الفصل 99: ضيوف أشرار يتلصصون
- الرئيسية
- إعادة الميلاد في عالم النهاية: البداية ببناء أقوى قاعدة
- الفصل 99: ضيوف أشرار يتلصصون
أنتم الآن تقرؤون رواية مُترجَمة بالذكاء الاصطناعي الخاص بموقع مركز الروايات.
النظام ما يزال في مرحلة التعلّم، لذلك ستلاحظون تحسّنًا مستمرًا في الترجمة.
🔔 نرحّب بأي اقتراحات لتحسين الترجمة، خصوصًا حول المصطلحات الدينية الكفرية التي لا ترضي الله عز وجل، مع اقتراح البدائل المناسبة لها.
للتواصل: استخدموا خانة "DISCORD" الموجودة في القائمة الرئيسية للموقع.
عند سماع سؤال قائده، بلع شيا يان ريقه بصعوبة
رتّب أفكاره وبدأ يروي: بعد مغادرتنا قاعدة الأصل الأخضر، سرنا بسلاسة إلى يانغتشنغ، ثم عثرنا ببطء على هذه المنطقة العسكرية
بعد اختبار المكان وبدت لنا خالية من البشر، تجرأنا على الاقتراب والاستطلاع
وحين وصلنا رأينا ذلك المشهد: حطام سيارات وطائرات في كل مكان، وأشياء كثيرة على الأرض تشبه عظامًا بشرية
وكان هناك عدد كبير من الزومبي، كثير جدًا
ثم حلقنا حول المنطقة العسكرية كلها، وبعد تسجيل الفيديو، لم نعثر على شيء ذي قيمة، فعدنا لندور حول المنطقة العسكرية مرة أخرى
غطّينا أساسًا مساحة قدرها 15 كيلومترًا حولها، ومع ذلك لم نرَ شيئًا غير عادي
وبعد إضاعة وقت طويل لم يبقَ في الوقود إلا ما يكفي للعودة إلى الديار، فبدأنا رحلة الرجوع
استمع تشين جين إلى كلام شيا يان ولم يستطع تحليل معلومة قيّمة؛ كان الأمر متسقًا إلى حد كبير مع الفيديو الذي رآه
يبدو أن أمرًا ما حدث لهذه المنطقة العسكرية، فقد بدا أن كثيرًا من الأسلحة والمعدات قد تضرر
وعندها ستنخفض قيمتها كثيرًا
ومن اللقطات ظهر أن أشياء كثيرة قد دُمّرت بالفعل، ولا يُعرف كم تبقّى من مواد سليمة نافعة
لم يحصل على جواب حاسم
ومع ذلك فعليه أن يذهب إلى هناك
حتى لو تدمر كثير من الأشياء، سيبقى دائمًا بعض المؤن المفيدة يمكن إعادتها
كما أن ذلك يعني توضيح وضع هدف واحد كي لا يظل يفكر في هذا المكان مستقبلًا
فقط ستوضع أولويته بعد المنطقة العسكرية في مدينة تشو
سيخطط ليانغتشنغ بعد التعامل أولًا مع مدينة تشو
بعد ذلك طلب من شيا يان والآخرين أن يستريحوا، بينما أخذ البيانات المسجلة من الطرفين ونسخها
عاد إلى مبناه المكتبي وبدأ يشاهدها مجددًا
كان سيضع خطة معركة
ولم يعد يحتمل الانتظار
عليه أن ينطلق غدًا
سيباشر فورًا ترتيب استعدادات قاعدة الأصل الأخضر للبعثة
وكذلك الترتيبات لفترة الغياب
وهذه المرة سيقود الفريق بنفسه
كيف يتغيب عن أمر بهذه الأهمية
وكان يتوقع أيضًا أن يقضي عدة ليالٍ في الخارج
فقد رأى على نحوٍ مبهم في فيديو مدينة تشو ظلال دبابات في بعض المستودعات
وإن كان سينقل هذه الآلات الكبيرة إلى القاعدة، فقدّر أنهم سيحتاجون هذه المرة إلى قافلة أكبر بكثير
كما سيحتاجون إلى العثور على مكان للمبيت في الخارج
ولحسن الحظ كان قد استعد لهذه الأمور سلفًا
ففي الطريق إلى مدينة تشو والمنطقة العسكرية في يانغتشنغ، كان قد تفقد قبل نهاية العالم أي المدارس والمصانع وغيرها على الطريق تملك أسوارًا عالية
وإلا فإن المبيت في العراء، ومقاومة الزومبي المعززة ليلًا، واستيعاب قافلتهم الضخمة سيكون أمرًا بالغ الصعوبة لإيجاد مكان مناسب له
كان هذا اليوم مقدرًا له أن يكون يومًا مزدحمًا آخر
لكن الحماس غمر تشين جين
فإن نجحت هذه المهمة سيحصل على رأس المال الذي يمنحه شعورًا بالأمان في هذه النهاية
ولذلك عليه أن يبذل كل ما لديه
لا بد أن يعثر على تلك الكنوز ويعيدها
عاد الزمن إلى نحو الثامنة أو التاسعة صباحًا
خارج سور قاعدة الأصل الأخضر
في بقعة عشبية على بُعد نحو 500 متر
كان ثلاثة أو أربعة ناجين يقبعون هناك الآن
ربما بسبب المسافة الكبيرة واختبائهم في الحشائش الطويلة، لم يرصدهم المدافعون على سور قاعدة الأصل الأخضر العالي العدد لأنهم لا يستخدمون التصوير الحراري نهارًا
وبالتقريب تبين أن هؤلاء هم جماعة الناجين من ذلك المجمع السكني الصغير في بلدة مينتانغ
ويبدو أن الجميع لم يأتوا، بل جزء منهم فقط
كانت أعينهم كلها معلقة بالسور الشاهق البعيد، وعلى وجوههم الدهشة
تس تس
اللعنة، إنه تمامًا كما قال لي الصغير، هناك سور عالٍ كهذا، يا مدير، ماذا نفعل، هل نذهب مباشرة ونلتمس اللجوء
هتف رجل مستدير الوجه ملتحٍ بدهشة
ثم تحدث إلى رجل ذي تسريحة مصفوفة إلى الخلف يقف أمامه
استمع الرجل الأملس الشعر إليه، وحدّق فيه كأنه أحمق، وقال عاجزًا: بمَ تفكر
لو كنت أنت المسؤول عن مكان كهذا، هل ستستقبل الغرباء كيفما اتفق
أولم ترَ أن البوابة موصدة بإحكام
حك الرجل مستدير الوجه إبْطه بغيظ؛ فقد اعتاد توبيخ المدير له
إذًا ماذا نفعل يا مدير، طعامنا شارف على النفاد، وكل الأماكن السهلة المنال في الخارج نهبها ناجون آخرون
وإن استمر ذلك فلن نجد ما نأكله
إن تواصل هذا سنموت جوعًا، ولا يمكننا الاتكال إلا عليك لنعيش
أنت الأذكى وحدك القادر على قيادتنا للبقاء
لوّح الرجل الذي يُدعى المدير بيده بضيق إلى هذا التابع الذي لازمه طويلًا، وعلى الرغم من قدرته المتوسطة فإنه بارع في التملق: حسنًا، لديّ خطة عامة في ذهني
هناك احتمال كبير أن تتيح لنا الانضمام إلى هنا
ما دمتم ستلتزمون بتعليماتي، فبمجرد أن ننضم لن نقلق بعد الآن على أمننا ولا على الطعام والشراب
ابتهج الآخرون حين سمعوا كلام المدير
المدير عبقري
كانوا جميعًا يعرفون أن هذا المدير كان قديم عهد في الدوامة الإدارية
ومن دون خلفية اعتمد على لسانه وقدرته على إنجاز الأمور حتى ترقى إلى منصب رئيس قسم في بلدة مينتانغ
وبعد نهاية العالم جمع بعض المعارف، وبنى بهدوء مجموعة صغيرة من أكثر من عشرة أشخاص، وصار عمودهم الفقري
وفي النهاية، كان معظم الناس العاديين تائهين، فإذا برز قائد أصبح الاعتماد عليه أمرًا سهلًا للآخرين
لنرجع أولًا ونجمع فورًا كل الناجين حولنا، هكذا مع كثرة الناس سيكون لدينا شيء من أوراق الضغط حين نتفاوض مع ذلك المكان
وبالطبع لن يقبلوا قطعًا بانضمام هذا العدد الكبير، فاحتمال ذلك شبه معدوم
وعندها لن يكون أمامهم سوى خيارين
الأول أن يطردونا، وحين يتواجه الطرفان، فإن كثرتنا ليست هينة
إن أبوا إدخالنا فسنهجم عليهم، وإن انتصرنا فسيصير المكان لنا بطبيعة الحال
وحتى إن لم ننتصر، فمع هذا العدد سيتمكن بعضنا من الفرار، وأولئك الناجون الذين سنستدرجهم للمجيء إن ماتوا فليذهبوا، المهم أن نعيش نحن
والخيار الثاني أن يقبلوا التفاوض معي بصفتي المبادر
سأكافح من أجل مصالحنا وأحاول إدخال قلة منا أولًا، ثم نساعدهم في إدارة بقية الناجين
حتى إن لم يوافقوا فلن نخسر شيئًا
ثم سنواصل إنهاكهم، إن تجرؤوا على فتح البوابة سنندفع عليهم، وإن لم يخرجوا سنقذف الحجارة والفضلات لمضايقتهم
ويجب أيضًا أن نواصل البحث عن ناجين آخرين ونحشدهم ليسدّوا مدخلهم حتى نغيظهم، فلْيعرفوا ثمن تجاهلنا
كان الذين بقربه يصغون وعيونهم تزداد بريقًا
ولما سمع الرجل مستدير الوجه لاحقًا فكرة رمي الحجارة والفضلات لمضايقتهم لم يملك إلا أن يصفّق إعجابًا
يا لها من حيلة يا مدير، رمي الفضلات هذه حقًا بديعة، بهذه الطريقة سيُجبَرون على التفاوض معنا
وإن لم يوافقوا سنواصل مضايقتهم، عاجلًا أم آجلًا سيضطرون للقبول
ممتاز ممتاز، المدير هو فعلًا استراتيجينا
شعر المدير بشيء من الزهو حين سمع ذلك
ورأى أن هذا التابع حقًا يجيد الكلام؛ فعلى الرغم من أنه ليس ماهرًا في التنفيذ فإنه بارع في الحديث
وشعر الآخرون بالقرب أن الخطة تبدو منطقية إلى حد ما، على الرغم من أنها بدت غريبة وغير مريحة على نحو ما، لكنهم لم يستطيعوا تحديد السبب في تلك اللحظة
حسنًا، هيا نرجع سريعًا ونجمع كل الناجين، يجب أن نخبرهم بهذا البناء هنا
سيأخذ هذا بعض الوقت، لكن هدفنا أن نتحرك الليلة، فلنسرع
وافق القوم بسرعة
ثم التفت المدير إلى السور الشاهق لقاعدة الأصل الأخضر مرة أخرى
ولمعت شرارة في عينيه
ثم عاد الجمع في الطريق نفسه لتنفيذ خطتهم