الفصل 252: ذلك هو «غوهوا ما غونغ» ذو النيران التسع
سرتُ في طريقٍ غير مألوف مع والدي
كان ما وراء تشونماجيون طريقًا لم أخطُه من قبل، وحتى حين عدتُ إلى المقر لأجل مواد الدافا قبل عودتي، لم أصل إلى هذا الموضع
ولمّا بلغنا الحديقة المزدانة بالزهور أعلمني والدي بوجود معسكرٍ هنا
خُطُّوا على أثري تمامًا واتبعوني
كان التشكيل المنبسط في الحديقة هو «متاهة الأرواح الشريرة لِجوفِ الجنان التسعة»، وهو ابتلاءٌ مُريعٌ معناه أنّك إن عجزتَ عن العثور على علامة ميلادك الدقيقة ستلاحقك الأرواح الشريرة حتى تموت
اتبعتُ بحذرٍ مماثلٍ تمامًا لخطى والدي
وحين غادرنا متاهة الأرواح الشريرة تبدّل المنظر من أمامنا تبدُّلًا هائلًا، فبينما نمشي بين أرجاء الحديقة إذا بمبنى ضخم يرتفع كأنه قصر في موضعٍ لم يكن فيه شيء
هذا المكان —الأخفى من أي موضعٍ في طائفة الشيطان السماوي— هو «قصر الشيطان ذي النيران التسع»
وضع والدي راحته على لوحٍ صغير جوار الباب، ولما أدخل قوة داخلية إلى ذلك الموضع بدأ الباب الهائل ينفتح ببطء، فهذا مكانٌ لا يدخله إلا من أتقن «غوهوا ما غونغ» ذي النيران التسع
خطوتُ إلى عالمٍ جديد
مشهدٌ يقهرني منذ اللحظة الأولى للدخول
أمامنا تمثالٌ حجريٌّ مهيب على هيئة «روح الشيطان السماوي» جالسًا في مجلسه، كأن والدي يجلس في قصر الملك
وكانت «روح الشيطان السماوي» تمدّ يدها إلى الأمام، وفهمتُ على البديهة أن أعلى تلك الكف موضعُ الشيطان السماوي
لحظةَ رأيتُ «روح الشيطان السماوي» سرت في جسدي قشعريرةٌ لذيذة، شعرتُ أنني أريد أن أرتقي فوق تلك اليد الممدودة وأقِف شامخًا، وغلبتني رغبةٌ جامحة أن ألتقي «روح شيطاني السماوي» سريعًا، لم يكن يسيرًا حقًا أن أجد سكينة اليوم
حينها جعلت كلمات والدي قلبي يخفق أكثر
لقد تعلّمتُ هذا الفنّ هنا من أبي
لمع في عينيه بريقُ الذِّكرى كأنّه يستعيد ذلك اليوم
كيف كان جدُّك لأبيك يا تُرى
لم يتحدّث والدي قطّ عن جدّي
لديّ الكثير لأقوله للأبناء عن أبيهم
أخذتُ أتأمّل ببطء
في هذا الفضاء الفسيح يتعانق الماضي والحاضر
تصوِّرُ الجدارية على أحد الجدران بدايةَ «التشيطن»، وعلى ما فيها من رعبٍ وغرابةٍ وبِدعٍ بدائية، فإن الرسومات والتماثيل حيةٌ إلى حد أنها تكاد تثب خارجًا وتتحرّك في أي لحظة
وإلى جوارها رُسم مشهدٌ آخرُ من تاريخ الطائفة، ومع تعاقب الأزمنة تبدّل نظام السحر، وتبايَن تصوير الشياطين والغيلان
ولأن «غوهوا ما غونغ» توارثته الأجيال زمنًا طويلًا فقد خضع للتعديل والتحسين قليلًا قليلًا، وأحيانًا أُوقِف ثم أُعيد إحياؤه واستمرّ
كُتِب «غوهوا ما غونغ» كذلك تفصيلًا على الجدار
دُوِّن تاريخ مولد «غوهوا ما غونغ»، ودوِّن أيضًا زمنُ كونه «تِسع شُعَب»، كل ذلك تفصيلًا
ثم جاء زمنٌ انقسم فيه إلى «أسلوب السيف لِغوهوا ما غونغ ذي النيران التسع» و«أسلوب النصل» و«أسلوب القبضة»، وجاء زمنٌ دُفن فيه في الظلام لأنه خرج من حيّز الممارسة
وسُجِّلت العملية كاملة حتى غدا «تِسع شُعَب» بأدقّ التفاصيل على الجدار
لقد ظلّ «غوهوا ما غونغ» يتبدّل
وهكذا ينبغي أن يكون، ففي كل عصرٍ يظهر الحمقى والنوابغ على السواء
وبينما يقول ذلك عاد بصر والدي إلى تمثال «روح الشيطان السماوي»
وعبر كل تلك التحوّلات وحدَه «روحُ الشيطان السماوي» لم يتبدّل
فمع تغيُّر الشُّعب عبر الزمن لا تتغيّر روحُ الشيطان السماوي
إنّه الكائن الأسمى الذي لا يُستدعى إلا حين يبلغ «غوهوا ما غونغ» عظمةً شاهقة
قبل المجيء إلى هنا كنتُ قد أبصرتُ «روح الشيطان السماوي» مرّاتٍ عدّة، أحسستُ أن «روحه» ترمقني في الكهف عند نهاية الأشياء كلِّها، ورأيتُها أيضًا وأنا أقاوم «تقنيةَ سيدِ موريم الهدّامة»
لا أنسى نظرة «روح الشيطان السماوي» إليّ يومها، عينان كأنّهما تشفقان عليّ وتشتاقان إليّ وتأسفان لأجلي
أجربتَ من قبل أن تستدعي «روح الشيطان السماوي»
أومأ والدي جوابًا عن سؤالي
أي أنه يمكن استدعاء «الروح» إذا بلغ «غوهوا ما غونغ» عظمةً كبرى
أفاستدعيتَ «روحك» يا أبي ثم خسِرتَها أمام «هوا موغي»؟ أم قاتلتَ بلا أن تدعوها؟ أيُّ قتالٍ وقع يومها
حتى في هذه اللحظة لم يكن ميسورًا أن أتخيّل الهزيمة على هيئة أبي القوية تلك، ولا أدري إن كنتُ سأعرف يومًا ما وقع آنذاك أم لن أعرفه أبدًا، لكن شيئًا واحدًا كان مؤكّدًا
لن يتكرّر ذلك
إن أنا بلغتُ العظمة الكبرى في «غوهوا ما غونغ»، أفنستطيع —أنا وأبي— أن يستدعي كلٌّ منّا «روح الشيطان السماوي» الخاصة به
نعم، ويُعرَف أن «روح الشيطان السماوي» تختلف قليلًا باختلاف من يستدعيها، فالروح التي أستدعيها أنا ستخالف تلك التي تستدعيها أنت
«روحُ شيطانٍ سماوي» تخالف روح أبي، حين تخيّلت «الروحَين» واقفتين شامختين متقابلتين ازددت توقًا لتلك اللحظة
ربما ستكون «روحُ شيطاني السماوي»… ثرثارة قليلًا
ارتسم على شفتي والدي ابتسامٌ خافت، وهو ردٌّ يمكن عدّه ضحكة مكتومة
لا أدري هل سأراها في حياتي
وإن بدت لي مزحةً فقد حملت أيضًا معنى أن بلوغ العظمة الكبرى في «غوهوا ما غونغ» أمرٌ عسير
قفز والدي إلى راحة تمثال «روح الشيطان السماوي»
اصعد إلى هنا
وكأنني كنتُ بانتظار ذلك، وثبتُ وصعدت
مددت يدي ولمستُ يد التمثال الحجرية، كان ملمس الحجر باردًا
نُقِش رمز «روح الشيطان السماوي» في مركز الكف، ويمكن للإنسان أن يجلس فوقه، ويبدو أن والدي تعلّم الفنّ هنا أيضًا
نظر إليّ أبي وسأل من جديد
أأنت مستعد
أريد أن أشعر بلمسة «روح الشيطان السماوي» الواقعية
حينها ملأ دعاءُ والدي المهيبُ القاعة
وأخيرًا خرجت من فمه الكلمات التي تاقت إليها نفسي طويلًا
من الآن سأُعلّمك «غوهوا ما غونغ» ذي النيران التسع
اهتزّ جسدي تلقائيًا أمام هذا القدر العظيم، وعاد قلبي —الذي كان ساكنًا— يخفق من جديد
جلستُ منتصب الظهر حسنَ الجلسة
كان النفس —وإن بدا نحيفًا طويلًا— يروحُ ويجيء متوازنًا، واتّحدت الأنفاس والوعي وأخيرًا غدوتُ جاهزًا لأن أتلقّى قدري
ولم تكن هذه الكف موضعًا عاديًا، لا أعرف ما الآلية، لكن حركة القوة الداخلية وطاقة السحر كانت أكثر سلاسة
الشُّعبُ حركةٌ لهدفٍ واحد: القتل، وهي حركةٌ تُحسِّن تلك العملية إلى أقصى حد، ومرجعُ فرائدك إلى مدى اتّقانك هذا الفهم
ومع بدء بثّ المعارف العميقة في الفنون القتالية أخذ والدي يتلو «التسع شُعَب» لِـ«غوهوا ما غونغ»
أغمضتُ عينيّ وبدأتُ أردد «التسع شُعَب» لِـ«ذو النيران التسع»
كان أصعبَ من أي فنٍّ قاتلتُه حتى الآن، فغالبًا ما تفهم لبّ الشيء حين تسمعه، غير أنّ «غوهوا ما غونغ» كان مؤلَّفًا من مفهومٍ جديدٍ تمامًا
فقط حفِظتُ ما قاله والدي، أما الفهمُ وتأويل المعنى فموعدهما لاحق، حفظتُه بكلِّ تركيزي
المقامُ ينبغي أن يكون باردًا والماءُ حارًا، فإذا كان الذراعُ الأسفل ورقةً، وجب أن يصير «الغانري» جذرًا، ولا يتحوّل الذراعُ الأوسطُ حياةً و«الغُغغُل» موتًا إلا إن صار الفوضى نظامًا والزئيرُ سكونًا، فإذا صفا الفِناءُ وسكن، فهناك «دانجونغ»…
مرّت العبارةُ العصية متصلةً بلا انقطاع، وهكذا ختم القسمُ الأخير من «غوهوا ما غونغ» الذي طال زمنُه
واقفًا وحدك في هذا العالم، ذلك هو «غوهوا ما غونغ» ذو النيران التسع
وما إن فرغ والدي من الكلام حتى أفلتَت مني همهمةُ إعجاب، أمّا مقدارُ ما فهمتُه فذلك سؤالٌ مؤجّل، لكنني عرفتُ بالبداهة عِظَم هذا الفن، إن جلال «الملك الشيطاني المطلق» وعظمته انسكبا وجدانًا طاغيًا يغمر جسدي
كم حفِظتَ منه
حفِظتُ صيغَه كلها
كان والدي على غير عادته، فلو كان وقتًا عاديًا لقال: لننصرف، ونهض، لكنه أعاد التنبيه
الآن استمع ثانيًا
كان أشدَّ جدّيةً من أي وقتٍ مضى وهو يعلّم «غوهوا ما غونغ»، ولعل السبب أن مبدأه الشفهي أن يُتلقّى مباشرةً لا عبر درجاتٍ مكتوبة، فلو أخطأتَ في حفظ كلمةٍ واحدة أو أسأتَ تأويلها فقد تُخاطر بحياتك
كرّر والدي «العبارة» ثلاث مرّات، ثم طلب إليّ أن أستظهرها
بدأتُ أتلو «التسع شُعَب» لِـ«ذو النيران التسع»
ولمّا حفِظتُه صحيحًا من أوله إلى آخره بدا الرضا على والدي
دقيق
انحنيتُ لوالدي انحناءةً عميقة
أنا سعيدٌ جدًا حقًا، شكرًا لك يا أبي
غمرتني العاطفة حتى لم أعد أفكّر في شيء، شعرتُ بالسعادة والامتنان فحسب
ظننتُ أن درسي سينتهي هكذا، علّمتُك فاذهب وتعلّم بنفسك
لكن… لا
فقد علّمني والدي بعض الضروريات والنِّقاط المحورية في «غوهوا ما غونغ»، لم يحدّثني بكل شيء، بل نبّه إلى مواضع محددة قد أضطرب فيها
أحفظتَ كل هذا
نعم، حفِظتُه
أُخبرُك هذا لكي لا تتيه عبثًا
شكرًا لك يا أبي
جلس أبي على طرف إصبع «روح الشيطان السماوي»، وجلستُ إلى جانبه
لقد ألقى أبي عليّ خلاصة «غوهوا ما غونغ» كلَّها، من أوله إلى آخره، وعلّمني كيف أؤوِّله وكيف أمارسه، ومع ذلك لزم زمنٌ طويل حتى بلغ العظمة
وانتقل بصر أبي إليّ
أما أنا فلن أُعطيك القصة كاملة
لم أندهش كثيرًا، فقد ظننته على سُنّة أبيه، لكنّ سببَه كان مفاجئًا حقًا
لعلّك تدري أن الفنَّ الواحد قد يختلف اختلافًا كبيرًا باختلاف تأويله
ثم قال —بعد لقائنا— أعجبَ ما قال
أريد أن أرى تأويلك لِـ«غوهوا ما غونغ»
دهشتُ، دهشتُ حقًا
وأدركتُ أن ما قاله آنفًا اعترافٌ بي كمحاربٍ مُقتدر، بل أكثر من ذلك
أرِني «غوهوا ما غونغ» خاصتك
كان يعني أنه يريد أن يرى فنًا أعلى من فنٍّ أتقنه هو، وها هو الأب المُعتزّ بنفسه يقول هذا الآن
فانقش تاريخك هنا
خفق قلبي بشدة، وكانت فرحةُ اعتراف والدي بي —في هذه اللحظة— أعظم من فرحتي بتعلُّم «غوهوا ما غونغ»، لأن الدموع التي لم تنزل آنذاك بدأت تنزل الآن
وقبل أن يسمع جوابي نهض أبي
فلنذهب
وفي تلك اللحظة عاد والدي إلى صرامته المعهودة
لم أقل: سأريك، لأني سأريه حقًا
شكرًا لك يا أبي
أرى أنني عدتُ حقًا في الوقت المناسب
غادرتُ «محراب الشيطان السماوي» وارتقيتُ قمةَ جبل دايتشيونسان
وقفتُ هناك وحدي، وأخذتُ أستظهر «التسع شُعَب» مرارًا وتكرارًا، أحاول أن أطبعه في ذاكرتي إلى الأبد
لقد كانت حياتي على المحك هنا، وحياة الجميع على المحك هنا
وكرّرتُ في نفسي —مرةً بعد مرة— النِّقطة والإلهام اللذين علّمني إياهما أبي، فلولا تلك النقطة لاحتجتُ زمنًا أطول بكثير لأتعلّم «غوهوا ما غونغ»
ونسيتُ حتى جوعي، وغرقتُ في سحر «غوهوا ما غونغ»، كان ذهني صافيًا نقيًا وشعرتُ بفرح
لا أنا موجود ولا والدي، وفي النهاية حتى «غوهوا ما غونغ» تلاشى، وفي غيبوبةٍ صادقة طبعتُ «ذو النيران التسع» طبعًا كاملًا
كان أولَ موضع قصدتُه بعد النزول من دايتشيونسان «حانة بونغريو»
ولما دخلتُ هرع تشو تشون-بيه لاستقبالي
يا سيد شياو، هذا حقًا تقليص، لما بلغني أنك صرتَ رأس المدرسة الصغرى أردتُ أن آتي إلى المقر لأراك
كان يبدو فعلًا كأنه يريد أن يعانقني
فعانقتُه، فدهش تشو تشون-بيه حتى كاد يُغمى عليه
لا تفعل هذا بوضيعٍ مثلي
هذا آخرُ مرة تقول فيها شيئًا كهذا، أليس من قلّة الذوق أن تقول هذا لصديق
وحين سمع تشو تشون-بيه كلمة «صديق» قال: يا للعجب، ولوّح بيده، وماذا عساي أقول، لقد غمرت التعبيراتُ وجهه المُجعَّد
لم يمرّ ولن يمرّ شخصٌ مثل «اللورد شياو»
أرِنا ذلك الطبق الباهر، إنني أموت جوعًا
صعدتُ إلى هذا الطابق
كنتُ أنظر إلى الجدار الذي خلّفه مابول و«ملك السموم» من قبل، وإلى جانبه نقشَ شخصٌ آخر كلماتٍ جديدة
«شُربٌ مع تلميذِ هيولتشون»
يا للمفاجأة، لقد كانت رسالةً كتبها «هيولتشون دوما» حين قدم مع «سيو دايريونغ»
مجرد مجيئه ليشرب معًا كان مذهلًا، وزاد على ذلك أنه ذكر تلميذه في العبارة التي تركها، ابتسمتُ مسرورًا وأنا أتذكّر الرجلين
وبعد قليل جاء تشو تشون-بيه بشرابٍ ومقبلات
وقال وهو ينظر إلى كتابات «هيولتشون دوما» الجديدة على الجدار
لقد أتى الشيخ توماس قبل مدة وترك هذا، والفضل كلّه لِلورد شياو
ربما كان الفضل لي في البداية، لكنه الآن لذائقةِ صاحبنا في الشراب ومهارته في الطبخ، ما أعتى تدقيق هؤلاء
وفي اللحظة نفسها جذبتُ كمَّ تشو تشون-بيه
هلمّ نشرب معًا
نعم، سأقدّم لك كأسًا احتفاءً
أتدري، إني أتلقى أول نخب تهنئة لي
يا للدهشة… ميتشون، أتقبل أوّل كأسٍ مني
أعلم ذلك، وفوق كل المازون كان أول من خطر في بالي هو صاحب المكان، لِمَ يا ترى
فأجاب تشو تشون-بيه بظرف
ألأنك جائع
في الحقيقة صمتُ أيامًا
ضحكنا معًا
أنا غيرُ السابق
كنتُ رجلَ كتبٍ فصرتُ مُدرّسًا صغيرًا، ومع ذلك تعلّمتُ فنًّا من فنون القتال
لكنني سأحيا حياةً لم تتبدّل
سأحيا هكذا —أتقاسم كأسًا مع تشو تشون-بيه—
إن «عشرَ فرائدَ» من «غوهوا ما غونغ» تُنال في ساحة التدريب
أما «عظمةُ الاثنتي عشرة نجمة» فلا تُنال —في ظني— في ساحة التدريب، بل أراها في خطٍّ يُرسَم على جدار «سوما الأقصى» أثناء سهرةٍ مع تشو تشون-بيه، أو في نزهةٍ تحت ضوء القمر مع «إيان»
ومبدئي المطلق في «نقض التعلم» باقٍ على حاله دائمًا
وحين يتبدّل الناس تتبدّل الفنون القتالية أيضًا
وأعرف —مرّةً أخرى— أن السحر الذي لا يُحطّم طاولةً أصعب بعشر مراتٍ من السحر الذي يُحطّمها، إن تشو تشون-بيه علامةٌ في عالم السحر سأحميها، فإذا غاب الابتسام عن وجهه فذلك يعني أن سحري يمضي في الطريق الخطأ
فهذه كفايتي من الاحتفال، أنا وهو —على نحوٍ كبير—
هيا بنا إلى كأسٍ يا صاحب المكان