مركز الروايات

مرحباً 👋 يبدو أن JavaScript غير مفعّل في متصفحك. يرجى تفعيله لمتابعة قراءة الفصول والاستمتاع بتجربة الموقع الكاملة.

تلميح سريع: من إعدادات المتصفح → الخصوصية والأمان → إعدادات الموقع → JavaScript → السماح للموقع.

مركز الروايات
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الخيارات المتقدمة
تسجيل الدخول إنشاء حساب
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الوضع الآمن للعائلة
الوضع الآمن للعائلة
  • مهارات القتال
  • أكشن
  • فانتازيا
  • فنون قتالية
  • نظام
  • محاكي
  • حسم في القتل
  • قتال
تسجيل الدخول إنشاء حساب
Prev
Next

93

  1. الرئيسية
  2. اللص الأعلى: أستطيع سرقة كل شيء!
  3. 93 - المعذرة
Prev
Next

الفصل 93: المعذرة

رفّة عابرة ــ همس فولاذ. ارتفع رأس مقاتل مقنّع عن كتفيه وتدحرج في عتمة الليل كقطعة نقود مرمية. الجسد ظل واقفاً لحظة، متردداً، ثم هوى أرضاً. ترددت شهقات حول الدائرة، لكن زخم المعركة سحق الخوف؛ تضاعفت الضغوط عليهم، أشد إحكاماً، أكثر انضباطاً.

ــ “سبعة، أربعة، تسعة ــ هجوم خلفي! ثلاثة، اثنان، ستة ــ التفاف وتشتيت! أنا أواجهه من الأمام مع واحد ــ اقطعوا ساقه إن انكشف منفذ!” صرخ قائد مقنّع. صوته شق الفوضى بوضوح حاد. للحظة واحدة، تنفّست التشكيلة ككائن واحد.

تحركوا. سيوف خلفية لمع بريقها. أكف جانبية غرزت طاقة الـ”تشي” في الأرض. ضغط المقدمة انطبق كالشفرة.

تدفّق ليون بينهم كالماء الذي يرفض أن يُحتجز. أقدامه همست فوق التراب. خنجره تراقص وغنّى. حيثما مرّ، رقّ الفضاء؛ حُدِّد القصد؛ ولمس العالمَ قُبلة رمادية باردة من الفراغ. رؤوس سقطت بنظافة. حناجر فُتحت بخطوط جراحية دقيقة. ملامحه خلف القناع لم تتغير.

بشر. من بني جنسه. يداه لم ترتجفا. الدهليز أحرق التردّد من داخله منذ زمن.

كلما أحكموا تنسيقهم، أسرعوا إلى حتفهم. الذعر عبث بالحواف. الأوامر تشابكت. الشجاعة انهارت. وسرعان ما لم يبقَ سوى مقاتلين مقنّعين اثنين ــ أنفاسهما لاهثة، يحدقان في الحلقة الميتة من رفاقهم وهي تتحول إلى غبار بكسلي يتناثر بعيداً.

تلاقت نظراتهما. إيماءة. قرار.

عيون محمرة. عروق متفجرة. اندفاع ــ قوة الحياة تشتعل كزيت في محرقة.

انقضا بسرعة، هالتهما تنتفخ حارة قبيحة.

ــ “جيد”، تمتم ليون وهو يتقدم نحوهما. الأول واجه خنجراً لم يكن موجوداً، ليكتشف النصل الآخر يخترق تحت ضلوعه. الثاني هبط على صورة زائفة ليبتلع قوساً رمادياً من “قطع الفراغ” عند عنقه. صمت. ثم ارتطام. ثم غبار.

عاد السكون إلى الساحة. لم يبقَ سوى خمسة ــ المزارعون الذين أسروه سابقاً. عيونهم متسعة، تعكس آخر ذرات رفاقهم المتلاشيين. الأدلة تمحو نفسها. الأرض نظيفة، بوحشية مقصودة.

قال نوكس، بنبرة ثابتة كأن عالمه لم يتزحزح:
ــ “كنا نظن أنك ستجلب قاطع طريق.” كان يريد كلمات. كان يريد وقتاً.

ضحك ليون باستخفاف:
ــ “قاطع طريق؟ ولماذا أحتاج عصابة إذا كنت أستطيع سحقكم بنفسي؟” زلق نظره نحو نوكس، وذلك الجوهر الغامض الملتف حول ابن البارون جعل جلد ليون يقشعر. (ما الذي تخفيه يا فتى الوسيم؟ أي ميل يلوث طاقتك؟ لماذا تبدو كأنك نصل ملفوف بالحرير؟)

تجهم نوكس. لا حبوب دوائية. لا دعم. دوامة فضائية تحت أمره. بشري تحول إلى راقص سيوف. لا شيء ينسجم. خزّن الأسئلة جانباً وأمال رأسه بخفة. تحرك حارسان ــ سيوفهم مشرعة، طاقاتهم تهدر.

ــ “لا تظن الأمر سهلاً”، نادى أحدهم. “أولئك المرتزقة كانوا ضعفاء. لا يستخدمون الطاقة، بل يرتدونها. نحن نعرف أفضل.”

الأجرأ سحب سيفه. اندفعت طاقة نقية على ظهره، ثم أزهرت ناراً عنصرية. الحرارة صفعت الهواء. ارتفعت حرارة الليل؛ الأفق تموج.

ــ “هذه نار حقيقية”، قال بصوت واثق منخفض. “اشعر بها.”

انقض بقوة ــ بلا استعراض، مجرد قتل مباشر. السيف والجسد خط واحد.

استقبل ليون الضربة ــ حاجز يتشكل ــ

ــ وتحطم. مثل زجاج تحت مطرقة. خيوط تشققت. شظايا ضوء تطايرت.

سخر المبارز:
ــ “أضعف مما ظننت.”

لكن الحاجز عاد، أكثر سماكة، أشد كثافة، طاقة مركبة مضغوطة. الاصطدام الثاني دوّى برنين معدني اخترق العظام. الشرر تناثر. السيف انزلق؛ الخنجران غرسا. تبادلا الضربات بإيقاع متقطع ــ زوايا، اشتباك، انزلاق، كسر، عودة ــ بلا تراجع.

ثم خانت الأرض ليون.

شبكات صقيع تشعبت من تحت قدميه. التربة صارت زجاجاً لامعاً. كعبه انزلق عرض إصبع ــ كافٍ.

ألقى نظرة عبر الساحة ــ متجاوزاً نوكس ــ إلى الحارس ذي الكف الممتدة، مكسوّة بطبقة بيضاء.
ــ “الآن! أنهوه!” صرخ مستخدم الجليد، وهو يرسم رمزاً آخر. البقعة تحت قدمي ليون ازدادت صلابة، تحولت جليداً أملس كالمرآة.

المبارز لم يتردد. شعر بإيقاع الخصم المعاق، فاندفع بكل ما أوتي من قوة، عيناه قاسيتان:
ــ “يجب أن تفخر. إجباري على استخدام موهبتي شرف لك. في حياتك القادمة، لا تكن عدوي.”

امتلأت رئتاه. زمجرت طاقته.

ــ “تجسد حاكم النار!!!”

انفجرت النار على طول السيف ــ لم يعد سلاحاً بل عموداً. صرخت الأجواء. الأرض تقشرت. الحرارة طرقت الساحة كأنفاس فرن. التقنية لم تكن زخرفة صاخبة، بل قوة مركزة ملتهمة، لهباً يفترس اللهب.

تحت قدمي ليون، غلا الجليد وتحول إلى بخار. الصدمة صفعت قناعه. معطفه ارتجف كراية. للحظة ضاق العالم إلى ضوء أحمر ــ أبيض وطعم حديدي للهواء المحترق.

وابتسم ليون.

ترك الانزلاق يأخذه ــ لم يقاومه ــ خفّض وزنه، استدار معه، أنفاسه ترق إلى حافة حادة فيما “سوترا خنجر السارق الحاكم” تصعد بإيقاع أعلى. خنجره الأيمن شرب خيطاً من الفراغ، نصله رمادي كالزجاج الرماد. خنجره الأيسر رسم هلالاً عبر مجرى النار ــ لا ليصد، بل ليقسم ــ قطع سارق مخصص للأقفال، لا للدروع.

انشقت النار بعرض شعرة. يكفي.

اختفى عبر الفتحة التي صنعها ــ “خطوات الضوء” تربك العالم ــ ليظهر داخل حراسة المبارز حيث الحرارة لم تكتمل. كلمة واحدة انزلقت منه كابتسامة:

ــ “مستعار.”

تحرك النصلان مرة واحدة ــ هادئة، محتقرة، نهائية.

انهار عمود النار في انفجار متدحرج خلف المبارز فيما تعثرت وقفته. حدّق بليون ــ الارتباك يتفتح ــ ثم بالخط النظيف المستحيل الممتد عبر صدره. حاول رفع سيفه مجدداً. يداه نسيتا الكيفية. ركبته ارتطمت بالأرض. تبعه جسده.

اجتاح البخار الساحة. وسطه وقف ليون، خنجره منخفض، قناعه متجه نحو مستخدم الجليد الذي نصب الفخ. الصقيع عند قدميه فحّ وانحسر أمام الحرارة المتبقية من التقنية الممزقة.

ــ “خدعة لطيفة”، قال بهدوء. “جرّبها ثانية.”

ابتلع مزارع الجليد ريقه. رمزه التالي اهتز.

من الجانب، اندفع حارسان أخيراً ــ أحدهما بقيود ترابية، الآخر بسوط متكهرب. أصابع أليكس علقت عند نصل خفي. عينا نوكس لم تفارقا ليون، والهالة الغريبة الملتفة حوله تضيق ــ كأنه أخيراً قرر إن كان سيكشف ورقته.

تغيرت الرياح. تناثر الرماد. الساحة حبست أنفاسها.

وتحرك ليون.

Prev
Next

التعليقات على الفصل "93"

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
Please login to comment
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
مركز الروايات
,,,

YOU MAY ALSO LIKE

buSTv8cHo5tVuqWoo2ZI2MPWix_8yCf7d8Rs_ebdrDA
المحاكاة: بقمع قدر السماء، أصبحتُ ذا عمر طويل في ثلاثة أيام
12.10.2025
images
أصبحت بهدوء الزعيم الكبير في قرية المبتدئين
11.10.2025
1lb3y2fgfri
إضافة الأصدقاء يمكن أن يجعلني أقوى
12.10.2025
Y41328R0neWzidkaHT3ngJcQZz60NWP39uOQ6eoH80k
رواية أستدعي الهياكل العظمية للزراعة وأجني المال وأنا مستلق
25.09.2025

© 2025 مركز الروايات. جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ أو إعادة نشر أي محتوى بدون إذن مسبق.

Sign in

تسجيل الدخول

Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Sign Up

Register For This Site.

تسجيل الدخول

Log in | Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Lost your password?

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.

← Back to مركز الروايات

wpDiscuz