مركز الروايات

مرحباً 👋 يبدو أن JavaScript غير مفعّل في متصفحك. يرجى تفعيله لمتابعة قراءة الفصول والاستمتاع بتجربة الموقع الكاملة.

تلميح سريع: من إعدادات المتصفح → الخصوصية والأمان → إعدادات الموقع → JavaScript → السماح للموقع.

مركز الروايات
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الخيارات المتقدمة
تسجيل الدخول إنشاء حساب
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الوضع الآمن للعائلة
الوضع الآمن للعائلة
  • مهارات القتال
  • أكشن
  • فانتازيا
  • فنون قتالية
  • نظام
  • محاكي
  • حسم في القتل
  • قتال
تسجيل الدخول إنشاء حساب
Prev
Next

الفصل 8

  1. الرئيسية
  2. الزراعة الأبدية في فن الكيمياء
  3. الفصل 8 - تلميذ القسم الخارجي
Prev
Next

الفصل الثامن: تلميذ القسم الخارجي

بدأت الأفعى تُغيّر نمط هجومها بعد أن تلقت الضربة. فبدلًا من الانقضاض مباشرةً على أليكس، بدأت تستهدف ساقيه.

لم يكن أليكس يعلم على وجه الدقة مدى قوة وحش في المرحلة الثالثة من ترويض العضلات، لذلك كان مترددًا في الهجوم خشية أن يُصاب بأذى.

كما أنه لم يكن يعرف ما إذا كان الألم في اللعبة يُحسّ كما في العالم الحقيقي أم لا. كانوا قد أخبروه أن المطوّرين أرادوا جعل اللعبة واقعية قدر الإمكان، لذا من المحتمل أن يكونوا قد أضافوا الإحساس بالألم لزيادة الواقعية.

استمر أليكس في محاولة ضرب الأفعى، لكنها كانت رشيقة للغاية، تتلوى وتتفادى هجماته باستمرار، بينما تُهاجمه بين الحين والآخر.

وبعد فترة، استهدفت الأفعى عنقه، وانقضّت عليه من جديد. وكما في المرة السابقة، تفاداها أليكس وضربها مرة أخرى.

ـ طع

لكن الأفعى لم تتعرض إلا لجرحٍ بسيط. بدأ القلق يتسلل إلى نفسه.
(ليس لدي أي مهارات. كان عليّ الانتظار حتى أحصل على صفة أو أي شيء يعادلها في هذه اللعبة قبل أن آتي إلى هنا)، فكّر في نفسه.

صارت الأفعى أكثر حذرًا الآن، ولم تعد تهاجم في كل فرصة، بل صارت تترقب اللحظة المناسبة فقط.

قرر أليكس أن يفعل شيئًا. لم يعد يهمه إن مات، فهذه مجرد لعبة، وغالبًا سيعود إلى الحياة في مكانٍ ما.

بفكرةٍ حاسمة، نزع سيفه ووضعه جانبًا. فهو لم يتعلم استعمال السيف من قبل، والاستمرار به لم يكن الخيار الصائب. قرر أن يقاتل بيديه.

رأت الأفعى أنه قد تخلى عن سلاحه، فظنّت أن الفرصة سانحة، وانقضّت نحوه. وما إن قفزت باتجاهه حتى أمسكها أليكس بكلتا يديه من عنقها وبدأ يخنقها.

صارت الأفعى تتلوى بعنف، وحاولت أن تلتف حول ذراعيه لتخنقه بدورها، لكنها فشلت. فهو أعلى منها بثلاث مراحل كاملة في القوة.

ثبّت أليكس رأس الأفعى على الأرض وبدأ يركلها بعنف على رأسها. وبعد بضع ركلات قوية، سمع صوت إشعارٍ في رأسه.

(أخيرًا)، قال في نفسه وهو يلتقط أنفاسه. أخرج سيفه من جديد، ونظر إليه قائلًا:
«سيفٌ رديء فعلًا… يبدو أن حظي ليس جيدًا.»
ثم أعاده إلى مكانه.

أخذ جثة الأفعى ووضعها في نافذة الجرد خاصته، ثم نظر إلى الزهرة التي كانت سبب كل هذا.

لو لم يشعر بذلك الإحساس الغريب، لما استطاع تمييزها عن بقية الزهور المحيطة بها. كانت زهرة عادية ذات خمس بتلات صفراء.

اقترب منها ولمسها، فظهر اسمها أمامه:

[زنبقة تنقية الروح]

«واو…» قال بإعجاب وهو يقطفها برفق ليتأملها عن قرب.
(لابد أنها مادة خيمياء نادرة جدًا حتى أشعر بهذا الإحساس القوي تجاهها).

سرعان ما حفظها في نافذة الجرد. كانت نافذته تكاد تمتلئ، وعليه أن يجد حلًا لذلك قريبًا.

نظر إلى الوقت، فكانت الساعة السادسة والنصف تقريبًا. ركض عائدًا نحو المدينة، ولم يبع أيًّا من الوحوش التي اصطادها اليوم، بل أجّل الأمر للغد.

وحين وصل إلى الحانة، خرج من اللعبة.

نهض أليكس من سريره وانتظر قليلًا حتى استيقظ رفاقه الثلاثة، ثم ذهبوا معًا لتناول العشاء.

بعد العشاء، عاد الثلاثة إلى اللعب، بينما قرر أليكس ألا يفعل. فغدًا هو أول أيام الجامعة، ولم يكن معتادًا على السهر.

اتصل بوالديه وتحدث معهما قليلًا، ثم تصفح الإنترنت لبعض الوقت ونام.

استيقظ في السابعة صباحًا، وكان لوغان ومات قد استيقظا بالفعل. انتظروا إيريك، ثم ذهبوا جميعًا لتناول الفطور.

عندما عاد، نظر إلى الساعة فوجدها السابعة وعشرين دقيقة.
تذكّر أن الشخص في اللعبة طلب منه العودة في اليوم التالي لمعرفة النتيجة.

(هل يجب أن أدخل اللعبة الآن؟ الحفل التعريفي يبدأ في الحادية عشرة…)
التفت نحو رفاقه الثلاثة، لكنهم كانوا جميعًا داخل اللعبة بالفعل.

«لا بأس»، قال لنفسه ودخل اللعبة هو الآخر.

سجّل دخوله داخل الحانة وغادرها بسرعة، وخلال خمس عشرة دقيقة كان قد وصل إلى بوابة طائفة هونغ وو.

كان قد وصل باكرًا، فاضطر إلى الانتظار عشر دقائق قبل أن تُعلَن النتائج. كان هناك الكثير من الشباب ينتظرون فرصة القبول، يتوسلون تقريبًا ليدخلوا الطائفة.

حين أُعلنت النتائج، تجمهر الناس حول اللوحة. شقّ أليكس طريقه بينهم ليرى بنفسه.

كانت النتائج بسيطة جدًا: مجرد أرقام على القائمة، وهي نفس الأرقام الموجودة على بطاقات التسجيل.

لم يتذكر رقمه، فأخرج بطاقته ليتأكد، ثم بدأ يبحث عن الرقم (174) على اللوح.

كانت الأرقام مرتبة تصاعديًا، فكان العثور على رقمه سهلًا. وما إن وجده، حتى رأى آخرين يتوجهون نحو أحد الرجال ليُظهروا بطاقاتهم، فاقترب هو الآخر وسأله:
«مرحبًا، لقد اجتزت الاختبار، ماذا عليّ أن أفعل الآن؟»

طلب الرجل بطاقته، وبعد أن تأكد من الرقم، أرسله إلى مجموعة من الشبان الذين اجتازوا الاختبار كذلك.

وبعد ساعةٍ ونصف تقريبًا، اجتمع في المجموعة سبعة وعشرون شخصًا، جميعهم ممّن نجحوا في الاختبار.

تقدّم الرجل الذي أشرف على اختبارهم بالأمس وقال:
«اسمي لانغ شون، ويمكنكم مناداتي بالشيخ لانغ.»

«تحيّاتنا، أيها الشيخ لانغ»، قال الجميع في انسجام، وتبعهم أليكس بسرعة.

تابع الشيخ قائلًا:
«بما أنكم اجتزتم الاختبار، فقد أصبحتم تلاميذ في طائفة هونغ وو. لكنكم ما زلتم تلاميذ القسم الخارجي. إن أبدعتم في الخيمياء، فستترقّون إلى القسم الداخلي، وربما تصبحون تلاميذ النواة يومًا ما.»

ثم أردف بصوتٍ رصين:
«في طائفة هونغ وو، لا يهم مستوى زراعتك، بل الموهبة والمعرفة والشغف. قد تمتلك طاقة الحياة، لكن إن لم تستطع تشكيل حبةٍ من الدرجة الدنيوية، فستبقى إلى الأبد تلميذًا في القسم الخارجي.»

ثم استدار وقال: «اتبعوني.»

ساروا خلفه حتى وصلوا إلى منطقة سكنية بين الجبال. تساءل أليكس إن كانت تلك هي المنازل التي رآها من عند البوابة.

وزّع الشيخ كوخًا صغيرًا لكل تلميذٍ من التلاميذ السبعة والعشرين. كانت هناك آلاف الأكواخ المماثلة، فلم يكن توزيعها صعبًا.

ثم أخرج سبعًا وعشرين جرابًا صغيرًا ووزعها على الجميع قائلًا:
«تحتوي هذه الأكياس على زيّين من أزياء الطائفة، وكتابٍ يضم جميع القوانين والأنظمة، وخريطة لأراضي الطائفة تشمل الأماكن المحظور دخولها، وكتابٍ تمهيدي في نظرية الخيمياء. اقرأوها حين تجدون الوقت.»

ثم نادى بصوتٍ واضح:
«يو مينغ!»

تفاجأ أليكس بسماع اسمه، لكنه رفع يده سريعًا وقال: «أنا يو مينغ.»

قال الشيخ: «أرني بطاقة تسجيلك.»

ناول أليكس البطاقة للشيخ، وبعد أن تأكد من هويته، أخرج قطعة معدنية غريبة الشكل.

وقال: «ليغادر الجميع ما عدا هو، وليتوجهوا إلى أكواخهم.» وبعد أن انصرف الآخرون، ناوله القطعة المعدنية.

«هذه رمز المكتبة، وهي مكافأتك على نتيجتك في الاختبار. خذه إلى المكتبة، وستتمكن من استعارة كتابٍ من الدرجة الأرضية أو أدنى مجانًا. أحسنت عملًا.» ثم غادر الشيخ.

نظر أليكس إلى القطعة المعدنية بحيرةٍ وقال:
«درجة أرضية أو أدنى؟» لم يكن يعلم ما يعنيه ذلك.

توجّه إلى كوخه وأغلق الباب، وفتح الكيس الذي تسلمه. شعر بالذهول وهو يرى محتواه، وكان على وشك تفقده بالكامل، حين تذكّر شيئًا مهمًا.

كانت الساعة تقترب من العاشرة صباحًا، وكان عليه أن يغادر، فاليوم هو أول أيام الجامعة.

أعاد كل شيء إلى كيس التخزين، بما في ذلك رمز المكتبة، ثم خرج من اللعبة.

Prev
Next

التعليقات على الفصل "الفصل 8"

5 1 vote
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
Please login to comment
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
مركز الروايات
,,,

YOU MAY ALSO LIKE

مكثت في المنزل لمدة قرن وعندما خرجت من المنزل كنت لا أقهر
مكثت في المنزل لمدة قرن وعندما خرجت من المنزل كنت لا أقهر
12.10.2025
Y41328R0neWzidkaHT3ngJcQZz60NWP39uOQ6eoH80k
رواية أستدعي الهياكل العظمية للزراعة وأجني المال وأنا مستلق
25.09.2025
1000020849
معلم أكاديمية النينجا: أصبح أقوى من خلال التدريس
12.10.2025
11292s
عالم اللانهاية
09.10.2025

© 2025 مركز الروايات. جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ أو إعادة نشر أي محتوى بدون إذن مسبق.

Sign in

تسجيل الدخول

Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Sign Up

Register For This Site.

تسجيل الدخول

Log in | Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Lost your password?

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.

← Back to مركز الروايات

wpDiscuz