مركز الروايات

مرحباً 👋 يبدو أن JavaScript غير مفعّل في متصفحك. يرجى تفعيله لمتابعة قراءة الفصول والاستمتاع بتجربة الموقع الكاملة.

تلميح سريع: من إعدادات المتصفح → الخصوصية والأمان → إعدادات الموقع → JavaScript → السماح للموقع.

مركز الروايات
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الخيارات المتقدمة
تسجيل الدخول إنشاء حساب
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الوضع الآمن للعائلة
الوضع الآمن للعائلة
  • مهارات القتال
  • أكشن
  • فانتازيا
  • فنون قتالية
  • نظام
  • محاكي
  • حسم في القتل
  • قتال
تسجيل الدخول إنشاء حساب
Prev
Next

الفصل:323

  1. الرئيسية
  2. رواية سادة الشتاء ابدأ بالاستخبارات اليومية
  3. الفصل:323 - الفصل 323: ألثاس كالفن
Prev
Next

كان وقت التوزيع السنوي للمؤن قد حلّ، لكن ساحة المدّ العنيف لم تكن تعجّ بالناس. هذا العام كان عدد سكان المدينة كبيرًا جدًا؛ ولو اصطفّ الجميع لطال الزحام ثلاثة أيام وثلاث ليال

لذلك أصدر لويس أمرًا بأن تُسلَّم المؤن من باب إلى باب عبر فرق صغيرة يقودها موظفون ميدانيون للمؤن

كان بيت وجاك من بينهم، يدفعان عربة خشبية، ينعطفان خلف المخزن على الدرب المغطّى بالثلج، ويدخلان الركن الجنوبي الشرقي من مدينة المدّ الأحمر

كان هذا الحي أقلّ ارتفاعًا قليلًا، وبيوته أكواخًا خشبية نصفُها تحت الأرض بُنيت على عجل قبل ثلاث سنوات

لكنها لم تكن بدائية تمامًا؛ فقد غُطيت أسقفها بقشّ كثيف وجلود حيوانات، تُقاوم الريح وتوفّر العزل. وكانت أنابيب التهوية تنفث خيوطًا من الدفء، فتشي بصلابة أرضية آسرة

رفع جاك المشمّع المجلّد بالصقيع، كاشفًا عن قائمة وُضعت عليها أرقام البيوت، وعرّف قائلًا: هذا الحي يسكنه في الغالب لاجئون جاءوا إلى المدينة مع موجة اللجوء قبل نصف عام. صادف أن مدينة المدّ الأحمر كانت بحاجة إلى عمّال، فسمحوا لهم بالاستقرار هنا؛ وإلا لهُدم هذا المكان

أومأ بيت، ورفع يده وطرق الباب الخشبي الأول

من هناك جاء صوت مبحوح: من يكون

من قاعة الشؤون السياسية. مؤن الشتاء وصلت. هتف جاك رافعًا صوته

صرّت المفصلة وانفتح الباب

نظرت امرأة منحنية القامة في منتصف عمرها إلى الخارج. وحين رأت كيسًا كبيرًا من المتاع، امتلأ وجهها بعدم تصديق: أهذه لنا

نعم، هذا بأمر السيد لويس. وضع جاك الرزمة عند الباب. رزمة لكل بيت، وهذه مجرد الدفعة الأولى. الدفعة الثانية ستوزَّع بعد نصف شهر

في الداخل قمح، ولحوم مجففة، وأرغفة بالفطر، ولحم مملّح. وبيتك عليه ملصق أزرق، لذا ستحصلين أيضًا على رزمة دعم

بُهِتت المرأة طويلًا واحمرّت عيناها. جلست على ركبتيها وضمّت الرزمة إلى صدرها وهي تتمتم بلا توقف: الحياة… بالفعل تزداد تحسّنًا

ارتجفت وهي تستدير وتعود إلى داخل البيت. سرعان ما ارتفع ضجيج في الداخل، ثم أطلّ عدة أطفال. كانت ثيابهم قديمة، لكن عيونهم تلمع

قفزوا وتهللوا: شكرًا—شكرًا، إقليم المدّ الأحمر. شكرًا، سيد لويس

شكرًا، شمس الشمال

لم يملك جاك إلا أن ابتسم، وردّ بصوت منخفض: اتبعوا السيد، فما زالت الأيام الطيبة قادمة

لم يقل بيت شيئًا، بل اكتفى بالتحديق في تلك الوجوه الصغيرة المتسخة، شاعِرًا فجأة بأن الرزمة في حضنه صارت أثقل بكثير

ثم مضوا أعمق، وفي كل بيت تقريبًا كانوا يسمعون شهقة غير مصدّقة: هذه—كلها لعائلتنا

وهذا، أليس كل شيء بعد؟ هناك دفعة أخرى

السيد لويس حقًا رسول سلف التنين

كانت تلك الأكياس من الحبوب، واللحوم المجففة، وصناديق الدواء، ورزم الجلود تكلف في أماكن أخرى أجور عدة أشهر لشراء جزء صغير منها، أمّا هنا فكانت تُسلَّم بأكوام إلى الأبواب

وما كان أدهى أن جاك كان يشدد دائمًا: هذه مجرد الدفعة الأولى. ستكون هناك حصص في منتصف الشتاء وأواخره أيضًا. لن تجوعوا

جملة واحدة كانت دائمًا تملأ أعين الأسرة كلها بدموع الطمأنينة

كان بيت يراقب من الجانب، وقلبه يهيج كموج

بدخوله هذه البيوت، ورؤيته الأيادي المرتجفة تتلقى أرزاقها، أدرك من جديد أنه في شمال ما بعد الكارثة أصبح العيش بكرامة هو الهدية الأثمن

وعند البيت السابع كان الغروب قد حلّ. كان بيتًا خشبيًا قديمًا، تجلس عند عتبته عجوز تجاوزت الخمسين، تغمض عينيها وتتدفأ بالشمس

وصلت المؤن، نادى جاك بصوت عال

فتحت العجوز عينيها، ورأت شعار المدّ الأحمر على ثيابهما، فنهضت ترتجف: هَل—هي لي

أومأ بيت، ووضع رزمة المؤن عند الباب

جلست العجوز على ركبتيها وفتحت الكيس ببطء

تسلل ضوء الشمس إلى أكياس القمح المرتّبة، والسمك المدخّن، والخضروات، وحتى زجاجة دواء لطرد البرد

توقفت لحظة، ثم احمرّت عيناها

لقد عشت أكثر من خمسين سنة—هذه أول مرة يعطيني فيها السيد طعامًا بدل أن يأخذه. همهمت برفق

كانت أصابعها ترتجف وهي تعيد كل رزمة بعناية إلى الكيس، ثم تربط الفم بإحكام، ثم تربط طبقة أخرى

لا أجرؤ أن أدع الجيران يرون، فقد يأخذونه، ولن أستطيع استرجاعه—أهذا ليس حلمًا

عند هذا المشهد عجز بيت عن الكلام لحظة

تذكر فجأة أمه؛ فقد أصابتها حمى بسبب برد قبل أعوام

أنفق بيت مالًا كثيرًا وقتها لاستقدام طبيب السيد، ولم يقل الطبيب سوى: ستتحسنين إذا تجاوزتِ الأمر

لكنها لم تتجاوز. لو أنه حصل حينها على مثل هذه الزجاجة الصغيرة من الدواء

لزم بيت الصمت طويلًا، وشعر بعقدة مؤلمة في صدره

وفجأة، كأنها تذكرت شيئًا، رفعت العجوز رأسها وسألت بوجه طيب: سمعت أن طفل السيد قادم قريبًا

أومأ بيت، لكن قبل أن يتكلم

ابتسم جاك وتدخل قائلًا: نعم. سيدنا الصغير القادم لإقليم المدّ الأحمر سيولد قريبًا

حدّقت العجوز في سماء الثلج التي ازدادت ثِقَلًا خارجًا، ورفعت يدها ببطء، وأدّت إشارة تقليدية لإيمان سلف التنين فوق صدرها بتوقير

ليولد ذلك الطفل بسلام، وليكن عظيمًا كأبيه

في آخر الليل، كان القصر الطيني في قلب مدينة المدّ الأحمر مضاءً بنيران الأفران التي لا تنطفئ

كانت إيميلي، في شهرها العاشر وبطنها عالٍ ومستدير، تستند بهدوء إلى مقعد خشبي مائل قرب الموقد

رفعت بصرها إلى السقف؛ وحتى في الغرفة التي تشعر فيها بأكبر قدر من الطمأنينة، بقي في عينيها قلق عميق

لقد تحرك كثيرًا اليوم، همست وهي تمرر يدها ببطء على بطنها. هل يخاف البرد، أم أنه يريد أن يخرج ليرى العالم

جلس لويس بجانبها مرتديًا معطفًا قطنيًا، يبدو أقلّ كونه سيدًا وأكثر كزوج عادي ينتظر الولادة

سألتُ السيدة إلينا، قال وهو يعيد تغطية إيميلي ببطانيتها، قالت إن هذا علامة طبيعية. هذا الطفل فقط

…مفعم بالطاقة

ابتسمت إيميلي، لكن لم تستطع إخفاء لمعة رطبة عند طرف عينها: هل أنت متوتر جدًا

متوتر. جلس لويس إلى جوارها، قابضًا يدها

في الصباح الباكر كان الثلج ما يزال يهطل، وبرودة الشمال تتغلغل عبر الجدران السميكة

لكن غرفة الولادة في قلعة المدّ الأحمر كانت قد دُفئت سلفًا

كانت غرفة ولادة رتّبت وفق عادات نبلاء الإمبراطورية القدامى، تشرف عليها بنفسها الحكيمة الطبية العجوز إلينا، التي جاءت ضمن جهاز العروس من مدينة رمح الجليد

هي التي تولّت ولادة إيميلي سابقًا، وها هي تستقبل مرة أخرى استمرار هذا الدم

في الداخل كانت الستائر مسدلة بإحكام، ونار الفرن تشتعل، وبخور مهدّئ مصنوع من أوراق صقيع الكرمة يحترق في مبخرة عند الركن، فيملأ الهواء بعطر قابض قليلًا لكنه وادع

كانت إيميلي قد استلقت على السرير، مرتدية ثوب ولادة واسعًا، مستندة إلى وسائد كثيفة، تتنفس بهدوء عبق الدواء

ربما كان الدفء من الفرن، أو إيقاع الجنين المستقر في رحمها، ما جعلها لا تشعر بالتوتر كما تخيلت

ولما رأت زوجة أبيها تدخل الغرفة، ابتسمت بلطف ومدّت يدها إليها: أمي، جئتِ

كانت السيدة إلينا زوجة أبي إيميلي، لكنها كانت دقيقة ومراعية كأم منجبة

وبمجرد دخولها الغرفة، تفقدت فورًا كل تفصيل في غرفة الولادة كلها: هل استُبدلت أقمشة الكحول. هل غُلي سكين قطع الحبل السري. من خلط نسب البخور

أجابت إلينا برفق: كل شيء يجري حسب الخطة

أنا أعتمد عليكِ، قالت السيدة إلينا بصوت عميق، ثم نظرت إلى إيميلي ثانية

وقبل أن تتكلم، ضغطت إيميلي يدها برفق

أنا بخير، حقًا، ابتسمت إيميلي وهي تنظر إليها، معكِ ومع إلينا هنا—أشعر براحة كبيرة

توقفت السيدة إلينا لحظة؛ وأدركت فجأة أن إيميلي لم تعد تلك الطفلة الصغيرة التي تحتاج إلى حماية

وقف لويس في الرواق خارج الباب، وعيناه مثبتتان على ذلك الباب، كأنه يحاول اختراق طبقات الخشب السميك بنظره

كان همس خافت وحركة يأتون من خلف الباب؛ إنهن الطبيبات يجهزن، وإنها إلينا توجّه

حسب العادة الإمبراطورية القديمة لا يُسمح للرجال بدخول غرفة الولادة قبل ولادة الطفل، وإلا جلبوا النحس؛ وحتى إن سارت الولادة بسلاسة، جلب ذلك شؤمًا لاحقًا

بوصفه عابر عوالم، لم يكن لويس يؤمن بهذه الخرافات

لكن إيميلي وإن لم تكن خرافية، فقد أبقت بعض العادات المتوارثة في الإمبراطورية

لذا لم يخطُ لويس إلى غرفة الولادة قط، لا من أجل التقليد، بل ببساطة ليجعل إيميلي مطمئنة

قبل ثلاثة أيام كان نظام المعلومات اليومي قد تنبأ بأن الأم والطفل سيكونان بخير اليوم: 1: بعد ثلاثة أيام سيولد ابن لويس كالفن الأول بسلاسة

لكن قلبه لم يهدأ تمامًا؛ فالمعلومة النبوئية قد تنكسر

لذا وقف بلا حراك، يكتم أنفاسه حتى، منتظرًا حلول تلك اللحظة

وااه

حتى دوّى صراخ واضح

لم يكن عويلاً ممزقًا، بل إعلانًا قويًا للحياة

كشعاع فجر يشق ليلًا طويلًا

وبالتزامن تقريبًا جاء نداء الطبيبة عاليًا من الداخل: طفل ذكر. الأم بخير والطفل بخير

تأخّر لويس الواقف عند الباب لحظة حتى يستوعب

ثم زفر ببطء، وانفرج حاجباه قليلًا، وارتخت كتفاه

خطا نحو الباب، ورفع يده وطرق طرقًا خفيفًا على الباب المفتوح

جاءه الردّ فورًا من الداخل؛ كانت الطبيبة الشابة، ووجهها ما زال يلمع بفرح لا يُكبح

سيدي، يمكنك الدخول. أومأ لويس وخطا إلى غرفة الولادة

قرب السرير كانت بعض العاملات يسلّمن حزمة مغسولة للتو إلى الخادمة الملاصقة للسرير

كانت إيميلي قد أُعيد ترتيبها، تستند إلى وسائد كثيفة، وجهها شاحب لكن مع ابتسامة

وعلى السرير كان رضيع صغير ملفوف بإحكام

كان الطفل يهمهم همهمة خفيفة، لا يبكي، بل يعقد أنفه أحيانًا كأنه يتأقلم مع هذا العالم

توقف لويس عند حافة السرير، يطالع الطفل

كانت حزمة دافئة من الحياة، لم تتشكل ملامحها بعد، جلدها محمّر قليلًا، وعيناها مغمضتان، وأنفها الصغير يرتجف بين حين وآخر

حدّق لويس في الطفل، يحبس أنفاسه من غير وعي. لقد تخيل هذا المشهد مرارًا لا تُحصى

لكن حين جاءته اللحظة حقًا، وجد نفسه عاجزًا عن قول كلمة

حاول أن يمد يده ويحمل الطفل؛ كان خفيفًا جدًا، أقرب إلى غير الحقيقي، ككرة قطن ناعمة على صدره

شدّ ذراعيه لا إراديًا قليلًا، وقبض عليه بثبات أكثر

ثم أخذ فرح لم يعرفه من قبل يملأ قلبه ببطء. عندها انساب صوت السيدة إلينا بلطف إلى جانبه: أعطه اسمًا

نظر لويس إليها، ثم إلى إيميلي التي ما تزال واهنة تستند إلى السرير

كانت تنظر إليه، وفي نظرتها تعب، لكن أيضًا ابتسام

أومأ لويس، ومن دون تردد قال: لندعه ألثاس

ألثاس كالفن. توقف لحظة مؤكّدًا مرة أخرى: أي الفجر الصاعد، الذي يجلب الأمل من الظلام

ابتسمت إيميلي ابتسامة رقيقة، ولم ترفع عينيها عن الرضيع في حضنها

وقفت إلينا بجوارها، تحدق في الصبي الوليد، وأومأت برفق: اسم حسن

ومع رنين صرخة الرضيع الصافية، أطلق الخدم والحراس الواقفون بصمت مهيب خارج غرفة الولادة زفرة ارتياح أخيرًا

همس بعضهم، واحمرّت عيون بعضهم، لكن الجميع كبح الضجيج خوفًا من إزعاج من في الداخل

وقف برادلي عند نهاية الرواق، وكانت ملامحه المعتادة الهادئة كالجبل تظهر الآن فرحًا جليًا

سرعان ما أسرعت خادمة وهمست في أذنه: الأم بخير والطفل بخير، إنه صبي

أومأ برادلي قليلًا، ثم استدار ومشى نحو الفارس الشاب المنتظر عند العمود الخشبي: ويل

أنا هنا. وقف ويل منتصبًا، لكن ملامحه لم تستطع إخفاء الحماس والتوتر

كان صوت برادلي حاسمًا: اذهب أولًا إلى البرج ودق الجرس ثلاث مرات، ثم اذهب إلى قاعة الشؤون الداخلية واطلب منهم صياغة إعلان فورًا. يجب أن تعرف مدينة المدّ الأحمر كلها هذا الخبر الليلة

ابتلع ويل ريقه، وتأكد بخفوت: إنّه—إنه صبي، صحيح

أومأ برادلي، ولان صوته على غير عادته لحظة: صبي. الأم بخير والطفل بخير. ابن السيد لويس البكر، ألثاس

أومأ ويل بقوة، ثم استدار واندفع راكضًا

وسرعان ما قرع الجرس على برج القلعة العالي

دونغ. الصوت الأول

عميق وواضح، يشق الريح والثلج، ويتردد فوق مدينة المدّ الأحمر

دونغ. الصوت الثاني

توقف الناس في كل الشوارع والأزقة عن أعمالهم في اللحظة نفسها

سواء كانوا حرفيين يختبرون محركات البخار في الورش، أو عاملات يفرزن الأعشاب الطبية تحت السقائف، أو فرقًا من الطلاب ينقلون صناديق خشبية في ساحة المدّ العنيف، فقد رفع الجميع رؤوسهم

دونغ. تلت الضربة الثالثة

ثلاث ضربات متتالية، إشارة تقليدية للمدّ الأحمر: حدث أمر جلل

لقد وُلد السيد الصغير

كان أوّل من تفاعل هم موظفو قاعة الشؤون السياسية. وما إن سمعوا الخبر حتى اندفعوا خارج الباب الرئيسي، يركضون في الشوارع والأزقة لينشروا البشرى إلى كل المناطق

من ساحة المدّ العنيف إلى ورشة النجارة، ثم إلى ورشة تدخين السمك، ومن ورشة النسيج إلى ثكنة دفاع المدينة، إلى المخزن الجديد الجاري بناؤه في الشمال

توقف المزيد من الناس عن أعمالهم، يسألون ويؤكدون لبعضهم، وينقلون الخبر من واحد إلى عشرة، ثم من عشرة إلى مئة

وهكذا بدا أن مدينة المدّ الأحمر كلها اشتعلت فرحًا

خلع حرفي في الحدادة قفازيه: أخيرًا صار لسيدنا وريث

فتحت عجوز تقطن عند ناصية الشارع نافذتها، وحدّقت نحو البرج البعيد حيث يتردد الجرس، ولسانها يعجز عن إغلاق فمها من الحماس: ليته يبقى سيدنا بخير، لقد أصبح أبًا أخيرًا

لم يكن ذلك «طفل نبيل ما»، بل طفل سيدهم العظيم لويس

هو الرجل الذي تركهم ينجون من الخراب، والرجل الذي أعطاهم طعامًا يأكلونه، وأحذية يلبسونها، وحياة بكرامة

احمرّت عيون بعض الناس، وضحك آخرون بصوت عال

فرحوا لسيدهم، وفرحوا لأنفسهم

لأنه ابتداءً من اليوم صار لهذه المدينة التي بنوها بأيديهم مستقبل

Prev
Next

التعليقات على الفصل "الفصل:323"

5 1 vote
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
Please login to comment
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
مركز الروايات
,,,

YOU MAY ALSO LIKE

11292s
عالم اللانهاية
09.10.2025
مكثت في المنزل لمدة قرن وعندما خرجت من المنزل كنت لا أقهر
مكثت في المنزل لمدة قرن وعندما خرجت من المنزل كنت لا أقهر
13.10.2025
ldQmnMJLhqHuYyNpV_MWEqtjrB2E6QNHfSibnH4WG0k-2-2
نقاط فنون القتال: الكمال في ثانية واحدة
11.10.2025
7aMXhYy45t3wZnZbOC5faDTklZGaBZOCtG8Roc9FDxU
رواية لا حاجة للتدريب يمكنني شراء مستوى الزراعة مباشرة عبر الإنترنت
13.10.2025

© 2025 مركز الروايات. جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ أو إعادة نشر أي محتوى بدون إذن مسبق.

Sign in

تسجيل الدخول

Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Sign Up

Register For This Site.

تسجيل الدخول

Log in | Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Lost your password?

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.

← Back to مركز الروايات

wpDiscuz