مركز الروايات

مرحباً 👋 يبدو أن JavaScript غير مفعّل في متصفحك. يرجى تفعيله لمتابعة قراءة الفصول والاستمتاع بتجربة الموقع الكاملة.

تلميح سريع: من إعدادات المتصفح → الخصوصية والأمان → إعدادات الموقع → JavaScript → السماح للموقع.

مركز الروايات
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الخيارات المتقدمة
تسجيل الدخول إنشاء حساب
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الوضع الآمن للعائلة
الوضع الآمن للعائلة
  • مهارات القتال
  • أكشن
  • فانتازيا
  • فنون قتالية
  • نظام
  • محاكي
  • حسم في القتل
  • قتال
تسجيل الدخول إنشاء حساب
Prev

الفصل 20

  1. الرئيسية
  2. الزراعة الأبدية في فن الكيمياء
  3. الفصل 20 - سوق الطائفة
Prev

الفصل 20: سوق الطائفة

فتح أليكس عينيه داخل كوخه من جديد. رفع بصره نحو السقف، وكما توقّع، كان المصباح لا يزال مطفأً.

قال في نفسه:
“يجب أن أجد مصدراً آخر للنار. ربما عليّ أن أشتري بعض أعواد الثقاب، أو أي أداة تعادلها في هذا العالم لإشعال النار.”

نهض من فراشه وخرج إلى الخارج، فرأى المشهد ذاته الذي رآه بالأمس — عشرات التلاميذ يمشون في أرجاء الطائفة منشغلين بأعمالهم اليومية.

لم يحتج إلى فتح الخريطة هذه المرة، فقد أصبح يعرف الطريق جيداً إلى وادي الطائفة. وبعد بضع دقائق من السير، وصل إلى هناك.

لم يزل غير معتاد على رؤية مئات التلاميذ يتحركون في مكانٍ أشبه بمدينة صغيرة. كان لديه هدفان واضحان اليوم:

الأول — أن يبيع جثث الوحوش التي قتلها في الغابة الشرقية قبل يومين.
الثاني — أن يشتري شيئاً يساعده على إشعال النار.

تذكّر نصيحة الأخت الكبرى التي قابلها بالأمس، والتي أخبرته أن بيع الجثث والمواد يتم في سوق الطائفة.
فتح الخريطة وحدّد موقع السوق بسرعة، فكان بجانب قاعة التلاميذ، فتوجّه إلى هناك.

بعد دقائق معدودة، وجد نفسه أمام السوق — لكن ما رآه فاجأه تماماً، إذ لم يكن كما تخيّله إطلاقاً.

كان يتوقّع مبنى ضخماً فخماً مثل باقي منشآت الطائفة، غير أن الواقع كان مختلفاً.
فأمامه طريق طويل يمتدّ لما لا يقل عن 200 متر، وعلى جانبيه جلس عشرات التلاميذ وقد فرش كلٌّ منهم بضائعه أمامه لبيعها.

كان هناك ثلاث أو أربع أكشاك منظّمة بشكل رسمي، يمكن تمييزها بسهولة لأنها كانت بإشراف الشيوخ، الذين يرتدون أردية خضراء مخطّطة بالفضي — دلالة على مكانتهم العالية.

اقترب أليكس من أحد الأكشاك، وكان أمامه بعض التلاميذ ينتظرون دورهم للبيع أو الشراء. وبعد قليل، جاء دوره.

سأله الشيخ الذي خلف الطاولة بصوت هادئ:
“هل جئت للبيع أم للشراء؟”

كان الشيخ في أواخر الأربعين من عمره، وجهه يحمل بعض التجاعيد، ولحيته وشعره يختلط فيهما الأبيض بالأسود.

قال أليكس باحترام:
“جئت لأبيع، يا شيخ.”

أومأ الشيخ وقال:
“حسناً، أرني ما لديك.”
ثم جهّز الطاولة أمامه ليستقبل البضائع.

لكن أليكس نظر إلى المساحة الصغيرة فوق الطاولة وقال بتردّد:
“أمم، يا شيخ… جئت لأبيع جثث وحوش، ويبدو أن هذه الطاولة صغيرة جداً لذلك.”

تأكد أنك تتابع هذه الرواية عبر موقع مركز الروايات، المكتبة العربية الأكبر والأفضل بلا إعلانات، وبوجودك معنا تدعم المترجمين لتقديم المزيد.

رفع الشيخ حاجبيه بدهشة طفيفة، ثم أخرج كيس تخزين صغيراً ومدّه إلى أليكس قائلاً:
“حسناً، ضعها في هذا الكيس إذاً.”

أخذ أليكس الكيس وفتح نافذة الجرد الخاصة به. كان لديه 27 غرضاً من صيده في الغابة الشرقية، من بينها 12 جثة كاملة — 11 منها لوحوش في مرحلة ترويض الجلد، وواحدة في مرحلة ترويض العضلات.

لم يكن متأكداً إن كانت باقي المواد تُستخدم في الكيمياء أم لا، فقرّر بيعها كلها. كما قرّر بيع أنوية الوحوش أيضاً، لأنها لا تمنحه سوى قدرٍ ضئيل من الطاقة عند تناولها كحبة.

حتى نواة الأفعى الأرضية، رغم أنه كان ينوي أكلها، تراجع عن ذلك لأنها لم تكن سوى في المستوى الثالث من ترويض العضلات، ولن تمنحه طاقة تُذكر.

أودع كل شيء في كيس التخزين وأعاده إلى الشيخ.

أمسك الشيخ الكيس، وبمجرد أن نظر داخله، اتّسعت عيناه دهشة.
فمعظم التلاميذ الذين يأتون لبيع جثث الوحوش يجلبون جثتين أو ثلاثاً على الأكثر، لأن الطائفة تركّز على الكيمياء أكثر من القتال، فلا يهتم معظمهم بالصيد.

أما هذا التلميذ فقد جاء باثنتي عشرة جثة كاملة، إضافة إلى أنويتها وموادها — مشهداً نادراً بحق.

سأل الشيخ متفاجئاً:
“هل أنت متأكد أنك تريد بيعها كلها؟”
فأجابه أليكس بثقة:
“نعم، يا شيخ.”

لم يكن يعلم أن تلك المواد ذات أهمية كبرى في الكيمياء، إذ كان لا يزال يظن أن الكيمياء تعتمد فقط على الأعشاب والنباتات.

بدأ الشيخ يُجري حساباته بصوتٍ خافت:
“لنرَ… 11 نقطة مقابل 11 جثة، و5 نقاط لجثة واحدة، و14 نقطة للأنوية، و10 للأخرى، و14 للمواد، و10 للسمّ…”
ثم قال بصوتٍ مسموع:
“المجموع… 78 نقطة.”

مدّ يده قائلاً:
“أعطني لوحتك الاسمية.”

ناول أليكس اللوحة فوراً. لم يرفعها الشيخ إلى جبينه كما يفعل الآخرون، بل أمسكها بيده وأغلق عينيه للحظة.

ثم قال مبتسماً:
“حسنٌ، تمّ تحويل 78 نقطة مساهمة إلى حسابك. أحسنت أيها الشاب.”
وأعاد إليه لوحته.

تجمّد أليكس من الدهشة:
“هاه؟ 78 نقطة؟ كيف؟!”
نظر إلى اللوحة، فرأى أن رصيده أصبح 88 نقطة.

ابتسم وقال في نفسه:
“رائع! هذا يعني أنني أستطيع فقط بيع جثث الوحوش لأحصل على ما يكفيني من النقاط أسبوعياً!”

غادر الكشك مسروراً، وهمّ بمغادرة السوق تماماً، لكن شيئاً ما لفت انتباهه فجأة عند أحد الباعة الجانبيين.

أو لعلّ الأدق أن نقول: شيئاً ما استدعى إحساسه الداخلي…

Prev

التعليقات على الفصل "الفصل 20"

5 1 vote
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
Please login to comment
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
مركز الروايات
,,,

YOU MAY ALSO LIKE

NK0jrpjSrnQd21MqgkQx6jo2E-XQm-BGNjTYxrLc8MI
التقطت مواهب في ساحة المعركة بين النجوم
13.10.2025
imgi_2_32108285700788505
الصحوة اللامتناهية: خبرتي تتضاعف كل يوم
08.10.2025
مكثت في المنزل لمدة قرن وعندما خرجت من المنزل كنت لا أقهر
مكثت في المنزل لمدة قرن وعندما خرجت من المنزل كنت لا أقهر
13.10.2025
buSTv8cHo5tVuqWoo2ZI2MPWix_8yCf7d8Rs_ebdrDA
المحاكاة: بقمع قدر السماء، أصبحتُ ذا عمر طويل في ثلاثة أيام
13.10.2025

© 2025 مركز الروايات. جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ أو إعادة نشر أي محتوى بدون إذن مسبق.

Sign in

تسجيل الدخول

Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Sign Up

Register For This Site.

تسجيل الدخول

Log in | Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Lost your password?

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.

← Back to مركز الروايات

wpDiscuz