مركز الروايات

مرحباً 👋 يبدو أن JavaScript غير مفعّل في متصفحك. يرجى تفعيله لمتابعة قراءة الفصول والاستمتاع بتجربة الموقع الكاملة.

تلميح سريع: من إعدادات المتصفح → الخصوصية والأمان → إعدادات الموقع → JavaScript → السماح للموقع.

مركز الروايات
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الخيارات المتقدمة
تسجيل الدخول إنشاء حساب
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الوضع الآمن للعائلة
الوضع الآمن للعائلة
  • مهارات القتال
  • أكشن
  • فانتازيا
  • فنون قتالية
  • نظام
  • محاكي
  • حسم في القتل
  • قتال
تسجيل الدخول إنشاء حساب
Prev
Next

83

  1. الرئيسية
  2. اللص الأعلى: أستطيع سرقة كل شيء!
  3. 83 - دمى التدريب
Prev
Next

الفصل 83: دمى التدريب

في ساحة مكشوفة، شوهد ليون وهو يشتبك بعنف مع أحد الجنرالات السبعة لملك الأورك.

ـ ألسْتَ ضعيفاً أكثر مما ينبغي؟! ـ هزئ ليون بينما خناجره البلورية تتراقص بين يديه، تضرب وتصدّ بمهارة عابرة.

ـ همف! ـ زمجر الأورك، والغضب يتأجج في عينيه. لقد احترق كبرياؤه كجنرال من تلك الكلمات. أن يُسخر منه إنسان ـ بل مَن يراه أدنى منه ـ كان أقسى إهانة. صارت كل ضرباته أثقل، وخطواته أكثر يأساً.

لكن مهما بذل من جهد ليتفوّق على ليون، ظلّ مكبوحاً بسهولة. كان ليون يتعامل مع ضرباته وكأنها مجرد نوبة غضب لطفل، يحرف الهجمات بخناجره بحركة هادئة منسابة، وابتسامته تتسع كلما فشل خصمه.

هدرت جموع الأورك، يصرخون ويشجّعون جنرالهم، أصواتهم كهدير ساحة قتال تضجّ بالمحاربين المتعطشين للدماء. حتى مع تراجع الجنرال، ظلّوا يأملون، يهتفون باسمه، واثقين من أنه سيجد طريقاً للنصر.

لكن الأمل لا يصمد أمام دقة ليون.

انتهت المعركة بحسم وحشي؛ إذ اخترق خنجر ليون دفاع الجنرال، مجبراً إياه على الهزيمة أمام الحشد بأكمله. ترنّح الجنرال مبتعداً، وكرامته تنزف كما نزفت الجروح السطحية التي غطّت جسده.

وحين وصل إلى الصف الأمامي حيث جلس الجنرالات الستة الآخرون، جلس بصمت في كرسيه، متجاهلاً سخرية رفاقه. أما الأورك المحيطون به فقد استهجنوه بصوت مرتفع، وجوههم مشوّهة بالاحتقار. فالهزيمة أمام إنسان كانت عاراً لا يُغتفر.

وفي مركزهم جميعاً، بلا حراك، جلس ملك الأورك. لم يسخر ولم يشجّع، بل اكتفى بحدقة باردة حادة صوب ليون، وكأنه يفككه بنظراته.

ـ التالي! ـ دوّى صوت ليون في الساحة كسيف يخترق الضوضاء. نبرته آمرة ساخرة، لكنها ثابتة.

نهض أحد الجنرالات فوراً، متحمساً لمحو عار زميله. رمق المهزوم بنظرة متعالية كأنما يقول: لقد كنت ضعيفاً… شاهد كيف سأنهي هذا الإنسان بسهولة. لكن الجنرال المهزوم لم يعره التفاتة، وصمته كان أشد وقعاً من أي كلمات.

استشاط الجنرال الجديد غضباً من هذا التجاهل، وزمجر وهو يسير نحو الساحة بخطوات متعجرفة. أشار بيده نحو طرف الميدان، وكأنه يأمر ليون بالانسحاب الآن، وإلا واجه الذلّ.

انفجر الجمع بهتافات فرِحة، واستعادوا ثقتهم، أصواتهم تهزّ الفضاء. هذا ما أرادوه: الكبرياء والغرور، تجسيد جوهر الأورك.

لكن ليون لم يفعل سوى التثاؤب، يطرق خنجره على كتفه بملل: ـ أحمق آخر يضيّع وقتي.

بدأت المعركة… وانتهت أسرع من سابقتها. الأورك المتباهي بسيفه هُزم في نصف الوقت الذي استغرقه ليون لهزيمة الأول. كان غروره نهايته.

سكت الحشد.

دخل الثالث متغطرساً… هزيمة.
الرابع… هزيمة.
الخامس… هزيمة.
السادس… هزيمة.

في كل مواجهة وقف ليون منتصباً بينما يجرّ الجنرال قدميه بعيداً بالعار. وكلما خبا صوت الجماهير أكثر، غرقوا في صمت مشوب بعدم التصديق. إيمانهم تزعزع.

فمن منظورهم، لا يهزم الجنرال إلا ملك. وكان من غير المعقول أن يطيح دخيل ـ إنسان بالذات ـ بجنرال واحد، فضلاً عن ستة. لكن ليون فعلها، وبدا كأنه يلهو.

وبحلول سقوط السادس، لم يَعُد هناك من يستهزئ أو يهتف. أفواههم مفتوحة، وملامحهم خاوية. كأن الواقع نفسه اهتزّ في عيونهم.

ثم… عاد الأمل.

وقف الجنرال السابع، قابضاً على فأسه الضخم. فتبدّل الجو في لحظة.

لم يكن كسابقيه. لم يسخر، لم يتباهَ. سار بثبات مهيب، خطواته ثقيلة وراسخة، وهالته خانقة. ما إن قبض على مقبض فأسه حتى بدا كما يجب أن يكون محارب الأورك: عنيداً، مهيباً، ذروة القوة الغاشمة والخبرة.

تعالت صيحات الجيش مجدداً، إيمانهم أُحيي. هذا هو المنتظر، أقوى الجنرالات، حامل الفأس. في نظرهم، هو البطل الذي سيعيد مجد العِرق، ويمحو العار الذي جلبه ليون.

أمال ليون رأسه بابتسامة ماكرة: أخيراً… خصم يستحق.

وقف الاثنان متقابلين، والتوتّر يخنق الساحة حتى صمت الجميع. حتى الهواء بدا محتبس الأنفاس.

اندفع الجنرال أولاً، كوحش هادر، وفأسه يشقّ الهواء بقوة مرعبة. قابله ليون وجهاً لوجه، واصطدمت خناجره البلورية بالفأس بصوت معدني شرس أطلق شرراً متطايراً.

ارتجّت الأرض تحت وقع الضربة. لم يتراجع أحد.

لأول مرة، خيّم صمت مطبق على الحشد، أعينهم متسعة، أجسادهم تميل إلى الأمام ترقباً. حتى ملك الأورك، الذي بدا متململاً في المعارك السابقة، انحنى قليلاً للأمام، ونظراته متقدة بالاهتمام.

قاتل الجنرال السابع بدقة، ضرباته محسوبة، خطواته متقنة على غير عادة الأورك. لم يكن يلوّح بعشوائية، بل كل حركة مدروسة، كل هجوم مشبع بخبرة.

تألقت عينا ليون حماسة: هذا هو… واصل! هذا ليس الأسلوب الغاشم الأخرق كالباقين. إنه يقاتل بدهاء. لكن عندما يتعلّق الأمر بالدهاء… لا يضاهى فنّ “سُترة خناجر السارق العظيم”.

تسلّل بين هجماته كالضباب، وحمله أسلوب “الخطوات الضوئية” بعيداً عن مدى الضربات. كل وخزة من خناجره كانت زاوية مخادعة تضرب نقاطاً خفية لا تراها العين. شيئاً فشيئاً، أخذ ليون يميل بالكفّة لصالحه.

خمدت هتافات الحشد ثانية، وحلّ مكانها صمت مرتعش. أقواهم بدأ يتعثر.

واتسعت ابتسامة ليون وهو يفكر: الآن… هذه معركة تليق بي.

كان يشعر بحدسه القتالي يصقل، وحركاته تصير أكثر سلاسة وحدة، وكأن كل صدام مع الجنرال حامل الفأس ينقش خبرة جديدة في عظامه.

ــ سيّد… سيّد…

رنّ الصوت في رأسه مجدداً.

تصلّب ليون. كانت الخناجر البلورية… تتحدث؟!

ـ ما اللعنة… لماذا ينادونني “سيدنا” هكذا؟! ـ كاد صوته ينكسر في عقله، والارتباك يهدد بتركيزه.

ـ لأنك سيدنا ـ أجاب صوت آخر بوضوح هذه المرة، لم يعد مجرد تكرار للقب.

ـ ماذا؟! ـ انقطع نفس ليون، واهتز تركيزه للحظة.

شهق الحشد مع سقوط الفأس مستهدفاً خاصرة ليون المكشوفة.

ـ انتبه! ـ صرخت أصوات الخناجر في ذهنه.

وقبل أن يتحرّك، اندفعت الشفرات البلورية من تلقاء نفسها، ساحبة جسده معها. ارتعشت ذراعه بعنف، لكن الخناجر اعترضت الفأس بدقة، لتنطلق الشرارات وهي تصطدم بالمعدن.

للعين الخارجية بدا الأمر أخرق، اعتراض غير متوازن كان يفترض أن يفشل. لكنه في النهاية صدّ الضربة تماماً.

زفر ليون بحدة مستعيداً توازنه: ما هذا بحق…؟ هذه الخناجر… إنها حيّة أكثر مما تخيلت.

اندفع الجنرال من جديد، لكن ابتسامة ليون عادت. دقائق لاحقة، والعرق يقطر من جبينه وأنفاسه متقطعة، استدار ليون وطعن بضربة حاسمة. شقّ خنجره البلوري صدر الأورك، فاندفع الدم وهو يترنح ليسقط أرضاً.

علا هدير الحشد، غضباً وذهولاً، تحوّلت هتافاتهم إلى صرخات سخط.

رفع ليون خنجرَيه، يتصبب عرقاً، وأشار إلى ملك الأورك بابتسامة ساخرة.

قبل بداية هذه المواجهة، كان قد راهن الملك على أنه سيهزم الجنرالات السبعة خلال ثلاثين دقيقة. سخر الملك حينها، واثقاً أن ذلك مستحيل.

والآن، ستة جنرالات انهزموا، وها هو السابع يسقط أمامهم جميعاً.

ضيّق الملك عينيه الباردتين بينما وقف ليون شامخاً، يبتسم كالمجنون.

لكن ليون لم ينتهِ بعد.

تذكر السبب الذي جعله يقبل هذا القتال أصلاً. لم يكن الأمر مجرد نصر… بل تدريب. فرصة مثالية لدفع جسده إلى أقصى حد، وصقل مهاراته في مواجهة خصوم أذكياء قادرين على التفكير والتخطيط، خلافاً لوحوش التحوّر الغبية.

فالوحوش تعتمد على الغريزة. أما الأورك فيمزجون الغريزة بعقل بدائي حاد، قسوتهم مصقولة بدهاء. كانوا دمى تدريب مثالية. وكان ليون عازماً على استنزاف كل ذرة من هذه الفرصة لينمو أكثر.

أعاد الملك على مسامع الجنرالات مطلب ليون السابق: أن يقاتلوه جميعاً معاً. عندها تصلّبوا. فقط في تلك اللحظة أدركوا أن ليون كان يستخدمهم كأدوات لتنميته.

اشتعل الغضب في عيونهم. كبرياؤهم داسه مراراً وتكراراً، والآن… أن يُعاملوا كدمى تدريب؟! كان ذلك لا يُحتمل.

صرير أسنانهم سُمِع بوضوح، وأصابعهم انغلقت على أسلحتهم…

Prev
Next

التعليقات على الفصل "83"

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
Please login to comment
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
مركز الروايات
,,,

YOU MAY ALSO LIKE

my-attributes-are-increasing-infinitely
صفاتي تتزايد بلا حدود
12.10.2025
1lb3y2fgfri
إضافة الأصدقاء يمكن أن يجعلني أقوى
13.10.2025
0337afd0-af3f-46ee-942e-ce8d3510ae63
أتحكم في عشر نسخ للتدريب
30.09.2025
ldQmnMJLhqHuYyNpV_MWEqtjrB2E6QNHfSibnH4WG0k-2-2
نقاط فنون القتال: الكمال في ثانية واحدة
11.10.2025

© 2025 مركز الروايات. جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ أو إعادة نشر أي محتوى بدون إذن مسبق.

Sign in

تسجيل الدخول

Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Sign Up

Register For This Site.

تسجيل الدخول

Log in | Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Lost your password?

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.

← Back to مركز الروايات

wpDiscuz