مركز الروايات

مرحباً 👋 يبدو أن JavaScript غير مفعّل في متصفحك. يرجى تفعيله لمتابعة قراءة الفصول والاستمتاع بتجربة الموقع الكاملة.

تلميح سريع: من إعدادات المتصفح → الخصوصية والأمان → إعدادات الموقع → JavaScript → السماح للموقع.

مركز الروايات
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الخيارات المتقدمة
تسجيل الدخول إنشاء حساب
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الوضع الآمن للعائلة
الوضع الآمن للعائلة
  • مهارات القتال
  • أكشن
  • فانتازيا
  • فنون قتالية
  • نظام
  • محاكي
  • حسم في القتل
  • قتال
تسجيل الدخول إنشاء حساب
Prev
Next

الفصل 17

  1. الرئيسية
  2. الزراعة الأبدية في فن الكيمياء
  3. الفصل 17 - إنجاز المهمة
Prev
Next

الفصل 17: إنجاز المهمة

كان ألكس يسير ببطء في شوارع وادي الطائفة المتلألئة بأنوارها الجميلة، بينما كان مئات التلاميذ الآخرين يتجولون حوله منشغلين بأعمالهم الخاصة.

كان معظمهم قد تسلّم مهام من قاعة المساهمات وهم في طريقهم لتنفيذها. لاحظ ألكس أن عدد تلاميذ القسم الداخلي والتلاميذ النخبة يقلّ كثيراً في الليل، فتساءل:
«هل لأنهم يعملون فقط في النهار ويحتاجون للنوم ليلاً؟»

شعر بالأسف لتلاميذ القسم الخارجي الذين لم يكن لديهم الوقت الكافي لفعل ما يريدونه متى أرادوا. ثم تذكّر أنه هو نفسه تلميذ من القسم الخارجي، فضحك وهزّ رأسه.

بعد مسافة من السير، وصل إلى مدخل جبل تلاميذ القسم الداخلي.

تردّد قائلاً في نفسه: «هل أدخل هكذا فقط؟» فقد كانت القواعد تنصّ بوضوح على أن دخول جبل القسم الداخلي محظور على تلاميذ القسم الخارجي.

«فكيف سأكمل مهمتي إذن؟» شعر بالحيرة، ثم ألقى نظرة على لوحته التعريفية، فوجد أنها تنصّ صراحة على الذهاب إلى جبل تلاميذ القسم الداخلي والبحث عن كونغ يوهان.

تمتم قائلاً: «حسناً، لا بأس. إن واجهت مشكلة فسأخبرهم أنني فقط نفذت ما طلبته المهمة.» ثم بدأ بالمشي نحو الداخل.

لكن صوتاً جافاً دوّى من الجانب قائلاً: «أيها التلميذ، توقّف!»

ظهر رجل من مبنى صغير يشبه الكوخ عند المدخل. خرج الرجل بخطوات ثابتة ووقف أمامه.

تأمل الرجل ألكس قليلاً ثم قال:
«ألستَ تلميذاً من القسم الخارجي؟ ماذا تفعل هنا؟»

تفحّصه ألكس بعناية ولاحظ أن الرجل يرتدي رداءً أخضر بحواف فضية، ففكّر بدهشة: «شيخ!»

قال بانحناءة خفيفة: «مساء الخير، أيها الشيخ. لقد جئت لأُنجز مهمتي.»

رفع الشيخ حاجبه وقال: «مهمة؟ دعني أتحقق من لوحتك.»

أعطاه ألكس اللوحة بسرعة. وضع الشيخ اللوحة على جبينه وأغمض عينيه لثوانٍ، ثم أخرج من ردائه ميدالية غريبة لامعة.

نظر ألكس إليها بفضول، فقد كانت تشبه الميدالية التي رآها عند التلاميذ في قاعة التلاميذ، لكنها كانت مصنوعة من مادة أغلى وأكثر فخامة.

رفع الشيخ الميدالية إلى جبينه وأغمض عينيه مرة أخرى. وبعد لحظات فتح عينيه وقال:
«انتظر هنا، لقد استدعيت كونغ يوهان. سيصل قريباً.»

تفاجأ ألكس في نفسه: «استدعاه من هنا؟ هل تعمل هذه الميدالية مثل الهاتف؟»

بعد دقائق قليلة، رأى شخصاً ينزل من الجبل. كان شاباً في أوائل العشرينات يرتدي رداء القسم الداخلي، أطول من ألكس برأس تقريباً، وذو بنية عضلية أقوى.

كان شعره أزرق اللون حتى في العتمة، فقال ألكس في نفسه: «لابد أنه كونغ يوهان.»

تقدّم الشاب بخطوات ثابتة وقال بانحناءة رسمية:
«التلميذ يوهان يحيي الشيخ تشانغ. لِمَ استدعيتني يا شيخ تشانغ؟»

ركّز ألكس نظره عليه ليتأكد من لون شعره، لكن المفاجأة كانت حين ظهرت فوق رأسه كلمات مضيئة:

[مرحلة تقوية الجسد – المستوى التاسع]

اندهش ألكس: «يا للعجب! إنه يسبقني بعالمين كاملين!»

ثم جرّب أن يوجّه نظره نحو الشيخ ليرى إن كانت تظهر له معلومات أيضاً، فظهرت كلمة واحدة فقط: [بشري].

«بشري؟ هذا مستحيل! لا يمكن لشيخ في الطائفة أن يكون ما يزال في المرحلة البشرية. لابد أنه قوي جداً لدرجة أنني لا أستطيع حتى معرفة مستواه الحقيقي.»

قال الشيخ وهو يشير إلى ألكس:
«هذا التلميذ من القسم الخارجي جاء ليُنجز المهمة التي وضعتها في قاعة المساهمات.»

اتّسعت عينا كونغ يوهان عندما سمع ذلك، واستدار نحو ألكس بسرعة، وبدت في عينيه مزيج من الصدمة والفرح والرجاء.

اقترب منه بخطوات متسارعة وسأله بصوتٍ مرتجف:
«أ-أخي الصغير… هل صحيح أنك وجدت توت القزم؟»

تفاجأ ألكس من حماسة تلميذ من القسم الداخلي لأجل ثمرة تنبت في الغابة القريبة، لكنه أخرج التوت من مخزونه وقدّمه له قائلاً:
«الأخ كونغ، آمل أن يكون هذا ما كنت تبحث عنه.»

حدّق كونغ يوهان في التوت في يده مذهولاً، ثم بعد لحظة أدرك ما يمسكه وقال بسعادة غامرة:
«آه، نعم! هذا هو بالضبط ما كنت أبحث عنه! توت القزم ذو العشر سنوات!»

لم يكن يتوقّع أن يحصل على ثمرة بهذا القِدم. بدأ يسير نحو مسكنه وهو ما يزال مبهوراً، لكن صوت الشيخ الحازم أيقظه من شروده:
«التلميذ كونغ!»

توقف فوراً وقال: «نعم، أيها الشيخ؟»

قال الشيخ مشيراً إلى ألكس:
«ألستَ تنسى شيئاً؟»

انتبه كونغ يوهان سريعاً ثم انحنى معتذراً:
«آه، عذراً يا أخي الصغير. لقد غمرتني السعادة ونسيت آدابي. هات لوحتك لأدفع لك مكافأتك.»

ناولَه ألكس لوحته، فأخرج كونغ يوهان لوحته الخاصة ووضعهما معاً وضغط بهما على جبينه. بعد لحظات أعادها إلى ألكس.

تفقد ألكس لوحته وقرأ:

[طائفة هونغ وو
تلميذ القسم الخارجي: يو مينغ
نقاط المساهمة: 10]

قال متعجباً: «همم… الأخ كونغ، يبدو أن هناك نقطتين أكثر من مكافأة المهمة الأصلية.»

ابتسم كونغ يوهان قائلاً:
«هذا عن قصد. لقد وضعتُ تلك المهمة منذ قرابة الشهر، فقد كنت عالقاً في عنق زجاجة وأحتاج إلى توت عمره سنتان، وكان العثور عليه صعباً جداً. لكنك جلبت لي واحداً عمره عشر سنوات! بالطبع سأمنحك مكافأة إضافية.»

Prev
Next

التعليقات على الفصل "الفصل 17"

5 1 vote
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
Please login to comment
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
مركز الروايات
,,,

YOU MAY ALSO LIKE

naruto-reborn-with-the-template-system
ناروتو: الميلاد الجديد مع نظام القوالب
10.10.2025
ldQmnMJLhqHuYyNpV_MWEqtjrB2E6QNHfSibnH4WG0k-2-2
نقاط فنون القتال: الكمال في ثانية واحدة
11.10.2025
images
أصبحت بهدوء الزعيم الكبير في قرية المبتدئين
11.10.2025
imgi_2_32108285700788505
الصحوة اللامتناهية: خبرتي تتضاعف كل يوم
08.10.2025

© 2025 مركز الروايات. جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ أو إعادة نشر أي محتوى بدون إذن مسبق.

Sign in

تسجيل الدخول

Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Sign Up

Register For This Site.

تسجيل الدخول

Log in | Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Lost your password?

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.

← Back to مركز الروايات

wpDiscuz