مركز الروايات

مرحباً 👋 يبدو أن JavaScript غير مفعّل في متصفحك. يرجى تفعيله لمتابعة قراءة الفصول والاستمتاع بتجربة الموقع الكاملة.

تلميح سريع: من إعدادات المتصفح → الخصوصية والأمان → إعدادات الموقع → JavaScript → السماح للموقع.

مركز الروايات
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الخيارات المتقدمة
تسجيل الدخول إنشاء حساب
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الوضع الآمن للعائلة
الوضع الآمن للعائلة
  • مهارات القتال
  • أكشن
  • فانتازيا
  • فنون قتالية
  • نظام
  • محاكي
  • حسم في القتل
  • قتال
تسجيل الدخول إنشاء حساب
Prev
Next

الفصل 9: ما أعدّه سحرًا

  1. الرئيسية
  2. الانحدار المطلق
  3. الفصل 9: ما أعدّه سحرًا
Prev
Next
زورونا على ديسكورد واقترحوا أي رواية تحبّون نترجمها على الموقع: للانضمام اضغط هنا

 

في اليوم التالي، جاءت إيان لزيارتي وملامح الحيرة على وجهها

«كيف عدتُ البارحة»

«عدتِ وأنتِ تحملينني، ولا أتذكر كيف وصلتُ»

حينها احمرّت وجنتا إيان

«لا تكذب، لم أكن ثملة إلى ذلك الحد، لا بد أني كنتُ ثقيلة، أعتذر يا سيّدي»

«سيكون كذبًا لو قلتُ إنها كانت خفيفة، لكنها لم تكن ثقيلة لدرجة تشعرين معها بالذنب، انظري إلى هذين الساعدين»

«واو، ساعداك النحيفان أصبحا أنحف فعلًا»

«حدّقي جيدًا في العضلات المتكتّلة»

بعد أن تبادلنا تلك الدعابات، انحنت إيان برأسها

«شكرًا لك يا سيّدي»

«فلنحتسِ الشراب مجددًا في وقت آخر»

«نعم يا سيّدي»

وقبل أن تلتفت لتغادر، سألت مرة أخرى

«إن أخطأتُ في الكلام، فسامحني بقلب رحب، بصراحة لا أتذكر ما قلتُه»

«لا تقلقي، لم ترتكبي خطأ، آه، وإن أخطأتِ في المرة القادمة فاستعملي حق العفو»

«حق العفو؟ ما هذا»

«هو حقي في أن أُغفر حتى لو ارتكبتُ أخطاء أو هفوات»

«أأعطيتني إياه؟ وأنت لم تتسلّمه»

مددتُ يدي لها

«مصافحة»

أمسكت إيان يدي بيدها الكبيرة

«حسنًا، لقد صدر الآن»

«ألا يمكن الحصول على عشر أوراق على الأقل مما منحتني إياه؟ سأتبعك طوال حياتي، أليست نسخة واحدة غير كافية»

«لا، نسخة واحدة فقط، فاستعمليها بحكمة»

«حاضر يا سيّدي الشاب»

اختفت عيناها المبتسمتان في ثنايا خدّيها

«إن كان في حياتي شخص يُغفر له، فأين سأكون وأين ستكونين أنتِ؟ ينبغي أن تصدرِي لي خمسين نسخة من العفو…»


في تلك الليلة جلستُ وحدي أتدرّب على إطلاق الطاقة

وأثناء رصدي لثلاث جهات في آن واحد، التقطت طاقتي شخصًا ينساب إلى اليسار

غدوت في الآونة الأخيرة مستغرقًا في متعة معرفة طبيعة الآخر عبر الطاقة، فعندما أعثر على أحد وأنا أرسل الطاقة، أبدأ بمسحه من رأسه حتى قدميه: كم يبلغ طوله، ما السلاح الذي يستخدمه، وما مستوى فنونه القتالية

وهذه المرة أيضًا، ما إن هممتُ بالنظر إلى الطرف الآخر

حتى انزلق الخصم بخفة جانبًا

ظننتها مصادفة، فأرسلت طاقتي نحوه، لكنه تحرّك إلى الجانب الآخر مجددًا وتفادى طاقتي

«أيعقل أنه يتفاداها وهو لا يدري»

هذه الهالة الرفيعة كالشعرة، الخفية، لا يمكن للطرف الآخر أن يلتقطها

لكن الخصم بدأ يتجنبني كأنه يستشعر طاقتي

من يكون هذا يا ترى

استبدّت بي الرغبة في معرفة الآخر، فواصلت الإرسال وغادرت الغرفة

واصلتُ التدريب على إطلاق الطاقة وأنا أتحرّك، وبالطبع كان عليّ إنفاق جهد ذهني أكبر بعدة مرات مقارنة بالإطلاق وأنا ثابت، لكن في القتال الفعلي تكون احتمالية الإطلاق أثناء الحركة أكبر

شعرتُ بالطرف الآخر يتراجع، فطاردته وهو يفرّ كأن الإمساك به بات وشيكًا

والمكان الذي وصلنا إليه كان جناحًا في حديقة داخلية

في اللحظة التي رأيتُ فيها من يقف هناك، تنفّست الصعداء دون وعي

«أبي»

الشخص الذي قادني إلى هنا عبر طاقتي كان أبي

«هكذا إذن، أقلقتني إذ ظننتُ أن أحدًا آخر التقط طاقتي»

«يا لها من طاقة عظيمة، قد تلاحظ حتى الكلب الذي يغفو تحت السور هناك»

«أليست الكلاب ذات حواس جيدة بطبيعتها؟ لكن ما الذي جاء بك إلى مقرّي»

«كان طريق مرور»

رغم قوله ذلك، فقد جاء يبحث عني بلا شك

«إذا كنا نلتقي مصادفة هكذا، فلا بد أن بيننا رباط قدر»

«كفى حديثًا كهذا»

«حسنًا»

أطبقتُ فمي وأخذتُ أحدّق بهدوء في سماء الليل التي كان أبي ينظر إليها

وبعد برهة سألت

«متى ستقرّر الخليفة»

«بعد 100 عام، لا يزال أمامكم طريق طويل»

«لنجعلها 100 يوم، أرى أنني بلغت الغاية»

«لو كان الأمر كذلك لما جاء هيولتشوندُما يبحث عنك»

«كيف عرفت»

رغم أن لقاءنا كان بيننا فقط، كان أبي يعلم، أي إنه يراقبني، وقد أدركتُ أنه عرف بأمري حين تسممت بالحامض

«بعد أن التقى بك مباشرة، جاءني هيولتشوندُما»

«وماذا قال»

«كان يرجو أن أعاقبك»

«ماذا»

فوجئت بالكلمات غير المتوقعة، أيمكن أن يكون هيولتشوندُما قد ذهب إلى أبي بهذا الشكل وطلب منه أن يعاقبني

«لم أتوقع ذلك، إنه ليس من النوع الذي يأتي إليّ ويطلب طلبًا كهذا بعدما مات تلميذه»

«لماذا فعل ذلك»

تظاهرت بالجهل، لكنني خمّنت ما يجول في خاطر هيولتشوندُما، إنه يختبر علاقتي بأبي: هل سيعاقبني فعلًا؟ وإن فعل، فأي عقاب سينزل بي؟ ويريد أن يعرف هل يراني أبي وريثًا له

«ولذلك أنوي معاقبتك»

«لا مسوّغ لمعاقبتي، ذلك التلميذ استحق الموت»

«يكفي أن نصنع سببًا»

استللتُ سيفي ورسمتُ خطًا طويلًا على الأرض

ثم خطًا آخر يعادل عُشره تقريبًا وقلت

«قال لي هيولتشوندُما: هذا الجانب الأطول هو الحجم الذي يظن أبي أنه يملكه، أبهذا الطريق وُلد المسوّغ»

وبدل أن يجيب، ردّ أبي بسؤالٍ كنتُ قد طرحته في ساحة الصيد

«ألستَ من سألتني: أيُّ المازون تثق به أكثر»

«نعم»

أعطاني أبي جوابه الآن

«لا أثق بأحد»

وفهمت، فبهذا الجواب أوضح أن الخط الذي رسمه هيولتشوندُما ليس دقيقًا أيضًا

«وأنت من أي صنف؟ أأنت ممن يثقون بالبشر أم ممن لا يثقون»

«هذا سيتوقف على نوعية الشخص المقابل»

«وكيف تعرف نوعه»

«ستعرف وأنت تمضي معه، أليس كذلك»

«فكرة ساذجة، عقل الإنسان شيء لا يُعرف قط، ومهما بدا من بجانبك شفافًا، فلا ينبغي لك أن تظن أنك تعرفه»

خطرَت لي إيان فجأة، كأني أعرفها جيدًا، لكنني أواصل اكتشاف وجوه جديدة لها

«سأضع ذلك في الحسبان»

«ألم تقل إنه يجب أن نحافظ على الانضباط في طائفتنا»

«بلى»

«دعنا من الثرثرة عن ضرورة القبض على الفساد، قل فكرتك بصراحة»

«أتقول حقًا أن أكون صريحًا تمامًا»

«ومتى كذبتَ»

«ليس كثيرًا، لكني أظن أن هذا الجواب سيكون فجًّا»

«تكلّم»

«أظن أننا في لحظة ما فقدنا سحرنا»

ارتجف ما تحت عيني أبي، ولم يكن هذا مما يقال أمامه

«وما الذي تعدّه سحرًا»

«السحر الذي أعدّه…»

وبعد هنيهة كشفتُ عن فكرة ظللتُ أخفيها طويلًا

«أعدّه إيمان طائفتنا الفريد بهزم الشر المطلق»

اتسعت عينا أبي وهو يلتفت نحوي، لعل جوابي جاء على غير ما توقّع

«أهو إيمان طائفتنا بهزم الشر المطلق»

«لا أرى أن الخصوم السياسيين هم الندّ لنا»

«فمن هم إذًا»

«إنه الشر المطلق»

ما أقوله الآن لن يقبله أبي بسهولة، ومع ذلك نقلتُ أفكاري بهدوء

«في العالم من الجبن والخبث والشر المتطرف ما لا يطيقه البشر، شر مطلق يجعل حتى الشيطان ينقر بلسانه تعجبًا، وأرى أن العدل والتعاون الذي تتبناه كل الفصائل السياسية قد يكبح الشرور الصغيرة، لكنه يعجز عن هذا الشر المطلق، لأن الفصائل السياسية في جوهرها قائمة على التسامح، فكيف نحتمل شرًا جامحًا ونحن متمسّكون بكوننا بشرًا يراعون الآخرين»

كان أبي يحدّق بي بتركيز لم أعهده منه من قبل، ولعله في أعماقه يفكر هكذا

— ألسنا نحن الشرّ المطلق

— لا يا أبي، آمل ألّا تكون طائفة الشيطان السماوي في عالمي شرًا مطلقًا، ولن أدعها تكون كذلك

وتابعتُ كلامي

«أرى أننا يجب أن نجد سبب وجودنا هنا، نحن وحدنا في عالم الفنون القتالية القادرون على سحق الشرّ الأشد خِسّة وخبثًا، لا يهم إن كنا خيرًا أم شرًا، أحيانًا بوجه الخير وأحيانًا بوجه الشر، وأؤمن أن الطريق الشيطاني لا يكتمل حقًا إلا حين يخرّ شرّ عظيمٌ عجزت عنه الفصائل السياسية على ركبتيه مرتجفًا أمامنا، آنذاك فقط سينحني عالم موريم أمام مهابة طائفتنا، وحين يعجزون عن حل مشكلة بمفردهم سيطلبون عوننا، وسيقولون: وحدها طائفة الشيطان السماوي قادرة على إنقاذ وولين، هذا ما أعدّه سحرًا»

أنا واثق أن أبي لم يفكر يومًا بمثل هذا، ولا سمع به

فهذا التصور ليس مما تعلمته في طائفتنا أو أدركته فيها، بل مما خبرته بنفسي وأنا أطوف أرجاء الوسط عمري كله

«إن لم نُحسن إرساء مسارنا الشيطاني، فلن نلبث طويلًا، ولأجل بقائنا… يجب أن نعاقب أنفسنا»

حتى أبي، الذي يجيد كتمان انفعالاته، لم يستطع إخفاء صدمته في هذه اللحظة، إنه ذاك الأب الذي يطلق نسمة ترابية في الوجه ليمتحن الصدق، لكنه الآن لم يُبدِ رد فعل، مع أن القصة انفتلت على نحو لو هبّت فيه نسمة أرض لكانت عشرًا

غاص أبي في التفكير، ورغم أنني عشتُ أطول منه، لم أستطع أن أخمّن ما يدور في رأسه الآن

لكن شيئًا واحدًا كنت أشعر به يقينًا

لم يمضِ على عودتي سوى أيام، ومع ذلك فإن أقداري وأقدار أبي تتبدّل، ونوشك أن نتجه إلى مستقبل مختلف

وأخيرًا قطع أبي صمتَه الطويل

«هل بقي لديك غرور آخر تهزّه»

«لا، ليس اليوم»

حككت رأسي وابتسمتُ على استحياء

«أظنني عرفتُ لماذا جاء هيولتشوندُما إليّ وقال إن عليّ أن أعاقبك»

«لِمَ»

تلألأت عينا أبي الواثقتان ببريق قوي

«لقد قرأ شيئًا فيك، ولذلك يحاول أن يختبرك من خلالي»

«لعلّه قرأ إمكانية أن أصبح خليفة»

«وربما يكون مخاطرة تودي بطائفتنا»

«في كلتا الحالتين… ذاك العجوز الذي كجُمجمة يملك بعض الفطنة»

حدّق بي أبي لحظة، ثم غادر الجناح بخطًى واثقة كأنه حسم أمره

«اتبعني»


أخذني أبي إلى أعمق موضع في قاعة تشونما، مكان سمعتُ عنه وأعرفه جيدًا

لوحة صغيرة معلّقة فوق كهف حجري

«سوتشيون-دونغ، كهف السماوات الصغرى»

صُعقتُ وصرخت نحو أبي

«ألستَ تأمرني بالدخول هنا»

إنه نوع من مراكز التدريب للمعلّمين اللاحقين الذين سيصيرون تشونما

وعادةً ما يدخل التلاميذ أو أبناء الشيطان السماوي إليه حين يخوضون اختبارًا

ولا ينبغي بحالٍ الاستهانة به بوصفه مركز تدريب

تستطيع الدخول كما تشاء، لكن الخروج غير مضمون، سمعتُ أنه إن عجزتَ عن اختراق البوابة فلن تخرج أبدًا، نسبة النجاح نصف، وفي الواقع خسر نصف ذوي الدم من نسل الشيطان السماوي حياتهم هنا

لهذا لم يطلب أخي الطموح قطّ أن يدخل هذا المكان

ومع ذلك فهو موضع لا بد من عبوره مرة واحدة على الأقل كي تُصبح تشونما، لأن كل من صاروا شياطين سماويين عبروا منه، ومن هذه الزاوية تبدو مهنة التشونما واحدة من أقصى المهن

«لقد دخلتُه أنا أيضًا حين كنتُ في سنّك»

«وكم استغرقتَ لتخرج»

«شهرين»

«يا إله… يا للعجب، أتأمرني بقضاء شهرين من شبابي المتألّق في هذا الموضع المعتم الرطب»

«لا تُخدع، بالنسبة إليّ شهران، لكن متوسط زمن الاختراق 3 أعوام»

أبي رجل يُقيَّم بأنه ذو أعظم موهبة قتالية بين الشياطين السماويين عبر العصور، ولعل لقب موهبة السماء القتالية لزمني لأني ورثت دمه

«أبي، لماذا تفعل هذا بي»

«ألستَ من قلتَ آنفًا: أنوي معاقبتك»

«أليست هذه عقوبة قاسية جدًا»

«الخروف الذي قتلتَه سيقضي الأبد تحت الأرض»

«نال من كان يبطش بهم الهتاف والتصفيق»

لكن أبي كان قد حسم قراره

أبي، أتراك ترسلني حقًا إلى موضع قد أموت فيه؟ أحقًا قال لك ذاك العجوز أن تعاقبني

وفجأة تذكّرتُ كلمات قراءة الخواطر التي ذكرها أبي ونحن نصطاد

«أتراك لا تبالي إن مات ابنك؟ أم تأمل أن أخرج أقوى»

كان موضعًا إن لم أخرج حيًّا منه كان عقابًا، وإن خرجت كان مكافأة

«أم أنك تحاول حمايتي من مِدقّ الدم الذي يبرز من جيبي كالمِخراز»

ولأن أبي لم يُبدِ مشاعره إطلاقًا، بقيتُ عاجزًا عن إدراك مقصده

وحين لمس أبي اللوح الحجري بجوار الكهف ودفَع قوته الداخلية، انفتح حجر الباب

دُم

وحين رمقني بنظرةٍ تأمرني أن أكفّ عن التذمّر وأدخل، لم أعد أرفض

«حسنًا، سأخرج أسرع من أبي»

دُرر

وتكلّم أبي عبر الباب الحجري الذي كان يُغلق، بابتسامة قاسية فيها شيء من الدُّعابة

 

«حظًا طيبًا، لا تمت»

Prev
Next

التعليقات على الفصل "الفصل 9: ما أعدّه سحرًا"

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
Please login to comment
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
مركز الروايات
,,,

YOU MAY ALSO LIKE

11292s
عالم اللانهاية
09.10.2025
مكثت في المنزل لمدة قرن وعندما خرجت من المنزل كنت لا أقهر
مكثت في المنزل لمدة قرن وعندما خرجت من المنزل كنت لا أقهر
13.10.2025
1lb3y2fgfri
إضافة الأصدقاء يمكن أن يجعلني أقوى
13.10.2025
images
أصبحت بهدوء الزعيم الكبير في قرية المبتدئين
11.10.2025

© 2025 مركز الروايات. جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ أو إعادة نشر أي محتوى بدون إذن مسبق.

Sign in

تسجيل الدخول

Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Sign Up

Register For This Site.

تسجيل الدخول

Log in | Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Lost your password?

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.

← Back to مركز الروايات

wpDiscuz