مركز الروايات

مرحباً 👋 يبدو أن JavaScript غير مفعّل في متصفحك. يرجى تفعيله لمتابعة قراءة الفصول والاستمتاع بتجربة الموقع الكاملة.

تلميح سريع: من إعدادات المتصفح → الخصوصية والأمان → إعدادات الموقع → JavaScript → السماح للموقع.

مركز الروايات
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الخيارات المتقدمة
تسجيل الدخول إنشاء حساب
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الوضع الآمن للعائلة
الوضع الآمن للعائلة
  • مهارات القتال
  • أكشن
  • فانتازيا
  • فنون قتالية
  • نظام
  • محاكي
  • حسم في القتل
  • قتال
تسجيل الدخول إنشاء حساب
Prev
Next

87

  1. الرئيسية
  2. اللص الأعلى: أستطيع سرقة كل شيء!
  3. 87 - في مواجهة جيشٍ كامل...
Prev
Next

الفصل 87: في مواجهة جيشٍ كامل…

اشتدّت نظرات الملك، حادّة كسيف، تمسح ليون من رأسه حتى قدميه، كأنها تحاول أن تشقّ صدره لترى ما بداخله. قال بنبرة تقطر بالحدّة: «أخبرني… هل حدث لك الأمر ذاته؟»

استرخى ليون في كرسيه، متصنّعاً التفكير، بينما كان عقله يعمل بسرعة. (إذن، احتياطيات “التشي” لديه استُبدلت بالمانا… أما أنا؟ لم أستخدم “التشي” في حياتي. منذ ولادتي والمانا هي جوهري. هذا يعني… بخلافه، لم يحدث لي تبادل قط. وهذا وحده يضعني في فئة مختلفة).

هزّ رأسه ببطء: «بطريقةٍ ما… نعم.»

زفر ملك الأورك بعمق، امتزج في صوته الارتياح بالإحباط: «إذن يبدو أننا نتشارك اللعنة ذاتها. قل لي، أيها البشري—كم سنة قضيتها عالقاً هنا؟ وكم سجن اجتزت؟»

الجنرالات، الذين عادوا إلى مضغ طعامهم، تجمّدوا فجأة. تظاهروا بعدم الإصغاء، لكن آذانهم كانت مشدودة بكل انتباه.

رفع ليون حاجباً: «سنوات؟ لقد جئت إلى هنا بالأمس فقط. اجتزت ثلاثة سجون حتى الآن. ومن ملاحظاتي، إن أنهيت هذا، سأعود إلى الخارج.» قالها بلهجة عابرة، لكن عينيه كانتا تمسحان وجوه الجنرالات، يدرس ردود أفعالهم. أصابعه طرقت بخفة على فخذه تحت الطاولة. (هيا… التأثير يجب أن يبدأ قريباً. أروني الفتحة التي أحتاجها…).

اعتدل ملك الأورك في جلسته عند سماع كلماته: «أأنت متأكد؟ أأنت واثق أن هذه المعلومة صحيحة؟» ارتجف صوته، يكاد يكشف عن حماسةٍ مكبوتة خلف مظهره البارد.

حتى الجنرالات، الذين اعتادوا الوجوه الجامدة، تبادلوا النظرات. بريق الحماسة اشتعل في أعينهم كشرارات نار. فرصة… فرصة حقيقية للخلاص من هذا السجن الأبدي.

قبض الملك على رمحه حتى ابيضّت مفاصله. بعد كل تلك السنوات… حرية؟

أومأ ليون مرة أخرى بلا مبالاة، يغذّي آمالهم كما لو كان دمية بيده، يشد خيوطها بقسوة. لم يكن مستعجلاً لكشف الحقيقة. كلما ازداد شغفهم بها، كان خنجره أشد مضاءً حين يغرسه.

انحنى الملك إلى الأمام، عيناه تتوهجان ناراً: «لقد أجبتك. حققت رغبتك. الآن أخبرني. ما هو سرك؟» كان صوته منخفضاً، خطيراً، يرتجف بحماسة مكبوتة على حافة الانفجار.

تنهد ليون وهو يتكئ للخلف، متصنّعاً الثقل. طرق بخفة خنجره على الطاولة: «مع كامل الاحترام، لن يعجبك جوابي. سر الخروج من هذا السجن ليس شيئاً يسهل سماعه. خصوصاً إن كنت تثمّن العائلة.»

عاصفة اجتاحت ملامح الملك. شدّ فكه حتى طحن أنيابه معاً. قبضتاه انعقدتا حتى بدأت المانا تتوهج حولهما كحديدٍ مصهور. ثقل الجو ازداد، الهواء صار خانقاً.

زمجر: «إياك أن تعبث بي، أيها الصبي. لا تتراجع عن كلماتك. إن ظننت أنني لن أسحقك وأنتزع السر من جثتك، فأنت واهم!»

الجنرالات أطلقوا ابتسامات ساخرة، أعينهم تضيق ازدراءً. بالنسبة لهم، ليون يلهو بالنار. يعرفون مزاج ملكهم، ويعلمون ما الذي ينتظر من يستفزه.

رفع ليون يديه كمن يستسلم ساخرًا، ابتسامة مائلة على شفتيه: «حسناً، حسناً، لا تنفجر. كنت أحذرك فقط. سأخبرك. لم أكن أنوي إخفاءه أصلاً.»

لكن عيناه ظلّتا تراقبان قبضتي الملك. المانا المكثفة هناك كانت مخيفة. ضربة واحدة من تلك، ويعلم ليون أنه سيكون مجرد عجينة على الأرض—حتى مع حاجز المانا نشطاً. كان يدرسها بحذر، يحفظ طريقة تدفق المانا، التواءها حول قبضته.

(إن أصابتني تلك، انتهيت. حتى مع الجرعات العلاجية، لن أتحمّل. عليّ أن أكون حذراً… لكن في الوقت ذاته… هذه هي الورقة التي أحتاجها. هذه هي الفتحة).

ابتسم بخفة، مائلا على الطاولة. «حسناً. سأخبرك، أيها الملك. لكن لا تقل إنني لم أنذرك…»

«السر للخروج من هذا السجن بسيط…» عيون ليون الفضية تلألأت ببرود، صوته هادئ لكنه يقطر صلابة: «أن تكون آخر من يبقى واقفاً.»

سقطت الكلمات كالمطرقة. خيّم الصمت على الخيمة. لكن جسد ليون لم يهدأ—بل توتر فوراً، كل عضلة استعدت، غرائزه تصرخ. يده لامست مقبض خنجره البلوري، المانا تجري تحت جلده كالنار في عروقه.

تجمد ملك الأورك لحظة، ثم ارتعش جسده الضخم غضباً. فهم المعنى—وفهمه بوضوح. لكن التصديق أمر آخر. فكه العريض تقبّض، عيناه الحمراوان اشتعلتا كفرنين. وأخيراً، بزئير يصم الآذان، انفجر.

«ولماذا عليّ أن أصدقك!!!؟»

كان صوته رعداً. جسده اندفع إلى الأمام، رمحه ارتطم بالأرض خلفه. لم يعد بحاجة إليه. قبضته وحدها كانت الدمار.

اخترق الطاولة الخشبية الثقيلة كأنها ورق. الثمار التي أكلها ليون قبل لحظات انسحقت تحت وطأة خطواته، عصيرها تناثر على الأرض كالدماء. ذراعه، المتوهجة بالمانا، اندفعت بلكمة تحمل ثقل جبل.

غرائز ليون صرخت. خطر. موت. حاول أن يتفادى، يخطو جانباً، لكنه لم يكن بالسرعة الكافية.

الضربة أصابته.

بـوووووم!

كان الاصطدام كالرعد. ضلوع ليون اهتزت، صدره انغمر بالألم، وجسده قُذف كالدمية البالية. اخترق ستارة الخيمة، يتدحرج في الهواء، مقذوفاً عشرات الأمتار بعيداً. مساره قاده مباشرة نحو شجرة عتيقة ضخمة، لحاؤها حاد كالسكاكين.

(تباً!)

في اللحظة الأخيرة، دفع ليون المانا إلى ساقيه، مفعّلاً مهارة “اندفاع المانا”. جسده انحرف في الهواء بعنف، نفثت قدماه دفعات من الطاقة أبطأت سقوطه قبل أن يُسمر بجذع الشجرة. ومع ذلك، كان الارتداد وحشياً.

تفجرت الدماء من فمه. ركبتاه ارتعشتا وهو يهبط بقسوة، بالكاد تماسك قبل أن ينهار. طعم الحديد غمر لسانه، وصدره يخفق كأنه انشق نصفين.

ورغم ذلك، ابتسم بمرارة: (ذلك الوحش… لو لم أستخدم “اندفاع المانا”، لكنت ميتاً الآن).

ظل منحنياً لحظة، يتفل الدم، ثم دفع نفسه واقفاً ببطء. شعره الفضي التصق بجبهته المبللة بالعرق. استقام رغم ارتعاش جسده، ثم التفت نحو المخيم المحطم، حيث انطلق الملك بلكمته، وضيق عينيه.

انتظر بهدوء. حدق بهدوء. لكن داخله، كانت المانا تغلي. فعّل مهارة “خطوات الضوء” بصمت، قدماه أصبحتا خفيفتين. دفع المانا نحو جوهره، إحصاءاته ارتفعت، قوته عادت تتدفق في عضلاته المرهقة.

بفكرة، استدعى خنجره الموثوق من بُعد روحه. النصل البلوري تبلور في يده، يتلألأ بطاقة الفراغ، جائعاً للدماء.

سرعان ما بدأ التحرك.

خرج الجنرالات السبعة من المخيم المحطم، يسيرون بخطى موحّدة. أسلحتهم تلألأت—سيوف عظيمة، فؤوس، رماح—كلها مرفوعة وجاهزة. وجوههم الموشومة بالأنياب تجمدت على تعابير عداءٍ مطلق. وخلفهم، دوّى وقع الأقدام—جيش الأورك بأكمله، ذلك الحشد الذي كان يهتف قبل قليل في النزال.

قطّب ليون حاجبيه. معدته انقبضت. هناك خطب ما.

(الملك… ليس بينهم).

عيناه ضاقتا، تمشطان الصفوف. لم يكن هنالك أثر لذاك الجسد العملاق، ملك الأورك حامل الرمح.

(هل… صدّقني؟) فكّر بمرارة. (والآن يريد أن يضحّي بجيشه قبل أن يتدخل بنفسه؟ تبا… قاسٍ. مستعد لطرح كامل قومه في سبيل حريته…).

والجنرالات كانوا يدركون ذلك أيضاً. منذ البداية، كان ملكهم يرى من خلال تمثيل ليون، يعلم أنه يخفي قوته الحقيقية. قد يتمكن الجنرالات من تأخيره، ربما جرحه، لكن في النهاية سيخترقهم. أما الجيش؟ فمجرد نمل أمام إعصار. إن أطلق ليون قوته كاملة، فلن يستغرق الأمر سوى دقائق ليُبيدهم.

لكن جيش الأورك لم يكن يدرك ذلك.

الجنود العاديون ظنّوا أن ليون كان يتدرّب في نزال سابق، ضيفاً أو حتى حليفاً. لم يفهموا التوتر الدفين. لكنهم تذكّروا—الإصابة. الطريقة التي بُتر بها ذراع ليون. والآن… تلك الإصابة اختفت.

تجمّدت أبصار الجنود بدهشة. لو لم يشاهدوه ينزف، لما صدّقوا أنه جُرح أصلاً.

ثم انكشف لهم الأمر: البشري أعلن الحرب.

الخوف تسرّب عبر صفوفهم، لكن الأورك هم الأورك. متغطرسون. وحشيون. قلوبهم تصلّبت فوراً. إن كان ليون عدوهم الآن، فسيواجهونه بالفؤوس والسيوف. وإن كانوا سيموتون، فسيموتون قتالاً. بالنسبة لهم، لا يوجد شرف أعظم.

بزمجرات وصيحات غليظة، اصطف جيش الأورك بسرعة في تشكيل قتالي.

عيناه الفضيتان حدّتا، تلاحقان تحركاتهم، يسجل كل ثغرة، كل قوة.

Prev
Next

التعليقات على الفصل "87"

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
Please login to comment
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
مركز الروايات
,,,

YOU MAY ALSO LIKE

75H1o55gqIbBmpIk3o-gK0t3WiDp-Ur5ZsTGwvElHy8
إذا لم ترمِ النرد، فأيُّ نوعٍ من الهوكاجي أنت؟
12.10.2025
1000020849
معلم أكاديمية النينجا: أصبح أقوى من خلال التدريس
12.10.2025
1lb3y2fgfri
إضافة الأصدقاء يمكن أن يجعلني أقوى
12.10.2025
my-attributes-are-increasing-infinitely
صفاتي تتزايد بلا حدود
11.10.2025

© 2025 مركز الروايات. جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ أو إعادة نشر أي محتوى بدون إذن مسبق.

Sign in

تسجيل الدخول

Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Sign Up

Register For This Site.

تسجيل الدخول

Log in | Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Lost your password?

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.

← Back to مركز الروايات

wpDiscuz