مركز الروايات

مرحباً 👋يبدو أن JavaScript غير مفعّل في متصفحك.يرجى تفعيله لمتابعة قراءة الفصول والاستمتاع بتجربة الموقع الكاملة.

تلميح سريع: من إعدادات المتصفح → الخصوصية والأمان → إعدادات الموقع → JavaScript → السماح للموقع.

مركز الروايات
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الخيارات المتقدمة
تسجيل الدخول إنشاء حساب
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الوضع الآمن للعائلة
الوضع الآمن للعائلة
  • مهارات القتال
  • أكشن
  • فانتازيا
  • فنون قتالية
  • نظام
  • محاكي
  • حسم في القتل
  • قتال
تسجيل الدخول إنشاء حساب
Prev
Next

67

  1. الرئيسية
  2. اللص الأعلى: أستطيع سرقة كل شيء!
  3. 67 - ورقة الجاذبية
Prev
Next

الفصل 67: ورقة الجاذبية

بالنسبة لليون، كان قطع العظم أشبه بتقطيع التوفو بالسكين—بلا أي عناء.

عوى الذئب من شدّة الألم، مترنّحاً باتجاه مخرج الكهف.

وهنا لاحظ ليون شيئاً—إحدى رجلي الذئب الخلفيتين كانت مصابة مسبقاً. تذكّر تلك الضربة. لقد أصابه بها أثناء القتال قرب الحفرة، حين كان برفقة ذئبين آخرين.

إذن… كان أنت.

الآن عرف أن هذا هو الذئب الذي تبع أثره حتى هنا. فقد كانت آثار الأقدام على الثلج باهتة، تكاد تذروها الرياح—لكن إحداها حملت أثراً خفيفاً للدم. ولولا ذلك، لما عثر على الكهف بهذه السهولة.

سأكون رحيماً بما يكفي لأمنحك موتاً سريعاً.

وفي اللحظة التالية، ارتطم رأس الذئب بالأرض، وعيناه جاحظتان من الدهشة، ولسانه متدلٍّ من فمه مع زفيره الأخير.

هُه! لم يتبقَّ أمامي سوى ثلاثة ذئاب مزعجة.

انقضّ على ذئب آخر بأقصى سرعته، لكن قبل أن تصل ضربته، اندفع القائد الرمادي ودفع الذئب بعيداً، متلقياً الهجوم بنفسه.

زمجر القائد في وجه الذئب الذي أنقذه—أمر بالفرار. لكن الذئب تردّد، وألقى نظرة خلفه نحو القائد، والقلق واضح في عينيه.

كل شيء حدث بسرعة. وكما توقّع ليون، انفجر الجدار الجليدي من الأرض مجدداً قبل أن تصيبه ضربته، ليرميه بعيداً.

نهض ليون متجمّداً بدهشة على ملامحه.

الذئب لم يحاول حماية الآخرين. لقد وقف يشاهدني أقتلهم… لكن هذا بالذات، أنقذه. لا بد أن هناك شيئاً مختلفاً بشأنه.

هل يمكن أن يكونان عاشقين؟ تبا… ذئاب. لا بد أنهما رفيقان. هذا هو—إنها النائبة.

إن كان الأمر كذلك، فقد عرف ليون تماماً كيف يستغلّه. لا يمكن أن يسمح القائد له بقتلها.

“لقب صائد الذئاب… تفعّل.”

كان يمكنه إنهاء الأمر سريعاً لو أراد. لكنه أراد أن يتلذذ بسلاحه الجديد، أن يلعب قليلاً—فلا متعة إن ماتت كل فرائسه بضربة واحدة.

لكن الآن، حان وقت النهاية.

التحدي الحقيقي الوحيد هو القائد الرمادي. صحيح أن قمع المعركة في الغابة أضعف قوته، لكن ذلك الجدار الجليدي اللعين كان مسألة أخرى تماماً.

كان ليون مقتنعاً أن الجدار الجليدي ليس مهارة القائد، بل آلية دفاعية للكهف نفسه. فلو كانت مهارته الخاصة، لاستخدمها منذ المعركة الأولى—ولما اضطر لاستدراجه نحو الحفرة.

“ليبدأ التنفيذ.”

وبابتسامة شرسة، اتجه مباشرة نحو آخر الذئاب الباقية.

بضربة واحدة من سلاحه المخلب، شقّ الهواء وقصّ عنق الذئب في حركة نظيفة—فمات على الفور.

من دون توقف، اندفع خلف رفيقة القائد. كانت مترددة في البداية، لكن ما إن رأته قادماً حتى انطلقت بأقصى سرعة.

وعندما رأى القائد الرمادي ليون يطارد رفيقته، اندفع خلفه بكل قوته. لم يعد يهتم بشيء! فليقتله ليون إن شاء—المهم أن تبقى رفيقته على قيد الحياة.

لقد أدرك خطّة ليون.

ولم تكن خطته معقدة؛ بل وحشية وبسيطة. بما أن القائد يحب رفيقته بشدّة، فهي ستكون نهايته. سيطاردها بنية قتل حقيقية، فيجبر القائد على اللحاق… وفي ذلك يستدرجه للخروج من الكهف.

وبمجرد أن يخطو خارجه، لن يكون هناك جدار جليدي يحميه.

لاحظ ليون أيضاً أن المعلّقات الجليدية توقفت عن السقوط. لقد كان يعرف مسبقاً أن القائد يتحكم بالكهف وفخاخه—فهو الذي أوقفها ليمنح رفيقته طريق هروب آمن.

لكن سرعة الذئب ورفيقته وقوتهما انخفضت بشكل كبير—تأثير لقب “صائد الذئاب” بدأ يظهر.

أسرع ليون بخطواته ليقلّص المسافة بينه وبين رفيقة القائد. كان عليه أن يبقى قريباً؛ فإن لم يفعل، سيُمطره القائد بوابل من المعلّقات.

ولو بقي داخل الكهف حين تهرب، فالقائد بلا شك سيفعّل الفخ مجدداً، مطلقاً المعلّقات بسرعة قاتلة، جاعلاً الهرب مستحيلاً تقريباً. لهذا تأكد ليون أن يبقى دائماً على مسافة ضربة.

أطلق القائد الرمادي زمجرة غاضبة حين أدرك أن خطته قد فشلت.

ولم يستغرق الأمر طويلاً حتى أصبحت رفيقته في نطاق قتل ليون. ومع قمع قوتها بنسبة 20%، كان اللحاق بها سهلاً للغاية.

وفي اللحظة التي وصل إليها، كانا قد خرجا تماماً من فم الكهف. غرست مخالبه بلا رحمة—فاخترقت الفولاذ البارد جسدها.

لم يبقَ أمام القائد الرمادي سوى أن يشهد المشهد الدموي، ورفيقته تُذبح أمام عينيه.

أراد أن يعوي ألماً ويأساً. لم يشعر بالضعف والعجز مثل هذه اللحظة قط. عقله—سلاحه الأذكى—غشاه الاضطراب.

كان الأضعف بين قادة المتاهة من حيث القوة الخام، لكنه الأدهى، الحاكم الخفي لهذه الممرات الجليدية. ففي عالم تحكمه القوة، شقّ طريقه نحو القمة بدهائه وحده.

والآن، الشيء الوحيد الذي كان يعزّه قُتل أمامه—ولم يستطع فعل شيء.

غلت الكراهية في صدره، نقية وهادرة. لم يبقَ له من أمنية سوى قتل ليون بأنيابه، مهما كان الثمن.

احمرّت عيناه دماً وهو يذوب في الغضب.

راقب قاتل رفيقته وهو يستدير نحوه بابتسامة لئيمة. تلك الابتسامة لم تفعل سوى أن تدفعه أعمق في الجنون. انتفخ جسده، وتورّمت عضلاته، وبرزت عروقه تحت الفراء.

لكن ليون، بعيداً عن الارتباك، ابتسم أكثر—مستفزاً عمداً.

┏━━━━━━━━━༻❁༺━━━━━━━━━┓

القائد الرمادي دخل في وضع الهياج.

الإحصاءات الجسدية: معززة.
إحصاءات الذكاء: منخفضة.

┗━━━━━━━━━༻❁༺━━━━━━━━━┛

رأى ليون الإشعار، فازدادت ابتسامته حدّة. ومن دون تردّد، اندفع نحو القائد الرمادي—عازماً على إنهاء القتال والصعود إلى المتاهة التالية.

أما القائد، فقد شعر بالقوة الخام تجري في جسده. استمتع بلذّة تلك القوة، لكنه كان يعلم أنها لن تدوم. هو الآخر أراد إنهاء المعركة سريعاً.

اصطدما بعنف، وترددت أصوات الصلب والمخالب في الهواء المتجمّد. وبالنسبة لليون، ومعه مهارتان غير قتاليتين من “اللص الأعلى” ولقب قتالي داعم، كان القتال تحت السيطرة—لكن صمود القائد فاجأه.

فعلى الرغم من قمع قوته بنسبة 20%، إلا أنه ما زال قادراً على مجابهته ضربة بضربة. تسلّل قشعريرة إلى ظهر ليون وهو يتخيّل مواجهته دون هذا القمع.

استمر القتال، ومع كل تبادل، كان الذئب الهائج يزداد إنهاكاً. وتفوّق ليون صار لا جدال فيه.

سرعان ما وجد القائد نفسه يلهث بأنفاسه الأخيرة، ما زال يحاول—رافضاً أن يقبل مصيره. أراد الانتقام، لكن قوته نفدت. لم يستطع إيذاء ليون بشيء.

رحلت حياته وعيناه مليئتان بالندم… ندماً على مواجهته منذ البداية. وفي حياته القادمة، تمنى ألا يلتقي بليون مجدداً.

وبعد لحظات، تلاشى جسده إلى جزيئات مضيئة، متناثرة في الهواء البارد.

بقيت نظرة ليون باردة وهو يراقب اختفاءه. كان في عينيه أثر خيبة أمل. فالقائد الرمادي، رغم كونه الأضعف، كان الأصعب في قتله—خصماً جديراً.

انتظر سقوط الغنيمة. لكن لم يأتِ شيء. ولا حتى قطعة نقدية واحدة.

“عمّ كنت أتوقع؟ الأذكياء بخلاء جداً!” تذمّر ليون، واضح الانزعاج.

“عمّ كنت أتوقع! الأذكياء بخلاء جداً!!!” تمتم بخيبة أمل.

لم أحصل حتى على مستوى جديد منه… أعتقد لأنني أرهقته. حتى في وضع الهياج، لم يستطع هزيمتي. أنا أقوى بكثير من أن يلمسني.

آه… كم هو رائع أن أكون قوياً… أن أكون صاحب اليد العليا.

وتلك الورقة… ورقة الجاذبية… إنها مذهلة. أريد أن أحصل عليها. تذكّر تأثيرها وعرف فوراً كم ستكون نافعة، خاصة إن استخدمها ضد أعدائه.

“يمكنك أخذ كل ما تراه نافعاً من الكهف، فأنت الآن مالكه.” جاء صوت البلّورة، مستشعراً أفكاره.

عاد ليون إلى الكهف، وبحث حتى عثر على خمسٍ وعشرين ورقة جاذبية متناثرة على الأرض.

كانت هذه الأوراق موضوعة في أماكن لا تثير الشك، بحيث إن لم يكن المرء حذراً للغاية، سيطأ إحداها بالخطأ.

لكن ليون لم يلتقطها فوراً. تردّد قليلاً، متسائلاً إن كانت ورقة الجاذبية ستؤثر عليه بمجرد لمسها.

شعرت البلّورة بتساؤلاته، فأزالت شكوكه: “يمكنك التقاطها. كل واحدة تحوي روحاً ضعيفة. مالكها—الإرادة الرمادية—قد مات. وبمجرد أن تلمسها، ستنشئ رابطاً ذهنياً معك… ولن تتأثر.”

عند سماع ذلك، أطلق ليون تنهيدة ارتياح قبل أن تتألق عينيه بالحماسة. ومن دون تضييع لحظة، انطلق يجمع الأوراق.

كانت خضراء اللون، لكنها سميكة وصلبة مثل ساق شجرة قوية.

┏━━━━━━━━━༻❁༺━━━━━━━━━┓

ورقة الجاذبية 001 أنشأت رابطاً معك.

┗━━━━━━━━━༻❁༺━━━━━━━━━┛

┏━━━━━━━━━༻❁༺━━━━━━━━━┓

ورقة الجاذبية 002 أنشأت رابطاً معك.

┗━━━━━━━━━༻❁༺━━━━━━━━━┛

Prev
Next

Comments for chapter "67"

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
Please login to comment
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
مركز الروايات
,,,

YOU MAY ALSO LIKE

absolute-regression
الانحدار المطلق
10.10.2025
buSTv8cHo5tVuqWoo2ZI2MPWix_8yCf7d8Rs_ebdrDA
المحاكاة: بقمع قدر السماء، أصبحتُ ذا عمر طويل في ثلاثة أيام
14.10.2025
imgi_2_32108285700788505
الصحوة اللامتناهية: خبرتي تتضاعف كل يوم
08.10.2025
images
أصبحت بهدوء الزعيم الكبير في قرية المبتدئين
13.10.2025

© 2025 مركز الروايات. جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ أو إعادة نشر أي محتوى بدون إذن مسبق.

Sign in

تسجيل الدخول

Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Sign Up

Register For This Site.

تسجيل الدخول

Log in | Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Lost your password?

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.

← Back to مركز الروايات

wpDiscuz