيزة جدًا استهدفت دنباتشِل موضع قدم خصمها، فركلت كاحله مستعملةً تقنية سيف مرتزقة فالِن

إنها حيلةٌ توهم فيها بالتصويب بالسلاح بينما تستهدف كاحل الخصم بخفّة

كانت حركة محسوبة، لكن خصمها صدّها برفع قدمه

ثم هوى السيف نحو قفاها

دَفعة خفيفة باردة لمستها، فخطر لدنباتشِل أن النهاية حلّت

“هل سأستطيع الذهاب إلى جانب كريمهالت”

كلما اقترب الموت تسللت أفكارٌ عشوائية، ولم لا

فالناس الذين قضَوا عمرهم يرتجفون من الغُبن تمتلئ قلوبهم بالندم بطبعها

لقد تخلّى عنها قريتها، ورفضتها المدينة، وحتى بين رجال الوحوش لم يتقبّلها أحدٌ بسهولة

عاشت منبوذة من بني جلدتها

حاولت أن تثبت نفسها كمرتزقة، بالسيف، لكن ذلك أيضًا لم يكن سهلًا

ظنّت أن هذا هو الطريق الوحيد، حتى ضاق هذا الطريق أيضًا

كان مُحبطًا ألّا تستطيع إنجاب الأطفال

كان جائرًا أن تُولَد هكذا

“لماذا أنا وحدي”

لماذا كان عليها أن تحيا حياةً كهذه

تحوّل الغُبن سريعًا إلى رغبةٍ في الحياة

جذبها الندم إلى الوراء، وقرعت الغضبة قلبها

كان إنكريد قد ضغط سيفه على قفاها، ثم توقّف وقد شعر بشيءٍ غريب

لم يكن إلا حدسًا، حسًّا سادسًا

إحساسًا بأن عدم قتلها قد يكون أفضل

وأضاف إليه فكرةً عقلانية

“قد أحتاج فمًا يتكلم عن الانتماءات ومن أرسلهم”

في البداية بدت متحفّزةً للموت، لكن حين توقّف السيف على رقبتها بدأ جسدها يرتجف

لاحظ إنكريد ارتعاش فراء اللبوة البيضاء

وكانت فيه أمارات خوفٍ وإحباط

غرسَت المرأة الوحش كفّيها في الأرض وسحبت ساقيها الخلفيتين، تضمّ جسدها

“إنها تُشبه هيئة إستير حين تُرهَق”

فكّر أنها متشابهة على نحوٍ غريب

“أتريدين أن تعيشي”

سألها فجأة

رفعت دنباتشِل رأسها والسيف ما يزال على رقبتها

هل كانت عيناها دائمًا بهذا الزُّرقة

انسابت الدموع من عينيها اللتين لهما مسحةٌ ذهبية خفيفة

“البكاء هنا”

كان ذلك، بطبيعة الحال، موقفًا غير متوقّع

“سنِف، سنِف”

بكت المرأة الوحش، وعلى الرغم من صعوبة تحديد ما تغيّر في داخلها، بدا شيءٌ واحدٌ واضحًا

“يبدو أنها تستعطف للبقاء”

سحب إنكريد سيفه، فوصل إلى أذنيه فورًا صوتٌ مألوف

“ماذا؟ لن تقتلها؟ تثاؤب”

إنه رِم، يتكلّم وهو يتثاءب حتى بدا كأن فمه سينشق

“متى وصلت”

“وصلت حين بدأتَ تقاتل تلك الوحشية، لكنها أهي مستذئبة أم امرأة من رجال الوحوش”

كان شكلها أقرب إلى المستذئبة، لكن لا توجد كائنات متحوّلة تبكي هكذا بعد خسارة قتال

“هيه، أأنتِ بكّاءة”

ربّت رِم على مؤخرة رأس اللبوة البيضاء، وبهيئةٍ ساخرة كعادته

قَرْبَع على ركبتيه ووخز رأسها، ثم صفع مؤخرته مرّةً أخرى براحة كفّه

“كُفّي عن البكاء، لقد قال إنه لن يقتلكِ”

لم يكن رِم وحده من جاء

فقد وصل أودِن وجاكسون وراجنا وكرايس أيضًا في الأسفل

“ما الذي يحدث هنا في منتصف الليل”

سأل كرايس

“أكان الضجيج عاليًا”

سأل إنكريد ردًّا، فأشار جاكسون إلى الجانب وهو يجيب

“إستير هي من نادتنا”

تكلم بنبرته الجافة المعتادة، غير أنّ إنكريد استشعر فيها شيئًا مختلفًا على نحوٍ خفي

إعجاب؟ شيءٌ من هذا القبيل

“لماذا تحدّق بي هكذا”

“هل رأيت القتال”

هزّ جاكسون رأسه ثم صمت، وفي الحقيقة كان قد وصل قبل رِم ورأى كل شيء

بعينٍ أدقّ وأعمق تمحيصًا من أودِن

عين الفئة الأولى تميّز مهارة الفئة الأولى

لذا انطوى في داخله على انبهار

ومع معرفته قدرات إنكريد، فإن رؤيته يعرض ما زاد من مهاراته بدا كأنه يشاهد أمرًا أشبه بالسحر

أولم يندهش الآخرون أيضًا

“كيف نفّذت الضربة في النهاية”

سألت راجنا

“مزجتُ تقنيات السيف التي تعلّمتها حديثًا مع تقنية سيف مرتزقة فالِن”

عند تلك الكلمات غدا تعبير راجنا دقيقًا

“أعلّمك الضفدع”

“هاه”

لا، لقد قالت له لواغَرن أن يتعلّم تقنيات سيفٍ متعددة، وأمّا المزج على ذلك النحو فكان شيئًا جربه عفويًا

في تلك اللحظة بدا له هذا هو الصحيح

وهو يتأمل تلك اللحظة تساءل إنكريد لماذا فعل ذلك

“لماذا فعلتُ ذلك”

لأنه اعتقد أنه التحرّك اللازم في تلك اللحظة

فهل كان ذلك خطأ

لا، لم يشعر أنه خطأ

كانت خصمةً دون مستواه، وتعامل معها كأنه يختبر السيف الجديد الذي ناله

ويبقى أن نعرف من أين جاءوا، غير أنّ

“على الأقل بمستوى نخبة من وحدة حرس الحدود”

كانت وحدة حرس الحدود مؤلّفة من جنودٍ من الطراز العالي كلهم

ومن بينهم النخبة كانوا أبرع خصوصًا

وكانت هناك شائعات تقول إن واحدًا من الحرس، الذي غاب في مهمةٍ ما، كان يُعدّ أقوى مبارز بالسيف في حرس الحدود

وبناءً عليه، كان ما ارتكبه إنكريد من مجزرة يعادل في التقريب مواجهة عشرةٍ من نخبة حرس الحدود

وكانت المرأة الوحش الأخيرة أفضل منهم أيضًا

متى صار قادرًا على رؤيتهم على هذا النحو

لا يدري، حقًا

“ما زال أمامي طريقٌ طويل”

ومع ذلك ظل عطشٌ يتّقد فيه، لا يستطيع أن يكتفي هنا، لا، لا يُسمح له أن يكتفي

ماذا لو كان فارسٌ مبتدئ حاضرًا هنا

آسيا، المرأة التي لا يستطيع نسيان اسمها

“لكان الأمر أسهل من هذا”

لا نهاية للتعلم، في أي معركةٍ وأي لحظة، وقد عرف إنكريد هذا منذ طفولته

ومع أنّ جسده يعجز أحيانًا عن مجاراة تعلّمِه، فإن موقف إنكريد كان سليمًا دائمًا

ظل يطلب المعرفة، ولم يتوقف قط

“لأي جهةٍ تنتمين”

وبينما يرتّب أفكاره تكلم كرايس من خلف رِم

لم يقف قريبًا من المرأة الوحش، بل فتح فمه فقط

وأمامه كان رِم يبتسم ويتحدث، ويستخدم يديه أيضًا

نَقَر رأسها ولمس كتفها، تحديدًا الموضع الذي جُرحت فيه بالسيف

“أتؤلمك؟ أنا لا يؤلمني”

“أأنتِ بكّاءة؟ امرأة وحشٍ بكّاءة”

“لماذا تبدين هكذا؟ أأكلتِ لعنات بدل اللحم وأنتِ صغيرة”

“هذه أول مرة أرى فيها أسدًا يبكي، تابعي، تريدين أن أنكش الجرح؟ سيصير البكاء أسهل إن زاد الألم، أليس كذلك”

“هيّا، ابكي أكثر”

فجأة أدرك إنكريد أن رِم ألدُّ إنسانٍ في العالم

إن احتاجت المعركة إلى استفزاز لوضع ذاك الرجل في المقدمة

وبينما كان إنكريد يستخدم الكلام لاستجلاء نية الخصم، كان رِم كأن روحًا شريرةً قد تلبّسته، لا يخرج من فمه إلا الشتائم

“لماذا هذا الأحمق يعلّم على منطقته في منتصف الليل؟ أكان لا بد أن أخرج من نومي لأجل هذا”

قال رِم، وكان في كلامه خطآن

أولًا، البكاء ليس تعليمًا للمناطق

ثانيًا، لم ينادِ أحدٌ رِم

“لماذا خرج إذن”

وما إن همّ إنكريد بالحركة حتى رفعت اللبوة البيضاء رأسها وقد عجزت عن الاحتمال

بدت في عينيها الدامعتين الآن أمارات شيءٍ شبيه بالغضب

وعلى الدقّة كان أقرب إلى الإحباط

“تبًّا، أيُّ وغدٍ…”

قُطع انفجارُ غضب اللبوة البيضاء فجأة

طاخ، طق

لم يرفُق رِم، وهو جالس، حرّك قدمه اليسرى إلى الجانب ولوّح بمرفقه الأيمن أفقًا

كانت ضربةً نفّذها مع لَيّ خصره

وفي ظرفٍ آخر لربما أُعجب أحدٌ بهيئة الضرب المثالية التي حققها من وضعية الجلوس

“باهر”

حتى أودِن أبدى إعجابًا

وفي كل الأحوال، أصاب المرفق مؤخرة رأس اللبوة البيضاء

فتدحرجت من الضربة إلى الأمام

“أُغ”

انفلت صوتٌ كالتأوّه من فم اللبوة البيضاء وهي تتدحرج

“تمهّل، لنتحدّث لحظة”

تدخّل كرايس ليوقف رِم

وكان على إنكريد أن يقف إلى جانب كرايس

فلو تُرك وشأنه لَبدت عليه النيّة أن يبرحها ضربًا حتى الموت

“هذه القِطّة الملعونة تصفِر لي”

وبالنظر إلى وجه رِم المتجهم بدا واضحًا أنه قادر على فعل ذلك

“لا تقتلها”

ولما أُمسكَ برفقٍ رفع رِم يديه كلتيهما

“لا، كنتُ أُداعبها قليلًا، مجرد دفشةٍ صغيرة، مثل إيماءة تحية، أليس كذلك”

لو سلم مرتين لربما قتل بضعة أشخاص

“إذًا، لأي جهةٍ تنتمين”

اللبوة البيضاء، التي كانت تبكي ثم تلقت الضرب، ثم سخر منها، ثم عبّرت عن إحباطها، استسلمت

أرادت أن تعيش وشعرت بالظلم، لكن بصراحة لم يكن عندها ولاءٌ يستحق الحفظ

لم تطلب الشهرة السيئة التي نالتها في عالم المرتزقة

وكان ذلك شيئًا يمكنها التفريط فيه

ولم تُخفِ كنزًا عن جماعة لصوصٍ أو شيئًا من هذا القبيل

لقد أنفقت كل ما كسبته

لذلك انفتح فم دنباتشِل بسهولة

“نصل الظلام”

“قطاع الطرق؟ تقصدينهم، أليس كذلك”

“نعم”

وما إن أومأت دنباتشِل حتى غلظ تعبير كرايس

“حسنًا، لدينا مشكلة”

كان إنكريد يصغي بهدوء

لقد أوقفوا الأمر مصادفةً، لكنه لم يكن قادرًا على معرفة ما وراء هذه الحادثة

كان قائد الكتيبة ماركوس قد سأله إن كان يحب المدينة

وفي لحظةٍ كهذه تمكّن من حمايتها، فبدت نتيجةً طيبة إلى حدٍّ بعيد، وهذا مرضٍ

غير أنّ شيئًا ما ظل يزعجه

“ضعف”

ألم تكن القوة الدفاعية واهيةً أكثر مما ينبغي

قد يكون ذلك جزئيًا لأن معاييره ارتفعت، لكن لو وقع هجومٌ مماثل ألن تكون هناك مشكلة

إن تكررت غارات مشابهة سيُقتل رجال الدورية من غير أن يقدروا على المقاومة

وما يُقلق أكثر أن أحدًا بسترة الجند حاول فتح البوابة الجانبية

وجود الجواسيس في المدينة أمرٌ لا مفرّ منه، لكن فتح بوابة علنًا مسألة خطيرة

وبما أنّ ذلك حدث أمام عينيه، شعر إنكريد أنه مُلزَم بأن يفعل شيئًا حياله، لكنه لم يكن يملك الكثير في اللحظة

“قائد، نحتاج إلى رفع تقرير”

اقترب كرايس وتكلم

ورأى رِم ذلك، فسأل: “أتبقونها حية فعلًا”

“علينا إبقاؤها حيّة”

قال كرايس بإلحاح، ويبدو أنه اعتقد أن رِم قد يذبح حلقها إن تُرك وحده

أومأ إنكريد، وأكّد كلمات كرايس بإيماءة وأضاف: “رافِقوها”

في الوقت الراهن يكفي أسرها، أما الباقي فموكولٌ إلى قائد الكتيبة

وبينما يتحرك وهو يفكّر بذلك لمح مجموعةً من الجنود كانوا يراقبون المشهد

استدار فالتقت عيناه بعين ضابط

كان على بدلته شارة، وحالما التقت الأعين أدّى الضابط التحية

كان قائد فصيلة، وجهًا مألوفًا رآه عابرًا

ومع أن رتبة إنكريد كانت قائد سرية، فإنه لم يُعترف له بها رسميًا بعد

لذلك كانت هذه أول مرةٍ يتلقى فيها تحيةً رسمية كهذه

أعاد إنكريد سيفه إلى غمده وردّ التحية بنقرةٍ بكفّه على قبيضة السيف

“بفضلكم”

“يكفي هذا”

ردّ وهو يدير ظهره، وكان قائد الفصيلة الذي صُعِق سابقًا يفيض امتنانًا الآن

لولاه

لولربما لولا سرية المجانين، أو بالأحرى السرية كلها

لمات كما مات المهاجمون

ولصار جثةً باردة، يخلّف وراءه زوجته

ولم يكن وحده، فعدةٌ من مرؤوسيه الذين يعدّهم إخوة كانوا سيموتون أيضًا

وبينما هو غارقٌ في فكره اقترب كرايس وتكلم بخفوت

“مسألة نصل الظلام سرية”

“… مفهوم”

في هذا الموضع كان إنكريد مستعدًا للاستماع لأي شيء

“سنتولّى نحن رفع التقرير”

تابع كرايس، وهو ينشغل بتنظيم ما حول الجثث

تساءل إنكريد لماذا، فأضاف كرايس: “سيكون مناسبًا أن تدّعي سريّتنا الغنائم، أليس كذلك”

لمعت عيناه، وكانت هيئته واثقة

وكان مُحقًا بالطبع

أمرَ قائد الفصيلة مرؤوسيه بنقل جيفة المانتيكور وتفتيش جثث الموتى

لم تكن هناك أكياس كرونا، لكن كل الأسلحة من فولاذٍ عالي الجودة

وهذا يعني أنهم سيظفرون بمبلغٍ كبير

ولم يكن كرايس ممّن يُفوّتون فرصةً كهذه

Prev
Next

التعليقات على الفصل "الفصل 192"

5 1 vote
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
Please login to comment
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
مركز الروايات
,,,

YOU MAY ALSO LIKE

Ok-1
اللص الأعلى: أستطيع سرقة كل شيء!
05.10.2025
absolute-regression
الانحدار المطلق
10.10.2025
7aMXhYy45t3wZnZbOC5faDTklZGaBZOCtG8Roc9FDxU
رواية لا حاجة للتدريب يمكنني شراء مستوى الزراعة مباشرة عبر الإنترنت
12.10.2025
الخيميائي في هاري بوتر
الخيميائي في هاري بوتر
12.10.2025

© 2025 مركز الروايات. جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ أو إعادة نشر أي محتوى بدون إذن مسبق.

Sign in

تسجيل الدخول

Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Sign Up

Register For This Site.

تسجيل الدخول

Log in | Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Lost your password?

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.

← Back to مركز الروايات

wpDiscuz