مركز الروايات

مرحباً 👋 يبدو أن JavaScript غير مفعّل في متصفحك. يرجى تفعيله لمتابعة قراءة الفصول والاستمتاع بتجربة الموقع الكاملة.

تلميح سريع: من إعدادات المتصفح → الخصوصية والأمان → إعدادات الموقع → JavaScript → السماح للموقع.

مركز الروايات
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الخيارات المتقدمة
تسجيل الدخول إنشاء حساب
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الوضع الآمن للعائلة
الوضع الآمن للعائلة
  • مهارات القتال
  • أكشن
  • فانتازيا
  • فنون قتالية
  • نظام
  • محاكي
  • حسم في القتل
  • قتال
تسجيل الدخول إنشاء حساب
Prev
Next

الفصل 188

  1. الرئيسية
  2. الفارس الذي يتراجع إلى الأبد
  3. الفصل 188
Prev
Next
زورونا على ديسكورد واقترحوا أي رواية تحبّون نترجمها على الموقع: للانضمام اضغط هنا

 

«حتى لو كانوا قطاع طرق، فلا يجوز الاستهانة بقوة عصابة النصل الأسود. إن استقدمناهم، فسوف تتراجع مارتاي ذليلة»

كانت مارتاي مدينة في ناوريليا ذات تاريخ متشابك

أحيانًا تكون تحت حكم «ملك المرتزقة الشرقي»، وأحيانًا تعدّ إقليمًا تابعًا لناوريليا

نتيجة لذلك اختلط فيها عرقان، لكنها الآن مدينة ناوريليّة يحكمها جنرال يزعم الشرعية لنفسه

نصفها يتبع ناوريليا، لكن النصف الآخر مدينة شرقية

وقد أعلنت مارتاي مؤخرًا ما يشبه إعلان حرب على مدينة حرس الحدود

لذلك ظهرت نقاشات كهذه

كان المتحدث أحد نبلاء حرس الحدود

كان داخل حرس الحدود عدة نبلاء. صحيح أن نفوذهم أدنى من نبلاء المركز، لكن لا ينبغي تجاهلهم تمامًا

لقد ضمنوا لأنفسهم تأثيرًا ملحوظًا في مدينة حرس الحدود

فالشخص الواقف أمامه واحد من هؤلاء النبلاء

ما كان اسمه مرة أخرى

لم يكلف ماركوس نفسه حتى عناء تذكر اسمه

«ذلك الذي قبض ذهبًا من عصابة النصل الأسود»

هذا كل ما حفظه عنه

اعتبره عضوًا في عصابة النصل الأسود

راوده شعور بأن يجزّ رأسه في الحال ويمضي

كانت قائدة «سرية الجنيّة» تابعة له اسمًا لا واقعًا

كان الإحساس أن أي تصرف سيجرّ تبعات

كان ماركوس يقدّر حدسه

لأسباب شتى، لم يكن بوسعه أن يطيح الرجل الذي أمامه

فماركوس ليس همجيًا إلى ذلك الحد. ليس من أولئك الذين يحلون كل شيء بالسيف

ثم إنه لو فكّر قليلًا لوجد أن قتل هذا الرجل ليس بالأمر العسير

الضيّقو الأفق يسهل اصطيادهم دائمًا

«مع أن تقدم مارتاي مزعج، يمكننا التركيز على الدفاع»

قال ماركوس بحسم. فزمّ نبيل «النصل الأسود» شفتيه ثم صمت

لو قال أكثر من ذلك قليلًا، لكان ماركوس عجز عن كبح نفسه عن تهشيم جمجمته

«وإن لم أبلغ إلى هذا الحد»

لكن بوسعه أن يعطي هذا الانطباع. إذ لُقّب ماركوس بـ«المهووس بالحرب» لسبب

كان صورة ولقبًا صنعهما لهذا الغرض

حدّق ماركوس في خصمه بتعبير خالٍ. كان في آنٍ نظرة تحديق وزجر صامت، لكنه كان فعّالًا

أسكتت نظرة «المهووس بالحرب» الحربية اللامبالية ذلك النبيل

بعد أن أخرسه قال: «البند التالي»

كان اجتماعًا دوريًا. فحرس الحدود مدينة عسكرية وحصينة معًا

وطردهم لـ«أسبِن» لا يعني أن لا عمل بعدها

وردت تقارير عن حشد كبير من الوحوش يصعد من الجنوب، لأن بعض نبلاء الجنوب لم يتعاملوا معهم كما يجب فدفعوهم شمالًا

إن تُرك حشد الوحوش لحاله فسيغدو مشكلة. لذا فهو أمر ينبغي معالجته

كون تحركات الوحوش في الجنوب تؤثر على حرس الحدود في الشمال كان، حسنًا، مزعجًا جدًا

«أولئك الأوغاد»

النبلاء فاسدون دائمًا. لا يهتمون إلا بأرضهم وثرواتهم

لهذا يقول الناس إن البلاد إلى زوال

وهذا ينطبق على ذلك النبيل المجهول أمامه. كان منظره مقززًا حقًا

التفكير في أمور كهذه ينقص العمر

فحوّل ماركوس أفكاره قصدًا

وانتقلت خواطره إلى إنكريد. فبينما لم يشأ أن يتذكر اسم النبيل، لم يستطع أن ينسى اسم إنكريد

«الاندفاع إلى حشد الكنول لإنقاذ قرية روّاد»

يا له من خبر يجعلك تزفر إعجابًا

قيل إنه أباد ألف كنول بمفرده

ربما في الأمر مبالغة، لكن المؤكد أن مهارته ارتفعت. وقد أكّد ذلك قائدة السرية الرابعة

«في القتال الحقيقي لا يستطيع أحد أن يضمن النصر بسهولة»

كان لدى ماركوس تصور عام لقدرات قائدة «سرية الجنيّة»

هي أفضل من معظم المحاربين ذوي الصيت. وإنجازاتها في الميدان تشهد

وإنكريد شخص اعترفت به

«كان يُعدّ قديمًا محدود المهارة ومهووسًا بالتدريب فحسب»

حتى إن بعضهم قال إنه مجرد جندي محظوظ

هراء، لم تكن حظًا بل مهارة

وكان طبعه مناسبًا أيضًا

وإن لم يظهر ذلك على السطح، يمكن تبيّنه من سلوكه ونتائج أفعاله

وأكثر ما انطبع في ذهن ماركوس صورة إنكريد وهو يتحدث عن أحلامه

الميدان، السيف، وشيء يلمع

هل بوسعه أن يصير فارسًا حقًا

لو تكلّم ماركوس بعقل بارد، وهو الذي رأى الكثير، لقال إن ذلك مستحيل

لكن إن تكلم وفق انطباعه الشخصي عن إنكريد

«لا أدري إن كان سيقدر، لكني أتمنى له ذلك»

ليل ونهار سواء

حتى مع تبدل الطقس، لا شيء يتبدل

كان ثابتًا. كل يوم مثل الآخر. يعيش كل سنة كأنها اليوم. هكذا كان. وفجأة أحس ماركوس برغبة في مؤازرة رحلته

ارتسمت ابتسامة وديعة على وجه ماركوس وهو يفكر بهذا

ولما رآه نبيل «النصل الأسود» هكذا، انبرى يتكلم ثانية على نحو فجائي

«أرى أنه غير معقول تعيينه قائدَ سرية بلا تنظيم مناسب. ولو أنه أثبت نفسه في مهمته، فالشائعات المنتشرة مبالغ فيها…»

كان الكلام عن تعيين إنكريد. فجعلت الكلمات نظرة ماركوس الباردة اللامبالية تكفهر، وانحدرت زوايا شفتيه. عبس

«يكفي. هذا قراري. إن لم يرق لك، فلتصبح أنت قائد الكتيبة»

ومع أن ماركوس كان قد أبقى بابًا لهوامش التفاوض حين رفض إشراك عصابة «النصل الأسود»، فإنه كان حازمًا حين ذُكر اسم إنكريد

لم يكن مستعدًا بوضوح لسماع أي رد أو رأي

وكان باديًا أن معارضة القرار ستجرّ عواقب وخيمة

وأثار ذلك غيظ نبيل «النصل الأسود» أشد الإثارة

لكن لم يكن في وسعه أن يقتل ماركوس

«تبًا»

وانصبت كل نقمته على إنكريد

فمن ينال الهتاف والثقة والمحبة قد يجذب الكراهية أيضًا

شعر نبيل «النصل الأسود»، وهو عضو محوري في بنية قوة حرس الحدود، بهذا

كره إنكريد. كرهه حقًا بلا سبب ظاهر، بل وفكر في قتله

بعد أن انتهى الاجتماع وغادر كل النبلاء، حدّقت قائدة «سرية الجنيّة» بماركوس وقالت

«من أطلق عليك لقب المهووس بالحرب»

كانت الجنيّة ثاقبة الفهم، فلم يتكلف ماركوس نفيًا

«أنا»

«أنت ماكر»

«أعدّها مجاملة»

لم يكن ماركوس في الحقيقة ممن يعشقون الميدان أو يجنّون للقتال

لقد صنع تلك الصورة للاستهلاك الخارجي

لماذا

لأنها حجة كي لا ينغمس كثيرًا في سياسة المركز، ومفيدة في تنويم الخصم واستدراجه

وفي الواقع لم يكن ماركوس بارعًا جدًا في شنّ الحرب

صحيح أنه يعرف كيف ينشر الجند بفاعلية، لكن موهبته الحقيقية في مكان آخر

مثل ذائقته الحصيفة في انتقاء الشاي الجيد

«حسنًا، أنت لا تمزح معي، أليس كذلك»

كانت أحاديث إنكريد مع قائدة «سرية الجنيّة» مشهورة بعض الشيء في الثكنات. فدفع هذا ماركوس إلى السؤال

«لا يُعجبني المزاح كثيرًا»

قالت قائدة السرية هذا ثم همّت بالانصراف

تأمل ماركوس معنى كلماتها ثم أطلق ضحكة جافة

«حسنًا، هذا صعب. مزحة على طريقة الجنيّة»

كانت فعلًا مزحة على طريقة الجنيّة. وهو قول طبيعي إذ إن الجنيّة تعشق المزاح

كان اسم نبيل «النصل الأسود» فانشينتو

نشأ فانشينتو في منطقة تجاور أراضي الوحوش

كانت بقعةً يتغلغل فيها تأثير «عالم الجحيم»، وكان الطعام فيها شحيحًا دائمًا

لذا كان كل شيء في نظر فانشينتو الصغير ليس مما يُشترى بل مما يُنتزع. هكذا هي القاعدة

كانت حياة الإنسان تساوي رغيف خبز. وأحيانًا يكون الخبز أثمن

وبعد أن نجا من طفولة قاسية، انتهى به المطاف إلى المدينة

وبشيء من الحظ أسس شركة تجارة صغيرة

ومع نمو الشركة، دخلت السيوف والدم والقبضات والتهديدات في خط مسارها، لكن لم تقع مشكلات كبرى

وحينها التقت طريقه بـ«النصل الأسود»

كانت قوتهم هائلة، وصاروا سندًا متينًا لنمو فانشينتو

وبعد عشرة أعوام من بناء شركته، باعها، واشترى بلقب كبير حزمة ذهب لقبًا نبيلًا

لقد بُنيت حياته على أخذ ما يريد، تمامًا كما فعل في صغره

أما هدف فانشينتو الآن فكان مدينة حرس الحدود

تحديدًا: أن يبتلعها كاملة بمعونة قوة «النصل الأسود»

لم يكن ذا سلالة توريثية، وكان للقب الذي اشتراه بالذهب حدود

لذلك أراد فانشينتو ما هو أكبر من لقب

مدينة، مثلًا

هذا هو المستقبل الذي حلم به فانشينتو

أرضٌ يحكمها «النصل الأسود»، وهو يمسك بدفة مدينة فيها

أن يصير عمدة وسيدًا لموضع كهذا سيكون مثاليًا

«إن حدث ذلك، فسأضطر أولًا إلى الإمساك بتلك الجنيّة»

كانت الجنيّة، المعروفة بقائدة السرية الرابعة، ذات جاذبية فاتنة على الدوام

«أفنقتل ماركوس، أم ذاك الأحمق الصاخب»

«ليس ماركوس»

لو مات ماركوس هنا لجذب انتباه السلطات المركزية، وهذا غير مرغوب

«تولَّ أمر إنكريد فحسب»

عند كلمات فانشينتو أومأ أحد رجال «النصل الأسود»، وهو حارسُه الشخصي

وكان الحارس بدوره لا يرتاح لإنكريد لسبب ما

«أنى للناس أن يتزلفوا لشخص تافه كهذا»

خدعة مألوفة. نزال استعراضي؟ يسهل إخراجه بمشاهد تمثيلية مع بضع جنود أوفياء

كانت الحكايات الواردة من مصادر شتى واهية تمامًا

ألف كنول؟ مضحك، كأنه «شبه فارس» أو من فرسان الرتبة

لقد رأى بمه عينيه مهارة إنكريد، ليس حديثًا، بل قبل أشهر في تدريب بالثكنات

«إنه لا بأس به، لكن…»

حكم بأن إنكريد ليس بمستواه. ولأن الضيّق الأفق لا يرى إلا ما بين يديه، اتخذ ما رأى حقيقة

وفي الأثناء كان إنكريد قد تبدّل على نحو لا يُتصور، لكنه لم يكلّف نفسه رؤية ذلك. خلص ببساطة إلى أن إنكريد تافه ومضى

«وبالطبع، أولئك المرؤوسون لديه…»

كانوا أشداء فعلًا

من النوع الذي يصعب مجابهته حتى رجلين بواحد

ولِمَ يرابط أشخاص بهذه الكفاءة في مدينة حصنية حدودية لغز

على أية حال، كانت الخطة تمضي بسلاسة

هنا ستبدأ «مملكة النصل الأسود»

تنطلق صغيرة ثم تتوسع تدريجيًا

وهكذا ستزول ناوريليا وتظهر «مملكة النصل الأسود»

وأطلق الحارس الشخصي وعضو «النصل الأسود»، وهو غارق في أحلامه، حمامة

ستحمل الحمامة الرسالة

فحتى في إزالة حجر قبيح من الطريق، لا يبعثر «النصل الأسود» رجاله بلا روية

هكذا هي جماعتهم

وبالطبع كانت غاياتهم أكبر من قتل شخص واحد

أرسلت عصابة «النصل الأسود» عشرة مقاتلين إلى المدينة استجابة للرسالة الداخلية

كان كل واحد منهم مهابا

فمثلًا، كانت قائدة المجموعة اسمًا معروفًا في عالم المرتزقة

إنها محاربة من ذوات الدماء الحيوانية تدعى دونباشِل، وعلى الرغم من مظهرها الرقيق، فإن سيفها المنحني رشيق ومدمّر معًا

كان هذا يجعلها مقاتلة من الصف الأول، قادرة على نيل سمعة في مدينة كاملة

وكان التسعة الآخرون الذين رافقوها من عيار مقارب لدونباشِل

«نضغط؟ يقصدون التخويف، أليس كذلك؟ لنفعل ذلك»

أومأت دونباشِل إقرارًا بأنها مستعدة لإنجاز العمل الذي قبضوا ثمنه

وكانوا على وشك دخول حرس الحدود

ارتجفت أنف دونباشِل، فالتقطت رائحة دُخان لاذعة ممزوجة بعطن نتن

كانت رائحة شيطان أو وحش

وكان ثمة عبق بشر ممزوج أيضًا

التفت رأس دونباشِل إلى الجانب

كان يقف رجل برداء أسود، وإلى جانبه وحش مخيف بعينين تلتمعان

«من أنت»

اتخذت دونباشِل فورًا وضع القتال

وفعل الطرف الآخر الشيء نفسه

أحد أفراد «النصل الأسود» سريعي البديهة قيّم الموقف وقال

«لا يبدو أنهم هنا من أجلنا»

صدفةً، كان الهدفان كلاهما حرس الحدود

فبينما كان فريقٌ عصابة «النصل الأسود»، كان الآخر قتلةً أرسلتهم «الطائفة المكرمة لعالم الجحيم»

لقد أرسلوا بالفعل عدة قتلة مهرة، لكنهم اختفوا على نحو غامض

يبدو أن شيئًا يحدث داخل المدينة

جاؤوا ليتحققوا، وربما يحدثوا فوضى في تلك المدينة الغافلة

«من أنتم»

سأل التابع، وكانت نبرته نبرة ممارس للفنون المظلمة، ما جعل التعامل معه باستخفاف أمرًا صعبًا

فأجاب أحد «الأذكياء» من رجال دونباشِل نيابة عنها

«النصل الأسود»

«وما غايتكم»

كانت دونباشِل توشك أن تثب لتقطع عنق ذلك التابع المزعج، من شدة ضيقها من أسئلته، لكن أحد رفاقها أمسك بذراعها من الخلف

لماذا

سألت دونباشِل بعينيها. لِمَ لا أشق حنجرة هذا التابع الثقيل

هزّ الرفيق رأسه نافيًا

فكفّت دونباشِل عن سحب ذراعها

فهي في النهاية في موقع يشبه موقع المرتزقة

ومع أنها قائدة، فإن منصبها ذاك محض ثمرة لقوتها ليس إلا

قلّب أحد الرفاق الواقف خلفها عينيه ثم قال

«قد تكون هذه فرصة جيدة في الواقع»

«افعلوا ما ترونه»

قالت دونباشِل بسخرية ولهجة لامبالاة. شبكت ذراعيها وحادت بنظرها

ومع تراجع دونباشِل خطوة، انفتح تفاوض بين التابع وعضو من «النصل الأسود»

«إذن سيعمل كلٌّ منا وفق مصلحته»

«الهدف واضح»

قرروا التعاون بحذر، متجهين نحو غايتهم المشتركة

«سأبدأ»

قال التابع بابتسامة ملتوية، ومدّ يده ليمسّد شعر وحشه

انبعث منه زمجر يشبه كلبًا جحيميًا قادمًا من أعماق «العالم السفلي»

ولا يُعد تشبيهُه بذلك مجانبةً للصواب

كان الوحش وحده مرعبًا، بثلاثة صفوف من أنياب حادة، وذيل يشبه ذيل عقرب، وجسد ورأس كهيئة أسد

كانت عيناه تقدحان صفرًا مشقوقًا، وكان كل مخلب كأنه سكين مشحوذ بإتقان

لقد كان «مانتيكور»، وحشًا رفيع الرتبة قادرًا على التهام سرية كاملة من الجنود

«اذهب، وتمتع بوليمتك»

عند أمر التابع اندفع المانتيكور للأمام بسرعة مرعبة. قفز إلى سور المدينة متسلقًا إياه من غير حاجة لاقتحام البوابات. كان وحشًا مهابا بالفعل

دوّى زئير مخيف فزرع الرعب، ووقف المانتيكور مضاءً بضوء القمر

«أذلك… دب»

ضيّقت دونباشِل عينيها

بدا أن ثمّة هيئة تشبه الدب أمام المانتيكور

كان يصعب تبيّنها من بعيد، خاصة تحت ضوء القمر الخافت، لكن شيئًا كان هناك يقينًا

ومع أنه كان قد تقاضى الرشى، فإن النبيل الذي أمامه ظلّ رسميًا نبيلًا من ناوريليا

وقتلُه سيُعدّ جريمة بحق نبيل، على الأقل لا أمام الشهود

«الأجدر أن يُصفّى سرًا»

وبالطبع لن يكون ذلك يسيرًا

فحارس النبيل الشخصي بدا كفؤًا إلى حد بعيد

«ربما عليّ أن أحاول كسب قائدة السرية الرابعة»

فالجنيّات قتلة بالطبع مجبولون على ذلك

وبما لهن من حواس حادة وتخفي، تستطيع أن تسقط هدفًا كهذا بسهولة

«لكن سيأتي هذا بمضاعفات تخصه»

Prev
Next

التعليقات على الفصل "الفصل 188"

5 1 vote
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
Please login to comment
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
مركز الروايات
,,,

YOU MAY ALSO LIKE

مكثت في المنزل لمدة قرن وعندما خرجت من المنزل كنت لا أقهر
مكثت في المنزل لمدة قرن وعندما خرجت من المنزل كنت لا أقهر
13.10.2025
naruto-reborn-with-the-template-system
ناروتو: الميلاد الجديد مع نظام القوالب
10.10.2025
الخيميائي في هاري بوتر
الخيميائي في هاري بوتر
12.10.2025
imgi_2_20215883106325105
الزراعة الأبدية في فن الكيمياء
12.10.2025

© 2025 مركز الروايات. جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ أو إعادة نشر أي محتوى بدون إذن مسبق.

Sign in

تسجيل الدخول

Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Sign Up

Register For This Site.

تسجيل الدخول

Log in | Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Lost your password?

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.

← Back to مركز الروايات

wpDiscuz