مركز الروايات

مرحباً 👋 يبدو أن JavaScript غير مفعّل في متصفحك. يرجى تفعيله لمتابعة قراءة الفصول والاستمتاع بتجربة الموقع الكاملة.

تلميح سريع: من إعدادات المتصفح → الخصوصية والأمان → إعدادات الموقع → JavaScript → السماح للموقع.

مركز الروايات
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الخيارات المتقدمة
تسجيل الدخول إنشاء حساب
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الوضع الآمن للعائلة
الوضع الآمن للعائلة
  • مهارات القتال
  • أكشن
  • فانتازيا
  • فنون قتالية
  • نظام
  • محاكي
  • حسم في القتل
  • قتال
تسجيل الدخول إنشاء حساب
Prev
Next

الفصل 182

  1. الرئيسية
  2. الفارس الذي يتراجع إلى الأبد
  3. الفصل 182
Prev
Next
زورونا على ديسكورد واقترحوا أي رواية تحبّون نترجمها على الموقع: للانضمام اضغط هنا

 

لم يكن السيف في الأصل نصلًا ملعونًا

وإن قيل إن روحًا شريرة تسكنه، فلم يكن مسكونًا حقًا

بل كان أقرب إلى تجسيدٍ لحالة ذهنية

غير أنّ ساحرًا عبقريًا في الماضي خطر له خاطر لامع وحقّقه بتعاويذه

“أليس هناك طريقة لنورّث القدرات للأعقاب”

فكّر وأطال التفكير، وسرعان ما قادته فكرته العبقرية إلى التنفيذ

لكن مع أنّ موهبته السحرية كانت استثنائية، فإن فهمه للبشر كان ناقصًا جدًا

كانت الروح المقيّدة بالسيف موجودة لهدف واحد فقط هو تلقين تعليمٍ بعينه

ونتيجة لذلك كان كل من حاول التعلّم منه ينزف من أذنيه

لم تكن طريقة سليمة لتمرير المعرفة

بعد هذا الفشل ابتكر الساحر وسيلة لتمرير مهارات مبارزي السيوف أو المحاربين، أي المهارات البدنية

“سأجعل فن السيف يُورَّث عبر الأجيال”

وهكذا صُنِع السيف الملعون المسمّى “المعلّم”

“دولف، أليس كذلك؟ يبدو أنك كنت تمقت أعقابك فعلًا”

قالت لواغَرن وهي تلطم خدّها بطرف لسانها ضجرًا

السيف الملعون “المعلّم” وإن لامس استدعاء الموتى، لا يشرب الدم ولا يحوّل حامله إلى هائج

ماذا يحدث حين تسجن عقل إنسان وروحه داخل سيف

لم يكن الساحر يفهم البشر، لم يكن يعرف عنهم شيئًا، لقد ضحّى بعقل إنسان وروحه

لذلك احتوى “المعلّم” روحًا ذات هدف واحد فقط

سواء مات المتعلم أو نزفت أذناه، كان السيف يركز على مهمته وحدها

ولكي يتقن المرء تقنيةً واحدة كان عليه أن يجتاز جبل الموت عشرات المرات

ولا تختفي الروح المحبوسة في “المعلّم” إلا إذا فاق المتعلم خصمه بالسيف نفسه

والكنز المقصود هنا غالبًا هو

“فنون السيف”

رمشت لواغَرن بعينٍ واحدة

“المسألة هي تحصيل فن السيف، لكن مع أنّ الجسد قد لا يموت فالذهن قد لا يحتمل الموت، لذا الأفضل أن نجد سبيلًا آخر لفتح الحجاب بدل العبث مع ذلك السيف”

قالت لواغَرن، فحوّل إنكريد نظره عن السيف سريعًا وعاد إليها يسأل

“تقصدين أنه لا بد من تعلّم فن السيف ولو على خطر الموت”

“نعم، إنه أمر عبثي، أيُّ إنسانٍ يقدر على ذلك”

لَطمت لواغَرن خدها بلسانها ثانية، أكان هذا شبيهًا بضغط الإنسان على لسانه استياءً

“آه، تبًّا، خطئي، أعتذر”

أطرق كرايس برأسه

“هه، هذا يبعث على الجنون، نستطيع البقاء أكثر من أسبوعين بما تبقى لدينا من طعام، لكن ألا يمكننا حفر نفق إلى أعلى أو أسفل”

قالت فين، وقد ضاقت، لكنها فكّرت كحارسة آثار في بدائل مباشرة

وكانت إستير نائمةً على بطنها

أحقًا تنعس في ظرفٍ كهذا

ألقى إنكريد نظرة على الجميع وهو يفكّر

“إذًا، كل ما نحتاجه أن نتعلّم فن السيف مع خطر الموت”

“هيه، هذا يبدو كعملية احتيال”

خيّل إليه أن ملاح القوارب قد يتمتم له بذلك في حلم

وبصراحة، مقارنةً بالموت مسمومًا وهو محاصرٌ بزمرة غنول

“أليس هذا يسيرًا”

تجهم إنكريد، أيمكن أن يكون هذا صحيحًا حقًا

بدا الأمر هيّنًا أكثر من اللازم، ومتى كانت أمور الحياة بهذه البساطة

على الأرجح لا

فقط تعلّم فن السيف

مستحيل

“أهناك احتمال لفخ آخر”

“حسنًا، لو كانت هناك دوائر أو حلقات أستطيع على الأرجح التعامل معها”

قالت لواغَرن وهي تُري راحة يدها الملساء

بعد أن تريّث إنكريد يفكّر: أذلك حقًا كل ما في الأمر، قال أخيرًا

“سأفعل”

“احتمالُ احتمال الموت مرارًا ليس هيّنًا، أتريد أن أريك كيف يشعر المرء به”

غضبت لواغَرن، فعقل الإنسان يتهشّم بسهولة، نعم إنكريد شخصٌ استثنائي يندفع بلا تراجع

فجأة تحسّنت مهاراته، وبدا كأنه يلمح شيئًا لا يُصدَّق

لكن بالنسبة للبشر، فالموت هو أسوأ تجربة بأي صورة

واحتماله يحتاج كمًّا هائلًا من التهذيب، وهو ما لن يحاوله معظم الناس أصلًا

“تسعة من كل عشرة كهنةٍ يخدمون الحاكمِ الذي يمتحن بالصبر والمشقة فشلوا”

تلك كانت طبيعة سيف “المعلّم”

ولا يبقى الآن من هذه السيوف سوى قلّة في القارّة

ومع ذلك فها هو واحدٌ منها

ولجامعي النوادر سيكون هذا غرضًا مطلوبًا بشدة، شيئًا يستحق أن تُسكب من أجله الذهبيات

“أن يكون الفخ متورطًا بمثل هذا الغرض”

يبدو أن الحجاب لن يُفتح ما لم يتولّه ساحرٌ متمرّس بحق

ومع أنّ لواغَرن ليست غريقةً في فنون السحر لكنها تعرف ما يكفي

جرّبت أن تضرب الحجاب بالسوط، وكما كان متوقعًا لم تترك خدشًا

كان الوضع محبطًا بوضوح

“دعوني أجرب ثانية”

في هذه الأثناء أمسك كرايس السيف مجددًا

“إنهم يطاردون بلا كلل مثل المتهوّرين”

وأفلت السيف بسرعةٍ كما أمسكه، كان الإمساك والإفلات هيّنًا

وذلك هو لبّ السيف الملعون “المعلّم”

“إن أفلتَّ السيف استطعت العودة”

تقدر أن تتخلى في أي وقت شئت، والتخلي سهل، لكن اللعنة المقيّدة بسيف “المعلّم” لن تُرفع أبدًا

واجتياز حافة الموت يستحيل ما لم يكن المرء ذا طبعٍ غريبٍ يستشعر النشوة عند الموت

وبالطبع فـإنكريد ليس مولعًا بتعذيب الذات

“لا يبدو ذلك صعبًا”

لم يستطع إلا أن يفكر هكذا، ألم يمرّ من قبل بأمور شبيهة

تساءل أسيظهر حاجزٌ آخر لعلّ ملاح القوارب يبرز ثانية، لكن لا يبدو الأمر كذلك

“اللعنة، لقد ظننت حقًا أن المسألة بقدر التقاط حكاية خرافية على قارعة الطريق”

عبّر كرايس، الذي يفقد بوصلته أحيانًا أمام كرونا، عن إحباطه مرارًا

“هل نقسّم الطعام كي يدوم أطول مدة ممكنة؟ ألن يرقّ الحجاب مع الوقت”

اقترحت فين طرحًا عمليًا وهي تفكر في الغد

“هذا منعطف غير متوقع”

حتى لواغَرن أبدت ضيقها

وَخَشَت رأسها

ظل إنكريد هادئًا

قبض السيف بهدوء مرة أخرى

“إنكي”

رفعت لواغَرن صوتها، وهذا غير مألوفٍ لها، لكن إلى هنا انتهى الأمر، فما لبث أن عاد إلى الوحل

كانت المرة الثانية

وما إن وطئ إنكريد الأرض الموحلة وتبيّن ما حوله حتى لوّح بسيفه فورًا

دَوِيّ

ضرب أفقًا فدفع نصل الخصم جانبًا

ولاح أن سيف الخصم يتراجع، لكنه التوى وطعن جانبه

تفاعل إنكريد سريعًا ولوّح بسيفه إلى أسفل

طنينٌ صافٍ دوّى حين اصطكت الحافتان

هوووو

هبّت ريحٌ من مكان ما، وانقشع الضباب

برزت هيئةٌ في رأسها المعدني شعلةٌ زرقاء، وعلى جسدها دروعٌ صفيحية جزئية

“قلب القوة العظمى”

لم يتحرك

“غير منصف أن هذا لا يعمل”

لا بأس

يكفي أن يفهم أن هذا عالمٌ ذهني، باحةٌ أمامية لروحٍ شريرة أو ما يشبه ذلك

وقد خبر هذا مرةً من قبل

وإن تكن مرةً واحدة، فقد كانت مرات لا تُعدّ حين خاطر بحياته ومرّ بأوضاعٍ شبيهة

وبفضل تلك الخبرات هناك أمور يكفي أن تُختبَر مرة واحدة

مثل أن تفهم الظرف مرةً واحدةً فقط

ولذلك، حتى وإن لم يكن إنكريد ملمًّا بما يجري الآن، استطاع أن يبقى هادئًا

“آه”

خرج صوته

جرّب الكلام، ويبدو أنه يجري على ما يُرام

“أتستطيع الكلام”

جاء الجواب لا كلامًا بل سيفًا

دَفعة

اندفع درعٌ ممسِكٌ بسيفٍ نحوه يركل الطين السميك

هووووش

كانت ضربةً ثقيلة، قَطعًا من أعلى إلى أسفل

جمعت بين السرعة والقوة، وكان مسارها مُعضِلًا

صدّها إنكريد بالطريقة نفسها

صدّ ودفع، ثم طعن الخصم جانبه بالطريقة نفسها، واستجابة إنكريد كانت مطابقة

وبينما يكرر هذه الأفعال المتطابقة كأنه عرضٌ تمثيلي ارتفع نصل الخصم فجأة

لا، كان ذلك مبيتًا منذ البدء

النصل الصاعد من الأسفل كان يهدف إلى ثقب ذقنه، فثنى إنكريد ركبته اليسرى ولَيَ جسده

كاد النصل أن يُصيب ذقنه لكنّه مرّ بمحاذاته، حكّ وجنته اليمنى ومسّ جبهته

وبفضل الفجوة التي خلّفتها المراوغة شقّ سيف إنكريد خَصْر الخصم

طَنين

“أصدّ هذا أيضًا”

وبينما يتبادلان الضربات انجرف إنكريد مع الوطيس، وظل يلوّح بسيفه مرارًا، وحاول أن يفتح “بوابة الحس السادس” ليقرأ نية الخصم، لكنه أخفق

وجاءت النتيجة جسديًا

نصلُ المعدن لدى الخصم طعن صدر إنكريد

كانت لواغَرن لتفزع لو طُعنت في موضعٍ حيوي كهذا

“فيو”

انتشر ألمٌ خافتٌ من قلبه في أنحاء جسده

مات مجددًا

كانت هذه الموتة الثانية، غير أنّ جسده ظل سليمًا، وقلبه يخفق، وهناك ألم، لكنه لم يمت حقًا

أهذا هو ما يُفترض أنه صعب

لا، أليس هذا في الحقيقة غيرَ سيئ

لقد بدا أفضل كثيرًا من الموت الفعلي

“أطُعِنت هناك”

كانت لواغَرن بجواره مباشرة، فأومأ إنكريد ونهض

وبعد أن التقط أنفاسًا قليلة شعر أنه بخير، يستطيع الحركة، لم يكن مصابًا إصابةً جسيمة

“إمساك السيف يجرّ ألم الموت، واللحظة وجيزة، والمطلوب أن تتعلم فن السيف”

كان الأمر مألوفًا على نحوٍ ما

“هذا حمق، خوضه حمق ما لم تكن تريد أن تجنّ”

لكن هل كانت لواغَرن دائمة التذمّر هكذا

تذكر إنكريد أول مرةٍ أعاد فيها هذا اليوم

وقد غدت حينها تقنية الطعن من ذلك الوقت عادةً في جسده، وصارت الآن كأنها مهارته هو

ورأى أيضًا الضفدع في الخلفية وهي غارقة في النُّقّ

وأما السيف الذي كان يمسكه قبل قليل، السيف الملعون “المعلّم”، فقيل إنه يضم روحًا شريرة ضليعة في فنون السيف

“أهكذا تُنجَز المسألة حقًا”

تجاهل إنكريد التذمّر بهدوء، ولوّح بسيفه بدلًا من ذلك، عارضًا هيئةً كان قد تعلّمها من مراقبة خصمه

كان مقصده واضحًا، أن يُدرّب نفسه أو يُؤدّبها

وقفت لواغَرن وقد صمتت تحدّق في إنكريد دون أن ترمش

وهمهمت لواغَرن بما كانت تفكر فيه في داخلها

“أضربت رأسك؟ أأصبت بالفعل”

لم يُحرك إنكريد رأسه نفيًا ولم يُضِف شرحًا على كلمات لواغَرن، بل ظل يلوّح بسيفه وهو يتمتم لنفسه

كأنه يحاول استرجاع مسارٍ بعينه

“أكان هكذا”

بدا إنكريد في نظر لواغَرن بطيئًا، بطيئًا جدًا، رجلًا يفتقر على نحو لافت إلى موهبة تحريك الجسد أو التعامل مع السيف

“لقد درّسته بنفسي، أهذا أقصى ما بلغه”

كانت لواغَرن ترى نفسها باحثة، لا من صنف الضفادع التي تجلس تقرأ طوال اليوم

كما درست فنون السيف، وكان للوغَرن فهمٌ عميقٌ أثّر بقوة في فنون السيف لدى بيوتٍ كبرى في وسط القارة

ولم تكن ضفدعًا مُسنة بلا سبب

بل عُرِفت بمهاراتٍ أخرى أكثر من صرامة بأسها

ومن بين تلك المهارات تميّزت في القدرة على التعليم

ومع ذلك كان تقدّم إنكريد بطيئًا على نحوٍ مزعج

وبالطبع كانت هناك لحظاتٌ تخالف المنطق

في أوقات أزماتٍ تبدو مستحيلة كان يقفز فجأة قفزاتٍ كبرى

لا إعداد، لا دلائل، لا إشارات

فجأة تتحسّن مهاراته

لم تصادف لواغَرن شخصًا كهذا من قبل

شخصًا لا يُفهَم ولا يُدرَك ولا يُقاس بأي مقياس تعرفه

“أتراقبين هذا من أجلي؟ نحن عالقون على أي حال”

بناءً على طلبه العابر تكلمت لواغَرن ثانية

“يبدو حقًا أنك ضربت رأسك”

“كيا”

هزّ الفهد الراقد بجانبهما رأسه موافقًا

“أأنت بخير فعلًا”

سأل كرايس

“ما الأمر؟ ألستَ مسكونًا بروح شريرة”

سألت فين وفي صوتها قلق

لوّح إنكريد بسيفه ثانية بهدوء، ولا يُقال إنه مُحكَم، بل كان متثاقلًا

لكن في عينَي لواغَرن كانت نية السيف واضحة

لو كان الخصم أمامه لدفعه إلى اليسار ثم طعنه

وتحرك إنكريد على النحو نفسه

مع وجود مشاكل في الخطو وأشياء قليلة أخرى

وهكذا كان إنكريد يحاول الآن أن يُجسّد الهيئة

وبينما همّت لواغَرن أن تقول شيئًا

“أظنني سأشاهده مرة أخرى”

قال إنكريد، ثم أمسك السيف فورًا من جديد

“إنه مجنون تمامًا، مجنون بالكامل”

وفجأة انبهرت لواغَرن

Prev
Next

Comments for chapter "الفصل 182"

5 1 vote
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
Please login to comment
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
مركز الروايات
,,,

YOU MAY ALSO LIKE

naruto-reborn-with-the-template-system
ناروتو: الميلاد الجديد مع نظام القوالب
13.10.2025
ldQmnMJLhqHuYyNpV_MWEqtjrB2E6QNHfSibnH4WG0k-2-2
نقاط فنون القتال: الكمال في ثانية واحدة
11.10.2025
imgi_2_32108285700788505
الصحوة اللامتناهية: خبرتي تتضاعف كل يوم
08.10.2025
11292s
عالم اللانهاية
09.10.2025

© 2025 مركز الروايات. جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ أو إعادة نشر أي محتوى بدون إذن مسبق.

Sign in

تسجيل الدخول

Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Sign Up

Register For This Site.

تسجيل الدخول

Log in | Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Lost your password?

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.

← Back to مركز الروايات

wpDiscuz