مركز الروايات

مرحباً 👋 يبدو أن JavaScript غير مفعّل في متصفحك. يرجى تفعيله لمتابعة قراءة الفصول والاستمتاع بتجربة الموقع الكاملة.

تلميح سريع: من إعدادات المتصفح → الخصوصية والأمان → إعدادات الموقع → JavaScript → السماح للموقع.

مركز الروايات
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الخيارات المتقدمة
تسجيل الدخول إنشاء حساب
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الوضع الآمن للعائلة
الوضع الآمن للعائلة
  • مهارات القتال
  • أكشن
  • فانتازيا
  • فنون قتالية
  • نظام
  • محاكي
  • حسم في القتل
  • قتال
تسجيل الدخول إنشاء حساب
Prev
Next

الفصل:316

  1. الرئيسية
  2. رواية سادة الشتاء ابدأ بالاستخبارات اليومية
  3. الفصل:316 - الفصل 316: إقليم موج القمح في عيني فيلان
Prev
Next

 

بعد الفراغ من ترتيبات جنازة اللورد إدْموند، لم يُطِل لويس المكوث في مدينة هالبيرد الجليدية، إذ كان حصاد الخريف وشيكًا

فهذا هو الأساس الذي يقوم عليه إقليم المدّ الأحمر، لا سيوف الفرسان ولا مقاعد الإمبراطورية، بل تلك الأمواج الذهبية من سنابل القمح

ولو أُهدرت المواسم، أو وقع خللٌ وقت الحصاد، لتراجعت الغلال، وهذا في شمال اليوم يوازي الهلاك الذاتي تقريبًا

قال لويس وهو يتلفّت إلى إميلي بجواره لتُرافق فرسانُ الحديد الجليدي إميلي والسيدة إلينا والصغير آيزاك عائدين إلى مدينة المدّ الأحمر للاستقرار أولًا. سأعود بعد انتهاء حصاد الخريف

أطرقت إميلي، ووضعت يدها على بطنها المنتفخ

لم تتدلّل ولم تحاول إثنائه، بل همست بهدوء حصاد الخريف بين يديك

انشغل لويس لحظة وشعر بدفءٍ في قلبه

فإميلي في هذا الوقت أحوج إلى الصحبة، ومع ذلك تشاركُه الحمل

قبض على يدها برفق سأعود بأسرع ما أستطيع

هزّت إميلي رأسها ولم تقل المزيد

تقدّمت العربة في طريقٍ جبلي، وانفتحت المناظر أمامهم شيئًا فشيئًا

كان الوادي كله مكسوًا بقمحٍ ذهبي ثقيل، آذانه محنيّة، كأمواجٍ من ذهب تعلو وتهبط مع الريح تحت الشمس

وفوق ذلك انتظمت مئاتُ البيوت الزجاجية الشبه شفافة، تعكس بريقًا فضيًا أبيض تحت شمس الخريف

تمتمت السيدة إلينا أهذا… حقًّا هو الشمال، وعيناها تلمعان بدهشة

اعتادت مجاعات الشمال وقفره، ولم تتوقع هذا الغِنى على أرضٍ مجمّدة قاحلة

في الوقت نفسه حرّك فيلان، قائدُ فرسان الحديد الجليدي، جواده إلى الأمام، وارتسم فضوله جليًا على ملامحه

لم يلتفّ بالكلام بل قال مباشرةً لورد لويس، هل آذن بالبقاء؟ أريد أن أرى بأمّ عيني كيف يُنتج إقليمكم هذه الكمية المذهلة من الحبوب على هذه الأرض المتجمدة

ابتسم لويس قليلًا ولم يرفض بالطبع، فالرؤية بعينك تُطمئن قلبك

والحقيقة أنه سُرّ بذلك؛ فبعض الأمور لا تحتاج إلى قول. وحدها المشاهدة تُبدّد شكوك الفرسان الذين انضمّوا حديثًا

لذا مضت إميلي مع السيدة إلينا والصغير آيزاك ومعظمِ فرسان الحديد الجليدي عائدين إلى الإقليم مسبقًا

ومع مرافقة هؤلاء الفرسان الذين يُضرب بقوتهم المثل في الشمال، لم يقلق لويس على سلامتهم

فحتى إبّان طاعون الحشرات كان هذا الفيلق قادرًا على إيصال أسرته بأمان إلى مدينة المدّ الأحمر

أما هو فاكتفى بمرافقةِ قِلّةٍ من الخدم وتوجّه مباشرةً إلى إقليم موج القمح

عند مدخل الوادي كان غرين وميك بانتظاره منذ زمن

مع أن غرين كان فارسًا من آل كالفين، إلا أنه يرتدي الآن زيّ موظف مدني، يحضن دفترَ حسابٍ سميكًا

أما ميك فبقي على هيئة فلاحٍ عجوز، وشَعره أشيب، وتفوح من أطراف كمّيه رائحةُ التراب

وقف الاثنان نصف ساعة كاملة ليحيّيا سيدهما فور وصوله

قال لويس وهو يترجّل لقد أطلتُ عليكم الانتظار، وحدّق لحظةً في غرين وميك

أحدهما يدير الإدارة، والآخر الإنتاج

وبهما يسير إقليم موج القمح بانضباط، وفرةٌ في الحصاد، واستقرارٌ في المزاج العام، وتكاملٌ سلس بين التخزين والنقل

وبإدارتهما لم يعد موج القمح إقليمًا تابعًا فحسب، بل صار أعظمَ ركيزة بعد مدينة المدّ الأحمر

وكان لويس راضيًا عنهما حقًّا في قرارة نفسه

تقدّم غرين فور ترجّل لويس وقال باحترام اللورد لويس، غرين — باسم جميع مواطني إقليم موج القمح — يرحّب بعودة سيدنا

ورفع ميك يديه بتحية، وعلى وجهه ابتسامةٌ صادقة لا يخفيها شيء الجميع يترقّب قدومك. الناس ما إن سمعوا بأنك ستتفقدهم حتى شدّوا سواعدهم ليُحسنوا أمامك

سأل لويس من غير إطالة في المجاملة كيف حصاد هذا العام

فتح غرين الدفتر الذي أعدّه مسبقًا وقال اللورد، التقديرُ الإجمالي لحصاد الخريف هذا العام يبلغ 197,000 طن، بزيادة تتجاوز سبعين بالمئة مقارنةً بحصاد الخريف في السنة الأولى البالغ 115,000 طن

منها القمح الأخضر أكثر من 60,000 طن، والأرز أكثر من 30,000 طن، والفول والدرنات نحو 100,000 طن

كانت هذه السلسلة من الأرقام والتفصيلات كالمطارق الثقيلة على آذان الحاضرين، وبخاصة فرسان الحديد الجليدي الذين لا دراية لهم بالمدّ الأحمر. كان فيلان متكئًا واثقًا وقد صُدم مرّة برؤية الغلال على طول الطريق، وأعدّ نفسه لمفاجآت أخرى

غير أن ملامحه ازدادت جدّيةً مع تقرير غرين إلى أن تجمّدت تمامًا

197,000 طن

أيُّ مفهومٍ هذا

في تقديره أن أقاليم الشمال قاطبةً، كبيرُها وصغيرها، لو جُمعت غلالها ربما لا تبلغ هذا الرقم

وها هو إقليمٌ جديد لم تُفلَح أرضه إلا منذ عامين اثنين قادرٌ وحده على سدّ قوتِ مئاتِ الآلاف بل وإرسال الفائض إلى غيره

تمتم فيلان هذا… محضُ خيال، وعَقَد حاجبيه

أقرّ بأنه ليس موظفًا مدنيًا بارعًا بالحساب، لكنه فارسٌ خَبِر الشمال عمرَه كله ويعرف معنى الحبوب جيدًا إنها قوةٌ عسكرية وبقاء

وارتاب لحظةً أن لويس ضخّم الرقم عليه

التفت محدّقًا في غرين أأنت متأكد من هذه الأرقام؟ أليست مضخّمة

لم يتغيّر وجهُ غرين، بل اعتدل وقال كلمةً كلمة صحيحٌ أن الحصاد لم يكتمل رسميًا بعد، لكنه قريبٌ من هذا. وأنا أرهن رأسي عليه

ورأى فيلان في عيني المشرف الشاب ثقةً من طرازٍ آخر

ضحك ميك بجانبه ورفع يده الخشنة سيدي، إن لم تُصدّق فتعال معي إلى الأحواض المسقوفة

هنا تُزرع الخضروات حتى في الشتاء، ماءُ الريّ لا ينقطع، والتربة خصبة كأنها ربيع

صمت فيلان طويلًا؛ كان يظن نفسه مستعدًا لكثرة غلال المدّ الأحمر

لكن هذه الأرقام، وهؤلاء الناس، وتلك النظرات المليئة بالفخر، جعلته يدرك أنه ربما قلّل من شأنهم

قال أخيرًا هذا… رقمٌ فلكي، وكأنه يُحدّث نفسه

وانسابت على وجوه غرين وميك ولويس لمعةُ اعتزازٍ لا إرادية

قال غرين بصوتٍ واثق وهذا كلّه بفضل بصيرة السيد وقيادته

هزّ لويس رأسه بهدوء وقال لا، هذا ثمرةُ كفاح الجميع. أنا قدّمتُ اقتراحاتٍ يسيرة، وأنتم من حقّقها فعلًا

قهقه ميك خافتًا ومسح كُمّه بكفٍّ مُشقّقة، وفخرُه البسيط يغني عن العبارة

سار الجمع جنبًا إلى جنب إلى الحقول لبدء معاينةٍ أولية قبل الاستقرار الرسمي

كان هذا اليوم الأول للحصاد. ومع نفير البوق تعالت صيحات الفلّاحين من القرى، فعشراتُ الآلاف يرفعون المناجلِ في آن، وتموّج القمح الذهبي كمدٍّ عارم

طارت المناجلُ الطويلة الحديثة والمناجلُ الدافعة بين الخطوط، وأداؤها يفوق القديمة بكثير. وملأ الهواءَ طقطقةُ سيقان القمح المقطوعة

وتعلّقت عينا فيلان بالمشهد أمامه

لقد جاب الشمال سنينَ طوالًا مع فرسان الحديد الجليدي، ولم يرَ كهذا قط

سأل مشيرًا إلى بيتٍ زجاجي شبه شفاف يلمع ببياضٍ فضي تحت الشمس وما ذاك، والمفاجأة أن داخله اخضرارٌ وارف

ابتسم غرين هذا بيتٌ زجاجي دافئ. نستخدم حرارة جوفية وشبكة أنابيب للمحافظة على الحرارة، فنزرع الخضروات حتى في الشتاء. ما تراه خضراواتٌ جنوبية

بُهِت فيلان لحظةً، فمشاهدةُ خضرٍ طازجة في الشتاء الشمالي تكاد تكون من المستحيلات

وما كاد يستفيق حتى دوّى دويٌّ متتالٍ بوم… دونغ

وبخارٌ أبيض يتعالى من آلةٍ أسطوانيةٍ من حديد تنفث هواءً حارًا على حافة الحقل، وتنهل الماء من جوف الأرض لتسوقه عبر مِسقاةٍ خشبية إلى الخطوط

قبض فيلان مقبضَ سيفه غريزيًا وهو يحدّق ما هذا الشيء

ضحك غرين بصبر هذه مضخةُ ماءٍ بخارية. تُحرق الوقود فتولّد بخارًا يدفع مكبسًا يستخرج الماء من البئر على وتيرةٍ متواصلة. وهكذا نضمن الماء حتى زمن الجفاف

فتح فيلان فاه ولم ينطق لفرط الدهشة

راقب لويس تعابيره وابتسم في نفسه

هذا هو الأثر الذي أراده، أن يرى فرسانُ الحديد الجليدي أساسَ المدّ الأحمر بأعينهم فتسكن قلوبهم

كان فيلان قد ظنّ أن حديث الناس عن غلال المدّ الأحمر ليس سوى مبالغةٍ رائجة في مدينة هالبيرد الجليدية

فالدوق إدْموند أثنى غير مرةٍ على موهبة لويس في الإدارة، وكان فيلان يكتفي بابتسامةٍ يراها تمهيدًا من شيخٍ سقيمٍ لوريثه

لكن في اليوم الأول، وهو واقفٌ على ربوةٍ في إقليم موج القمح، يرى الحقلَ الذهبي كله يموج كمدٍّ، وعشراتِ الآلاف يبدؤون الحصاد معًا، سحب في صمتٍ استخفافَه القديم

لا تعبئةٌ متكلّفة، ولا هالةٌ سماوية ضاغطة، بل إيقاعٌ ثابتٌ منظم، يكاد يكون هادئًا

ومع الأيام ازداد فيلان صمتًا

ظنّ أن الأيام الأولى هي الحدّ الأقصى، غير أن وتيرة حصاد الخريف لم تهدأ، بل زمجرت ليلًا ونهارًا كآلةٍ دقيقة

حصادٌ نهارًا، نقلٌ عصرًا، درسٌ ليلًا

نظامُ مناوباتٍ ثلاث يعمل بإحكامٍ كالأوامر العسكرية

الأطفال يربطون حزم القمح على الحواف، والنساء في فرقٍ تنقل، وفرسان المدّ الأحمر يجوبون في تشكيلات

لا صراخَ ولا فوضى، كلُّ شيءٍ مرتب

لم يكن يبدو حصادًا بقدر ما كان عمليةً عسكريةً بلا أبواق

وخالجَه الشكّ أن المشهد مسنودٌ بقسرٍ شديد

حتى مساءٍ عند ساحة الدرس سأل غرين همسًا كيف جعلتم هؤلاء يفعلون هذا… بماذا أكرهتموهم

لم يُجب غرين حالًا، بل تطلّع بصمتٍ إلى الناس وهم يلوّحون بالمناجل في أمواج القمح، ثم قال

هذا اختيارُهم الطوعي، لأنهم يعملون لأنفسهم. هذه قوةُ نظام المدّ الأحمر، وعظمةُ السيد لويس

عبارةٌ قصيرةٌ أشعلت قلب فيلان الخامل

راقب الناسَ وهم يُصارعون الليل، بعضُهم يعرق ويغنّي مبتسمًا، وآخرون يخرجون أوراق خضرٍ طازجة من البيوت الدافئة ليطبخوا حساءً في الاستراحة

لم يكونوا يتعذّبون، كانوا يحصدون

كانوا يبنون بأيديهم غدًا أفضل

وأدرك فيلان فجأةً أنه لم يكن يجهل هؤلاء الناس

بل كان يجهل هذا المكان ونظامَه الذي يعمل على هذه الأرض، وقد انحرف تمامًا عن شمال الأمس

اصطفت المشاعلُ في ساحة الدرس، وأنارت الوادي كله

وكلُّ طرقةٍ يُفصل فيها الحبُّ عن الساق صارت كأنها قرعُ طبول حرب

وتلألأ وهجُ النار على الوجوه، يعكس العرق ورضًا لا يُقال

وقف فيلان على طرف الساحة طويلًا صامتًا

لم يخطر له يومًا أنه سيصف مشهدَ درسِ القمح بكلمةٍ مثل مهيب

ودفع حدّادٌ آلةَ درسٍ أسطوانية حديثة. بناؤها المعدني غير معقّد، لكنها أبهرتهم في التجارب

يُديرها اثنان فقط، وفي دورةٍ واحدة تدرس حمولةَ عربةٍ كاملة، والحبوب تنهمر في الأكياس القماشية كأنها زئبق

سأل خافتًا أهذه من صنعتِكم

أجاب غرين هذا الطرازُ الثالث المعدّل من ورش المدّ الأحمر. أصلُها تعديلاتُ ميك على طاحونة ماء قديمة، ثم اقترح هاملتون حلّ المحور العكسي لاستخدامها هنا، فوفّرنا جهدًا كبيرًا

أومأ فيلان قليلًا، فلم يعد شيءٌ يدهشه

فالبيوتُ الدافئة التي تُنبت الخضر في أقسى الشتاء، والمضخاتُ البخارية التي ترفع الماء آليًا، وعواكسُ الضوء التي تُبدّل زاويتها مع الشمس، وأنابيبُ الحرارة الجوفية التي تختزن الدفء… كَثُرَت حتى اعتادها

مع حصاد خريفٍ واحد تبدّل قلبُ فيلان

كان في البدء بلا توقعات من إقليم المدّ الأحمر ولويس، بل سأل نفسه لِمَ لويس

كيف لشابٍّ أن يحمل عبءَ إعادة بناء الشمال

وسأل الدوق إدْموند نفسه يومًا

فاكتفى الدوق بابتسامةٍ وقال ربما يجلب هذا الفتى شيئًا جديدًا للشمال

ولم يفهم يومها مقصد الدوق، وعدّه كلماتِ شيخٍ عليلٍ يُوصي بولده

أما الآن فقد فهم، لأنه رأى هذه الأرض بعينه

رأى كيف تُزرع الرجاء بكل معولٍ ومنجل، وكيف تخرج خضرُ الجنوب من تربةٍ مجمّدة، وكيف يسود النظامُ وسط هدير البخار في الريح. ورأى فخرَ الفلّاحين، وتعاونَ الناس بهدوء، وكيف يحفظ الفرسان النظامَ بثباتٍ وانضباط

ورأى آلةَ الدرس تلك، وأدواتٍ مبتكرة كالبيوت الدافئة والمضخات

لكن الأهم أنه رأى إرادة الإقليم كله

إرادةٌ أصلُها الأرض، لا تكفّ عن المضيّ قدمًا

ومنبعُها — بلا ريب — لويس

ولم يَعُد يشكّ في كفاءة اللورد الشاب

بل اعترف في قرارة نفسه — وإن بدا القولُ جريئًا — أنه في طريق الإدارة قد لا يعدل عشرةَ من طراز إدْموند واحدًا مثل لويس

فهذا الشاب لا يحافظ على النظام فحسب، بل يغيّر البنية من أساسها، ويُعيد نسج أمل الشمال

مئاتُ السنين حكّامُ الشمال يُبقون الأمورَ على السواء، وكان لويس أول من حاول تغيير الجوهر

وأدرك فيلان أخيرًا أن حياةً جديدة عند الدوق لم تكن تعني مَن يجلس في العلاء

بل إن هناك من عزم حقًّا على إعادة بناء الشمال، بدءًا من الأرض

Prev
Next

Comments for chapter "الفصل:316"

5 1 vote
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
Please login to comment
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
مركز الروايات
,,,

YOU MAY ALSO LIKE

Ok-1
اللص الأعلى: أستطيع سرقة كل شيء!
05.10.2025
file_00000000abd46243a8357f96398e3548 (1)
إعادة الميلاد في عالم النهاية: البداية ببناء أقوى قاعدة
01.10.2025
imgi_2_32108285700788505
الصحوة اللامتناهية: خبرتي تتضاعف كل يوم
08.10.2025
naruto-reborn-with-the-template-system
ناروتو: الميلاد الجديد مع نظام القوالب
13.10.2025

© 2025 مركز الروايات. جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ أو إعادة نشر أي محتوى بدون إذن مسبق.

Sign in

تسجيل الدخول

Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Sign Up

Register For This Site.

تسجيل الدخول

Log in | Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Lost your password?

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.

← Back to مركز الروايات

wpDiscuz