مركز الروايات

مرحباً 👋 يبدو أن JavaScript غير مفعّل في متصفحك. يرجى تفعيله لمتابعة قراءة الفصول والاستمتاع بتجربة الموقع الكاملة.

تلميح سريع: من إعدادات المتصفح → الخصوصية والأمان → إعدادات الموقع → JavaScript → السماح للموقع.

مركز الروايات
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الخيارات المتقدمة
تسجيل الدخول إنشاء حساب
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الوضع الآمن للعائلة
الوضع الآمن للعائلة
  • مهارات القتال
  • أكشن
  • فانتازيا
  • فنون قتالية
  • نظام
  • محاكي
  • حسم في القتل
  • قتال
تسجيل الدخول إنشاء حساب
Prev
Next

18

  1. الرئيسية
  2. الصحوة اللامتناهية: خبرتي تتضاعف كل يوم
  3. 18 - الدم الأول
Prev
Next

الفصل 18: الدم الأول

تسلّل شيانغ يو خلف فريسته بدقةٍ منهجية، خطواته تنساب فوق أرض الغابة كالأشباح، يتعقّب المبتدئ الذي كان يطارده الآن
الصياد صار طريدة، والطريدة صارت صيادًا

«تبا، ليس هنا» تمتم المبتدئ بغيظ وهو يدفع جانبًا مجموعة أخرى من الشجيرات مواصلًا بحثه

كل حركة من شيانغ يو كانت محسوبة، متعمدة
تنفسه ظل ضحلًا ومنتظمًا وهو يحافظ على مسافة حذرة
ثِقَل الموقف ضغط على وعيه بقوة ساحقة
لم يسبق له أن أزهق روحًا من قبل—كيف له ذلك؟ وجوده السابق كان محكومًا بقوانين وضوابط اجتماعية تجعل مثل هذا الفعل لا يُتصوَّر
لكن هذا العالم يسير وفق قواعد مختلفة—الأقوى يعيش، والضعيف يهلك، غالبًا بلا أي مراسم أو عدل

في هذا الحساب القاسي، حيث المعادلة تنحصر بين أن تَقتل أو تُقتل، كان شيانغ يو قد حدد بالفعل الطرف الذي يفضّله
الجواب كان بسيطًا بوحشية: أن يكون هو القاتل لا المقتول

وبينما يظلل خصمه، لامس قدمه شيئًا صلبًا
نظر إلى الأسفل فوجد صخرة كبيرة نصف مدفونة في التربة—قطرها نحو نصف متر ووزنها يقارب خمسين كيلوغرامًا
وما إن وقعت عيناه عليها حتى انبثق الإلهام كالبرق

أعاد سكين التدريب إلى غمده بصمت، ثم أحاطت يداه بالصخرة
بفضل وصوله إلى الطبقة الثانية من صقل الجسد، لم يكن رفع هذا الثقل مستحيلًا، رغم أنه شعر بوطأته الشديدة
الصخرة امتلكت كتلة وتوازنًا ممتازين—سلاحًا بدائيًا لكنه قد يكون مدمرًا لأيّ مزارع في بداية مرحلة صقل الجسد (الطبقات 1–3)، إن استُخدِم بالشكل الصحيح

برعاية متناهية رفع شيانغ يو الصخرة وتموضع خلف جذع شجرةٍ سميك
من هذه النقطة راقب هدفه وهو يخترق شجيرات أخرى كثيفة، غافلًا تمامًا عن الخطر الذي يترصده على بُعد خطوات قليلة

حانت اللحظة

اندفع شيانغ يو للأمام، رافعًا الصخرة فوق رأسه
الحركة المفاجئة أخيرًا نبهت المبتدئ، فبدأ يلتفت نحو صوت الخطوات القادمة
انعكس الإدراك والرعب على ملامحه، لكن ردة الفعل جاءت متأخرة للغاية
هَوَى شيانغ يو بالصخرة بقصدٍ قاتل، ساحقًا جمجمة المبتدئ قبل أن يتمكن حتى من الصراخ
ارتطامها أحدث صوتًا مقززًا—مزيجًا بين تكسّر وارتطام رطب—صوتًا سيطارده على الأرجح في أحلامه ليالٍ قادمة

ارتفع صدره وهو يلهث والأدرينالين يفيض في عروقه
التوتر العصبي الذي تراكم طوال مطاردته الخفية هدّد بأن يغمره
إزهاق روحٍ بشرية—حتى لو كانت تسعى لقتله—لم يكن أمرًا يسهل على وعيه تجاوزه
لكنه أجبر نفسه على التماسك، مرددًا الحقيقة القاسية لهذا العالم: الموت أمر شائع هنا، نتيجة متوقعة لا مأساة
ولو تبدلت الأدوار لما تردد المبتدئ لحظةً في إنهائه

ببرودٍ عملي جثا شيانغ يو بجانب الجثة وبدأ يفتش في ثياب المبتدئ ومقتنياته
كان يأمل أن يجد موارد ثمينة—ربما تقنيات قتالية، مخطوطات زراعية، أو حبوبًا طبية تساعده على البقاء
لكن فحصه الدقيق لم يُسفر عن شيء ذي قيمة

النتيجة المخيبة لم تفاجئه
مزارعو صقل الجسد عادةً ما يشغلون أدنى مراتب هرم الطائفة—تلاميذ خارجيون أو حتى خدَم، يملكون أقل القليل من الثروة أو الموارد
وهذا ما يفسر خضوعهم لأوامر العميد بالقتل؛ فالأرجح أنهم وُعِدوا بمكافآت أو ترقٍ مقابل القضاء عليه

لم يشعر شيانغ يو بأي ذنب حيال مصير الرجل
ففي هذا العالم الوحشي، كلٌّ يختار وفق ظروفه الخاصة
المبتدئ اختار، وشيانغ يو كذلك

…

أما المواجهة بين لي ياو والعميد غو هانمينغ فقد تحولت إلى رقصة قاتلة من القوة والمهارة
مع كل جولة يتباعدان قليلًا ليعودا إلى الالتحام بشراسة أكبر، والغابة من حولهما تشهد على تبادل الضربات المدمرة
سيف لي ياو تحرك بدقةٍ أنيقة، يشق الهواء بصفيرٍ براق وهي تنفّذ تقنيات صقلتها ساعات لا تُحصى من التدريب المتفاني

رغم مهارتها الاستثنائية، ظل العميد متماسكًا، فأفضليته في الزراعة شكّلت حاجزًا منيعًا بين هجماتها والنصر
قبضتاه، المغلّفتان بطاقةٍ روحيةٍ دوّامية، صدّتا شفرتها بخبرةٍ متقنة، وكل اصطدام منهما أطلق دويًا مدوّيًا يتردد في غابة الجبل

تأجج الغضب في عيني العميد وهو يواجه التحدي غير المتوقع أمامه
لقد كان يقاتل بكامل قوته منذ فترة، لم يُبقِ شيئًا، مطلقًا تقنيات أطاحت بعدد لا يُحصى من الخصوم خلال مسيرته الطويلة
ومع ذلك، هذه الفتاة اليافعة ما تزال واقفة أمامه، غير مكسورة ولا متهيبة
والسؤال يلح على ذهنه بجنون: لِمَ لا يستطيع هزمها؟ أيّ قوة خفية سمحت لها بمدّ الجسر فوق الهوة الفاصلة بين مستوييهما؟

على الجانب الآخر من ساحة المعركة، ثبّتت لي ياو سيفها، أنفاسها منضبطة رغم الجهد الهائل للقتال الطويل
هذه المواجهة تجاوزت كثيرًا توقعاتها الأولى
ومع ثقتها في قدراتها، إلا أن قتال مزارع في تكوين النواة وهي مجرد مؤسسة للأساس يتطلب أكثر من الموهبة—يحتاج إلى تركيز كامل وتنفيذ بلا أخطاء
لكن فكرها ظل ينزلق نحو أخيها الأكبر، تتساءل إن كان قد نجا من مطارديه أم أنه يواجه الآن خطر الموت وحيدًا في الغابة
هذا الشرود كان ثغرة لا تستطيع تحملها، لكنها لم تقدر على طرده

[توقفي عن القلق بشأن ذلك الفتى وركزي فقط على المعركة]

رن الصوت داخل عقلها بسلطة مألوفة
كان صوت الإمبراطورة القديمة التي تشابكت روحها بمصير لي ياو بحدث استثنائي
حين أُبيدت أسرتها قبل سنوات، كان الفعل الأخير لأمها أن تسلّمها خاتم العائلة الموروث
وما بدا مجرد إرث ثمين أخفى سرًا مذهلًا—فقد كان يضم وعي روح إمبراطورة ذات عمر طويل من عصر منسي

منذ أن أيقظت هذا الأثر الروحي، نالت لي ياو تقنيات زراعة وحكمة لا حد لها
وبإرشاد الإمبراطورة تسارع تقدمها بسرعة معجزة، حتى لاقت اعتراف أحد شيوخ طائفة السحابة الزرقاء فاتخذها تلميذة شخصية له
سمعتها كعبقرية الطائفة الأولى جاءت مباشرة من هذا السر الخفي

لم تخطئ الإمبراطورة في إرشادها من قبل، ما جعل نصيحتها الحالية أكثر إرباكًا

«كيف لا أقلق عليه؟» ردّت لي ياو داخليًا، وعيناها ما تزالان على تحركات العميد، «إنه بالكاد بدأ الزراعة، وخمسة مزارعين يطاردونه»

[أفهم قصدك،] أجابت الإمبراطورة بنبرة تحمل قرونًا من الحكمة، [لكن لا ينبغي لكِ أن تقلقي بشأنه، حتى لو متِ هنا، على الأرجح لن يموت]

ارتبكت ملامح لي ياو للحظة، «كيف يكون ذلك؟ أيمكن أن يكون أخي الأكبر يتظاهر بالضعف ليأكل النمر؟» فكرت، تتساءل إن كان يخفي قوته الحقيقية

[لا، هو بالتأكيد فانٍ بلا موهبة،] صححت الإمبراطورة، [لكن لديه ما هو أعظم من الموهبة]

«أعظم من الموهبة؟ ما هو؟» ضغطت لي ياو، فضولها يمتزج بقلقها

[غريزة البقاء،] جاء الجواب البسيط

«ماذا؟» زاد ارتباك لي ياو

[إن أخاك الأكبر يملك شيئًا أثمن من أي جذر روحي أو تقنية سماوية،] أوضحت الإمبراطورة، وصوتها العقلي يحمل نبرة إعجاب، [يمشي في مهرجان بلدة بسيط وكأنه يتوقع أن يسقط نيزك على رأسه في أي لحظة، كل عضلة مشدودة، كل حاسة يقظة، عيناه دائمًا تفتشان عن طرق الهروب حتى وهو يتظاهر بالاستمتاع]

واصلت الإمبراطورة تقييمها بخبرة عصور، [رأيت عددًا لا يُحصى من العباقرة ذوي المواهب اللامحدودة يُمحَون بالثقة الزائدة، بينما نفوسٌ حذرة مثله تعمّر أطول منهم جميعًا، في قرون عمري الطويلة شاهدت مزارعين متواضعين بغريزة البقاء هذه يعيشون أطول من أعظم السادة ذوي الأعمار المديدة، إنهم يدركون ما ينساه الآخرون—أن عالم الزراعة لا يرحم، وأن اليقظة الدائمة هي الطريق الحقيقي لطول العمر، تذكّري دائمًا: ليس الأقوى هو من يبقى، بل الأكثر حذرًا]

وبينما كان هذا الحوار الداخلي قائمًا، لاحظ العميد غو هانمينغ الشرود اللحظي في ملامح لي ياو
ورغم أنه شبه غير محسوس، إلا أن تركيزها تزعزع قليلًا—وبالنسبة لمزارع في مستواه، كانت هذه الثغرة الضئيلة كهوة واسعة

التقط الفرصة فورًا، وتألّق في عينيه بريق مفترس
ما شغلها لم يعد مهمًا، المهم استغلال هذه اللحظة لإنهاء القتال الطويل مرة واحدة وإلى الأبد

«حان وقت إنهاء هذا» أعلن وهو يندفع بجسده بقوة انفجارية ليقطع المسافة بينهما
طاقته الروحية تجمعت حول قبضتيه بكثافة مدمرة، والهواء يتشوّه من فرط القوة المركزة فيها

وعندما ضاق الفاصل إلى خمسة أمتار فقط، لاحظ العميد أن لي ياو أغمضت عينيها
ارتسمت على وجهه لمحة ارتباك—هل استسلمت؟ هل رضخت للمصير؟
لكن على أي حال، استمر في اندفاعه، غير مستعد لتفويت فرصته

وعند مسافة مترين فقط، حين بدا النصر مؤكدًا، فتحت لي ياو عينيها فجأة
وبحركة واحدة سلسة رفعت سيفها فوق رأسها، والشفرة أضاءت بضوء أزرق باهر ألقى ظلالًا مهيبة على ساحة المعركة

«أنتِ على حق» أجابت، وصوتها يحمل عزيمة متجددة بينما طاقتها الروحية تتدفق من سلاحها كموجات مرئية
«حان وقت إنهاء هذا»

Prev
Next

Comments for chapter "18"

4.4 7 votes
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
Please login to comment
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
مركز الروايات
,,,

YOU MAY ALSO LIKE

ldQmnMJLhqHuYyNpV_MWEqtjrB2E6QNHfSibnH4WG0k-2-2
نقاط فنون القتال: الكمال في ثانية واحدة
11.10.2025
1lb3y2fgfri
إضافة الأصدقاء يمكن أن يجعلني أقوى
13.10.2025
75H1o55gqIbBmpIk3o-gK0t3WiDp-Ur5ZsTGwvElHy8
إذا لم ترمِ النرد، فأيُّ نوعٍ من الهوكاجي أنت؟
13.10.2025
a-knight-who-eternally-regresses
الفارس الذي يتراجع إلى الأبد
09.10.2025

© 2025 مركز الروايات. جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ أو إعادة نشر أي محتوى بدون إذن مسبق.

Sign in

تسجيل الدخول

Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Sign Up

Register For This Site.

تسجيل الدخول

Log in | Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Lost your password?

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.

← Back to مركز الروايات

wpDiscuz