مركز الروايات

مرحباً 👋 يبدو أن JavaScript غير مفعّل في متصفحك. يرجى تفعيله لمتابعة قراءة الفصول والاستمتاع بتجربة الموقع الكاملة.

تلميح سريع: من إعدادات المتصفح → الخصوصية والأمان → إعدادات الموقع → JavaScript → السماح للموقع.

مركز الروايات
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الخيارات المتقدمة
تسجيل الدخول إنشاء حساب
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الوضع الآمن للعائلة
الوضع الآمن للعائلة
  • مهارات القتال
  • أكشن
  • فانتازيا
  • فنون قتالية
  • نظام
  • محاكي
  • حسم في القتل
  • قتال
تسجيل الدخول إنشاء حساب
Prev
Next

2

  1. الرئيسية
  2. اللص الأعلى: أستطيع سرقة كل شيء!
  3. 2 - التطور!
Prev
Next

الفصل الثاني: التطور!

«سيدي… أخيراً وجدتك. هيا نبدأ مغامرة جديدة معًا!» دوّى صوت مجهول.

«سيدي، أشعر بغضبك. كان بوسعي أن أنهي أمرهم بنفسي، لكنني سأدعك تفعل ذلك بيدك. اركض الآن! وإن حاول أحد اعتراضك، فما عليك إلا أن تسحقه بلكمة. اهرب إلى مكان لا يراك فيه أحد… ثم لنتحد!»

امتلأ قلب ليون بالحماس، على الرغم من أنه لم يفهم السبب. غير أن غرائزه كانت تصرخ بداخله بأن أمراً عظيماً على وشك أن يحدث. ولو كان هناك شيء يثق به ليون أكثر من أي شيء آخر… فهو غرائزه.

قرر أن ينفذ ما قاله الصوت بالحرف.

صرخ أحد المتنمرين بازدراء: «أنت أيها القمامة! نتحدث إليك! يا رفاق، هيا لننقضّ عليه… يبدو أنه لا يعيرنا أي اهتمام!»

لكن ليون لم يرد. وقف ساكناً، عيناه هادئتان وهو يراقبهم يحيطون به. ومع ذلك، كان دمه يغلي. طاقة غامرة اجتاحت جسده، تنبض بقوة خامٍ لم يسبق له أن شعر بها. جسده ارتجف بنشوة لم يعرفها من قبل. وكان واضحاً… أن هذه القوة لن تدوم طويلاً.

وفي اللحظة التي اندفعوا جميعاً نحوه، قفز ليون بخفة مدهشة. وفي ذروة قفزته، استدار بجسده، دار في قوس مثالي، ثم هبط بساقه بضربة كاسحة مزلزلة.

بووووم!

سقط الثمانية على الأرض دفعة واحدة، يتلوون من الألم ويتأوهون.

رؤيتهم لـ ليون انقلبت رأساً على عقب — بالمعنى الحرفي والمجازي. ذاك الفتى الذي كانوا يسخرون منه ويطوقونه كالفرائس… لم يعد ضعيفاً. لقد كانوا يواجهون الآن مُزارعاً.

وبالطبع، مُزارعاً قوياً.

وقف ليون، أنفاسه تتسارع قليلاً، وهو يحدق بيديه في ذهول. أن يؤدي مثل تلك الضربة… فذلك لا يقدر عليه إلا من بلغ مرحلة صقل الطاقة!

«هل هذا هو شعور القوة؟» تساءل في ذهول.

ولم يضيع لحظة أخرى، استدار وانطلق راكضاً باتجاه الغابة القريبة. سرعته كانت مرعبة—أسرع حتى من فهد متحوّر قبل النضج.

والأعجب من ذلك… أنه كان يركض على الهواء!

كأن مساراً غير مرئي قد ظهر تحت قدميه، صلباً وناعماً، يحمله بعيداً.

أما المتنمرون عند دكان الكيميائي فقد نهضوا مترنحين، وملامح الذهول والرعب تعلو وجوههم وهم يحدقون في الاتجاه الذي اختفى فيه ليون.

«ذلك الفتى… هزمني؟ هل أنا أحلم؟!» فكر الشاب ذو الواحد والعشرين عاماً مرتجفاً. «أنا في مرحلة امتصاص الطاقة… ومع ذلك سحقني! إن كان أعلى مني… فهو وحش!»

«مزارع؟! كنت أظنه بلا موهبة! هل كان ابن البارون يكذب؟!»

«لقد تورطت! أهانتُ شخصاً كان ينبغي أن أبقى بعيداً عنه…»

«الويل لي… لقد أغضبت مُزارعاً. أنا ميت لا محالة!»

«كيف يكون فتى في السادسة عشرة مزارعاً؟! ماذا حدث لسمعته كعديم الموهبة؟! صدقت ترهات!»

الأفكار ذاتها اجتاحت عقولهم جميعاً. لكن الأكثر ذعراً بينهم كان ابن البارون.

«كيف؟! لقد كنت هناك… سمعت البارونات! لقد سخروا من أبيه في مجلس الحكم وقالوا إنه بلا موهبة! كيف يكون ذلك ممكناً؟!»

وعلى الرغم من أن كراهيتهم لابن البارون تزايدت، إلا أن أحداً لم يجرؤ على لمسه. لكنه لم يسلم من المواجهة.

صرخ أحدهم في وجهه: «يكفي هذا! اشرح نفسك! كيف يعقل أن ’عديم الموهبة‘ يفعل كل هذا؟ من الأفضل أن تبدأ بالتفسير وإلا دفناك أحياء!»

لكن ابن البارون ظل عاجزاً عن الكلام. لقد كان أشد صدمة منهم جميعاً.

«عليّ أن أخبر والدي!»

استدار وركض بكل ما أوتي من قوة عائداً إلى منزله. أياً كان ما يحدث، كان يحتاج إلى إجابات.

أما رفاقه، فقد طحنوا أسنانهم غيظاً وهم يراقبونه يفر. لكن لم يكن في وسعهم فعل شيء، فقد كان بحوزته جهاز قادر على إطلاق إنذار يعم المدينة خلال ثوانٍ. إن مسّوه، لكان مصيرهم الاعتقال… أو أسوأ.

وفي هذه الأثناء…

كان ليون قد بلغ الغابة.

وهناك… حدث شيء مذهل.

صفير خافت اخترق الأجواء، وبلورة متلألئة هبطت من السماء، لتتوقف أمامه مباشرة. كانت تحوم بهدوء، تشع بضوء لطيف.

لم يتحدثا بصوت مسموع، بل تواصلا عبر رابط روحي عميق.

«مَن… مَن أنت؟» تساءل ليون بدهشة، عيناه مثبتتان على البلورة.

كانت على شكل ماسة، تلمع كبريق نجمة مصقولة، بحجم دلـو صغير تقريباً.

«أنا؟ أنت تعرفني بالفعل. في أعماق روحك—لطالما عرفتني.» رد الصوت بنبرة مستاءة قليلاً.

توقف ليون للحظة. والغريب… أن كلامه بدا صحيحاً. لقد شعر بأنه يعرفه فعلاً. في مكان ما… في أعماق كيانه.

ومع ذلك، لم يستطع السماح لصخرة مضيئة طافية أن تفعل ما يحلو لها. كان يحتاج إلى إجابات.

لكن… لقد ساعدته. أنقذته.

لا بد أنه حليف… أليس كذلك؟

ومع ذلك، كان يشعر أيضاً بتلك القوة الطاغية التي تحويها. قوة هائلة… حتى الإمبراطور نفسه قد لا يصمد أمامها لثوانٍ معدودة.

حدّق ليون في البلورة بدهشة وحذر.

«لكن… كيف تقاتل؟ بلا أذرع، بلا سيقان، بلا سلاح… مجرد قطعة ماس متوهجة.»

«ولِمَ تناديني بسيدك؟»

«توقف عن هذه التفاهات وركّز لننهي الأمر!» صرخ الصوت.

زمّ ليون شفتيه بازدراء: «هكذا إذن يعامل الخادم سيده، أليس كذلك؟»

صمتٌ طويل أعقب كلماته.

ومع ذلك، اتخذ قراره. لم يكن بوسعه الزراعة بمفرده. الجميع يقول إنه بلا موهبة. وإن كان هذا هو أمله الوحيد…

قبض كفيه بعزم، ثم أومأ.

«فلنبدأ.»

فووووش!!!

تحركت البلورة بسرعة البرق، اخترقت الهواء كالصاعقة، وانغرست في صدره مباشرة. أصابت قلبه بصوت يشبه الرعد.

ومع ذلك… لم يكن هناك دم. لم يكن هناك جرح.

بل ألم.

ألم لا يُطاق، يعصر الروح نفسها.

«تحمّل يا سيدي! إنني أندمج مع روحك!» صاح الصوت بيأس.

لكن ليون لم يسمعه.

كل ما استطاع فعله… هو الصراخ.

«آآآآآآآآه!!!»

ترددت صرخاته في أنحاء الغابة الهادئة فيما جسده يرتجف على الأرض.

لم تكن هناك إصابات ظاهرية، ولا جروح مفتوحة. ومع ذلك، كان يشعر وكأن كل جزء فيه يُدمَّر ويُعاد بناؤه في اللحظة ذاتها.

احتراق…

كأن أحدهم ألقاه في قلب بركان بينما يطعنه بسكاكين جليدية بلا توقف. عضلاته تتمزق، عروقه تحترق، عظامه تتحطم وتُعاد صياغتها كل ثانية.

العرق انحدر على ظهره بغزارة، جبينه غارق، وراحته باردة كالجليد.

قلبه يخفق كطبول الحرب، يوازي هدير الألم في جمجمته.

تمنى لو يفقد وعيه.

لكن الغريب… أنه لم يفعل.

لقد صمد.

تحولت الثواني إلى دقائق، والدقائق إلى ما بدا وكأنه ساعات.

لم يكن يعرف كم استغرق الأمر. لكنه في النهاية… بدأ الألم يخفّ.

النار والجليد في داخله تمازجا شيئاً فشيئاً حتى توازنا. تنفّسه أصبح أهدأ. جسده لم يعد يؤلمه بل شعر… بأنه متجدد.

كأنه انغمس لتوّه في حمام طبي سماوي.

نسيم لطيف مرّ عبر الأشجار، حرك الأوراق والأغصان، وكأن الغابة كلها تحتفي بما حدث.

ميلاد مُزارع خالد.

وفي مركز هذا المشهد… وقف فتى.

في السادسة عشرة من عمره.

لكنه بدا الآن… أنضج. أقوى. أوعى. وأكثر وسامة بما لا يقبل الجدل.

ألقى نظرة حوله، مذهولاً.

ثيابه ممزقة، جسده يلمع بالعرق، أنفاسه مستقرة وإن كان ذهنه ما يزال مرتبكاً.

لقد بدأ كل شيء في العاشرة صباحاً. والآن… أوشكت الشمس على المغيب.

لكن ليون لم يعر الوقت أي اهتمام.

كانت عيناه مثبتتين على شيء آخر.

شيء أكثر صدمة.

أكثر… غموضاً.

رفع يده ببطء.

«ما… هذا؟» تساءل، مشيراً إلى الهواء.

على يده اليمنى، حيث لم يكن هناك شيء من قبل…

كان هناك خاتم.

ليس خاتماً عادياً—بل خاتم بلوري، يشعّ بضوء ناعم ينبض بالقوة.

لم يكن موجوداً قبلاً.

ويبدو أنه… لم يلحظه إلا الآن.

Prev
Next

التعليقات على الفصل "2"

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
Please login to comment
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
مركز الروايات
,,,

YOU MAY ALSO LIKE

مكثت في المنزل لمدة قرن وعندما خرجت من المنزل كنت لا أقهر
مكثت في المنزل لمدة قرن وعندما خرجت من المنزل كنت لا أقهر
12.10.2025
a-knight-who-eternally-regresses
الفارس الذي يتراجع إلى الأبد
09.10.2025
images
أصبحت بهدوء الزعيم الكبير في قرية المبتدئين
11.10.2025
1lb3y2fgfri
إضافة الأصدقاء يمكن أن يجعلني أقوى
12.10.2025

© 2025 مركز الروايات. جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ أو إعادة نشر أي محتوى بدون إذن مسبق.

Sign in

تسجيل الدخول

Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Sign Up

Register For This Site.

تسجيل الدخول

Log in | Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Lost your password?

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.

← Back to مركز الروايات

wpDiscuz