مركز الروايات

مرحباً 👋 يبدو أن JavaScript غير مفعّل في متصفحك. يرجى تفعيله لمتابعة قراءة الفصول والاستمتاع بتجربة الموقع الكاملة.

تلميح سريع: من إعدادات المتصفح → الخصوصية والأمان → إعدادات الموقع → JavaScript → السماح للموقع.

مركز الروايات
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الخيارات المتقدمة
تسجيل الدخول إنشاء حساب
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الوضع الآمن للعائلة
الوضع الآمن للعائلة
  • مهارات القتال
  • أكشن
  • فانتازيا
  • فنون قتالية
  • نظام
  • محاكي
  • حسم في القتل
  • قتال
تسجيل الدخول إنشاء حساب
Prev
Next

الفصل 247: سُكرٌ وسُكرٌ بضوء القمر

  1. الرئيسية
  2. الانحدار المطلق
  3. الفصل 247: سُكرٌ وسُكرٌ بضوء القمر
Prev
Next
زورونا على ديسكورد واقترحوا أي رواية تحبّون نترجمها على الموقع: للانضمام اضغط هنا

 

فتح «مابول» عينيه

فزع ونهض دفعة واحدة، لكنه ما زال في عالم خلل الزمان والمكان، و«غومموغيُك» نائم بجانبه

أنمتُ

ترى هل حاكيتُه بعد أن رأيت «غومموغيُك» ينام على صخرة

منذ صرتُ مازون، بل حتى قبل أن أصبح مازون، لم أغفُ قط بهذه العفوية بلا حذر، هذه أول مرة

نظر «مابول» إلى «رقصة السيف» صامتًا

كان ينام بوجهٍ وادع

فهمت الآن

لا حاجة إلى مزيد كلام، أدركتُ لماذا افتُتن غيرُ المازون بـ«لي غونغجا»، إن كان شخصٌ كهذا يطلب أن أكون ماجونه، فكيف أرفض

وشعر «غومموغيُك» بوجود «مابول» فاستيقظ هو أيضًا

هل أيقظتُك بلا داع

لا، وإن كان وقتًا قصيرًا فقد نمت بنومٍ عميق

لننطلق الآن

بالطبع

قبل المغادرة التفت «مابول» إلى الكهف وراءه

لا أظنني سأحنّ إلى هذا الكهف ثانية

ذاك الذي اختبأ فيه «مابول» صغيرًا، قد خرج منه الآن، وخطر له فجأة أن وقت خروجه من الكهف قد حان هو أيضًا رجلًا

سأفكّ خلل الزمان والمكان إذًا

ولما انقضى الوهم الزماني المكاني عاد الاثنان وقفا عند الجدول في «تشوندكرِيم»

عد بنا إلى الخلف الآن

أبكرًا

أبكرًا

أريد أن ألهو أكثر

وأي متعة في اللعب مع أكبر مني سنًا

ممتع، ويجب أن ننال شرابًا

شرابًا

علينا أن ننال شرابًا من «ملك السموم» الذي استعملنا جامعين

كنت قد وعدت بشراء شراب لمن يجد «تشيلسَينغتشو» أولًا

اليوم؟ الآن

أتراك تأتي إلى هنا لاحقًا لتقول: يا «ملك السموم» ألم يُقرَّر أن يشتري الخاسرُ في الرهان السابق الشراب؟ أيمكنك أن تطلب طلبًا كهذا

طبعًا لن يحدث هذا، وإن التقينا هنا وهناك فلن نتبادل حديثًا أصلًا، والحق أنني لو لم أذكره لـ«رقصة السيف» لكنتُ نسيت ذلك

إن مرّ اليوم فلن أقدر على «معاقبة ملك السموم»

أمتريد المضيّ إلى النهاية

أمَلِلتَ سلفًا؟ لعلنا لهونا كثيرًا، لكننا لم نلهُ إلا نصف يوم، ليست مقارنة، لكن بالمقارنة مع غيري من المازون قضيتُ عشرات الأيام منفيًا، أتعلم هذا

إنها مقارنة عادلة

هَيّا بنا نَسْهَر، لستَ من العمر لتتعب من اللعب

ومع أنه جُرّ جَرًّا، كانت خطوات «مابول» إلى مسكن «ملك السموم» سريعة مرحة


قال «جو تشون بي» صاحب «حانة بونغريو» بأدبٍ للشاب الداخل

لن نستقبل مزيدًا من الضيوف اليوم، نعتذر

إن قلتَ «شاب» بغير تروّ ورّطتَ نفسك، والحق أنه كلما كان أصغر سنًا وجب أن تكون أحرص، إذ كنتُ في التجارة، وأكثر ما أرهبني السيوفُ الطائشة التي تُلوَّح بغير تفكير في العواقب

عندها وقف «غومموغيُك» على درابزين الطابق الثاني من الحانة، تطلّع إلى أسفل وقال

يُفترَض أن أودّع المالك

كان قد جاء إلى هنا مع «مابول» نحو منتصف الليل

أتغادران الآن

لا، بل أظنني لن أرى المالك ثانية

ماذا تعني

قال «غومموغيُك» مكفهرًا لـ«جو تشون بي» المتحيّر

لقد أمرتُ «ملك السموم» في طائفتنا أن يعود أدراجه لأني لن أبيع له شرابًا

واتجه نظر «جو تشون بي» إلى الشاب، وما لبث أن فزع

يا للعجب لم أعرفك، أعذرنا

ومنع «ملك الكلاب» «جو تشون بي» من الانحناء له

لا تقلق بشأن شيء

ثم قال «غومموغيُك»

لا بد أن ترتجف، لربما لا تعلم، لكن مولانا هنا على الأرجح أكثرُ من يخشاه المازونُ بينهم «ملكُ السموم»

ولما نظر «ملكُ السموم» إلى «جو تشون بي» لم يجسر على أن يلتقيه بعينيه فطأطأ رأسه

أأنا حقًا الأكثر إخافة

كان الأمر كذلك أصلًا، لكنني دُهشتُ أكثر لأنه شاب وسيم، إنه الأوسم في «جونغوون»

و«رقصة السيف» التي كانت تراقب لم تفوّت الكلمة

وماذا عني أنا يا مولانا

سيد النادي أنت الأوسم على مرّ العصور

فتبسّم «ملك السموم» ببرود

أتقصد أنني لستُ الأوسم

يا للهول ليس هذا قصدي، إنما أعني

وصعد «ملكُ السموم» إلى هذا الطابق تاركًا الرجل حائرًا

ونظر «جو تشون بي» إلى «رقصة السيف» في هذا الطابق وقد غمره التأثر

بفضل كلّ سيدٍ منكم نقدر حتى على ضيافة «ملك السموم»، لا وقت فائت

ابتسم «غومموغيُك» وقال بعينيه

لا ندري بعد، لا أحد يعلم من سيأتي أيضًا

وانضمّ «ملكُ السموم» إلى هذا الطابق

ظننتك لن تأتي

كيف لا آتي وقد تركتَ لي شيئًا كهذا

وفي الرسالة التي أخرجها كلماتٌ قليلة من «رقصة السيف». لما ذهبنا إلى مسكن «ملك السموم» مع «مابول» هرب «ملك السموم» طبعًا من الباب الخلفي، فترك «غومموغيُك» رسالة للتاجر وقرأ «ملكُ الكلاب» الرسالة

إن لم تشترِ لي شرابًا فسأشتريه وأقتحمُ مسكن «ملك السموم»، وسآخذ ليس «مابول» وحده بل «المفتش سيو» و«السيد الشيطاني إيان» و«تشون سوهي»

قال «ملك السموم» مقطبًا

كيف لا آتي ورسالتك هكذا

لو كتب أنه سيفشي للناس أن «ملك السموم» لم يفِ بوعده بعد أن خسر الرهان لما جاء، لأنه لا يبالي بما يظنه الناس

لكن ماذا إن ازدحم «تشوندكرِيم» بالناس شربًا وحديثًا صاخبًا؟ ذاك ما لا يطيقه «ملكُ السموم» البتة

وليس هذا وحده سبب مجيئه، فقد تلقّى الرسالة مرةً أخرى طلبَ نجدةٍ من «غومموغيُك»، امتدادًا لـ«الرجاء أن تلعب معنا اليوم»

عذرًا، أكنتَ لتفعل هذا لو رغبتَ اللعب مع «ملك السموم»

لقد لهوتَ كثيرًا أليس كذلك

لا أظفر بمتعةٍ إلا إن لعبت سبعة أيامٍ وسبع ليال، وأنا مستعدٌّ للسهر حتى الصباح

ولوّح «ملكُ السموم» بيده كأنه يقول إن نام بعد منتصف الليل أتعبه الصباح

أصغرُنا منظرًا هو الذي يرتجف

ينبغي لك أن تكون في سني أنت أيضًا

عاد «مابول» يستثقل مجيءَ «ملك السموم»، لكنه في الوقت نفسه سرّ قليلًا، إذ يعلم «مابول» أن «ملك السموم» لا يأتي بسبب رسالة كهذه، ومعناه أن علاقته بـ«رقصة السيف» بلغت هذا العُمق

أفهم كيف يصير صديقًا للهواية، فمن السهل أن نصير أصدقاء على شراب، لكن كيف يصير قريبًا إلى هذا الحد من «ملك السموم» الذي يعيش عالمه الخاص؟ لا أصدّق ولو رأيت بعيني، وأشدّ من يُثقل على «مابول» في العالم هو «ملك السموم»

هَيّا، لنشرب

شرب الثلاثة نخبًا وشرِبوا، وكانت هذه أول مرة أشرب فيها معهم

وسأل «غومموغيُك» بعدما أفرغ «مابول» كأسه عن آخره ببرودة

ألم تكن القاعدة أصلًا ألا تأكل شيئًا وأنت مع «ملك السموم»

بلى

لكنّك تأكل مطمئنًا

إن قرر «ملك السموم» أن يسمّمك، فما معنى أأكلتَ أم لم تأكل

وابتسم «ملكُ السموم» ابتسامةً خفيفة كأنه يقول: نعم، ذاك صحيح

لهذا «ملك السموم» مُخيف، إن عزم على أمرٍ فلن يقدر حتى المازون على ردّه

وأرسل «ملك السموم» رسالةً إلى «غومموغيُك»

خرجتُ متأخرًا جدًا، ماذا كنتما تفعلان حين خرجتما

أرحنا أقدامنا في الجدول

أومابول أيضًا

نعم

لا أستطيع تصوّر ذلك

لن يُصدق أحدٌ أننا غفلنا جنبًا إلى جنب

وشربنا كاسًا أخرى، و«جو تشون بي» بطيب الطعام مع خمرته المصونة قد انشرح صدرُه

آتي إلى «حانة بونغريو» لهذا المذاق

ولما جاء «جو تشون بي» بطبقٍ جديد قال «غومموغيُك» لـ«مابول»

اترك رسالة أو أثرًا على تلك الجدارية هناك لتقول إنك كنت هنا

لماذا

معظم المازون هنا مرّوا من قبل، حتى أبي، ومن الآن سأترك أثرًا كلما زارنا أحد، أليس جميلًا؟ وأولهم «مابول»

وحرّكت كلمة «أولهم» قلب «مابول»، وإن كان الجميع سينال أقلّ على كل حال فقد أثارت رغبةً عبثيةً في الفوز قائلةً: فليكن الأول لي

إذًا فلنفعَل

وإذا بصوتٍ يأتي من الخلف

خَربشة خربشة

واستدار «غومموغيُك» و«مابول»

فإذا «ملك السموم» يكتب منذ حين على الجدار بالأعواد

سطرٌ بقلمٍ جميل

زيارة ملك الكلاب

وقال «ملك السموم» لـ«غومموغيُك»

أتريدني هكذا

نعم، لكنني قلتُ إني سأعطي «مابول» الفرصة أولًا

وهل قلت هذا؟ لم أسمع

و«رقصة السيف» تصدّق أن «ملك السموم» عاد إلى عالمه ولم يصغِ إلى آخر الحديث، لكن «مابول» تلقّى الأمر تحدّيًا

وأضاء جسد «مابول» بنورٍ ذهبي وقبض بيده وحشًا

لمعان

وارتسم على الحائط أثر «اللاما الذهبي العظيم»، تنينٌ ذهبي فتح فاه كأنه يوشك أن يلتهم الكتابة التي تركها «ملك السموم»

كانت هذه نقمة «مابول» الخجولة لأنه سُلب منه اللقبُ الأول، وكانت تجلّيًا لمهارة «تشوي سانغ سونغ» القتالية إذ ترك أثرًا بلا أن يخترق الجدار

واااه

وبينما الناس في الحانة يصعدون ويعجبون بما خُلّد على الحائط

انسجمت كتابة «ملك الكلاب» وأثر «مابول» القتالي كأنهما صُمِّما معًا، أيمكن للمتفرجين أن يتخيّلوا؟ أترى هذا التنين يريد أن يأكل تلك الكتابة

ومع تصفيق الناس جلس «مابول» كأن شيئًا لم يكن، غير أن وجهه كان يطفح فخرًا

وأرسل «ملك السموم» إلى «غومموغيُك»

لا أصدق أنك تغتاظ من شيءٍ كهذا، إنه طفل

ومن الذي لم يطق فصار عدوّي أولًا؟ لنكن أصدقاء

أرفض، ذاك الشخص يجعل العالم غير مريح

ولما التفت «غومموغيُك» رأى «جو تشون بي» يضحك بعيدًا حتى شُقَّ فمه

وشربنا ثانية، شربًا حرًا، لم نقترح شيئًا ولم نبذل جهدًا لنواصل الحديث، ومع جريان الصمت كما يجري، إن كان في أمورٍ شتّى، مضى كما هو، شربتُ الشراب مستريحًا

وكان «غومموغيُك» يشرب ويتطلّع عبر النافذة في هذا الطابق، ولأن الليل لم يَأْنِ بعد كان الناس كثيرين في الطريق

وبينما أنظر إلى الناس فراغَ الذهن رأيت «ملك السموم» يختفي بين الناس، إذ دفع الحساب من قبلُ ومضى بلا وداع

وسأل «مابول» من خلفي آنذاك

كيف أضمنك؟ أعلم أنك لن تغيّر قلبك حين تصير «الشيطان السماوي»

كنتُ قد رجوتُه أن يضع كل شيء جانبًا، يشرب ويستمتع

وأجاب «غومموغيُك» دون أن يلتفت

لا أعلم

هؤلاء الناس يصعب عليهم أن يأخذوا يوم راحة


ولما عاد «مابول» إلى مسكنه كان شخصٌ ينتظره في الساحة، لم يكن إلا «غوممو يانغ»

يا كونفوشيوس

كان «مابول» سكران وفي يده زجاجة شراب

هل شربتَ

نعم، مضت مدة منذ شربتُ شرابًا

هَبْني شرابًا أنا أيضًا

بالطبع، سأجلب لك كأسًا

لا، أعطني الزجاجة

وشعر كلاهما أنهما غريبان الآن

فـ«مابول» ليس من طبعِه أن يشتري ويجلب الشراب، و«غوممو يانغ» ليس من طبعِه أن يشرب من الزجاجة

لقِيتُ اليوم «الملك لي» و«ملك السموم»، وعُدت للتو بعد أن شربتُ معهما

أفهَم

ومع ارتشافهما نظرت عيناهما تلقائيًا إلى ليل السماء

وخطر لـ«مابول» أنه رفع نظره إلى السماء كثيرًا اليوم، «رقصة السيف» نهارًا و«رقصة السيف» ليلًا

وخَطَف «غوممو يانغ» نظرةً إلى «مابول»، كانت حمرة الخدود الثملة تلمع بلونٍ فريد مع الذهبية، وليس لاختلاف الألوان فقط، فقد كان «مابول» اليوم مختلفًا عمّا اعتاد

وثقُل قلب «غوممو يانغ» وهو يَحدِس من أين نبع هذا، ولئن غادر الجميع رجَا أن يبقى «مابول» إلى جانبه، لم يُظهر لكنه قَلِق

والحق أنه كان أحيانًا يرجو لو أن «هيولتشون دوما» أو مازون آخر يصير يمينه، ولم يكن يدري أن «مابول» ذاك الذي يعنى به إلى هذا الحد

وبصراحة بدا «ملك السموم» كأنه مال بكليته إلى «الدوق لي»

قال «مابول» صدقًا

الآن يجب أن نضعه أمام الحقيقة، «سيصير بخير، سأبذل جهدًا أكبر»، هذه الكلمات الآن ستدفع «غوممو يانغ» إلى حافة الهاوية أكثر

والآن وقت أن نبتعد عن الحافة معه

أظننا بلغنا هنا يا دوق

لكن لم تخرج كلمات، لم أستطع أن أفلِت

ونظر «مابول» إلى «غوممو يانغ»

حتى حين أُخبر أن «ملك السموم» قد مال، بقي «غوممو يانغ» هادئًا، في الماضي كان يتظاهر بالتماسك ثم يفجؤك بقولٍ بارد، أو يلقي تلك المسؤولية على «مابول»، أو يثور غضبًا

أما الآن فـ«غوممو يانغ» ساكن كأنه توقّعه

لم يبقَ الآن إلا واحدٌ هو «الفرس»

كنتُ ممتنًّا أنهم قالوا «واحدٌ» فحسب لا «مابول» ولا «غونما»، على الأقل كان يقول إنه يؤمن ألا تغيّر وتتركني وحيدًا

ومن خلال هذا عرفت أن «غوممو يانغ» قد نما، أعد التفكير مرارًا، لا بد أنه قاسى رغبة قتل «غومموغيُك» مراتٍ في اليوم، وتعرّض لإغراء قتله بأي وسيلة

وقد صبر صبرًا جميلًا، سواء بدافع مشاعره نحو «الشيطان السماوي»، أو لعلاقته بـ«رقصة السيف»، أو لأنه في طبيعته ليس شريرًا إلى ذلك الحد، على كلٍّ لقد صبر جيدًا

ولهذا رغبت حقًّا أن أقول

فلنجرب حتى النهاية، وسأكون أجيرَ يومية

لكن الأمر لم يحدث، لأن تلك في الحقيقة كانت عبارةً لخداع الدوق

«لي غونغجا» خصمٌ لا يُهزم

أتُراه قرأ هذا الاستسلام في عينيّ «غوممو يانغ»

بعد سُكرٍ وتحت ضوء القمر أفهم

لماذا بقيتَ حتى النهاية، لم يكن لأن «رقصة السيف» قاربت النهاية، ولو كان أوّل مَن تقدّم لكان المصير نفسه

والدانِ لم يقدرا على حمايته، لكنه هو أراد أن يحميَ الدوق حتى النهاية، فكان «الدوق» عند «مابول» ولده ونفسه معًا في آن

وحتى إن لم يصبح «الدوق» خليفته فلن يبرح جانبه

كيف ترى «موغيُك» يا ماجون؟ كن صادقًا

وبعد لحظة قال «مابول»

لا أدري أيَّ شخصٍ هو

وبهذا الجواب ازداد يقين «غوممو يانغ»، حتى «مابول» قد اهتزّ بـ«غومموغيُك»، ويكفي أن ترى أنه جاء بزجاجة شراب، زجاجة في يد «مابول»؟ لم أرها قط

«موغيُك» أشبه بأبيه مني في كونه لا يُدرى أيُّ شخصٍ هو

ابتسم «غوممو يانغ» لـ«مابول»، انحنى قليلًا ثم استدار منصرفًا

فناداه «مابول» وهو يمشي

مولاي

ماذا هناك

الشخص الذي يشبه «زعيم الطائفة» هو «الدوق»

أهو كذلك

نعم، أنا واثق

ونظر «غوممو يانغ» وراءه وهو يمشي ببطء

وكان «مابول» شاخصًا إلى ليل السماء يشرب من الزجاجة، وشرب طويلًا بلا انقطاع

وأدرك «غوممو يانغ» أن وقت اتخاذ القرار قد حان الآن

Prev
Next

التعليقات على الفصل "الفصل 247: سُكرٌ وسُكرٌ بضوء القمر"

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
Please login to comment
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
مركز الروايات
,,,

YOU MAY ALSO LIKE

75H1o55gqIbBmpIk3o-gK0t3WiDp-Ur5ZsTGwvElHy8
إذا لم ترمِ النرد، فأيُّ نوعٍ من الهوكاجي أنت؟
13.10.2025
7aMXhYy45t3wZnZbOC5faDTklZGaBZOCtG8Roc9FDxU
رواية لا حاجة للتدريب يمكنني شراء مستوى الزراعة مباشرة عبر الإنترنت
13.10.2025
imgi_2_32108285700788505
الصحوة اللامتناهية: خبرتي تتضاعف كل يوم
08.10.2025
1000020849
معلم أكاديمية النينجا: أصبح أقوى من خلال التدريس
12.10.2025

© 2025 مركز الروايات. جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ أو إعادة نشر أي محتوى بدون إذن مسبق.

Sign in

تسجيل الدخول

Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Sign Up

Register For This Site.

تسجيل الدخول

Log in | Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Lost your password?

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.

← Back to مركز الروايات

wpDiscuz