مركز الروايات

مرحباً 👋 يبدو أن JavaScript غير مفعّل في متصفحك. يرجى تفعيله لمتابعة قراءة الفصول والاستمتاع بتجربة الموقع الكاملة.

تلميح سريع: من إعدادات المتصفح → الخصوصية والأمان → إعدادات الموقع → JavaScript → السماح للموقع.

مركز الروايات
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الخيارات المتقدمة
تسجيل الدخول إنشاء حساب
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الوضع الآمن للعائلة
الوضع الآمن للعائلة
  • مهارات القتال
  • أكشن
  • فانتازيا
  • فنون قتالية
  • نظام
  • محاكي
  • حسم في القتل
  • قتال
تسجيل الدخول إنشاء حساب
Prev
Next

80

  1. الرئيسية
  2. اللص الأعلى: أستطيع سرقة كل شيء!
  3. 80 - قسوة!
Prev
Next

الفصل 80: قسوة!

 

قيدت يده براغماتية قاسية.
مترجم – البراغماتية ببساطة تعني أن معنى الشيء هو نتائجه العملية، وأن الحقيقة هي ما يُجدي نفعًا في التطبيق العملي. وهي فلسفة تقوم على التركيز على التجربة والعمل كمعيار لتقييم الأفكار والمعتقدات، ورفض الأفكار النظرية المجردة وغير العملية.

 

إذًا سأدع أبناء جنسك ينهون أمرك… على الأقل هكذا تنتهي معاناتك أسرع.

 

تناثر الدم على ذراع ليون مع ارتطام سهم آخر بجسد الأورك. هذه المرة حرّك “درعه” البشري بإتقان، ليغرس السهم في قلب الأورك مباشرة.

 

صرخ المخلوق المشؤوم صرخة أخيرة قبل أن يختنق بدمه، وعيناه الواسعتان ممتلئتان باليأس وعدم التصديق.

 

تصلب فك ليون. الموت بسهام إخوتك… لا بد أنه أشبه بالخيانة. حتى وحوش مثلكم لا تستحقون ذلك.

 

تنهد في داخله. لم يكن ساديًّا يستمتع بإطالة الألم، ولا مازوخيًّا يتلذذ بالعذاب. لقد كان يقتل لأن ذلك ضرورة. لأن البقاء يفرضه.

 

“ارقد الآن.” تمتم وهو يلقي الجسد الخائر جانبًا. وسرعان ما تلاشى إلى بيكسلات متلألئة، محرِّرًا إياه من عبئه.

 

ومن دون أي عائق، تحوّل ليون إلى عاصفة.

 

الشهود من المدنيين الأورك، الواقفين بعيدًا، شحب لونهم وهم يرونه يخترق صفوف محاربيهم بدقة قاتلة لا تعرف الرحمة. واحدًا تلو الآخر سقطوا—الخنجر يقطع الحناجر، يغرز في القلوب، يمزق الأوتار. الأرض تلطخت بالدم، تفور سخونة تحت حرّ السافانا.

 

بعض الأورك الأذكى في الحشد بدأوا بالانسحاب خلسةً قبل أن يفوت الأوان.

 

لكن الحمقى تجمدوا في أماكنهم، أفواههم مفتوحة، متشبثين بأمل واهٍ أن محاربيهم سيقلبون الموازين.

 

أمل تحطّم مع كل أورك أزهق ليون روحه.

 

زفر ليون ببرود، ثم سرّع وتيرة المذبحة.

 

بعد دقيقتين فقط، كان أكثر من نصف الثلاثين أوركًا المحيطين به قد قُتلوا، جثثهم تتفتت إلى بيكسلات متلألئة، تتناثر في الهواء مثل يراعات ملعونة.

 

أما الباقون، فقد شدّوا قبضاتهم على أسلحتهم، وعزّة النفس تتقد في عيونهم. لن يفرّوا، ليس أمام المدنيين المراقبين. شرفهم كأورك يفرض عليهم القتال حتى النهاية.

 

دوّت زئيراتهم وهم يندفعون مرة أخرى. لكن ذلك لم يغيّر شيئًا.

 

فلم يستغرق الأمر طويلًا حتى أنهى ليون أمرهم جميعًا—موتًا بعد موت، بنفس الكفاءة والقسوة.

 

وما إن ارتطم جسد آخر محارب بالأرض، حتى استدار ليون نحو الحشد الأعزل بنية باردة قاتلة.

 

تجمد المدنيون رعبًا.

 

ثم انفجرت الفوضى. الأمهات تشبثن بصغارهن وهنّ يتعثرن في محاولة الفرار. الشيوخ وقعوا أرضًا ينوحون. الصغار صرخوا بزمجرات غليظة وهم يرون ليون يندفع نحوهم ككابوس متجسد.

 

ركضوا، لكن ليون كان أسرع. لمع خنجره بلا رحمة، يحصدهم واحدًا تلو الآخر. كل صرخة قُطعت نصفها، كل رجاء ظل بلا إجابة.

 

لم يفهم لغتهم—وحتى لو فهمها، لما كان ليأبه.

 

وحين انتهى، كان أكثر من نصف المدنيين صرعى، جثثهم تتحول إلى بيكسلات متلاشية. وحدهم القليلون بقوا، يترنحون عبر السافانا المفتوحة، آمالهم أضعف من الدم الذي يقطر وراءهم.

 

ثم—

 

طَخ… طَخ… طَخ…

 

اهتزت أذنا ليون.

 

حوافر.

 

صوت حوافر ثقيلة تضرب التراب.

 

تضيّقت عيناه وهو يستدير نحو مصدر الصوت.

 

ثماني ظلال داكنة ظهرت في البعيد، قادمة بسرعة عبر السافانا، مثيرة غبارًا كثيفًا.

 

تسارع نبض ليون—لا من الخوف، بل من الترقّب.

 

اقتربت الأشكال أكثر.

 

وسرعان ما رآهم بوضوح.

 

ثمانية أورك ضخام، عضلاتهم بارزة وأجسادهم عريضة، كل منهم يمتطي حصانًا هائلًا. لم تكن خيولًا عادية—بل خيول حرب متحوّرة، تغطي أجسادها نتوءات عظمية طبيعية، وحوافرها تتلألأ بطاقة غامضة. وحوش خُلقت للحرب.

 

صفّر ليون بإعجاب خافت. ترويض خيول متحوّرة… مدهش. مدهش جدًا.

 

ستة من الأورك كانوا يحملون سيوفًا أكبر من جسد ليون كاملًا. آخر رفع فأس معركة عملاق. أما الأخير—الموجود في المركز—فكان يحمل رمحًا لامعًا طويلًا.

 

هيبته وحدها كانت طاغية. درعه أكثر سماكة وأجود صناعة من الآخرين، منقوش بخطوط بدائية لكنها دقيقة. حصانه مكسو بدرع فخم مزين بمسامير عظمية وطلاء حرب.

 

تضيّقت عينا ليون. ذلك… ليس مقاتلًا عاديًا.

 

المدنيون الذين كانوا يفرّون جثوا على ركبهم فور رؤية المجموعة الجديدة.

 

أحدهم، نفس الأورك الذي كان ليون قد حاصره قبل ظهور الفرسان، انهار على الأرض، مطأطئًا رأسه حتى كاد أن يغرسه في التراب.

 

رمش ليون بذهول. صدره ضاق وهو يدرك الحقيقة.

 

لا تقل لي… إن حامل الرمح هو ملك الأورك. والسبعة الآخرون… جنرالاته؟

 

أبطأ الفرسان الثمانية خطواتهم، وهدأ هدير الحوافر حتى توقفوا قريبًا.

 

قاد الأورك حامل الرمح حصانه للأمام، فيما انتشر السبعة الآخرون فورًا حول ليون، مشكّلين دائرة محكمة.

 

دقة حركتهم عقدت معدة ليون—لا خوفًا، بل إدراكًا.

 

هؤلاء ليسوا نفس الحثالة الطائشين الذين قاتلتهم. إنهم مدرَّبون. منضبطون. أذكياء.

 

خطرقت الخيول بأقدامها على الأرض، أعينها تتوهج بخفوت، وراكبوها يحدقون في ليون بنوايا باردة لا ترحم.

 

ثقل الجو ازداد.

 

أما الأورك المنبطح فما زال مسمرًا في الأرض، يرتجف دون أن يجرؤ على رفع رأسه. لم يكن بحاجة لذلك—ليون فهم.

 

كان ذلك احترامًا. تبجيلًا.

 

لقد وصل ملك الأورك.

 

وها قد بدأت المعركة الحقيقية.

 

بعد أن توقف حصانه، رفع ملك الأورك رمحه، ووجه عينيه الحمراوين المتقدتين نحو ليون.

 

تلك النظرة وحدها جعلت ليون يبتلع ريقه. ثِقَلها ساحق، كأن مفترسًا يراقب طريدة. لا… أكثر من ذلك. كان ينظر إليه كما ينظر الحاكم إلى ذرة غبار تحت حذائه.

 

الأورك الساجد عند قدميه لم ينل حتى لمحة. تركيز الملك كان منصبًا بالكامل على ليون. كأن حاكمًا يحدق في مخلوق فانٍ.

 

وبعد لحظة صمت فاحصة، خفض الملك رمحه موجّهًا سنّه القاتل مباشرة إلى صدر ليون. خرج صوته الغليظ العميق يجوب هواء السافانا كالرعد.

 

“كيف دخلت إلى هنا!؟”

 

تجمّد ليون. تقطبت حاجباه حيرة. ما الذي يعنيه هذا الوحش بسؤاله؟

 

“ماذا تعني؟” سأل بصوت فيه حدّة متحدية. “أتقصد كيف دخلت هذه القرية؟”

 

حدة صوت الملك ازدادت، باردة كحد السيف. “لا تتظاهر بالغباء. حياتك على المحك هنا. إياك أن تلعب بالألفاظ معي.”

 

ازدرد ليون ريقه، مرة أخرى. غرائزه صرخت أن هذا العدو، حامل الرمح، لم يكن خصمًا يمكنه إسقاطه بالقوة الغاشمة. لا سيما مع سبعة جنرالات يطوقونه على صهوات الخيل.

 

ثم—تجمد قلبه فجأة.

 

خلف ملك الأورك، ممتدًا لمسافة ثلاثين مترًا، مشهد جمد الدم في عروقه.

 

جيش.

 

ما لا يقل عن أربعمائة—لا، أقرب إلى خمسمائة—محارب أورك. جميعهم مسلحون، مدرَّعون، مصطفون بانتظام يفضح أنهم جنود مدرَّبون. أسلحتهم تلمع تحت الشمس. عيونهم تتوهج بتعطش وحشي.

 

تشنجت معدة ليون. هذا… ليس كالغوبلن. ليسوا ضعفاء بأسلحة بدائية وسهام مسمومة. إنهم جنود. مدرَّبون. مستعدون. حتى لو كانت طرقهم مباشرة وبليدة، فعددهم وحده كافٍ لسحقي.

 

وبينما كان يحدّق خلف الملك بالجيش الجرّار، تأخر عن الرد.

 

الأمر الذي لم يزد الملك إلا غيظًا.

 

“هل تدرك” زمجر ملك الأورك، صوته كالصخر وهو يُسحق، “أنني أستطيع إنهاء حياتك هنا والآن لجرأتك على تجاهلي؟”

 

أعادته الكلمات إلى وعيه. رمش بعينيه وحدّق في الملك بصدمة. لا بسبب التهديد، بل لشيء أبعد بكثير.

 

إنه… إنه يتحدث لغتي؟ إنه يفهم لسان البشر؟

 

ارتجفت أفكار ليون. هذا لم يكن وحشًا يزأر بكلام مبهم. بل مخلوق قادر على التواصل بطلاقة.

 

حاول ليون أن يخفي ذهوله، لكن صوته خان ارتباكه قليلًا وهو يسأل: “ه-هل تلك… جيشك؟” وأشار بخفة إلى الحشد الجرار خلف الملك، كأنه يشتري لنفسه ثوانٍ ثمينة.

 

ضيّق الملك عينيه خطرًا. لم يُجب. فقط شدد قبضته على الرمح. “على الأقل تعرف حدودك. أجبني. كيف دخلت هذا المكان؟ أخبرني، وأدعك ترحل حيًا.”

 

انقبض صدر ليون. لم يكن يعرف الجواب. مأزق جعل كفيه يتعرقان.

 

كريستال… هل تعلمين ما يقصده هذا الوحش؟

 

“كريستال”، همس في عقله، “ماذا يسأل؟ هل لديك فكرة؟”

 

جاء صوت النظام سريعًا، باردًا محايدًا:

 

“إنه يسألك كيف دخلت هذه الزنزانة.”

 

عض ليون شفته. وماذا يفترض أن أقول له؟

 

“قل له إنك انتقلت إلى هنا قسرًا.” أجاب النظام. ثم أضاف بعد لحظة: “وأيضًا…”

 

لكن ملك الأورك قطع اللحظة. عيناه الناريتان لا تترك وجه ليون، وهو يتقدم، كل خطوة منه تهز الأرض. حصانه الحربي الضخم زفر بقوة وضرب الأرض بحافره، عاكسًا غضب سيّده.

Prev
Next

التعليقات على الفصل "80"

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
Please login to comment
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
مركز الروايات
,,,

YOU MAY ALSO LIKE

a58BP2EssBYky4NCuCwlH_Mwxd9UQnooxy47Eu4tSe8
المحيط اللامتناهي: الهروب من قارب الكانو
10.10.2025
0337afd0-af3f-46ee-942e-ce8d3510ae63
أتحكم في عشر نسخ للتدريب
30.09.2025
1lb3y2fgfri
إضافة الأصدقاء يمكن أن يجعلني أقوى
13.10.2025
my-attributes-are-increasing-infinitely
صفاتي تتزايد بلا حدود
12.10.2025

© 2025 مركز الروايات. جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ أو إعادة نشر أي محتوى بدون إذن مسبق.

Sign in

تسجيل الدخول

Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Sign Up

Register For This Site.

تسجيل الدخول

Log in | Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Lost your password?

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.

← Back to مركز الروايات

wpDiscuz