مركز الروايات

مرحباً 👋 يبدو أن JavaScript غير مفعّل في متصفحك. يرجى تفعيله لمتابعة قراءة الفصول والاستمتاع بتجربة الموقع الكاملة.

تلميح سريع: من إعدادات المتصفح → الخصوصية والأمان → إعدادات الموقع → JavaScript → السماح للموقع.

مركز الروايات
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الخيارات المتقدمة
تسجيل الدخول إنشاء حساب
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الوضع الآمن للعائلة
الوضع الآمن للعائلة
  • مهارات القتال
  • أكشن
  • فانتازيا
  • فنون قتالية
  • نظام
  • محاكي
  • حسم في القتل
  • قتال
تسجيل الدخول إنشاء حساب
Prev
Next

82

  1. الرئيسية
  2. اللص الأعلى: أستطيع سرقة كل شيء!
  3. 82 - المقامرة
Prev
Next

الفصل 82: المقامرة

ألقى ليون نظرة سريعة خلفه نحو الأورك الذي ما زال راكعاً، جبهته ملتصقة بالأرض بخشوع. زفر ببرود وقال: ـ لقد كنت محظوظاً بقدوم ملكك وجنرالاتك في الوقت المناسب، وإلا لكنت قتلتك حيث ركعت. لا تقلق… فحين أنتهي منهم، سأعود إليك أيضاً.

انفرج صفّ الجيش النخبوي بسلاسة ليفسح المجال بينما كان الجنرال يقود ليون أعمق داخل معسكرهم. تابعتهم الأعين بريبة، لكن لم يجرؤ أحد على التحرّك ضده من دون أمر الملك.

انحنى ليون قليلاً إلى الأمام فوق السرج، وضاقت عيناه وهو يفكّر: ـ يا رجل… هذا أصعب اقتحام زنزانة مرّ عليّ. هذه المخلوقات الذكية تكاد تصيبني بالجنون بدهائها. لكن… إن جرت الأمور كما خططت… فقد تكون هذه الزنزانة في النهاية أسهل غارة أنهيتها في حياتي.

ابتسم لنفسه، ابتسامة مفترس.

وفي ساحة مكشوفة، شوهد ليون وهو يشتبك بعنف مع أحد الجنرالات السبعة لملك الأورك.

ـ ألسْتَ ضعيفاً أكثر مما ينبغي؟! ـ هزئ ليون بينما خفّت خناجره البلورية بين يديه، تضرب وتصدّ بمهارة عابرة.

ـ همف! ـ زمجر الأورك، والغضب يشتعل في عينيه. لقد احترق كبرياؤه كجنرال من تلك الكلمات. أن يُسخر منه إنسان، أو بالأحرى كائن يراه أدنى منه، كان أقسى إهانة. صار كل ضرباته أثقل، وخطواته أعمق يأساً.

لكن مهما بذل من جهد ليتفوّق على ليون، ظلّ مكبوحاً بسهولة. كان ليون يتعامل مع ضرباته وكأنها مجرد نوبة غضب لطفل، يحرف الهجمات بخناجره بحركة هادئة منسابة، وابتسامته لا تفعل سوى الاتساع كلما فشل خصمه.

هدرت جموع الأورك المراقبة، يصرخون بأصوات تصمّ الآذان يشجّعون جنرالهم، كملعب ممتلئ بمحاربين متعطشين للدماء. وحتى مع تراجع الجنرال، ظلّوا يأملون، يهتفون باسمه، موقنين أنّه سيجد طريقاً للنصر.

لكن الأمل لا يقف في وجه دقة ليون.

انتهت المعركة بحسم وحشي؛ إذ اخترق خنجر ليون دفاعات الجنرال، مجبراً إياه على الهزيمة أمام الحشد كله. ترنّح الجنرال مبتعداً، وكرامته تنزف بقدر ما نزفت الجروح السطحية التي غطّت جسده.

وحين بلغ مقدمة الحشد حيث يجلس الجنرالات الستة الآخرون، جلس بصمت في كرسيه، متجاهلاً سخرية رفاقه. أطلق الأورك المحيطون به صيحات استهجان عالية، وجوههم مشوّهة بالاحتقار. فالهزيمة أمام إنسان عار لا يُغتفر.

وفي قلبهم جميعاً، جالساً بلا حراك، كان ملك الأورك. لم يسخر ولم يشجّع، بل اكتفى بحدقة باردة حادة صوب ليون، وكأنه يفككه بنظراته.

ـ التالي! ـ دوّى صوت ليون في الساحة كسيف يخترق الضوضاء. نبرته آمرة ساخرة، لكنها ثابتة.

قفز أحد الجنرالات فوراً، متحمساً لمحو عار زميله. رمق المهزوم بنظرة متعالية كأنما يقول: لقد كنت ضعيفاً… شاهد كيف سأُنهي هذا الإنسان بسهولة. لكن الجنرال المهزوم لم يعره التفاتة، وصمته كان أشد وقعاً من أي كلمات.

استشاط الجنرال الجديد غضباً من هذا التجاهل، وزمجر وهو يسير نحو الساحة بخطوات متعجرفة. أشار بيده نحو طرف الميدان، وكأنه يأمر ليون بالانسحاب الآن، وإلا واجه الذلّ.

انفجر الجمع بهتافات فرِحة، واستعادوا ثقتهم، أصواتهم تهزّ الفضاء. هذا ما أرادوه: الكبرياء والغرور، تجسيد جوهر الأورك.

لكن ليون لم يفعل سوى التثاؤب، يطرق خنجره على كتفه بملل: ـ أحمق آخر يضيّع وقتي.

بدأت المعركة… وانتهت أسرع من سابقتها. الأورك المتباهي بسيفه هُزم في نصف الوقت الذي استغرقه ليون لهزيمة الأول. كان غروره نهايته.

سكت الحشد.

دخل الثالث متغطرساً… هزيمة. الرابع… هزيمة. الخامس… هزيمة. السادس… هزيمة.

في كل مواجهة وقف ليون منتصباً بينما يجرّ الجنرال قدميه بعيداً بالعار. وكلما خبا صوت الجماهير أكثر، غرقوا في صمت مشوب بعدم التصديق. إيمانهم تزعزع.

فمن منظورهم، لا يهزم الجنرال إلا ملك. وكان من غير المعقول أن يطيح دخيل ـ إنسان بالذات ـ بجنرال واحد، فضلاً عن ستة. لكن ليون فعلها، وبدا كأنه يلهو.

وبحلول سقوط السادس، لم يَعُد هناك من يستهزئ أو يهتف. أفواههم مفتوحة، وملامحهم خاوية. كأن الواقع نفسه اهتزّ في عيونهم.

ثم… عاد الأمل.

وقف الجنرال السابع، قابضاً على فأسه الضخم. فتبدّل الجو في لحظة.

لم يكن كسابقيه. لم يسخر، لم يتباهَ. سار بثبات مهيب، خطواته ثقيلة وراسخة، وهالته خانقة. ما إن قبض على مقبض فأسه حتى بدا كما يجب أن يكون محارب الأورك: عنيداً، مهيباً، ذروة القوة الغاشمة والخبرة.

تعالت صيحات الجيش مجدداً، إيمانهم أُحيي. هذا هو المنتظر، أقوى الجنرالات، حامل الفأس. في نظرهم، هو البطل الذي سيعيد مجد العِرق، ويمحو العار الذي جلبه ليون.

أمال ليون رأسه بابتسامة ماكرة: أخيراً… خصم يستحق.

وقف الاثنان متقابلين، والتوتّر يخنق الساحة حتى صمت الجميع. حتى الهواء بدا محتبس الأنفاس.

اندفع الجنرال أولاً، كوحش هادر، وفأسه يشقّ الهواء بقوة مرعبة. قابله ليون وجهاً لوجه، واصطدمت خناجره البلورية بالفأس بصوت معدني شرس أطلق شرراً متطايراً.

ارتجّت الأرض تحت وقع الضربة. لم يتراجع أحد.

لأول مرة، خيّم صمت مطبق على الحشد، أعينهم متسعة، أجسادهم تميل إلى الأمام ترقباً. حتى ملك الأورك، الذي بدا متململاً في المعارك السابقة، انحنى قليلاً للأمام، ونظراته متقدة بالاهتمام.

قاتل الجنرال السابع بدقة، ضرباته محسوبة، خطواته متقنة على غير عادة الأورك. لم يكن يلوّح بعشوائية، بل كل حركة مدروسة، كل هجوم مشبع بخبرة.

تألقت عينا ليون حماسة: هذا هو… واصل! هذا ليس الأسلوب الغاشم الأخرق كالباقين. إنه يقاتل بدهاء. لكن عندما يتعلّق الأمر بالدهاء… لا يضاهى فنّ “سُترة خناجر السارق العظيم”.

تسلّل بين هجماته كالضباب، وحمله أسلوب “الخطوات الضوئية” بعيداً عن مدى الضربات. كل وخزة من خناجره كانت زاوية مخادعة تضرب نقاطاً خفية لا تراها العين. شيئاً فشيئاً، أخذ ليون يميل بالكفّة لصالحه.

خمدت هتافات الحشد ثانية، وحلّ مكانها صمت مرتعش. أقواهم بدأ يتعثر.

واتسعت ابتسامة ليون وهو يفكر: الآن… هذه معركة تليق بي.

كان التفوّق في يده، لكن خطرت في ذهنه فكرة جريئة، مزيج بين التهور والعبقرية: ـ ماذا لو ألغيت “الخطوات الضوئية” واعتمدت فقط على السُترة؟ عندها سأجبر جسدي على التدرّب فعلياً، وأتجاوز حدود راحتي.

في الفضاء المظلم المألوف، خفق الكريستال بوهج حاد ما إن خطرت الفكرة في ذهن ليون.

ـ مثير للاهتمام… ـ تمتم، صوته يتردّد كهمس قديم في الفراغ.

لقد كان يراقب اقتحام ليون للزنزانة بصمت، دون تدخل أو إرشاد. كانت هذه أخطر وأجرأ مغامرات ليون حتى الآن، ولم يستطع الكريستال إلا أن يُقرّ بجرأته.

تنفّس ليون بعمق وأوقف “الخطوات الضوئية”. على الفور شعر بجسده يثقل من جديد، قدماه تنغرس في الأرض المتشققة. الجاذبية الكاسحة كبّلته فجأة، لكنها لم تردعه. كان هذا تدريباً… تدريباً خاماً، قاسياً، متوحشاً.

وبمجرد أن أوقف “الخطوات الضوئية”، اندفع الجنرال حامل الفأس ليستغل الفرصة. انقضّت الفأس العملاقة بقوة ساحقة، وللمرة الأولى وجد ليون نفسه في موقف دفاعي.

وانفجر الجمع الصامت بهتافات مدوية. ضجّت الساحة بهديرهم، يتردّد صداه في أرجاء السهل الشبيه بالسافانا. امتزج الغبار بالعرق، والهواء يغلي بحماسهم بعدما استعاد بطلهم اليد العليا.

على عرشه الخشبي الخشن، أطلق ملك الأورك تنهيدة منخفضة، صوته العميق يسري عبر ساحة القتال: ـ لعلّه قد أنهكه القتال أخيراً…

لكن ليون لم يهن. بل اتسعت ابتسامته. رغم الإنهاك، رغم الخطر، تدفقت الحماسة في جسده كالنار الجامحة.

اهتزّت الخناجر البلورية بين يديه وكأنها هي الأخرى متحمسة. تسلّل برد قارس منها إلى ذراعيه وعروقه وأعماقه.

ثم انهمرت معلومات جديدة في عقله، تنقش نفسها في وعيه. لمع بصره فجأة، وتعمّق فهمه لـ “سُترة خناجر السارق العظيم” على الفور.

اتسعت عينا ليون: ـ إنها… ترتقي! لقد نجحت مقامرتي! حين تخلّيت عن “الخطوات الضوئية” واعتمدت على السُترة وحدها، دفعت جسدي لحدوده القصوى… وها هو الثمن يجني ثماره!

Prev
Next

التعليقات على الفصل "82"

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
Please login to comment
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
مركز الروايات
,,,

YOU MAY ALSO LIKE

75H1o55gqIbBmpIk3o-gK0t3WiDp-Ur5ZsTGwvElHy8
إذا لم ترمِ النرد، فأيُّ نوعٍ من الهوكاجي أنت؟
13.10.2025
1000020849
معلم أكاديمية النينجا: أصبح أقوى من خلال التدريس
12.10.2025
مكثت في المنزل لمدة قرن وعندما خرجت من المنزل كنت لا أقهر
مكثت في المنزل لمدة قرن وعندما خرجت من المنزل كنت لا أقهر
13.10.2025
imgi_2_20215883106325105
الزراعة الأبدية في فن الكيمياء
12.10.2025

© 2025 مركز الروايات. جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ أو إعادة نشر أي محتوى بدون إذن مسبق.

Sign in

تسجيل الدخول

Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Sign Up

Register For This Site.

تسجيل الدخول

Log in | Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Lost your password?

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.

← Back to مركز الروايات

wpDiscuz