مركز الروايات

مرحباً 👋يبدو أن JavaScript غير مفعّل في متصفحك.يرجى تفعيله لمتابعة قراءة الفصول والاستمتاع بتجربة الموقع الكاملة.

تلميح سريع: من إعدادات المتصفح → الخصوصية والأمان → إعدادات الموقع → JavaScript → السماح للموقع.

مركز الروايات
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الخيارات المتقدمة
تسجيل الدخول إنشاء حساب
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الوضع الآمن للعائلة
الوضع الآمن للعائلة
  • مهارات القتال
  • أكشن
  • فانتازيا
  • فنون قتالية
  • نظام
  • محاكي
  • حسم في القتل
  • قتال
تسجيل الدخول إنشاء حساب
Prev
Next

الفصل 40

  1. الرئيسية
  2. المحيط اللامتناهي: الهروب من قارب الكانو
  3. الفصل 40
Prev
Next
زورونا على ديسكورد واقترحوا أي رواية تحبّون نترجمها على الموقع: للانضمام اضغط هنا

الفصل 40: وحش البحر

رمش شي مينغ، وبعد أن تأكّد من عدم سقوط مهارةٍ ما، هزّ رأسه بإحباط وخيبة

لا بأس، فالقدرة على زيادة السرعة والجلَد مكسبٌ أيضًا، وما دام هناك مكسب فليس هناك خسارة

وفوق ذلك، تحوّل المهارات عديمة الجدوى إلى نقاط أمرٌ غير سيئ فعلًا، إذ يدلّ على إمكانٍ قويّ للنمو

«على أيّ حال، لقد أكّدت هذه العملية توقّعي السابق بشأن الخريطة البحرية»

«من الآن فصاعدًا، سيكون لصيد الوحوش البحرية دلائل واضحة ومستقرّة»

نظر إلى نفسه؛ كانت سترته الرمادية قد تلطّخت باللون الأحمر القاني من الدم، ولم يعد من الممكن إنقاذها حتى بالغسل

«كان عليّ أن أقاتل من دون قميص»

وبعد أن ابتلّ بدم الوحش البحري، لم يعد يحتمل انتظار حمّامٍ ساخن

كان دم السمك لزجًا، ويجعل جسده كلّه غير مرتاح

لكن في تلك اللحظة، انبعث من تحت الماء صوتٌ مكتومٌ غريب

غرغر غرغر

كان كأن شيئًا يتمتم

خطا خطوتين إلى حافة السطح وحدّق في عُمق الماء

رأى عناقيد كبيرة من الفقاعات تتصاعد بلا انقطاع من العتمة، وظلًّا أسود هائلًا يلوح في البحر العميق، أما «السمكة الطائرة حمراء الحراشف» مقطوعة الرأس فلم تعد تقاوم منذ زمن، وكانت كميات كبيرة من الدم تنزف من جرحها وتمتزج بسوائل أسمال الأسماك القريبة المتحلّلة، وتهبط بثقلٍ إلى القاع

«هذا سيّئ»

«اتركوا الصيد وعودوا إلى السفينة التائهة بسرعة»

كان أفراد الطاقم الذين صعدوا بالفعل إلى قارب الصيد قد أدركوا أنّ هناك خطبًا ما، فتشبّثوا بسرعة بالحبال المعلّقة من «السفينة التائهة»، وعادوا سريعًا إلى السفينة، حتى إنهم لم يجدوا وقتًا لاسترجاع الشباك والرماح

«أسرعوا»

قبض شي مينغ على سيفه الأفقي المعزَّز، وقد استعدّ للقتال

كانت النقطة السوداء على الخريطة البحرية عند هذا الإحداثي تشير إلى وحشٍ بحري واحد من الرتبة D، وهو «السمكة الطائرة حمراء الحراشف» التي قتلها تَوًّا

إن كان هناك وحوشٌ أخرى، فلن تكون قطعًا من الرتبة D

في لحظةٍ عاد فريق الصيد بأكمله

وكان شي مينغ قد رأى الظلّ الأسود في البحر العميق؛ حجمه كان أعتَم وأشدّ وطأةً من «السمكة الطائرة حمراء الحراشف» بعدة مرات، وكتلته السوداء تكاد تضاهي نصف «سفينةٍ تائهة»

وحش بحري عملاق

«انسحبوا بسرعة»

وبما أنّ ذكاءه مجهول، ومن أجل «السفينة التائهة» بأكملها، لم يكن شي مينغ مجرّد مفتول العضلات لا يعرف سوى «الاستمتاع بالقتال». إنّ الاشتباك المباشر مع وحشٍ بحري مجهول الرتبة ليس خيارًا حكيمًا بأي حال؛ فالانسحاب التكتيكي هو الخيار الأفضل الآن

عاد هدير «السفينة التائهة» التي كانت قد «روّضت الأمواج» طويلًا يجلجل بقوّة في الأرجاء

وه

انفجر عمود ماءٍ هائل من تحت جثة «السمكة الطائرة حمراء الحراشف»، فاندفع مقدار كبير من ماء البحر إلى السماء بقوةٍ هائلة ثم هبط ثقيلًا كأن وابلًا مطرّيًا قد بدأ

وبينما هو مبتلّ، رمق شي مينغ سطح الماء بنظرةٍ متجهّمة، فرأى مجسًّا ثخينًا على نحوٍ لا يُصدَّق يطوّق «السمكة الطائرة حمراء الحراشف» عديمة الرأس بإحكام، ويدفع الفريسة المكتسبة حديثًا بتعجرفٍ نحو فم الرأس العملاق

كما تمكّن شي مينغ بوضوح من رؤية المظهر الحقيقي للوحش العملاق

هذه الرواية منشورة حصريًا على موقع مركز الروايات. موقعنا مجاني وخالٍ من الإعلانات، وقراءتك هنا تعني دعمًا مباشرًا للمترجمين.

«انسحابٌ بأقصى سرعة»

D، C، B، A، S… الفوارق بين هذه الرتب هائلة، غير أنّ رتب الوحوش البحرية ليست مكافئةً لرتب البشر

فالمهارة الدفاعية من الرتبة S ثابتةٌ بالطبع كالجبل، بل وقد تبلغ أثر «يموت ليحيا»، ما يليق باسم الرتبة S، لكن التخصّص يصنع الفارق؛ فشي مينغ الذي استيقظ على مهارةٍ دفاعية من الرتبة S لا يملك قدرة قتل «السلحفاة السوداء» من الرتبة S، بل يضمن سلامته النسبية فحسب

وبالمثل، وهو يواجه هذا الوحش البحري العملاق مجهول الرتبة، كان عليه أن يضع سلامة «السفينة التائهة» كلها في الحسبان

كان الانسحاب المؤقّت القرار الأَحكم

كان هذا «أخطبوطًا عملاقًا». وقد ظهر إلى السطح، رأسه بحجم بيتٍ يطلع ويغيب في الماء، وثمانية مجسّات هائلة تلوّح بلا انقطاع، وفمٌ ذو أسنانٍ حادّة ما زال يمضغ الطعام الذي التهمه تَوًّا

أطلق زئيرًا، وكانت مجسّاته القاتلة تُثير أمواجًا ضخمة، فيما عيناه الخاليتان من الانفعال تمسحان كتلة الفولاذ الضخمة للسفينة قبالته

وقف شي مينغ عند المقدّمة، يمسك سيفه الأفقي، ويرمقه ببرود

كانت سلالة «السلحفاة السوداء» لديه في حالة تفعيل كامل، وقوةٌ جبّارة متدفّقة تنبعث من دمه وجسده، تحمل هالةً فطريّة لمرتبةٍ عليا

فالانسحاب ليس جبنًا

يبدو أن «الأخطبوط العملاق» قد أغضبه هذا الإنسان الصغير، إذ هوت عدةُ مجسّاتٍ تصحب صفيرَ الريح وصخب الموج على بدن الفولاذ وحوافه. ولحسن الحظ أن شي مينغ كان قد رفع سابقًا مادّة هذه «السفينة التائهة» وصلابتها، فاهتزّ البدن الضخم رجّةً واحدة عنيفة من دون أن يتضرّر

«السفينة العملاقة من هذا النوع تحتاج بعد ‹ترويض الأمواج› إلى 10 ثوانٍ على الأقل كي تعاود التشغيل»

وه

اندفع ظلٌّ أسود كغيمةٍ داكنة تهوي مباشرةً نحو موضع شي مينغ

«يا للسرعة»

دفع شي مينغ بقدميه وتفادى المجسّ سريعًا. وبعد أن أخطأ المجسّ هدفه، ازدادت مرونته فجأة. فسارع شي مينغ خطوةً إلى الوراء ورفع سيفه الأفقي ليصدّ، وفي لحظة الارتطام استغلّ قوّة الارتداد ليؤدّي قفزةً خلفيةً سريعة، ثم بدّد القوّة بسهولة، متفاديًا الهجوم المتتابع

«ثبّتوا الوضع يا قائد»

وبهديرٍ صاخب انطلقت دَفعة ماءٍ قويّة من مؤخرة «السفينة التائهة»، فأبحرت هذه السفينة التي تضاعف حجمها عن الأخطبوط أخيرًا بزئير

وه

تخلّى أكثرُ مجسّات «الأخطبوط العملاق» ثخانةً عن مطاردة شي مينغ في المقدّمة، وارتفع كعمودٍ إلى السماء، ثم هاجم بقوةٍ هائلة غرفة التحكّم في وسط السفينة

«تبًّا، ما أمكرَه»

كانت لوحة التحكّم والدفّة في قلب «السفينة التائهة»، وهو مركز المركز، وغالبًا ما يتعذّر على الأعداء تصويب نيرانهم هناك، لكن مجسّات هذا الأخطبوط طويلةٌ على نحوٍ مدهش. كان المجسّ العمودي، المكسوّ بنتوءاتٍ لحميّةٍ شتّى وبسماكة شجرةٍ معمّرة، يحمل ضغطًا ثقيلًا ويوشك أن يهوي

«تبًّا، أتظنّني لقمةً سهلة إن لم أُظهر قوّتي»

ركل شي مينغ مقبض السيف الأفقي الذي أُزيح جانبًا بفعل التدحرج. وفي اللحظة التي ارتفع فيها النصل، دفع بقوةٍ بقدميه، فدفعتْه القوّة إلى قفزة. التقط السيف الأفقي وهو يشق الهواء، وانطلق جسده كالسهم المنفلت من قوس، يقفز بسرعة إلى منتصف الهواء، وتدفّقت القوّة المنطلقة من ساقيه عبر جسده مقطعًا بعد مقطعٍ وهو يلاقي العمود اللحميّ الهابط

«درع السلحفاة السوداء»

تفَعَّل «الجسد الذهبي الذي لا يُقهَر» في اللحظة المناسبة. ارتطم التأثير الهائل بجسد شي مينغ كلّه كما لو أنه اصطدم بجسمٍ لا يتحرّك، ثم عاد نصف القوّة على الفور

غرغر

أطلق الأخطبوط صوت نفثٍ غريبًا من شدّة الألم، وتصلّب هذا المجسّ قليلًا من شدّة الارتطام وفقد مرونته السابقة

وفي الأثناء، استثمر شي مينغ القوّة في الجوّ ليستقرّ. وأضاءت الأنماط الحمراء على ذراعه من صدره الأيمن حتى ذراعه على الفور، وتسارع ضوء نصل السيف الأفقي على قوسٍ خاطف. صار السيف في يده كأنّه سهمُ قمرٍ مكتمل، يخلّف ظلالًا مرئية

قَطع

شقّت هذه الضربة المهيبة منتصف ساق الأخطبوط مباشرةً، فمَرّ النصل خلالها كأنه يقطع خثارة، وبَتَر قِطعًا كبيرة من ساق الأخطبوط اللحمية، ومعها نصفه الخلفي بطول عدة أمتار، قطعًا نظيفًا

ملاحظة: مشاهد قتال، نُشر فصلان معًا

Prev
Next

Comments for chapter "الفصل 40"

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
Please login to comment
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
مركز الروايات
,,,

YOU MAY ALSO LIKE

imgi_2_20215883106325105
الزراعة الأبدية في فن الكيمياء
14.10.2025
11292s
عالم اللانهاية
09.10.2025
75H1o55gqIbBmpIk3o-gK0t3WiDp-Ur5ZsTGwvElHy8
إذا لم ترمِ النرد، فأيُّ نوعٍ من الهوكاجي أنت؟
14.10.2025
0337afd0-af3f-46ee-942e-ce8d3510ae63
أتحكم في عشر نسخ للتدريب
30.09.2025

© 2025 مركز الروايات. جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ أو إعادة نشر أي محتوى بدون إذن مسبق.

Sign in

تسجيل الدخول

Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Sign Up

Register For This Site.

تسجيل الدخول

Log in | Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Lost your password?

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.

← Back to مركز الروايات

wpDiscuz