مركز الروايات

مرحباً 👋 يبدو أن JavaScript غير مفعّل في متصفحك. يرجى تفعيله لمتابعة قراءة الفصول والاستمتاع بتجربة الموقع الكاملة.

تلميح سريع: من إعدادات المتصفح → الخصوصية والأمان → إعدادات الموقع → JavaScript → السماح للموقع.

مركز الروايات
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الخيارات المتقدمة
تسجيل الدخول إنشاء حساب
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الوضع الآمن للعائلة
الوضع الآمن للعائلة
  • مهارات القتال
  • أكشن
  • فانتازيا
  • فنون قتالية
  • نظام
  • محاكي
  • حسم في القتل
  • قتال
تسجيل الدخول إنشاء حساب
Prev
Next

88

  1. الرئيسية
  2. اللص الأعلى: أستطيع سرقة كل شيء!
  3. 88 - ألعاب العقل
Prev
Next

الفصل 88: ألعاب العقل

كانت التشكيلة بسيطة—بسيطة أكثر مما ينبغي. أسلوب الأورك المعتاد.

الرماة في المؤخرة، يحملون أقواساً خشبية ضخمة وسهاماً سميكة مشبعة بالمانا. المقاتلون متوسطو المدى يشكّلون جداراً واقياً برماحهم ومناجلهم ورماحهم العريضة. في المقدمة، يصطف حملة السيوف والفؤوس، أنيابهم تلمع تحت ضوء المشاعل وهم يضربون صدورهم بعنف.

لم يكن بينهم خنجر واحد. ابتسم ليون ابتسامة باهتة. متوقّع. صغيرة جداً على كبريائهم.

كانت الاستراتيجية واضحة: الوسط يحمي الرماة، فيما يغمر السيل من السهام السماء، ثم يندفع مقاتلو المقدمة لسحق الخصم.

خطة جيدة ضد الوحوش. ضد إنسان وحيد، أفضل.

لكن ضد ليون؟ كانت انتحاراً محضاً.

تنهد ليون، ولوّح بخنجره البلوري بين أصابعه. ثم، من دون أن ينتظر اكتمال التشكيلة، اندفع إلى الأمام كطيف يخترق أرض السافانا.

أولاً، الرماة. دائماً الرماة. ضعفاء… لكن مزعجون بحق.

اندفع مقاتلو المدى المتوسط لقطع طريقه، زئيرهم يهز الأرض وهم يطعنون رماحهم نحوه.

ابتسم ليون. غمر خنجره بالمانا وجوهر الفراغ. ألسنة سوداء لحست حافة النصل، كأنها تلوّي الهواء نفسه.

“قطع الفراغ!”

انطلق ذراعه في قوس، مطلقاً هالة سوداء هادرة، كأنها تمزق الفضاء ذاته.

لم يجد الأورك وقتاً حتى ليرمشوا.

ششششح!

شقّت القوس السوداء صفوفهم، ممزقة اللحم والعظم والفولاذ كأنها لا شيء. تناثرت الدماء. وتعالت الصرخات. نصف دستة منهم سقطوا في لحظة، أجسادهم مبعثرة قبل أن تلامس الأرض.

ساد الصمت.

تجمّد الجمع. حتى الجيش نفسه تردد. الأورك، مخلوقات الكبرياء والدم، ابتلعت ريقها بعصبية. قلوبهم دقت بعنف، وغرائزهم صرخت أن الفتى أمامهم ليس عدواً عادياً.

حتى الجنرالات تجهمت وجوههم، أنيابهم ترتجف غضباً. لم يتصوروا أن هذا البشر كان يخفي قوته في المبارزة، يلهو بهم بينما استنزفوا كامل طاقتهم… مهين للغاية.

ابتسم ليون ببرود. تلك اللحظة من التردد—تلك النبضة الممزقة بالخوف—كانت كل ما يحتاجه.

ارتسمت ابتسامة مجنونة على وجهه، وهالته انفجرت كعاصفة خانقة. “كيااااااه!!!” زمجرته مزقت سكون الليل، غرائز كل أورك اهتزت رعباً.

ثم تحرك.

لم يجد رماة المؤخرة وقتاً ليشدوا أوتار أقواسهم. ومض خنجره مرة… مرتين… في الثالثة، كانت حناجرهم قد شُقّت، والدم يتفجّر في التراب. واحداً تلو الآخر سقطوا، عاجزين عن المقاومة. في دقيقة واحدة فقط، كانت المؤخرة قد أُبيدت تماماً، أجسادهم تتهاوى ككومة من الدماء والرموز المتلاشية.

تزعزع الجيش.

الناجون تبادلوا النظرات، الخوف يطلّ من عيونهم القرمزية. لأول مرة، تسلّل التردد إلى قلوبهم—ليس تردداً تكتيكياً، بل تردد فريسة تنظر في عيني المفترس.

رآها الجنرال حامل الفأس أيضاً. احتقن وجهه بالغضب، ورفع سلاحه عالياً ثم صرخ بكلمات غليظة غير مفهومة: “@$%#%&%¢£€^¥°℅[℅=^¢€$%&!!!”

كان الصوت حاداً، عميقاً، يقطر مانا ويهز النفوس.

لم يفهم ليون المعنى. لم يكن بحاجة لذلك. بعينيه الضيقتين، راقب أثر الكلمات على الأورك: عيونهم اشتعلت مجدداً، كبرياؤهم تأجج. انكسر التردد.

اندفعوا بزئير جديد، كسيل جارف من اللحم والحديد.

أدار ليون خنجره بين أصابعه، طاقة الفراغ تهمس على سطحه البلوري. اتسعت ابتسامته.

“جيد… تعالوا إذاً. لنُنهي هذا.”

اقتربوا بسرعة، وبدأت المجزرة الحقيقية.

عيونهم محمرة، أنيابهم لامعة، أسلحتهم عالية. اندفعوا بشجاعة يائسة، شجاعة تولد فقط من الكبرياء والجنون. لكن بالنسبة لليون، لم يكونوا سوى نمل يندفع إلى النار.

ضربته الأولى حصدت ثلاثة. الثانية قتلت اثنين. انساب بين صفوفهم كطيف، جسده يلتوي وينساب وفق “سوترا خنجر اللص الإلهي”، ضرباته سلسة لا ترحم. الدم غمر الأرض، وحوّل التراب إلى طين قانٍ.

في البداية، كان منزعجاً. الجنرال حامل الرمح صرخ، بطريقة ما،أعاد للجيش معنوياته المدمرة، محوّلاً ترددهم إلى جنون انتحاري. ليون بذل جهداً ووقتاً لترسيخ الخوف، ليكسر كبرياءهم خطوة بخطوة. ثم، في لحظة واحدة، تبخّر كل ذلك.

أيها الكاريزمي اللعين… فلتأكل كاريزمتك. شتم ليون في سرّه وهو يضغط على أسنانه.

لكن رغم الانزعاج، اتسعت ابتسامته الباردة. وماذا بعد؟ بالشجاعة أو من دونها… ستسقطون جميعاً. كبرياؤكم، غضبكم، يأسكم… لا شيء منه سيغيّر النتيجة. لا صراخ ولا دموع… لن تقتلوني.

الموجة الأولى اصطدمت به، فحصدهم كالعشب. الثانية تبعتها—رؤوس تطايرت، أجساد تمزقت. خنجره رقص في الهواء، رقصة موت لا نهاية لها. لم يتعب، لم يتوقف، محاطاً بالدماء.

جسده غُمر بالدم، وشعره الفضي التصق بخيوط قانية. ثيابه تمزقت وتلطخت، لكن ضرباته ازدادت حدة.

كل مكان مرّ به ترك خلفه أشلاء متناثرة. كان عاصفة من الفولاذ، تجسيداً للموت.

الخنجر البلوري في يده أضاء بخفة، يشرب الدماء النابعة كأنه يتغذى منها. كل قطرة لامست سطحه اختفت، ليعود يلمع نقياً، كأن لم يتدنّس قط.

لاحظ ليون ذلك. لم يتفاجأ. كان يعرف أن الخنجر حي بطريقة ما، جائع. رآه من قبل. لكن في كل مرة، تسري قشعريرة غريبة في جسده.

تنهد ببرود، وانطلق بسرعة وحشية. ضحيته التالية لم تدرك موتها إلا ورأسها يتدحرج عن كتفيها.

واحدة تلو الأخرى. اثنان دفعة واحدة—أحدهما مخترق الصدر، الآخر رأسه مقطوع في الحركة نفسها.

الدقائق سالت إلى مذابح.

وحين عاد الصمت، كان الميدان مقبرة.

فتى ذو شعر فضي، لا يتجاوز السابعة عشرة، واقف بين جثث ممزقة. ابتسامة متوحشة على وجهه، ثيابه ممزقة، شعره متخضب بالدماء، وعيناه تلمعان بجنون المعركة.

أمامه، نصف دائرة من سبعة أورك—أطول، أضخم، أخطر من أي آخر. أسلحتهم تلمع تحت الضوء الباهت. ستة يحملون سيوفاً خشنة. والسابع، هائل الجسم، يمسك فأساً عظيماً يطنّ بطاقة مكبوتة.

عند قدمي ليون، مئات الجثث تلاشت ببطء إلى رموز، أجسادهم تذوب كالدخان، تاركة خلفها رائحة دم خانقة. الأرض احمرّت. الهواء أثقلته رائحة الحديد.

الجيش الذي كان صاخباً اختفى. أُبيد بالكامل. لم ينجُ أحد.

أمال ليون رأسه للوراء وضحك بخفة، ابتسامة كالشفرة. عيناه التقطتا وجهاً بعينه من بين الجنرالات—ذاك الذي جرحه ذات مرة في المبارزة.

“ها قد التقينا مجدداً، رفاقي.” صوته كان ساخراً، عابثاً، وكأنهم ليسوا واقفين وسط ساحة من الجثث.

زمجر الجنرالات معاً، أنيابهم بارزة. قبضوا على أسلحتهم بإحكام، والنية للقتل تفجرت من أجسادهم كعاصفة.

هذه المرة، لن يكبحوا أنفسهم.

في المبارزة، كانوا متحفظين. تحاشوا الضربات القاتلة. أما الآن؟ فدماؤهم اشتعلت. اندفعوا عليه بلا تردد. كبرياؤهم طالب بموته.

اتسعت ابتسامة ليون أكثر. “إذن سمعتم ما قلته لملككم… أو مهما كان بالنسبة لكم.”

لم يجيبوا. فقط زمجرات. فقط فولاذ يلمع.

اندفعوا.

ليون تفادى بسهولة، جسده يتلوى بين قواطع الموت، وصوته خرج كسولاً تقريباً: “قولوا لي… بعد ما سمعتم، تظنون حقاً أنكم ستفلتون؟”

لا رد. فقط زمجرات. فقط ضربات.

انزلق تحت ضربة فأس، التف حول طعنة سيف، وخنجره يرسم خطوطاً ضحلة عبر دروعهم. كلماته لم تتوقف. “تظنون أنكم ستعيشون؟ تظنون أن ولاءكم له يساوي شيئاً؟”

تفادٍ آخر. صد آخر.

ضحك بظلام. “لقد أرسلكم للموت. كل واحد منكم. تعرفون لماذا؟ لأنه لو حدثت معجزة وبقيتم أحياء بعد قتالي… سيقتلكم بنفسه. هذه هي الحقيقة.”

تصلبت وجوه الجنرالات. الغضب تلاطم في عيونهم. ضرباتهم ازدادت شراسة. كلماته أصابت جرحاً خفياً. صاروا أسرع، أشرس، لكن أقل انضباطاً.

ابتسامته اتسعت. صوته انخفض إلى زمجرة: “كنت الأقوى في المبارزة. هو يعرف. يعرف أنني أستطيع قتلكم. لهذا أعطاني الشرف بقتلكم بدلاً من أن يفعلها بنفسه.”

زمجر الأورك. كبرياؤهم يتشقق. الغضب غطى عقولهم. زادت هالاتهم حتى خنقت الفضاء. معاً، كأنهم جسد واحد، فعّلوا دماءهم الموروثة.

الهواء تموّج. عضلاتهم تضخمت، عروقهم أضاءت بخفوت أبيض. عيونهم تألقت ببريق غير طبيعي. نواياهم القاتلة تضاعفت حتى كادت تسحق كل شيء.

زفر ليون بهدوء، وفعل “خطوات الضوء”. جسده تلاشى، سرعته تضاعفت… تضاعفت مجدداً. صار بعيد المنال. حتى مع دمائهم الموروثة المشتعلة وزئيرهم الذي هزّ السماء، لم يستطيعوا اللحاق به.

Prev
Next

التعليقات على الفصل "88"

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
Please login to comment
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
مركز الروايات
,,,

YOU MAY ALSO LIKE

0337afd0-af3f-46ee-942e-ce8d3510ae63
أتحكم في عشر نسخ للتدريب
30.09.2025
absolute-regression
الانحدار المطلق
10.10.2025
imgi_2_32108285700788505
الصحوة اللامتناهية: خبرتي تتضاعف كل يوم
08.10.2025
naruto-reborn-with-the-template-system
ناروتو: الميلاد الجديد مع نظام القوالب
10.10.2025

© 2025 مركز الروايات. جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ أو إعادة نشر أي محتوى بدون إذن مسبق.

Sign in

تسجيل الدخول

Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Sign Up

Register For This Site.

تسجيل الدخول

Log in | Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Lost your password?

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.

← Back to مركز الروايات

wpDiscuz