مركز الروايات

مرحباً 👋 يبدو أن JavaScript غير مفعّل في متصفحك. يرجى تفعيله لمتابعة قراءة الفصول والاستمتاع بتجربة الموقع الكاملة.

تلميح سريع: من إعدادات المتصفح → الخصوصية والأمان → إعدادات الموقع → JavaScript → السماح للموقع.

مركز الروايات
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الخيارات المتقدمة
تسجيل الدخول إنشاء حساب
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الوضع الآمن للعائلة
الوضع الآمن للعائلة
  • مهارات القتال
  • أكشن
  • فانتازيا
  • فنون قتالية
  • نظام
  • محاكي
  • حسم في القتل
  • قتال
تسجيل الدخول إنشاء حساب
Prev
Next

الفصل 7: عودة العبد الأصلع

  1. الرئيسية
  2. المحيط اللامتناهي: الهروب من قارب الكانو
  3. الفصل 7: عودة العبد الأصلع
Prev
Next
زورونا على ديسكورد واقترحوا أي رواية تحبّون نترجمها على الموقع: للانضمام اضغط هنا

 

بحسب المعلومات التي حصل عليها شي مينغ، فإن الاستيقاظ يتطلب الاغتسال بدماء وحوش البحر

وكلما كان وحش البحر أقوى كانت المهارة المكتسَبة بعد الاغتسال أفضل، إذ يمتلك أقوى المُستيقِظين مهارات من مستوى A أو حتى S، فيقفون طبيعيًا في القمة ويتفوّقون على غيرهم، وفي هذا العالم المأساوي من المحيط اللامتناهي يتحكّمون بموارد أكثر وتكون لهم الكلمة الأعلى

أما شوانوو فهو بلا شك الأقوى بين وحوش البحر القوية

هذا الشوانوو الذي تحوّل إلى جزيرة ظلّ حيًا منذ سنين لا تُحصى

ويبدو أنه لم يمت بعد، بل في حالة سبات

إن قتله حلم بعيد المنال، لكن جرحًا واحدًا عليه أنجب هذا القدر من الديدان، وتلك العثّات الصغيرة بحجم الذباب ذات الأسنان الحادّة — لنسَمِّها العثّ الشره للدماء — وربما تكون هذه الديدان والعثّات ذات علاقة تكافلية غريبة مع الشوانوو، فالديدان تنظّف تعفّنه وهو يوفّر لها المغذّيات

إذا أمكن الاغتسال بالدماء في الأسفل فهناك فرصة بنسبة 80-90% لحدوث الاستيقاظ

لكن المشكلة: كيف نتعامل مع هذا العدد الكبير من العثّ الشره للدماء وكل هذه الديدان

أجزاء فم الديدان غير متطوّرة كثيرًا، لذا فهجومها ضعيف على الأرجح، أمّا تلك العثّات ذات صفوف الأسنان الحادّة فلا أحد سيظنّها عشّابة مسالمة

القفز إلى الأسفل للاغتسال بينها سيكون كأن يقدّم المرء نفسه فريسة للنمور

إلّا إذا استطاع أحدهم جذب انتباه هذه العثّات

من الذي يمكنه جذب انتباه هذه الكائنات

خطر لشي مينغ خاطر عام

…

تراجع بصمت بعيدًا عن الشقّ وواصل استكشاف المحيط

ولجذب انتباه العثّ الشره للدماء، فالقائد وفريقه الاستكشافي هم الخيار الأفضل بطبيعة الحال

إن أراد استخدام القائد والفريق على متن السفينة التائهة لمساعدته في تشتيت انتباه هذه الكائنات، فعلى شي مينغ أن يلمّ تمامًا ببيئة المكان ويُحسن توظيف كل الظروف الخارجية المتاحة، كما يحتاج إلى إعداد تقرير موثوق

وسيقدّمه بوصفه «تعهد ولاء» لينال ثقة القائد

ولحسن الحظ، كان الخطر الأكبر في هذه الجزيرة هو تلك العثّات الساكنة، أمّا على الجزيرة الجديدة الخضراء فلم يعثر شي مينغ على تهديدات أخرى، بل رأى موارد كثيرة مثل قطع كبيرة من حجر البلور البحري، وبلورات حمراء غريبة، وبعض الأخشاب المميّزة

وخلال تجوّله رأى أن معظم العبيد الآخرين يتسكّعون عند أطراف الجزيرة الخارجية، ولا يجرؤون على التوغّل عميقًا

وعلى الطرف الخارجي للجزيرة التقى أيضًا العبد الأصلع الذي كان يلحس علبة طعام معدنية

لمّا رأى العبد الأصلع شي مينغ بادر بالتحية

«يا قائد الفريق، يجب أن أشكرك حقًا على السفينة لأنك أعطيت أخي نصف خبزة مطهوّة على البخار… إن احتجت مساعدة فلا تتردد…»

«لا شيء، نصف خبزة فحسب، هل صادفت شيئًا مريبًا وأنت تستكشف الأطراف الخارجية»

سأل شي مينغ بلا تكلف

«أمور مريبة… همم، لا، المكان آمن جدًا»

«أوه، وعلى ذكر ذلك… هذا شيء وجدته في الجزيرة، أنا رجل بسيط لا أجيد القراءة، تفضّل يا قائد الفريق وانظر إليه، إن كان مفيدًا فاحتفظ به»

أخرج العبد الأصلع شيئًا من بين ذراعيه

كانت قنينة محكمة الإغلاق

استغرب شي مينغ قليلًا، أخذها ونظر فإذا هي من القناني الشائعة قبل ولادته من جديد، تمتاز بإحكام عالٍ، ولأنها كانت تُستخدم كثيرًا لحفظ البنسلين في الأزمنة الأقدم عُرفت باسم قنينة البنسلين

بدت هذه القنينة أصلب وأكثر تطوّرًا تقنيًا، وكان على زجاجتها ملصق مطبوع عليه أربع كلمات: «غبار محاكي»

كانت القنينة تبدو قديمة، ولا يدري إن كانت محتوياتها ما تزال فعّالة

«عملٌ طيّب، سأرفع مساهمتك للقائد كما هي»

فهم شي مينغ قصد العبد الأصلع فقبلها من غير تردّد

«شكرًا لك يا قائد الفريق»

قال العبد الأصلع مطأطئًا رأسه بابتسامة متزلّفة

في الحقيقة، كان سبب تسليم الغنيمة لشي مينغ أمرين: ردّ الجميل أولًا، ثم التقرّب من شي مينغ لصناعة رابطة نافعة

فحياة عبد منخفض المكانة بلا معارف على متن السفينة التائهة أسوأ من عيشة الخنازير والكلاب، وها هو قائد فريق يساعده، ويبدو كذلك مقرّبًا من القائد وموعودًا بمستقبل جيد، فاستثمار غنيمة كان سيُسلّمها على أي حال لكسب ودّه صفقة بلا خسارة

وإن صار شي مينغ فعلًا قائد العبيد لاحقًا، فإن توثيق العلاقة الآن سيرفع مكانته ويتيح له حماية أخيه الضعيف

كان مدركًا تمامًا لهذه الدقائق

«بالمناسبة، أين أخوك»

«إنه ضعيف، وقد وجدت له بعض الثمر فتركته يستريح قليلًا، وسنعاود الاستكشاف قريبًا يا قائد الفريق أعدك ألا نتكاسل»

تحدّث الاثنان عن أحوال الطرف الخارجي للجزيرة

ولم يحصل شي مينغ على معلومات إضافية، فاستعدّ للمغادرة لتفقّد أماكن أخرى

وبعد أن خطا بضع خطوات توقّف، واستدار ليذكّره

«سيحلّ الظلام قريبًا، وفي جزيرة ساكنة خالية من البشر قد يتضاعف مستوى الخطر ليلًا، من الأفضل أن تجد مخبأً خفيًا حالًا»

«آه؟ حاضر يا قائد الفريق»

فهم الرجل الأصلع مراد شي مينغ وشكره

وكيف لا يفهم التلميح

هناك خطر

وما إن ابتعد شي مينغ حتى أسرع الأصلع إلى لمّ شمل أخيه الصغير

«لا تأكل الآن، فلنبحث بسرعة عن مكان آمن وخفي…»

«ماذا هناك يا أخي»

«سأشرح لك بالتفصيل لاحقًا»

…

هبط الليل

كان ليل الجزيرة باردًا على نحو استثنائي، وملابس العبيد رقيقة جدًا، مثل خِرَق عادية فُتحت فيها ثلاثة ثقوب للذراعين والرأس

ومثل هذه الثياب لا تقي من البرد قطعًا

لكن لا حيلة، فالسفينة التائهة لم توفّر لهم ملابس أكثر

تجمّع العبيد اثنين واثنين أو ثلاثة وثلاثة وتقاربوا ليتدفّؤوا بأجسادهم، وكانت دورة مهمتهم هذه يومًا كاملًا، أربعًا وعشرين ساعة، وبعد انقضاء اليوم — مهما كان حجم ما استكشفوه من معلومات — وجب عليهم التجمّع عند نقطة النزول الأولى للعودة الموحّدة

وكانت العودة ما تزال بعيدة

ولدرء أخطار الليل المحتملة، كان شي مينغ قد اختار منذ وقت مبكر موضعًا مرتفعًا تتراكم فيه الصخور، ونقر بحجر بقدرة ذراع القدرة حفرة تسع بالغًا، ثم سدّ المدخل بصخرة بعد أن دخل

وهكذا صار لديه مخبأ آمن

أبقى في المدخل ثقبًا للكشف والتنفس بحجم قبضة اليد، فلا تستطيع أي عثّة شرهة للدماء النفاذ منه، وفي الوقت نفسه يمكنه رصد الحال خارجًا عبر هذا الثقب

وإن وقعت طارئة، يستطيع سدّ هذا الثقب الصغير تمامًا من الداخل، فتتوقّف حركة الهواء، والهواء المحبوس في الحفرة يكفيه مدة من الزمن

وكان ذلك تحسّبًا لإمكان امتلاك تلك العثّات «هجومًا بالغاز السام»

ومع ازدياد سواد الليل توقّف العبيد عن «الاستكشاف»

وكان شي مينغ قد ألمح لبعض العبيد الذين التقاهم في وقت سابق إلى أن الوحوش البرية قد تخرج ليلًا إلى الجزيرة طلبًا للغذاء بعد حلول الظلام، فحذّرهم من التهاون ودعاهم إلى اليقظة والبحث عن موضع آمن قاعدةً لهم

وبالطبع لم يقل الأمر صراحة، بل ألمح فقط

فمهمة القائد لهم هي استكشاف الجزيرة، لا أن يختبئوا ويناموا حتى الصباح

بعضهم فهم الإشارة سريعًا

وآخرون…

أشعلوا نيران تدفئة

ومن خلال الثقب الصغير رأى شي مينغ وهج نارٍ يشعلها أحدهم في البعيد

«تبًا لهم هل يعقل ألا يملك هؤلاء عقولًا»

Prev
Next

التعليقات على الفصل "الفصل 7: عودة العبد الأصلع"

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
Please login to comment
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
مركز الروايات
,,,

YOU MAY ALSO LIKE

11292s
عالم اللانهاية
09.10.2025
0337afd0-af3f-46ee-942e-ce8d3510ae63
أتحكم في عشر نسخ للتدريب
30.09.2025
7aMXhYy45t3wZnZbOC5faDTklZGaBZOCtG8Roc9FDxU
رواية لا حاجة للتدريب يمكنني شراء مستوى الزراعة مباشرة عبر الإنترنت
12.10.2025
1000020849
معلم أكاديمية النينجا: أصبح أقوى من خلال التدريس
11.10.2025

© 2025 مركز الروايات. جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ أو إعادة نشر أي محتوى بدون إذن مسبق.

Sign in

تسجيل الدخول

Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Sign Up

Register For This Site.

تسجيل الدخول

Log in | Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Lost your password?

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.

← Back to مركز الروايات

wpDiscuz