مركز الروايات

مرحباً 👋 يبدو أن JavaScript غير مفعّل في متصفحك. يرجى تفعيله لمتابعة قراءة الفصول والاستمتاع بتجربة الموقع الكاملة.

تلميح سريع: من إعدادات المتصفح → الخصوصية والأمان → إعدادات الموقع → JavaScript → السماح للموقع.

مركز الروايات
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الخيارات المتقدمة
تسجيل الدخول إنشاء حساب
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الوضع الآمن للعائلة
الوضع الآمن للعائلة
  • مهارات القتال
  • أكشن
  • فانتازيا
  • فنون قتالية
  • نظام
  • محاكي
  • حسم في القتل
  • قتال
تسجيل الدخول إنشاء حساب
Prev
Next

الفصل 14

  1. الرئيسية
  2. الفارس الذي يتراجع إلى الأبد
  3. الفصل 14
Prev
Next
زورونا على ديسكورد واقترحوا أي رواية تحبّون نترجمها على الموقع: للانضمام اضغط هنا

 

«أيها أنت! تعال إلى هنا»

«صوتك عالٍ. هذا المستوصف»

«ماذا تريد أيها الوغد»

بعيدًا عن التزمجر، حتى الوحش الخشن لا يشكّل خطرًا ما دام خارج المدى

«يبدو أن أقدارنا متشابكة. أول مرة التقينا كانت في القرية السفلى، أليس كذلك»

كان قدرًا ملعونًا، قدرًا يصطدم دائمًا على غير توقّع

«أين يتظاهر هذا المنحوس بالملاطفة»

كان أول من تكلّم هو فينجنس

لم يكلّف إنكريد نفسه عناء الجدل في ذلك

لم يكن ضيق الصدر إلى حد أن يهتم بمثل هذه الأمور
«حسنًا إذن»

بدلًا من ذلك أدار جسده، وقد فعل مرهم جاكسون الأعاجيب

حتى وهو يتحرك هكذا بالكاد شعر بألم

«ما الذي تفعله»

«قلتَ لي ألا أتظاهر بالملاطفة، لذا فأنا أتظاهر بأني لا أعرفك»

«أيتهكم هذا الرجل»

صرخ فينجنس غاضبًا

لو علم أنه مزاح لما كان هناك داعٍ للغضب

لكن، كما تعلم

«ربما لأنني أكون عادةً بين أفراد فصيلة صارمين إلى هذا الحد»

رؤيته فينجنس بعد زمن جعله يبدو لطيفًا تقريبًا

كان النظر إلى جدال رِم وجاكسون وأفراد الفصيلة الآخرين كثيرًا ما يجعله يشعر أن عمره يقصر

«أوه، لاحظتَ. حقًا، يا قائد الفصيلة، مستقبل كتيبة سايبروس»

«أنت، أنت»

قذف فينجنس حذاءه وقد انتفخت عروقه في جبهته

التقطهما إنكريد على الفور

«هدية»

«سأقتلك أيها اللعين»

قال رِم شيئًا كهذا مرة

كان بارعًا في قراءة الناس بنفسه، لكن…

«لا أرغب حقًا في التورط مع قائد فصيلة لا يحسن إلا إطلاق الكلام بتهوّر»

قال إنكريد ببرود وهو يمسك الحذاءين بوجه هادئ

شمخ فينجنس ساخرًا وهو يراقبه

ثم…

«هاهاها»

انفجر جندي كان يقتل الوقت بلا كلل ضاحكًا بصوت عالٍ وهو يحدّق في الفراغ

كانت ضحكة توحي بأنه على وشك أن يجن من الفرح

وعلى وقع تلك الضحكة انصرف بصر فينجنس الصارم سريعًا

مسح الأشقر، وقد اغرورقت عيناه من الضحك، دموعه بأصبع ممدود إلى الخارج

«لا، هدية؟ حقًا؟ لم أعد أطيق. كنتُ أتصنّع الجهل منذ البداية. أفٍ»

طقطقة

خطر ببال إنكريد أن أضراس فينجنس قد تنكسر قبل أن يبلغ الأربعين

والاستمرار في طحن الأضراس ليس جيدًا للّثة أيضًا

تردّد هل يذكره بذلك

إن قال قليلًا بعد، ربما لن يحتمل غضبه، ويُسجَّل كجندي هلك وقد اندفع الدم إلى رأسه

«انتماؤك»

سأل فينجنس بهدوء

بدلًا من أن يسبّ خصمه، سأل عن انتمائه

«أنا؟ آه، مجرد جندي مارّ»

أوه

أُعجب إنكريد سرًّا بطموح خصمه

ربما هو نفسه قائد فصيلة

لكن الآخر بدا مجرد جندي عادي

ومع ذلك يتصرّف بهذه الهيئة

غير أن قول ذلك جعل الأمر يبدو وكأنه يخفي فعلًا انتماءه ومنصبه

لم يكن فينجنس متأكدًا كيف يأخذ الأمر أيضًا

«لا تستطيع الكشف عن انتمائك»

«نعم، شيء من هذا القبيل. لكنني حقًا مجرد جندي. نسيت وحدتي»

وبهدوء رأى إنكريد سمتًا نبيلًا في الرجل الأشقر

إن لم يكن الأرعن الذي ينسى وحدته نبيلًا…

«فهو يستحق علقة محترمة»

ولن يبقى ما يُقال حتى لو ضُرب حتى الموت

لذا فالموقف الذي يُظهره الآن كان مهابة

خربشة، خربشة

لم يستطع فينجنس أن يقول أو يفعل شيئًا

«لكن الآن، ليس من المفترض أن تحدّق بي هكذا، ربما عليك أن تنظر إلى الخلف»

كان إنكريد وفينجنس ينظران نحو الرجل الأشقر

فأدار كلاهما رأسيهما إلى الخلف

كان هناك شخص وراءهما

«متى»

لا يمكن القول إن غرائزه استثنائية

لكن كانت له حاسّة في ساحة القتال

كان ثَمّة حدس ما، لكنه الآن لم يعرف من الذي يقف وراءه

لم يسمع حتى صوتًا

«هنا؟ أهذا مكان قائد الفصيلة الرابعة من السرية الرابعة»

كانت امرأة، وخطوط جسدها عامةً أرفع من البشر، عيناها حادتان وأذناها من النوع الأكبر

كانت جنية

حدّقت مباشرة في الأشقر وتكلمت

ومن نبرة صوتها الطبيعية اتضح أنها أعلى رتبة

قيّم إنكريد الموقف ورفع يده متكلمًا

«أنا قائد الفصيلة إنكريد من السرية الرابعة، الفصيلة الرابعة، الفصيلة 4»

وأخيرًا تحوّل بصر المرأة الجنية عن الرجل الأشقر

ثم رفرف جندي يحرس مدخل الخيمة واقترب مضيفًا إيضاحًا

«نعم، إنه قائد الفصيلة التابع لأمرك»

«جنية»

على ما يبدو وقد دهش كثيرًا، تفاعل فينجنس أخيرًا

وتجاهلت تعليقَه، وأدارت الجنية رأسها دون أن تحرّك حاجبًا

«إنه قائد الفصيلة 3 في هذه السرية»

تكلم الجندي المسؤول عن مناوبة الثكنات من دون أن يُسأل

وكانت نبرة المرأة الجنية التالية جافةً على نحو استثنائي

قال قائل إن الجن يرمزون إلى العشب والشجر، لكن صوتها كان أقرب إلى رمال الصحراء

«هل تعلّم الفصيلة 2 أن يذكر المرء عِرقه حين يرى أعلى منه رتبة؟ أنا أعرف أنني جنية أكثر من أي أحد»

«إنه يقتلني»

رأى إنكريد في المرأة الجنية نعمة فطرية وكاريزما

وبكلمة واحدة كبست على نظيرها

«آه، ل لا، أبدًا! أنا قائد الفصيلة 3، بنز، فينجنس»

«طلب واحد فقط»

«نعم»

«فينجنس، يا قائد الفصيلة، ما دمتُ هنا، آمل بصدق أن تُبقي ذلك الفم مغلقًا. لستَ بحاجة إلى الرد على طلبي الآن. إن فُتح فمك ذاك قد أرغب في أن أغرس سكينًا أو قبضة في وجهك. واضح»

لم يذكر إنكريد صراحةً أن اسم فينجنس هو فينجنس

بدأ فينجنس يفتح فمه ثم طبقه بكلتا يديه

«حسنًا إذن، سمعت أنك تقود فصيلة مثيرة للاهتمام»

عادت نظرة قائدة السرية إلى إنكريد

«نعم، شكرًا لك»

لا خير في البروز في عيني قائدة السرية الجديدة

فأجاب بإيجاز

وأثناء الحديث اللاحق شعر إنكريد بإحساس غريب

«لماذا جاءت هذه المرأة إلى هنا»

كان هذا وحده التفكير الخارج عن الموضوع

قد يقولون إنها تميّزت في القتال

إن نظرت إلى إنكريد كفرد فالأداء جيد

فقد أسقط جنودًا أعداء بدقة نافذة

وفي أثناء ذلك أنقذ غير قليل من الرفاق القريبين منه في متناول الذراع

لكن إن سُئل هل أثّر ذلك في ساحة القتال

«حسنًا، لا بأس»

لم يظن ذلك

وبمعزل عن مهارته كان لإنكريد عين فطنة على ساحة القتال

«نجوتَ من مواجهة ضفدع»

«نعم، حالفني الحظ»

«الحظ مهارة أيضًا. حاكمة الحظ لا تُسقط عملتها كثيرًا»

«نعم، شكرًا لك»

لمَ نخوض أحاديث كهذه

لم يستطع إنكريد إدراك نوايا الطرف الآخر البتة

على أي حال، تحدثت إليه قائدة السرية الجنية، بعينين تتوهجان أخضر، وردّ إنكريد أداءً للواجب

وبعد قليل أدارت قائدة السرية ظهرها قائلة: «حسنًا، سأنتظر منك المزيد مستقبلًا»

وقبل أن تغادر لمحت نظرة أخرى

هذه المرة كانت نظرتها متجهة إلى الأشقر

«ما اسمك»

«أه، أم، كرانغ»

أدار عينيه وقطّب جبينه وهو يقول اسمه، جليًّا

«من الواضح أنه اختلقه للتو»

كان هذا هو النوع من الأسماء

«حسنًا»

ردّت قائدة السرية بلا مبالاة وخرجت من الخيمة

آنذاك فقط استطاع فينجنس، الذي بالكاد كان يتنفس طبيعيًا، أن يزفر بعمق

«اللعنة»

«أوه، يا قائدة السرية»

على وقع الشتيمة قفز فينجنس فزعًا حين تكلّم إنكريد

«أوه، إنه مجرد جندي مارّ»

«هذا اللعين»

ولنهار اليوم، صار فينجنس الذي غدا «بنز فينجنس» محتدمًا قدر ما يكون، يفرغ غضبه

وضحك الرجل الأشقر الذي عرّف نفسه بأنه كران عاليًا مرة أخرى

وألقى الجندي الحارس نظرة متسائلةً لِم يفعل هؤلاء الثلاثة ذلك، ثم انسحب إلى الخارج

نظر إنكريد إلى قائد الفصيلة فينجنس وظن أنه لن تكون هناك لحظات مملة ما دام هنا


مراجعة للقتال

والاتجاه للمضي قدمًا

ركّز إنكريد على أمرين

«أن يطعن بكل ما أوتي، لكن ألا يضع كل قلبه فيه»

لم يمضِ يوم حتى وجد خيطًا يقوده، وكان جسده يحكّه شوقًا للحركة

ومع ذلك لم يستطع أن يتدحرج بجسده الآن

لأن جانبه يؤلمه، فالتدريب الوحيد الممكن هو تدريب قوة الذراع

درّب إنكريد أصابعه وعضلات ساعده

وبعض الوجوه قد ترى ذلك فعلًا أحمق

«الجسد أساس كل مهارة»

ومهما صغر الورق فهو يزن، وحتى قطرة ماء تستطيع أن تنخر الحجر مع عون الزمن

لذا فالجهود الضئيلة الآن ستنفع لاحقًا

هكذا آمن إنكريد، وبنى برجه حتى الآن

«أنت تعمل بجد حقًا»

إنه كرانغ

منذ مغادرة القائدة، مرّ يومان

باستثناء مراجعة القتال، لم يفعل إنكريد شيئًا

كرّس نفسه للراحة

الراحة مهمة أيضًا

إن كان هناك ما تغيّر

فلا شيء سوى أن جنديًا نصف مجنون، يصنع الأعذار وينسى انتماءه، يترك جانبي

«لماذا تعمل بجد هكذا»

كان كرانغ يرمي كلمة إلى الجميع

وكان إنكريد طبيعيًا

وكذلك فينجنس

«أنا قائد فصيلة. أنا الأقدم»

وكان أيضًا مزاحًا

وبدا أنه لم يُصب بأذى وجاء إلى هنا

وبدا أيضًا ماهرًا إلى حد بعيد

لم يكن شخصًا عاديًا، إذ بدا في خطواته أنه يتعمّد تفويت فينجنس

«ماذا»

ولأن الطرف الآخر جندي، تكلم إنكريد كذلك

«يقولون إني أعصر وأرخّي يدي كل يوم. وإلى جانب ذلك أحدّق في الفراغ ويتساءلون ما الأفكار التي تراودني، ولماذا أعصر وأرخّي يديّ بقوة هكذا»

كانت هناك أشياء كثيرة يفضولها، مع أنه ليس في الثامنة من عمره

لم يكن ذلك مزعجًا

«أنا أيضًا أشعر بالملل»

السخرية من قائد فصيلة فينجنس كانت مرة أو مرتين

الأحاديث العابرة ووجود شريك كهذا أدوات جيدة لتجاوز الملل

«هذا تدريب لقوة القبضة، والتحديق في الفراغ ليس شرودًا. إنه مراجعة للأخطاء التي ارتكبتها في ساحة القتال آخر مرة»

«ولماذا تفعل ذلك»

لماذا أفعل ذلك

«لكيلا أموت في المعركة التالية»

«جندي يذهب إلى هذا الحد كي لا يفسد الأمور، لم أرَ»

«إذًا هناك رجال عاشوا طويلًا بين هؤلاء الجنود»

«حسنًا، عدد لا بأس به»

يبدو أنه عاش يراقب هذا

ظن إنكريد منذ البداية أن الطرف الآخر يلعب لعبة مع أناس عاديين

لكن هذا لا يعني أن هناك تغييرًا

حتى لو أراد الطرف الآخر ذلك، فبوسعه أن يلائم أمورًا كهذه

وليس هذا خسارة

لو كنتَ ستنتفض في أمور كهذه لكنت نصف مجنون بموهبتك في السيف

لم يفعل إنكريد ذلك

بل هناك طريق للمضي

كان يجد رضًا أكبر في فرح النمو

«أظن أن عليّ أن أتدرّب على الطعن أكثر»

فالجهد الكامل يحتاج إلى تدريب

ظل قلب الوحش دعامة لإنكريد

خطوة إلى الأمام

خطوة تُؤخذ كل يوم

حتى لو لم يتكرر اليوم، لا شيء يتغير

طبعًا ليس كل شيء يبقى على حاله

«ماذا تريد أن تصبح»

سأل كرانغ

كان ذلك شبيهًا بما سأله رِم من قبل

وعادت ذكريات تلك اللحظة

«لماذا يبدو ذلك ماضيًا بعيدًا إلى هذا الحد»

أيام مضت بالفعل

أيام تلاشت لأنه كان قد مات

لذا فإن التطلّع الذي عبّر عنه عرضًا تلاشى بالقدر نفسه

إن كان سيحدثك عن المستقبل، عن الأحلام…

«هل سيختفي اليوم»

لا

حتى لو صمتت الأحلام، والتهمتها الحقيقة، ومزّقتها، تبقى آثار

آثار، نعم، تبقى آثار فحسب في قلبه

كان يفكر كذلك من قبل

أما الآن، فكيف هو

«هل لم تبقَ إلا آثار»

نظر إنكريد إلى كفّه

كانت هناك مسامير لحم تكوّنت وانفجرت مرارًا، فتركت كفه مشوّهًا ومندوبًا

تلك المسامير، القاسية المترسخة عند كل مفصل من أصابعه، لن تزول على الأرجح طوال عمره

وهذا ما كان يأمله

«أهو حقًا كذلك»

هل لم تبقَ سوى آثار بعد

سأل نفسه

ويطلب جوابًا

لا، لن يكون كذلك. إنه يعتقد خلاف ذلك

ومفارقةً، حتى في تلك الأيام حين لم تبقَ إلا آثار، لم يستسلم إنكريد قط

«فارس»

مرتزق من الدرجة الثالثة صار جنديًا مبتدئًا

ثم قائد فصيلة على هذا النحو

ليس أكثر من قائد فصيلة

رتبة متواضعة، ومهارة ضئيلة

ومع ذلك فالكلمات التي نطق بها كانت في ذروة ما يطمح إليه الجميع

حاول فينجنس أن يضحك ساخرًا من الجانب

لكن رد كرانغ كان أسرع من ذلك

«نعم. فارس»

كان الأمر غريبًا، كان ينبغي أن يضحك

كان يجب ذلك

لكن موقف كرانغ منع ذلك، لم يكن مفروضًا، لكن الغريزة قالت إنه لا ينبغي

نبرة هادئة فحسب، لكنها موثوقة، تحمل وزنًا

تقبّل كرانغ ذلك الحلم النزِق بجدّ، وبكل ما أوتي أخذه إلى قلبه

إلى هذا الحد كان بوسعه أن يستمع إلى التمثيل

«حين أراك أشعر أنني أفهم كيف أعيش»

قال كرانغ

هزّ إنكريد كتفيه

واختفى الهواء الغريب الذي ملأ خيمة المستوصف لحظةً كما ظهر

«هاه! فارس؟ مضحك»

فضحك فينجنس ملء شدقيه

لكن منظره بدا مثيرًا للشفقة

ولم يكلّف إنكريد ولا كرانغ نفسيهما الرد عليه

«أنا أعلى رتبة»

حاول فينجنس تمردًا واهيًا

وبالطبع لم يُجدِ


أسبوع كامل بالضبط

لم يعد جانب إنكريد يؤلمه

«بفضل المرهم»

تعافى بسرعة

وحين اقترب وقت النوم سأل كرانغ

«عودة إلى الواجب غدًا»

«نعم»

كان اليوم واضحًا

منذ الصباح امتدح المنشد عظمة سايبروس بجوار المستوصف مباشرة

وتأخر الجندي المناوب على خيمة الطبابة في الإفطار

ورأى أيضًا كرايس خلال مشية خفيفة عند الظهيرة

لم تكن سحنة «صاحب العين الكبيرة» على ما يرام

ومن دون أن يقول شيئًا مضى وحده

بعد ذلك لم يحدث شيء

وبما أن نزلاء المستوصف لا يؤدّون الحراسة فقد ارتاحوا حقًا

«نم قرير العين يا إنكريد»

«وأنت أيضًا يا كرانغ»

«لنَرَ متى تعودان، كلاكما»

وكان فينجنس أيضًا يحيّي كل يوم

فأغمض إنكريد عينيه ونام

و…

«سايبروس! سايبروس»

استيقظ على غناء المنشد

«اليوم أيضًا»

سُمِع غناء المؤلف، الذي ذاق طعم المال وغدا منشدًا في ساحة القتال، حول الثكنات

وهذا يعني أنه لا يمكث في مكان واحد أكثر من يومين

كان ينبغي أن يُسمع الغناء اليوم من مكان أبعد

لماذا يُذكر يومان متتاليان هنا

«أأنت تتكاسل ثانية؟ لماذا لم يُقدَّم الإفطار»

تذمّر فينجنس وهو ينهض

انتفض إنكريد عند كلماته

لقد سمع تلك الشكوى أمس أيضًا

أو بالأحرى، سمعها في تكرار اليوم

«أكان الجندي متأخرًا عن الإفطار أمس أيضًا»

سأل إنكريد

حدّق فينجنس في إنكريد ثم ضحك قبل أن يجيب

«أي هراء هذا الذي تتفوّه به؟ بالأمس قُدّم في وقته»

تنهد إنكريد إحباطًا

وتأكد الأمر

كان اليوم تكرارًا

وهذا يعني…

«متُّ نائمًا دون أن يدري أحد»

Prev
Next

التعليقات على الفصل "الفصل 14"

5 1 vote
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
Please login to comment
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
مركز الروايات
,,,

YOU MAY ALSO LIKE

1000020849
معلم أكاديمية النينجا: أصبح أقوى من خلال التدريس
12.10.2025
imgi_2_32108285700788505
الصحوة اللامتناهية: خبرتي تتضاعف كل يوم
08.10.2025
my-attributes-are-increasing-infinitely
صفاتي تتزايد بلا حدود
12.10.2025
5dKIQkwYfYsk2jW6XZH8g6YcyLLNKlZifjhwYcV23KA
رواية سادة الشتاء ابدأ بالاستخبارات اليومية
08.10.2025

© 2025 مركز الروايات. جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ أو إعادة نشر أي محتوى بدون إذن مسبق.

Sign in

تسجيل الدخول

Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Sign Up

Register For This Site.

تسجيل الدخول

Log in | Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Lost your password?

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.

← Back to مركز الروايات

wpDiscuz