مركز الروايات

مرحباً 👋يبدو أن JavaScript غير مفعّل في متصفحك.يرجى تفعيله لمتابعة قراءة الفصول والاستمتاع بتجربة الموقع الكاملة.

تلميح سريع: من إعدادات المتصفح → الخصوصية والأمان → إعدادات الموقع → JavaScript → السماح للموقع.

مركز الروايات
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الخيارات المتقدمة
تسجيل الدخول إنشاء حساب
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الوضع الآمن للعائلة
الوضع الآمن للعائلة
  • مهارات القتال
  • أكشن
  • فانتازيا
  • فنون قتالية
  • نظام
  • محاكي
  • حسم في القتل
  • قتال
تسجيل الدخول إنشاء حساب
Prev
Next

الفصل 177

  1. الرئيسية
  2. الفارس الذي يتراجع إلى الأبد
  3. الفصل 177
Prev
Next
زورونا على ديسكورد واقترحوا أي رواية تحبّون نترجمها على الموقع: للانضمام اضغط هنا

«كيف كان سلوك ذلك الصديق عادة»

ولكي يفهم المرء شخصًا جيدًا، فالأفضل أن يسأل هنا وهناك في أماكن متعددة، وهذا ما فعله كرايس

بدأ مع دويتشه بولمان

«كان ودودًا جدًا، كلسانٍ في الفم، ومنضبطًا دقيقًا، لا يباشر شيئًا إلا إذا كان متيقنًا منه»

كان يُعدّ رصيدًا قيّمًا قبل أن يصبح من أتباع الطائفة، ينسجم مع الجميع ولا يعادي أحدًا، وكانت دقته أعظم نقاط قوته

«كان خبيثًا، في أفعاله وفي الأساليب التي يستخدمها»

هذا رأي لواغارنه

«خبيث وحذر، لا يتحرك بلا يقين»

حتى في القمار أو الرهانات لا يتدخل إلا إذا ضمن الأمر

«كان بارعًا في كل ما يفعل، لكنه يأخذ وقتًا طويلًا في التحضير، ويبدو أن القائد كان يحب ذلك»
«موضعه في تشكيل القتال؟ في الخلف تمامًا؟ نعم، دائمًا في الخلف»

«الآن وقد ذكرتَ ذلك، صحيح»

جمع كرايس آراء رفاقه من الحُرّاس وشكّل صورة في ذهنه

في ذهن كرايس بدا الرجل كماعزٍ حقير، وكان لديه انطباع عام عن عاداته أيضًا

«إن تحدثنا عن الشخصية، فهو مثل جاكسون»

كان جاكسون ينجز الأمور، لكنه دقيق ومتطلب في أشياء كثيرة

هما متشابهان، مع أن الآخر أكثر حُمقًا، أكثر بكثير

نسج كرايس سيناريو، لاصطياد ذلك المتسلل الجبان

تحديدًا، كان سيناريوًّا مُعدًّا كي يُسقط حذره

«ما رأيك أن تسعل قليلًا دمًا؟ استخدم هذا»

كيسٌ من مثانة خنزير مملوء بدم ماعز، رائحته كريهة، لكن لا حاجة لأن تُبقيه في فمك، يكفي أن تدعه يقطر

«إصابةٌ بسيطة ستكون جيدة، إنها الضفدع، فإصابةٌ خفيفة لا بأس بها، صحيح»

«أجل»

كانت لواغارنه حادّة، دخلت وذراعها مقطوعة تمامًا

«سيكون هذا أنجع، لكن هل ترضين بفقدان ذراع»

«أنا أستخدم اليمنى»

أكان ذلك جوابًا

ربما

على أية حال، الخصم حين يرى الذراع المقطوعة سيتيقن من النصر ويطمئن

ومع ذلك لم تهتزّ معنويات جانبهم بفضل إنكريد

كان ثمة شيءٌ قد ظهر ذلك اليوم وسط الوحوش والبهائم

كان مبهرًا بحق، حتى إن كرايس صاح إعجابًا

أخذت هذه الخطة كل شيء بالحسبان

«هذا يكفي»

سيكون من الجيد توجيه تفكير الخصم في مسار واحد، يمكن تسميته مسار تعلّم

«لا يبدو أنهم أذكياء كثيرًا»

للناس عادات

الاختباء في الخلف عادة وروتين، هل يمكنهم التخلي عنه هكذا فجأة

«غير مرجح»

كان تحديد موضع العدو سهلًا جدًا على كرايس

غرس فكرةً مسبقة في ذهن الخصم بإبقاء إستير قرب إنكريد

حيث تكون النمرة، يكون إنكريد

وهكذا، فجرًا، قبل أن ينتبه العدو، أُرسل إنكريد ولواغارنه

«فين، ارتدِ هذا»

بعد أن ألبس فين ثيابًا إضافية، وضعه كرايس مع إستير فوق الساتر في مكانٍ يصلح كمعرضٍ للمشاهدة

وحين اندفع سيل الوحوش والبهائم متوقعًا النصر، استطاع كرايس أن يرى بوضوح أين يختبئ العدو

مكان يمكنه أن يبقى مستترًا فيه وهو يراقب أعداءه

غالبًا يختبئ خلف جلود الوحوش

قراءة عقل العدو واستغلالها لنصب الفخاخ كانت مهمة بسيطة يسيرة

على الأقل بالنسبة إلى كرايس


«صاحبة العينين الكبيرتين مفيدة جدًا، ليس الأمر متعلقًا بالوجه فحسب»

علّقت لواغارنه، وحرّك إنكريد فكّه صعودًا وهبوطًا موافقًا

كما كان متوقعًا، وجدا الرجل متنكرًا بجلد ضبع في الموضع الذي ذكره كرايس

مسح إنكريد مساحيق الفحم الممزوجة بالماء

ونفض غبار الحجر الناعم المرشوش على وجهه

تناثر الغبار الرمادي من يده، كان كثيفًا ومزعجًا

«أيها الأوغاد لقد خدعتموني»

آه، ردٌ نمطي تمامًا

في كل مرة كان إنكريد يرغب في قول عبارة بعينها، كانت على طرف لسانه

«الأحمق هو من انخدع»

غدا العالم خشنًا وماكرًا إلى حد أن ردود الأفعال النمطية صارت نادرة

كان الأمر كحوارٍ من كتابٍ تعليمي، لم يمرّ به منذ زمن طويل، فأحسّ بغرابة مُرضية

«سفلة»

استشاط التابع غضبًا واحمرّت عيناه

استجابت عدة غنول قريبة لصيحته وانقضّت

صَرير

أربكت تعاويذ التنويم والوهم عقول الوحوش، فلم يُبدِ الغنول خوفًا

لو أنهم رأوا سيف إنكريد قيد الفعل لفرّوا، لكنهم بدلًا من ذلك اندفعوا بغير خوف

على أن إنكريد لم يحتج للتدخل

هوووش، طاخ طاخ، قعقعة

انقضّ سوط لواغارنه، وسحقت القطعة المعدنية في طرفه رأس غنول

صدّ أحدهم الضربة بترسٍ خشبي سميك

دوّى ارتطامٌ فتشظّى جزءٌ من الترس، لكن السوط وُقِف

كان غنولًا متحوّرًا، والكائن خلف الترس كشر عن أنيابه

وإذ اقترب عدة غنول متحوّرة ليحموا التابع، نفخت لواغارنه خديها

«أتظن أنك ستفلت مرتين»

«أيتها الضفدع، ألا تقدّرين قلبك؟ ألم تدركي أنني لم أكن مستعدًا آنذاك»

كان له لسانٌ طويل جدًا

وما إن خطر ذلك حتى تحركت يد إنكريد

هوووش

انطلق شعاعٌ من ضوء

لم يكن خنجرًا مُصفِّرًا، لذا كان أبطأ بكثير، لكنه أُطلق بقلب القوة العظمى، فكان سريعًا

طار الخنجر مباشرة نحو جبهة التابع

وقبيل أن يصيب هدفه

خبط

مدّ غنول متحوّر ذراعه اليسرى وصدّ الخنجر، وغاص النصل في جلده السميك

بلا تغيرٍ في ملامحه، استلّ الغنول الخنجر بيده الأخرى وألقاه جانبًا

سال دمٌ أسود بغزارة، وللحظة عقد حاجبيه ثم حدّق في إنكريد فحسب

«تلك سرعة استجابة…»

ليست سيئة، بل مدهشة

تثبّتت عينا الغنول الصفرَاوَان في إنكريد، وردّ إنكريد النظر


كان التابع، مع حذره، ليس أحمق

أدرك أن التحكم المستمر بالوحوش تبديدٌ لقوته السحرية، وهناك سبيل أسهل، أن يُعيّن قائدًا للمستعمرة

كان القائد السابق هائجًا يلوّح بخناجر مسمومة، أما هذه المرة، فكان أكبر الغنول المتحوّرة

ومع إضافة تعويذة بدا كأن هالة مظلمة تتصاعد من كتفي القائد الجديد

«خدعة من حيل أتباع الطائفة»

قالت لواغارنه، مشيرةً إلى وجوب الحذر

استلّ إنكريد سيفه قابضًا بكلتا يديه ورفعه قائمًا وهو يواجه العدو

أبقى كلًا من الهالة المظلمة والتابع ضمن مجاله البصري

«كيف ستسير الأمور»

في مرحلةٍ ما صار إنكريد يقيّم خصومه بمقارنتهم بريم

«هل هم مثل ريم»

أو لعلهم

«أقسى من ريم»

أو

«أأهون من مواجهة ريم»

الخلاصة

«أبدًا»

بدا تشبيههم بريم إهانةً لذلك الجلف

لذا

«احموا المؤخرة»

قالها ثم اندفع للأمام

كان التابع واثقًا، يثق في مهارات الاستدعاء لديه

وكان يؤمن بقائد الغنول وهو يندفع، مفكرًا أنه مهما بلغ خصمه من مهارة، فإن العنصر غير المتوقع، القائد المُعيَّن حديثًا، ورقةٌ رابحة لصالحه

وهكذا صار الخصم الواقف أمامه الآن متغيرًا آخر

رصيدًا غير محسوب

وفي الأثناء كانت الضفدع تسرع نحوه

أراد التابع أن يستخدم خطةً تضمن النصر

قدّر أن ذاك الذي يشهر السيف أخطر بكثير من الضفدع التي لم يبقَ لها إلا ذراع واحدة

«أعطني لحمك»

عظام

فعل التابع ذلك

سقط من رؤوس أصابع يده اليمنى كتلة سوداء، أغمق وأكثف من الظل، تفوح منها هالةٌ مُنكَرة

«ذراع المحارب»

تمتم التابع، فتشكّلت الكتلة سريعًا

هيئةٌ غريبة، ساقان رقيقتان وذراع غليظة واحدة وجسدٌ بلا رأس، والذراع اليمنى الغليظة تمسك بشيءٍ كالسيف الكليل

وفي الأثناء اقتربت لواغارنه مسرعةً وهي تُدوّر سوطها، يصفر السوط في الهواء قاصدًا تهشيم رأس التابع

«اصدّوه»

صاح التابع وعيناه محمرتان

خبط

صدّ غنول متحوّر السوط بجسده

لوّحت لواغارنه بمعصمها فانثنى السوط والتف، كأنه أفعى حية، فوق جثة الغنول الميت، قاصدًا رأس التابع من جديد

وإذ حرّف التابع جسده، التف السوط حول ذراعه اليسرى وفرقع عظامها

«أيتها الضفدع اللعينة»

بدل أن يصرخ، عضّ التابع لسانه، وانحدرت من فمه سوايل كثيفة من الدم

وبدلًا، وهو يدفع بالدم ثمنًا، تمتم فسقطت الذراع اليسرى التي أمسكها السوط وذابت في سائلٍ أسود

«يا كلب هوا لين»

صرخ التابع

تحوّل السائل الأسود الذي كان ذراعه اليسرى إلى وحشٍ رباعيّ، أكبر من كلبٍ عادي

شعر التابع بأن أحشاءه تلتف من فرط استدعاء كائنات متعددة على عجل، تموّجت معدته ودارَت الرؤية في عينيه

وفوق ذلك، أفضى فقدُ ذراعه اليسرى إلى سيلان الدم

«تبًا»

كان على شفير الموت

ابتلع الدم الذي يتجمع في فمه وتمالك نفسه بصعوبة

ثم ابتسم لما رأى أمامه

كانت الضفدع تقاتل الوحش الذي استدعاه

وعلى الجانب الآخر، كان الفارس المبتدئ نصف الفهم، الذي يستخدم تقنياتٍ غريبة، على وشك أن يصل إلى «ذراع المحارب»

«لقد فزت»

كان التابع واثقًا من النصر

واجهت لواغارنه الكائن المستدعى ولفّت السوط على معصمها

يقوى سوطها كلما قصر

كان الخصم يخفي قوته الحقيقية، كانت الكائنات المستدعاة أعقد مما توقعت

سريعة، أنيابها حادّة، وبرغم أنها بلا عيون إلا أنها تراوغ الضربات جيدًا

لم يكن خصمًا يسهل إسقاطه بضربة واحدة

وحقيقة أن الخصم يستطيع استدعاء مخلوقين في آنٍ واحد تدل على أن هذا التابع استثنائي بين أمثاله

«اصمدي فحسب»

ذلك يكفي، سحبت الضفدع سلاحها المُعدّ، فعندما تسافر وحدها يكون أصعب الأعداء من نوع الأرواح

أشباحٌ وأرواحٌ شريرة

كانت الكائنات المستدعاة التي يتحكم بها التابع شبيهةً بها شكلًا

إنها ذواتٌ متجسدة ماديًا في هذا العالم عبر الاستدعاء

وللتعامل معها طرقٌ كثيرة، لكنها آثرت طريقةً بسيطة

مثلًا

«احترق»

بدت كأنها تستخدم أداةً سحرية بسيطة

هوووش

سرعان ما اشتعلت نارٌ زرقاء على طول سوطها، وكانت بطبيعة الحال ضربًا من التعويذة

شيءٌ مُعدٌّ لكي يفلح في ضرب الكائن المستدعى

لم تكن تعلم

لأجل دعم المترجمين وتوفير ترجمات جديدة، اقرأ هذه الرواية مباشرة من موقع مركز الروايات، موقع بلا إعلانات.

كان التابع يستخدم طاقته الحيوية ليتحكم في الكائنات المستدعاة

ظنت فقط أنه يرسل عائقًا نحو إنكريد ومخلوقًا مزعجًا نحوها

وفي الأثناء كان «ذراع المحارب» بساقيه الرقيقتين يندفع ويقترب من إنكريد

صار على مقربة

كان إنكريد قد صدّ بهراوةٍ هابطة بسيفه الممسك بكلتا يديه، ثم اندفع قاطعًا فشقّ بعمقٍ بطن الكائن

تمزيق

رغم القطع العميق بما يكفي لكشف الأحشاء، بدا الغنول كأنه يتجاهل الألم وهو يلوّح بهراوته بجنون

انخفض إنكريد وثنى ركبتيه متفاديًا الضربة

مرت الهراوة صافرةً فوق رأسه

ثم سحب سيفه بسلاسة وقطع أوتار خلف ركبتي الكائن

وبتقاطع ساقيه اليسرى واليمنى تحرك خلفه، وشقّ مرتين عرضًا في عضلتي الساق

قَطع، قَطع

كان ذلك كافيًا

ومع قطع عَضلتي الساق هوى الكائن على ركبتيه

لوى إنكريد جسده ونفذ ضربة دورانٍ بسيفه

خبط

انفصل رأس الغنول وطار في الهواء

«غو—»

مات قبل أن يُتم صرخةً تامة

لم تكن الحركات متصلة تمامًا، فكل فعلٍ تكيّف مع الموقف، لكنه قاتل كأنه يواجه ريم

وجد إنكريد هذا أيسر من قتال خصومٍ كثر، كانت المعركة خاطفة، والفارق في المهارة واضحًا

وبينما كان يقطع عَضلتي ساق الغنول، اقترب الشكل المعتم والسيف الذي بعثه التابع

وحين جزّ الرأس كان الكائن المستدعى يهوي بسيفه المعتم الأسود

كانت هذه آخر مناورة يائسة من التابع، ضربةً قاتلة ختامية

كان «ذراع المحارب» تعويذة استدعاء معدّة لتتلاشى بعد تسديد ضربةٍ قاتلة واحدة

إنها تعويذة تُستخدم حين يراد ضمان موت الخصم

ولما اندفع الكائن رقيق الساقين نحوه، رفع إنكريد سيفه

انقض السيف الأسود من أعلى، سريعًا إلى حد مباغت، تسارعٌ مفاجئ، لا مجال لتفاديه

كان إنكريد قد تصوّر صدّ هذه الضربة بعد قتله للغنول، لذا رفع سيفه

ليصدّ ويحرّف

تمامًا كما رجا التابع

فـ«ذراع المحارب» يتجاهل الدفاعات المادية ليسدد ضربةً قاتلة لروح الإنسان

تلألأت عينا التابع ترقّبًا، برغم الدم النازف من فمه وذراعه

«مت»

عما قليل سيلتقي سيف إنكريد بالحدّ الذي يهوي به «ذراع المحارب»


«همف»

راقبت إستير قتال إنكريد من فوق سور الحصن

كانت تعويذة التابع حيلةً فظة، لكن حتى الحيلة الفظة قد تقتل من لم يستعد لها

ومع معرفتها بذلك، كيف تدع الرجل وشأنه

مزّقت قطعًا من درعها الجلدي القديم وأضفت سحرها إليها، كان هذا بديلًا، هدية

«هذه هدية، أيها الرجل»

سكبت إستير قليلًا من سحرها في سيف الرجل

كي يتفاعل إن حاول الخصم أي ألاعيب شبيهة بالتعاويذ


رأى إنكريد وهجًا أزرق خافتًا يتسرّب من سيفه

كانت لحظة خاطفة

حطّم السيف المتوهج بالأزرق السيف الأسود وشطر الكتلة السوداء نصفين

لو كان بشريًا لكان القطع تحت الصدر نظيفًا

أحسّ بشعور القطع في يديه

أكان ثمة لحم داخل تلك الهيئة

نفثت الكتلة السوداء المشطورة دخانًا أسود متصاعدًا قبل أن تتلاشى

ولما رأى ذلك اتسعت عينا التابع كأنهما تمزقان

«ما هذا»

كان إنكريد صادقًا

بل ومشوَّشًا قليلًا، لا كثيرًا، وبعد لحظاتٍ من التفكير فتح فمه

«لا أدري أنا أيضًا»

أشعل هذا الجواب رأس التابع غيظًا، يتكلم كأن أمرًا عظيمًا قادم، ثم يقول مثل هذا الكلام

ومع اضطراب عاطفته بدأت الدنيا تدور في عينيه، وفجأة عجز عن التنفس

بعد أن جاوز حدوده قبض قلبه

«غغ»

أحيانًا يكون الموت بلا دراما

قبض التابع على صدره وهو يلهث ثم هوى على وجهه

كان مشهده وهو يرتطم بالأرض بعيدًا جدًا عن الوقار

وبسقوطه انقشع الضباب الذي كان يُعتم عقول الوحوش والبهائم حوله

ولها غرائز أيضًا

في اللحظة التي أبصرت فيها أولئك البشر الذين قتلوا بنيها، تفرّقت جميعًا في جهات شتى

تفككت المستعمرة

وفي الأثناء كان إنكريد يتفقد سيفه بعناية

«أهو سيفٌ مسحور»

أفهل كان حدّاد حرس الحدود ساحرًا

لا يبدو ذلك راجحًا، توليفةٌ غريبة

Prev
Next

Comments for chapter "الفصل 177"

5 1 vote
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
Please login to comment
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
مركز الروايات
,,,

YOU MAY ALSO LIKE

5dKIQkwYfYsk2jW6XZH8g6YcyLLNKlZifjhwYcV23KA
رواية سادة الشتاء ابدأ بالاستخبارات اليومية
08.10.2025
1000020849
ناروتو: أصبح أقوى من خلال التدريس
12.10.2025
imgi_2_32108285700788505
الصحوة اللامتناهية: خبرتي تتضاعف كل يوم
08.10.2025
7aMXhYy45t3wZnZbOC5faDTklZGaBZOCtG8Roc9FDxU
رواية لا حاجة للتدريب يمكنني شراء مستوى الزراعة مباشرة عبر الإنترنت
14.10.2025

© 2025 مركز الروايات. جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ أو إعادة نشر أي محتوى بدون إذن مسبق.

Sign in

تسجيل الدخول

Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Sign Up

Register For This Site.

تسجيل الدخول

Log in | Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Lost your password?

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.

← Back to مركز الروايات

wpDiscuz