مركز الروايات

مرحباً 👋يبدو أن JavaScript غير مفعّل في متصفحك.يرجى تفعيله لمتابعة قراءة الفصول والاستمتاع بتجربة الموقع الكاملة.

تلميح سريع: من إعدادات المتصفح → الخصوصية والأمان → إعدادات الموقع → JavaScript → السماح للموقع.

مركز الروايات
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الخيارات المتقدمة
تسجيل الدخول إنشاء حساب
  • الرئيسية
  • جميع الروايات
  • discord
  • مركز الروايات – من نحن وسياساتنا
    • صفحة سياسة الخصوصية
    • تواصل معنا
    • من نحن
الوضع الآمن للعائلة
الوضع الآمن للعائلة
  • مهارات القتال
  • أكشن
  • فانتازيا
  • فنون قتالية
  • نظام
  • محاكي
  • حسم في القتل
  • قتال
تسجيل الدخول إنشاء حساب
Prev
Next

الفصل 73: هذا الجانب، ذاك الجانب

  1. الرئيسية
  2. إعادة الميلاد في عالم النهاية: البداية ببناء أقوى قاعدة
  3. الفصل 73: هذا الجانب، ذاك الجانب
Prev
Next

أنتم الآن تقرؤون رواية مُترجَمة بالذكاء الاصطناعي الخاص بموقع مركز الروايات.
النظام ما يزال في مرحلة التعلّم، لذلك ستلاحظون تحسّنًا مستمرًا في الترجمة.

🔔 نرحّب بأي اقتراحات لتحسين الترجمة، خصوصًا حول المصطلحات الدينية الكفرية التي لا ترضي الله عز وجل، مع اقتراح البدائل المناسبة لها.
للتواصل: استخدموا خانة "DISCORD" الموجودة في القائمة الرئيسية للموقع.

 

ليل

داخل قاعدة الأصل الأخضر

في قاعة الاجتماعات بمبنى المكاتب

كانت المقاعد هنا قد رُتّبت مسبقًا، ونُصبت في المكان عدة قدور كبيرة

تكدست أنواع الخضار والطعام واللحوم في أطباق ملأت الطاولات

وفي تلك اللحظة تصاعد البخار من كل قدر كبير، وتفور حمرة الزيت والمرق بالغليان

انتشر عبق مرق القدر الحار في المكان كله ما إن ذاب أساس النكهة

بعد عودتهم إلى القاعدة، رجع أفراد فريق القتال الذين أتمّوا مهمتهم إلى بيوتهم الصغيرة ليغتسلوا ويستريحوا، وكانوا قد ارتدوا ملابسهم اليومية المعتادة داخل القاعدة

وقد وصلوا جميعًا إلى قاعة الاجتماعات في مبنى المكاتب، حيث تُعقد الاجتماعات عادة

وفي صدر القاعة كان تشين جين قد وصل هو أيضًا

وبعد إتمام إجراءات التسليم عاد إلى منزله، وخلع ثيابه ذات الرائحة التي لم تُغسل منذ أيام، ثم اغتسل غسلة منعشة

وما إن خرج حتى شعر بأنه استعاد حيويته تمامًا، ثم جاء إلى المكان الذي اتُّفق فيه على تناول القدر الحار

هلمّوا، سأرفع نخبكم جميعًا، شكرًا جزيلًا لرفقتكم لي في هذه المهمة، لقد واجهنا العوامل أيامًا عدة، ولم يكن الأمر سهلًا على أحد، فلتكن هذه الجرعة عن كل شيء

رفع تشين جين كأس النبيذ في يده اليمنى التي كانت قد امتلأت سلفًا، ثم شربها دفعة واحدة بعد أن أنهى كلامه

ليس هذا فضلًا، خروج الجميع إنما هو من أجل القاعدة، وهذا واجبنا، والجنرال تشين يرضى أن يخاطر ويرافقنا، لذلك نحن من ينبغي أن يرفع النخب للجنرال تشين، أليس كذلك

لم يجرؤ تشونغ يُو وبقية القادة على ادعاء الفضل، فسارعوا لجرّ الجميع إلى ترديد نخب قائدهم

ولبرهة ارتفعت أصوات الأنخاب وخفَتت في القاعة

الليلة، كلوا واشربوا كما يحلو لكم، صحيح أننا في زمن الكارثة، لكن لدينا بعض الطعام، ويمكننا أحيانًا أن ننغمس في وجبة فاخرة، اليوم يوم سعيد، فلا بد أن تستمتعوا إلى أقصى حد

قال تشين جين مبتسمًا للجميع

كان راضيًا جدًا عن هذه الجولة من البحث عن المروحيات وإكمالها، فقد زادت قوة القاعدة كثيرًا

ولذلك كان من الطبيعي أن يُخرِج بعض الطعام لمكافأة الجميع

وافق الجميع بفرح وتحدثوا شاكرين القائد والقاعدة، وشاكرين القادة وأنفسهم لأنهم قادرون على التألق والعطاء داخل هذه العائلة الكبيرة

ولوقتٍ ما

سادت أجواء البهجة في قاعة الاجتماعات، تتعانق فيها رنّات الكؤوس والظلال

أطلق الجميع العنان لأنفسهم

وفتحوا شهيتهم ليلتهموا الخضار واللحوم التي حُرموا منها طويلًا، مستمتعين بلذة الحديث وتبادل كل شيء مع الرفاق الذين واجهوا الموت والحياة معهم حديثًا

كان قد زُرع كثير من الخضراوات الموسمية في البيوت البلاستيكية داخل القاعدة

خضار كالفجل والبطاطس والكرنب الصيني والبوك تشوي والكزبرة كانت شائعة في الجنوب وقد زُرعت قبل الكارثة، لكن بعد الكارثة صار توفيرها محدودًا

وكثير منها يُحصد ويُخزَّن عند بلوغه أوان الحصاد، ثم يُطهى عند الحاجة في مطبخ القاعدة اليومي

أما اللحوم، فحتى الآن لا يوجد إلا اللحوم المجمّدة، وقد أُعدّت منها كميات معتبرة سلفًا

ومؤخرًا لم يكن استهلاك مطبخ القاعدة كبيرًا، بل إن فريق القتال عاد بمزيد من اللحوم السليمة إلى المخزن البارد بعد خروجه

ولا يُعرف كم من مخازن الأطعمة المجمّدة وثلاجات المتاجر أفرغوها

لحم الخنزير ولحم البقر ولحم الغنم كلها متوفرة، أما صلصات القدر الحار الضرورية فليست ناقصة بالتأكيد

بدا وكأن الجميع قد نسي أن هذه كارثة، وكأنها جلسة عادية بين زملاء عمل

امتلأ المكان بالضحك والسرور

حتى تشين جين انضمّ إلى الأجواء، مستمتعًا بذلك الشعور بالاسترخاء التام

وعلى الرغم من أن مطبخ القاعدة لا يُقدّم القدر الحار عادة، فإن المزاج الطيب للقائد أضاف طبقًا لحميًا زائدًا الليلة، فارتفعت معنويات الجميع وشعروا أن مستقبل الحياة واعد

وامتلأت أرجاء قاعدة الأصل الأخضر بعبق الطعام

كأن الكارثة لا شأن لها بهذا المكان أصلًا

في الجهة المقابلة للضحك والبهجة في قاعدة الأصل الأخضر

هنا في مقاطعة فنغهه

في المجمع السكني الذي أقام فيه الأخ تشن من قبل

مع أن نوافذ أحد البيوت وأبوابه كانت موصدة بإحكام، فقد بدا خيط ضوء عبر شقوق الستائر

في الداخل كانت أسرة من ثلاثة أشخاص

كان حظهم حسنًا إذ بقوا أحياء حتى الآن بعد ليلة التحوّل

كان كثير من الناس مثل الأخ تشن قد اختاروا الخروج والبحث عن ملاجئ، وهذه الأسرة كانت من الذين اختاروا عدم الخروج

ومنذ ذلك الحين وهم محتبسون في منزلهم، يعتمدون على ما لديهم من طعام، وقد استطاعوا أن يصمدوا

ولم يكن إلا حديثًا عندما نهب ناجون آخرون كل المؤن السهلة المنال في الخارج، حتى استجمع رجل هذه الأسرة شجاعته أخيرًا وخرج

ومن الواضح أنه لم يجد شيئًا

لامته زوجته لأنه يفتقر إلى الجرأة، ولم يسعه إلا الصمت

العالم اليوم مليء بناجين كهؤلاء، وليس كل من يختار الخروج يعود سالمًا، فكثيرون افترستهم أفواه الزومبي فعلًا

تلك الليلة

جلست هذه الأسرة الثلاثية، مستندين إلى شموع لا يُعرف من أين وجدوها، حول مائدة الطعام الوحيدة في منزلهم، يأكلون بهدوء على ضوء خافت

أمي، أنا جائع جدًا، نصف وعاء من العصيدة لا يكفيني أبدًا

عاد الصبي الصغير يحتج على الجوع

كن لطيفًا يا شياو يونغ، سيجد أبي كثيرًا من الطعام بعد أيام، تحمّل قليلًا

واستعطفت ربة المنزل ابنها، تربّت على رأسه، ثم أومأت للرجل الجالس إلى جانبها

شياو يونغ، اصبر قليلًا، لا تتحرك كثيرًا، تمدد بهدوء ولن تشعر بالجوع، وسيجد لك أبي شيئًا طيبًا في أقرب وقت

تكلم الرجل الصامت من قبل على مضض بتحريض من زوجته

كان قد مضى عدة أيام منذ خروجه آخر مرة للبحث عن طعام، وخلال تلك المدة خرج مرة أخرى وعاد خالي الوفاض أيضًا، ولم يعثر إلا على بعض الشموع والولّاعات وهواتف تالفة وأشياء أخرى

أما الطعام فلم يجد أي شيء، ولا يدري كيف تمكن ناجون آخرون من تنظيف كل شيء بهذا الإحكام

وقد أمطرت السماء خلال النهار اليوم، ويبدو أن الزومبي في الخارج كانوا أنشط من المعتاد، فلم يجرؤ على الخروج

وفي المساء أكلوا عصيدة خفيفة مع قليل من الملح

نصف وعاء لكل شخص

لا تكفي لملء البطون، بل كانت مجرد حيلة لخداع بطونهم الهادرة المحتجة

وعلى ضوء الشموع الخافت، أنهى الثلاثة عصيدتهم الخفيفة سريعًا، ولعقوا الأوعية حتى لا حاجة إلى غسلها

ولا ماء للغسل على أي حال، فماء الشرب لديهم شارف على النفاد مؤخرًا، ولحسن الحظ أمطرت اليوم، فتمكن البالغون في الأسرة بطرق معينة من جمع كثير من مياه المطر، وهو ما سمح لهم بطهي هذه العصيدة الخفيفة

وإلا لما عرفوا كيف يطبخون ما تبقّى من أرزهم

لم يتبقَّ لهذه الأسرة من الطعام سوى كيس صغير من الأرز، أقل من 2 كغم

وبمعدل الاستهلاك الحالي لا يدرون كم يومًا سيصمد

وقد قررت ربة المنزل بالفعل أن تقلل حصتها وحصة زوجها أكثر غدًا، مع ضمان حصة الطفل فقط

فكلاهما يستطيع الاحتمال قليلًا بعد، أما الطفل فقد فقد كثيرًا من وزنه مؤخرًا، وكان قلب ربة المنزل يتألم

بعد العشاء

تحاضنوا جميعًا على سرير كبير، والتحفوا بالأغطية اتقاءً للبرد

هذا الطقس البارد جعلهم، وهم الذين عاشوا سنوات في مدينة غوانغيوان، في غاية الضيق

سابقًا حين يبرد الجو كانوا يشغلون التدفئة في المكيّف، أما الآن فذلك مستحيل

وبينما هم متلاصقون لم يكونوا يسمعون إلا أسئلة شياو يونغ الفضولية بين حين وآخر

أبي، أمي، إلى متى سنعيش هكذا، وهل سأحظى بفرصة لأرى جدتي وجدي وأصدقائي القدامى

لزم الزوجان الصمت، فلم تكن لديهما إجابة أيضًا

ربما كي لا يخيبا أمل طفلهما، كانت ربة المنزل أول من تكلم

قريبًا، ما إن تقضي فرق الإنقاذ الرسمية في الخارج على الزومبي حتى يأتوا إلى هنا وينقذونا

لكن يا أمي، لقد قلتِ قريبًا في المرة السابقة أيضًا، وقد مر وقت طويل، فكم بقي

لا تعرف أمك أيضًا، لكنه سيكون قريبًا، فقط انتظر قليلًا بعد

انكمش شياو يونغ في الغطاء بخيبة

لقد سمع هذا الجواب كثيرًا من أمه، لكنه للأسف لم يرَه يتحقق

كان يشعر بملل شديد هذه الأيام، لا يستطيع الخروج ليلعب، ولا كهرباء في المنزل، ولا حتى وجبة كاملة، وكان يشعر بظلم كبير

شياو يونغ، لا تتحرك كثيرًا، وفّر طاقتك ونَم باكرًا، فلن تشعر بالجوع وأنت نائم

ولما أحس الرجل بحركة الطفل على السرير لم يملك إلا أن تكلّم

وحين يتوقف المطر سيخرج أبوك ليجد لك شيئًا طيبًا، كن حسنًا

لم يجب شياو يونغ

ففي قلبه الصغير كان قد وسم أمه وأباه بأنهما كاذبان كبيران

لقد كان جائعًا حقًا

وكان يريد حقًا أن يأكل لحمًا، ويريد حقًا أن يأكل خضارًا، ويريد حقًا أن يأكل قدرًا حارًا يتصاعد منه البخار

ومع التلهف إلى الطعام اللذيذ تمكن أخيرًا من الاستغراق في النوم

 

نهاية الفصل

Prev
Next

Comments for chapter "الفصل 73: هذا الجانب، ذاك الجانب"

1 1 vote
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
Please login to comment
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
مركز الروايات
,,,

YOU MAY ALSO LIKE

تغيير الفئة عالميًا: سياف لا يقهر
تغيير الفئة عالميًا: سياف لا يقهر
14.10.2025
مكثت في المنزل لمدة قرن وعندما خرجت من المنزل كنت لا أقهر
مكثت في المنزل لمدة قرن وعندما خرجت من المنزل كنت لا أقهر
15.10.2025
file_0000000036ec624380c63e983bfc4290
المحاكاة: بقمع قدر السماء، أصبحتُ ذا عمر طويل في ثلاثة أيام
15.10.2025
Y41328R0neWzidkaHT3ngJcQZz60NWP39uOQ6eoH80k
رواية أستدعي الهياكل العظمية للزراعة وأجني المال وأنا مستلق
15.10.2025

© 2025 مركز الروايات. جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ أو إعادة نشر أي محتوى بدون إذن مسبق.

Sign in

تسجيل الدخول

Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Sign Up

Register For This Site.

تسجيل الدخول

Log in | Lost your password?

← Back to مركز الروايات

Lost your password?

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.

← Back to مركز الروايات

wpDiscuz