مركز الروايات

مرحباً 👋 يبدو أن JavaScript غير مفعّل في متصفحك. يرجى تفعيله لمتابعة قراءة الفصول والاستمتاع بتجربة الموقع الكاملة.

تلميح سريع: من إعدادات المتصفح → الخصوصية والأمان → إعدادات الموقع → JavaScript → السماح للموقع.

مركز الروايات
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الخيارات المتقدمة
تسجيل الدخول إنشاء حساب
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الوضع الآمن للعائلة
الوضع الآمن للعائلة
  • مهارات القتال
  • أكشن
  • فانتازيا
  • فنون قتالية
  • نظام
  • محاكي
  • حسم في القتل
  • قتال
تسجيل الدخول إنشاء حساب
Prev
Next

89

  1. الرئيسية
  2. اللص الأعلى: أستطيع سرقة كل شيء!
  3. 89 - ذبح القادة
Prev
Next

الفصل 89: ذبح القادة

كان يرقص بينهم كالشبح.

توقفوا، يلهثون، أعينهم متسعة بالذهول. تذكروا أنهم أصابوه من قبل، وأنهم تمكنوا من مجاراته في السرعة. فكيف صار بهذه السرعة الآن؟

ابتسم ليون باستهزاء:
“لم تتمكنوا من لمسي إلا بالحظ. وقبل أن أنسى…” هبط صوته إلى همس حاد كالنصل:
“أنتم الآن واقعون تحت تأثير سُمّي.”

تجمدت أسلحتهم في الهواء.

صدمة اجتاحتهم. عقولهم تدور. بدأت القطع تتجمع. ذلك البطء في حركتهم، ضعف قوتهم—لم يكن مجرد إنهاك.

الطعام. الفاكهة. ذلك الفتى.

لقد سُمّموا.

اتسعت ابتسامة ليون، قاسية ساخرة:
“دسسته لكم في العشاء. لم أكن أظن أن الخطة ستنجح… لكنها نجحت. أنتم مُضعَفون منذ البداية.”

هدرت حناجر القادة لكنها تلعثمت، تمايلت أجسادهم، وأعينهم مشتعلة بعدم التصديق.

قال ليون، وهو يدير خنجره بين أصابعه:
“ظننت أنكم ستسقطون فوراً مثل الفهد المتحوّر الذي جربته عليه. لكن أنتم أيها الأورك… تبا! دفاعكم وحشي. حتى مع السم، حتى وأنتم مُنهَكون، أنتم ما زلتم بهذه القوة. لو كان البشر مثلكم في الدفاع، لصار السم مجرد نكتة.”

تنهد بتمثيل مبالغ فيه، بينما ابتسامته لم تفارقه:
“لكن… لا يهم. هذه الساحة ملكي.”

مهما حاولوا، لم يستطيعوا أن يمسّوا شعرة من شعر ليون الفضي. بالنسبة لهم لم يكن سريعاً وحسب—بل كان بعيد المنال، أفلت من قبضتهم كما ينفلت ثعبان في الماء. كل خطوة محسوبة، كل تفادٍ سهل، كل هجمة مضادة مشبعة بالاحتقار.

أنهى ليون سخريته وهمس بصوت يحمل نية القتل:
“هيا… لنُنْهِ الأمر.”

اندفع جسده بسرعة لم تستطع أعينهم إدراكها. أول هدف له كان الأورك الذي جرحه ذات مرة—الذي تباهى بكبرياء حين ترك فيه تلك الندبة الضحلة. ظهر أمامه في لمح البصر، وخنجره الكريستالي يشتعل بجوهر الفراغ.

“شطر الفراغ!”

اهتز النصل، قاطعاً الهواء كصدى من العدم. بضربة واحدة، شق عنق الأورك السميك، ممزقاً اللحم والأوتار والعظم كأنها ورق. الحد المشبع بالفراغ أبطل كل مقاومة—لتندفع الدماء نافورة حمراء فوق التراب المتشقق.

ترنح الأورك، قبضتا يديه تطبقان على رقبته الممزقة. عينيه اتسعتا بالصدمة، بعد أن أدرك أن جسده الذي صقلته الدماء والمعارك لم يصمد أمام ضربة واحدة.

تجمد بقية القادة لحظة، ذاهلين من القوة التي كشف عنها ليون. كانوا يعرفون أنه خطر، لكن لم يتصوروا أنه يخفي قوة مرعبة كهذه. نظراتهم تحولت إلى مزيج من الدهشة والرعب.

أما الأورك الذي جرح ليون في المبارزة، فقد انهار كبرياؤه في لحظة. الخوف اعتصر قلبه كسلاسل حديدية. تذكّر نظرة الحقد في عيني ليون حينها، الوعد الصامت بالانتقام. والآن، مع تدفق دمه على صدره، أدرك بوضوح أن ذلك الحقد لم يخمد قط—بل ازداد حدّة وبرودة.

رمق إخوته بنظرات يائسة، بحث في أعينهم عن عزاء، عن تضامن، عن أمل. لكنه لم يجد شيئاً سوى الصمت القاتم، وانعكاس نهايته الوشيكة.

حينها أدرك الحقيقة: “أنا أول من سيموت.”

ابتسامة ليون اتسعت، كأنه قرأ أفكاره. خنجره يقطر دماً، وانحنى إلى الأمام قائلاً بصوت ينضح بالخبث:
“تظن أني سأقتلك أولاً؟ لا… لن أفعل. سأعذبك. سأجعلك تشاهد رفاقك يموتون واحداً تلو الآخر. سأجعلك تندم على اليوم الذي تجرأت فيه على إيذائي.”

ثم اختفى. هدفه التالي كان جنرالاً آخر ارتكب خطأ لحظة ضعف. لم يدرك الأورك حتى أن ليون تحرك، حتى انفتحت حنجرته بجرح قاطع. تدفقت الدماء من فمه وهو ينهار، رأسه يتدحرج على التراب مع صوت مكتوم.

هدرت أصوات البقية غضباً، لكن غضبهم كان أجوف. كل ما استطاعوا فعله هو التحديق في جثة أخيهم وهي تنهار وتذوب إلى بكسلات.

أما الأورك الجريح، فازداد رعباً حين فهم أن ليون تعمّد أن يتركه حياً. تلك الضربة لم تكن قاتلة، بل تذكرة قاسية. ليون أراد له أن يعاني، أن يشهد، أن يغرق في اليأس.

واحداً تلو الآخر، سقطوا. كل محاولة، كل هجمة، تبخرت أمام سرعة ليون. كان كالدخان، وكان خنجره أسرع من عيونهم.

حتى لم يبقَ إلا واحد. الجنرال حامل الفأس. أقواهم.

وقف ثابتاً، صدره يتضخم مع كل نفس، أنيابه بارزة. لكنه لم يهاجم بتهور. اكتفى بالتحديق بليون بعينين مظلمتين متردّدتين.

لقد أدرك الحقيقة. كلمات ليون كانت صادقة. الملك لم يهتم بهم قط. لم يكونوا رفقاء، ولا قادة موثوقين—كانوا مجرد أدوات. أدوات تُستبدل. الخيانة جرحت قلبه أعمق من أي نصل.

لكن لم يكن جباناً ليهرب. إذا كان قدره الموت، فسيموت وفأسه في يده، كما يليق بأورك. وربما… ربما يتمكن من جرح ليون بما يكفي لتغيير ميزان القوة لصالح ملكه لاحقاً.

زمجر، واندفع بفأسه العملاق. الهواء انشق من قوة الضربة، والأرض تكسرت تحت وزنه.

ليون واجهه وجهاً لوجه. الفراغ اصطدم بالفولاذ، شرر وظلال تندفع في كل اتجاه. قاتل الجنرال بكل ما لديه، مدفوعاً باليأس والغضب. لكن ليون كان أسرع، أذكى، أشرس.

في لحظات، انشطر صدر الجنرال. زمجرته الأخيرة تحولت إلى شهقة مخنوقة، وخنجر ليون يخترق قلبه.

سقط أقواهم.

┏━━━━━━༻❁༺━━━━━━┓
[المضيف قضى على وحش الزعيم الرئيسي!]
[أورك حامل الفأس]
┗━━━━━━༻❁༺━━━━━━┛

┏━━━━━━༻❁༺━━━━━━┓
[المضيف جمع ما يكفي من الخبرة]
[ارتقى بالمستوى!]
المستوى الحالي للمضيف: LVL 28
تمت إضافة 5 نقاط إحصاء إلى كل خاصية!
┗━━━━━━༻❁༺━━━━━━┛

┏━━━━━━༻❁༺━━━━━━┓
[المضيف جمع ما يكفي من الخبرة]
[ارتقى بالمستوى!]
المستوى الحالي للمضيف: LVL 29
تمت إضافة 5 نقاط إحصاء إلى كل خاصية!
┗━━━━━━༻❁༺━━━━━━┛

حين كان ليون يذبح الجيش من قبل، يقطع جموع الأورك كالعشب، ارتقى من المستوى 22 إلى 27. والآن، بموت حامل الفأس، وصل إلى المستوى 29—خطوة واحدة فقط تفصله عن المستوى 30. خطوة واحدة عن الحرية.

حدق في الإشعارات المتوهجة وهو يزفر طويلاً. صدره يعلو ويهبط. جسده يؤلمه، مغطى بالدم والعرق، لكن ابتسامته كانت عريضة.

“الحالة.”

┏━━━━━━༻❁༺━━━━━━┓
نظام اللص الأعلى.

─────⋅☾ تفاصيل المضيف ☽⋅─────•
الاسم: ليون دراغوفيتش
اللقب: اللص الأعلى
الشهرة: 56 (في هذا العالم)
البنية: بنية اللص الأعلى.
المستوى: 29
نقاط الحياة: 15,500
نقاط الطاقة السحرية: 16,000

─────⋅☾ الإحصاءات ☽⋅─────•
القوة: 165
التحمل: 165
السرعة: 165
الدفاع: 150
الذكاء: 165
الإدراك (غريزة الصياد): 150
الحظ: 5
(النقاط المتاحة للتوزيع: 0)

─────⋅☾ قاعة المهارات ☽⋅─────•
قاعة المهارات (9) (غير مفحوصة)
نقاط المهارة (0)

─────⋅☾ المتجر والزنزانة ☽⋅─────•
الزنزانة: (المضيف داخل الزنزانة)
المتجر: (فتح؟)

─────⋅☾ المهمات ☽⋅─────•
اضغط لرؤية المزيد

┗━━━━━━༻❁༺━━━━━━┛

مسح ليون الدم عن خده وابتسم:
“هاه… حان وقت صيد بقية الجرذان.”

تذكر القلة من الأورك الذين فروا أو اختبأوا حين ظهر الملك والقادة. أولئك الذين ظنوا أنهم أفلتوا من بطشه.

لكن… لن يطول الأمر.

كان يريد أن يترك مواجهة ملك الأورك للنهاية.

القرية كانت أمامه، صامتة على نحو مرعب. كانت يوماً تضج بالمحاربين المزمجرين، ونساءٍ ينشدن، وصغار يراقبون آباءهم يتفاخرون بالقوة. والآن صارت مقفرة. ساكنة. خاوية—إلا من أشباح صنعها ليون.

لولا تلاشي الأجساد إلى بكسلات، لغطت الأرض جبالاً من الجثث. بدلاً من ذلك، لم يبقَ سوى الدم والتراب والصمت.

اختبأ الناجون مرتجفين. رأوه وهو يذبح بني جلدتهم كالبهائم. كانوا يعلمون أنه سيجدهم.

ووجدهم.

تحرك بين الأكواخ والظلال كالمفترس. إدراكه، المصقول إلى مستوى صياد، قاده إليهم بسهولة. واحداً تلو الآخر، جرّهم من مخابئهم وذبحهم. توسلاتهم لم تجدِ. حاجز اللغة لم يجدِ. حتى لو فهم كلماتهم، لما تغير شيء. مصيرهم حُسم منذ أن وطئت قدماه الزنزانة.

بكسل بعد بكسل… تلاشى وجودهم.

Prev
Next

التعليقات على الفصل "89"

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
Please login to comment
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
مركز الروايات
,,,

YOU MAY ALSO LIKE

imgi_2_32108285700788505
الصحوة اللامتناهية: خبرتي تتضاعف كل يوم
08.10.2025
Y41328R0neWzidkaHT3ngJcQZz60NWP39uOQ6eoH80k
رواية أستدعي الهياكل العظمية للزراعة وأجني المال وأنا مستلق
25.09.2025
images
أصبحت بهدوء الزعيم الكبير في قرية المبتدئين
11.10.2025
ldQmnMJLhqHuYyNpV_MWEqtjrB2E6QNHfSibnH4WG0k-2-2
نقاط فنون القتال: الكمال في ثانية واحدة
11.10.2025

© 2025 مركز الروايات. جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ أو إعادة نشر أي محتوى بدون إذن مسبق.

Sign in

تسجيل الدخول

Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Sign Up

Register For This Site.

تسجيل الدخول

Log in | Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Lost your password?

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.

← Back to مركز الروايات

wpDiscuz