مركز الروايات

مرحباً 👋 يبدو أن JavaScript غير مفعّل في متصفحك. يرجى تفعيله لمتابعة قراءة الفصول والاستمتاع بتجربة الموقع الكاملة.

تلميح سريع: من إعدادات المتصفح → الخصوصية والأمان → إعدادات الموقع → JavaScript → السماح للموقع.

مركز الروايات
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الخيارات المتقدمة
تسجيل الدخول إنشاء حساب
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الوضع الآمن للعائلة
الوضع الآمن للعائلة
  • مهارات القتال
  • أكشن
  • فانتازيا
  • فنون قتالية
  • نظام
  • محاكي
  • حسم في القتل
  • قتال
تسجيل الدخول إنشاء حساب
Prev
Next

الفصل 18

  1. الرئيسية
  2. الزراعة الأبدية في فن الكيمياء
  3. الفصل 18 - تدريب على إتقان اللهب
Prev
Next

الفصل 18: تدريب على إتقان اللهب

وقف أليكس مذهولاً وهو ينظر إلى النقاط العشر التي ظهرت في لوح اسمه. فالمطلوب من تلاميذ القسم الخارجي أن يجمعوا ما لا يقل عن 20 نقطة في الأسبوع، بينما هو حصل على نصفها في أقل من ساعة واحدة.

قال وهو ينحني احتراماً: “ليلة سعيدة، أيها الشيخ”، ثم غادر الجبل عائداً إلى وادي الطائفة. وأثناء سيره، بدأ يتساءل:

“هل أذهب لأكسب مزيداً من النقاط؟ أم أعود لتعلّم تقنية التحكم باللهب التي حصلت عليها من المكتبة؟”

كان في حيرة من أمره، ثم قال بعد تفكير: “همم… لديّ بعض نقاط المساهمة الآن، ربما يكون من الأفضل أن أتعلم تقنية واحدة على الأقل قبل أن أبدأ بمساعدة أي من الكيميائيين.”

تنفس بعمق وقال: “حسناً، هذا ما سأفعله. سأتعلم تقنية التحكم باللهب.” ثم بدأ في السير نحو كوخه في جبل تلاميذ القسم الخارجي.

ما إن وصل إلى الكوخ وفتح بابه حتى تفاجأ بوجود ضوء في الداخل. تمتم متعجباً: “هل دخل أحد إلى هنا؟”

كانت هناك مصباح زيتٍ معلق في منتصف الغرفة الخالية، يملأ المكان بضوءٍ متراقص. لم يكن هناك أحد.

‘من الذي أشعل المصباح؟’ تساءل في نفسه.

جلس على سريره الصغير وأخرج الكتاب الذي يحتوي على التقنية من نافذة الجرد، ثم نظر إليه مجدداً.

[كتاب سيطرة اللهب]

وبينما كان يركز نظره على الكتاب، ظهرت أمامه نافذة صغيرة كتب فيها:

[هل ترغب في التعلّم؟]

رفع يده غريزياً ليضغط على زر “نعم”، لكنه توقف فجأة.
‘انتظر، ماذا لو تعلمت التقنية؟ هل سيختفي الكتاب؟’

كل أساليب الزراعة والتقنيات التي تعلمها حتى الآن كانت من نافذة الجرد، وكانت تختفي فور تعلمها.

شعر بالقلق، فلو خسر هذا الكتاب فعلاً، فسيتعين عليه دفع غرامة ضخمة للطائفة على شكل نقاط مساهمة، وهو بالتأكيد لا يريد ذلك.

قال في نفسه: “لِمَ لا أتعلمها مثل أي شخص آخر إذن؟” ثم فتح الكتاب وبدأ يقرأه.

كانت الحروف المكتوبة في الكتاب غريبة وغير مفهومة، لكنها بالنسبة إليه بدت واضحة تماماً وكأنه يقرأ لغة يعرفها منذ زمن. بل إنه وجد قراءة هذه الرموز أسرع من قراءة الكلمات العادية.

وخلال 15 دقيقة فقط، أنهى قراءة الكتاب بالكامل.

نظر أليكس إلى الكتاب الذي بقي سليماً في يده وتنفس الصعداء. “الحمد للحاكم، لقد نجح الأمر.”

قال: “التقنيات.” لتظهر أمامه نافذة جديدة تحتوي على تقنيتين: الأولى هي [معرفة حاكم الكيمياء]، والثانية التي أُضيفت حديثاً [كتاب سيطرة اللهب].

فتح وصف التقنية الأخيرة فقرأ:

[كتاب سيطرة اللهب – المستوى 1
المرتبة: فانية (نامية)
المستوى 1:
تم فتحه – يمكن التحكم بحرية في النار الموجودة والتأثير في حرارتها
المستوى 2: مغلق]

لم يكن يعلم بعد كيف يمكنه رفع مستوى التقنية. لكنه فهم من الوصف أنه يحتاج إلى نار ليتدرب عليها. لحسن الحظ، كانت النار موجودة في كل مكان خلال الليل، فالمصابيح في جميع أنحاء الطائفة مضاءة.

اقترب من المصباح في غرفته وأنزله من السقف المنخفض، ثم وضعه على الأرض ورفع غطاؤه المعدني. في الداخل كانت هناك صفيحة معدنية يطفو فوقها لهب صغير مستدير.

تأمل المشهد وقال بدهشة: “واو، كيف يعمل هذا؟” كان مفتوناً بكل ما هو سحري في الطائفة.

ثم تمتم: “حسناً، كيف أستخدم التقنية الآن؟”

لم يكن قد فكّر في هذه النقطة مسبقاً.

صرخ قائلاً: “كتاب سيطرة اللهب!” آملاً أن يحدث شيء، لكن لم يحصل شيء. فتح قائمة التقنيات باحثاً عن زرّ “استخدام”، فلم يجده.

بدأ الحيرة تتملكه. “كيف يمكنني استخدام التقنية إذن؟”

ثم قال لنفسه: “همم… إن كان المطوّرون قد صمموا هذا العالم ليكون واقعياً إلى هذا الحد، فمن المستحيل أن تكون التقنية تُستخدم ببساطة هكذا.”

حتى القتال لم يكن سهلاً في هذا العالم. ليهزم أفعى عادية كان عليه أن يبذل جهداً كبيراً.

وفجأة خطر بباله: “انتظر، ماذا لو دخلت في حالة إبطاء الزمن تلك؟”

ثبت نظره على اللهب وبدأ يركز بشدة. فجأة بدأ الزمن يتباطأ. بدا اللهب الصغير في وسط المصباح أكثر توهجاً وحياة من أي وقت مضى، وكان ضوؤه يشع بقوة أكبر.

شعر بارتفاع درجة حرارة الهواء من حوله، وبأن التيارات الساخنة ترتفع نحو الأعلى. حتى رائحة الجزيئات المحترقة في الهواء كانت تصل إليه خافتة.

تجاهل كل تلك الأحاسيس وركز على النار وحدها. كانت كما رآها دوماً، ولكن هذه المرة شعر بها.
كأنه يستطيع لمسها دون أن يحترق.

مد يده ببطء وتوقف على بعد سنتيمترات منها، ثم بدأ، بشكل غريزي، بتحريك نوع من الطاقة داخل جسده. “هل هذه طاقتي الروحية (تشي)؟” تساءل. كانت طاقته الروحية تنتشر في كامل جسده بكميات صغيرة في كل وعاء من أوعيته.

ثم، وكأنه يعرف الطريق مسبقاً، بدأ بتحريك طاقته في مسار محدد. وخلال ثوانٍ، تجمعت الطاقة كلها في يديه.

رأى الهواء أمام كفيه يتذبذب، وخرجت منه خيوط غير مرئية من طاقته الروحية.

وحين لامست تلك الطاقة اللهب، تخيّل أن يتحول اللهب إلى شكل بيضاوي كاللهب الذي يعلو شمعة.
وكأن النار فهمت أوامره، بدأت تتحرك ببطء، تلتف وتدور حتى اتخذت أخيراً شكل لهب الشمعة الهادئ.

Prev
Next

التعليقات على الفصل "الفصل 18"

5 1 vote
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
Please login to comment
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
مركز الروايات
,,,

YOU MAY ALSO LIKE

a58BP2EssBYky4NCuCwlH_Mwxd9UQnooxy47Eu4tSe8
المحيط اللامتناهي: الهروب من قارب الكانو
10.10.2025
1lb3y2fgfri
إضافة الأصدقاء يمكن أن يجعلني أقوى
13.10.2025
مكثت في المنزل لمدة قرن وعندما خرجت من المنزل كنت لا أقهر
مكثت في المنزل لمدة قرن وعندما خرجت من المنزل كنت لا أقهر
13.10.2025
Y41328R0neWzidkaHT3ngJcQZz60NWP39uOQ6eoH80k
رواية أستدعي الهياكل العظمية للزراعة وأجني المال وأنا مستلق
25.09.2025

© 2025 مركز الروايات. جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ أو إعادة نشر أي محتوى بدون إذن مسبق.

Sign in

تسجيل الدخول

Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Sign Up

Register For This Site.

تسجيل الدخول

Log in | Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Lost your password?

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.

← Back to مركز الروايات

wpDiscuz