مركز الروايات

مرحباً 👋 يبدو أن JavaScript غير مفعّل في متصفحك. يرجى تفعيله لمتابعة قراءة الفصول والاستمتاع بتجربة الموقع الكاملة.

تلميح سريع: من إعدادات المتصفح → الخصوصية والأمان → إعدادات الموقع → JavaScript → السماح للموقع.

مركز الروايات
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الخيارات المتقدمة
تسجيل الدخول إنشاء حساب
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الوضع الآمن للعائلة
الوضع الآمن للعائلة
  • مهارات القتال
  • أكشن
  • فانتازيا
  • فنون قتالية
  • نظام
  • محاكي
  • حسم في القتل
  • قتال
تسجيل الدخول إنشاء حساب
Prev
Next

الفصل 8: الموت قادم

  1. الرئيسية
  2. المحيط اللامتناهي: الهروب من قارب الكانو
  3. الفصل 8: الموت قادم
Prev
Next
زورونا على ديسكورد واقترحوا أي رواية تحبّون نترجمها على الموقع: للانضمام اضغط هنا

 

كانت نسمة البحر الليلية أشبه بقبلة فتاة يافعة باردة

على متن السفينة التائهة، وقف القبطان عند المقدمة بصفته المستيقِظ الوحيد على ظهرها، كمنارة تهدي الطريق

كان قد حصل على إحداثيات هذه الجزيرة بثمن باهظ من قبطان يفتقر إلى قدرات الاستكشاف، لذا نظر إليها بعين التقدير

وقف خلفه الضابط الأول والضابط الثاني وكبير المهندسين وقائد فريق الاستكشاف وآخرون

لقد أنهوا للتو اجتماعًا استراتيجيًا قبل النزول، وحركت نسمة البحر مشاعرهم، وراحوا يحدقون في الجزيرة التي قد توفر لهم مؤنًا وفيرة وكنوزًا، كأنهم يعاينون تحفة على وشك اقتنائها

منتجات خاصة وخامات ولحوم كائنات برية، وأثمنها دم وحوش البحر القوية، كلها باتت في متناول اليد

في هذه اللحظة، أمكنهم حتى رؤية النار على الجزيرة دون الحاجة إلى مناظير

كانت الجزيرة مضيئة ليلًا كأنها هدف

قال الضابط الثاني بازدراء: هؤلاء العبيد أغبياء بحق كيف يجرؤون على إشعال نار على الجزيرة

نظر الآخرون بسخط كذلك

أما القبطان فلم يظهر عليه أي اضطراب

قال: هذا يثبت أيضًا أن إرسالهم لاستكشاف الجزيرة الجديدة كان خيارًا صحيحًا لو كان الجميع حذرين ويخشون الموت، فمن سيتقدم الصفوف ويفجر ألغام البحر إن قيمتهم تكمن تحديدًا في مساعدتنا على كشف المخاطر الخفية في الجزيرة

قال الضابط الأول وهو يطرح أكثر ما يقلقه: لكن يا قبطان، إذا تركنا العبيد يتقدمون، ماذا لو وُجدت على الجزيرة وحوش غريبة قد تسبب الاستيقاظ وسبقونا إليها

رد القبطان وهو يُنزِل المنظار وصوته خالٍ من الانفعال: لا تقلق، وحوش البحر التي قد تسبب الاستيقاظ ليست سهلة المراس

وأضاف: في الماضي قاتلت حتى آخر رمق، وبمساعدة أربعة من السلف تمكنت أخيرًا من صيد قرش أسود من أعماق البحر، واغتسلت بدمه، وبمحض الحظ استيقظت لدي قدرة نادرة بدرجة D، وهي قوة السرعة العظمى

ثم قال: ومع ذلك، لو واجهت ذلك القرش وحدي الآن فلن تكون لي فرصة للفوز إن البحر موطن وحوش البحر، والبر موطن البشر ولحسن الحظ أن ساحة معركتنا التالية ستكون على البر، ولدينا ذكاء وأسلحة

الفرق بين البشر والوحوش أن البشر يستطيعون استخدام السلاح

العبيد أيضًا نوع من السلاح وعلى الرغم من أن كلًّا منهم يمكن بيعه بثلاثمئة عملة بحرية، فإننا إن استولينا على هذه الجزيرة فكل شيء يستحق الثمن

هز أفراد الطاقم رؤوسهم موافقة

لم يكن أحدهم يرغب في ظهور مستيقِظ آخر على السفينة

على مر السنين واجهوا بعض وحوش البحر القوية أثناء الإبحار، لكن ناهيك عن أسرها وقتلها، كان تفادي الهزيمة أمرًا عسيرًا

وحتى لو كانت وحوش البحر في موقف أضعف تحت نيران الأسلحة، فإنها غالبًا ما تستدير وتختفي في أعماق البحر، فيصعب صيدها

وكما يُقال: العنقاء على البر لا تَسمن عن دجاجة قد تكون وحوش البحر على الجزيرة أقوى، لكن كما قال القبطان، البر كان موطن البشر لأجيال، وما يزال هناك أمل في التغلب عليها

المعارك التتابعية وتكتيكات الأعداد والفِخاخ والسموم والأسلحة النارية للبشر طرائق ووسائل كثيرة

معظم من يطمحون إلى الاستيقاظ يعتمدون عادة على السفن التائهة لاستكشاف جزر جديدة في البحر، ثم يصطادون وحوشًا بحرية برمائية أو زاحفة أو حتى طائرة نادرة بعد النزول إلى الجزيرة

كانت تلك الطريقة الأكثر أمانًا، والمشكلة الوحيدة ندرة اليابسة

لكن ما لم يكن يعلمه أفراد الطاقم أن البشر يمكنهم الاستيقاظ أكثر من مرة، وأن فرصة الاستيقاظ لن تسقط في أيديهم

كانت قوة السرعة العظمى قدرة استيقاظ بدرجة D وبرغم قوتها، لن يرضى هذا القبطان بالبقاء حيث هو

هذه المرة سيتقدم خطوة أخرى على درب القوة

لا أحد سيستطيع مزاحمته

كان ينظر إلى وهج النار البعيد فتنعكس في عينيه لمعة أشد سطوعًا

…

بالقرب من النار

قال أحدهم: أخي، حيلتك حقًا نافعة لقد تمكنت من إشعال النار بفرك العصي صار الدفء أفضل الآن

رد الآخر ضاحكًا: لقد شاهدت مقاطع نجاة برية من قبل أنت تعرف المقاطع، أليس كذلك هذه الأشياء لا يصل إليها إلا علية القوم أشياء مثل إشعال النار بفرك العصي، وإشعالها باصطكاك الحجارة، وتجارب علمية صغيرة، وما الأطعمة التي طعمها يشبه الدجاج وغنية بالبروتين، وما الأطعمة السامة، كل ذلك مسجل هناك

قال ثالث: مذهل لم أدرك أنك مثقف إلى هذا الحد

قال الأول: طبعًا لو كان هذا زمن البر لكنت صرت سياسيًا وربما فزت بتلك الانتخابات الأمريكية

قال الآخر: عندها سأصوّت لك بالتأكيد

قال الأول: هذا هو الحماس

تحت شجرة قصيرة، التفّ عدة عبيد حول موقد نار، أشعلوا ضوءًا وحرارة للتدفئة باستعمال أوراق جافة وأغصان

كانت ليالي هذا المكان باردة جدًا والنجوم لامعة على نحو استثنائي، لكن لسوء الحظ لا يمنح ضوء النجوم دفئًا

أما الآن فالأفضل أنهم بفضل تجربة ذلك المثقف الصغيرة صار لديهم موقد يشع دفئًا

تبادلوا الأحاديث والضحكات

قال أحدهم: بالمناسبة، هل تتذكرون ذلك الذي قتله قائد الفريق الجديد على السفينة يا للعجب، حين رفعوه انسكبت من مؤخرة رأسه كتلة بيضاء من المادة المتفتحة، كلّها دماغ يا لهذا القسوة

قال آخر: ذلك الرجل صلب لا تستفزوه بسهولة

بالنسبة للعبيد كانت الحياة على السفينة خانقة جدًا وغالبًا لا يجدون ما يكفيهم من الطعام أما على هذه الجزيرة فنادرًا ما أطلقوا طباعهم، فنالوا حرية مؤقتة في الحركة والكلام، وثمارًا لا تنتهي للأكل، ولا قباطنة مزعجين ولا أفراد استكشاف يصدرون الأوامر

لو استطاعوا أن يعيشوا هكذا كل يوم لَرَضُوا بالبقاء على هذه الجزيرة

لكن للأسف لم تدم حريتهم سوى يوم واحد

وربما أقل من يوم

قال أحدهم: همم

سأله صاحبه: ما الأمر

أجاب: هل سمعت شيئًا صوت حفيف

قال الآخر: لا أي صوت

صرخ ثالث: دلو على رأسك

رفع العبد الملقّب بـ دلو عينيه بخوف، فإذا بعثّة عثةٍ عَطِشة للدماء ضخمة قد حطّت على رأسه من غير أن يدري، ومدّت خرطومها الحاد كأنها تضغط زنادًا للإعدام، فغرزت الخرطوم بسهولة في جمجمته الصلبة، وبدأت تمتص مصًّا رطبًا

لم يستطع دلو بطبيعة الحال أن يصرخ، بل هوى بصمت قرب الموقد وعيناه مفتوحتان على اتساعهما من الرعب

عندها تنبّه العبدان الآخران إلى أسراب من العثّ العطِش للدماء تتجه نحوهما متخفية بستر الليل

كانت تخمش وتنهش كرسل موتٍ في الأساطير

قال أحدهم بفزع: النار المقطع قال إن الحشرات تخاف النار لنتقرب من النار أوقدوا نيرانًا أكثر

لكنهم لم يدركوا أن العث ينجذب إلى النار بطبيعته فصار الموقد الدافئ هدفًا ومرسومَ هلاكٍ معًا

اندفع العث العطِش للدماء واحدًا تلو الآخر، فتناثرت شرارات الموقد أكثر بعضهم اندفع بدافع الغريزة فلم يأبه لاحتراق أجنحته التي بحجم المروحة بلهيب الموقد، فيما كان أكثرهم يلهث وراء طعام طازج

اللحم الدافئ ومادة الدماغ وإن لم تقارنا لحم شوانوو، فطعمهما أطيب

انتهت الوليمة في لحظة، ولم يعد الموقد المنطفئ قادرًا على بث الضوء

بعد قليل لم يبق سوى بضع عثّات أضرمت النار في نفسها، وبقايا باهتة عظمية جافة بلا أثر للحم

…

راقب من على متن السفينة التائهة وهج النار الساطع وهو يخبو تدريجيًا

قال القبطان: بالاعتماد على بيانات شرائح العبيد، حلّلوا وضعهم الحالي

جاءهم الجواب: يا قبطان، مات ثلاثة للتو

قال آخر: منذ اشتعال النار حتى انطفائها لم تمر عشرون دقيقة لقد عاش هؤلاء العبيد النهار كله ولم تتغير معدلات نبضهم كثيرًا وما إن أشعلوا النار ليلًا حتى مات ثلاثة

قال القبطان: راقبوا البيانات عن كثب وأجروا تحليلًا جيدًا

Prev
Next

التعليقات على الفصل "الفصل 8: الموت قادم"

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
Please login to comment
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
مركز الروايات
,,,

YOU MAY ALSO LIKE

الخيميائي في هاري بوتر
الخيميائي في هاري بوتر
12.10.2025
naruto-reborn-with-the-template-system
ناروتو: الميلاد الجديد مع نظام القوالب
10.10.2025
1lb3y2fgfri
إضافة الأصدقاء يمكن أن يجعلني أقوى
12.10.2025
0337afd0-af3f-46ee-942e-ce8d3510ae63
أتحكم في عشر نسخ للتدريب
30.09.2025

© 2025 مركز الروايات. جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ أو إعادة نشر أي محتوى بدون إذن مسبق.

Sign in

تسجيل الدخول

Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Sign Up

Register For This Site.

تسجيل الدخول

Log in | Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Lost your password?

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.

← Back to مركز الروايات

wpDiscuz