الفصل 4: بناء القاعدة (2)
- الرئيسية
- إعادة الميلاد في عالم النهاية: البداية ببناء أقوى قاعدة
- الفصل 4: بناء القاعدة (2)
أنتم الآن تقرؤون رواية مُترجَمة بالذكاء الاصطناعي الخاص بموقع مركز الروايات.
النظام ما يزال في مرحلة التعلّم، لذلك ستلاحظون تحسّنًا مستمرًا في الترجمة.
🔔 نرحّب بأي اقتراحات لتحسين الترجمة، خصوصًا حول المصطلحات الدينية الكفرية التي لا ترضي الله عز وجل، مع اقتراح البدائل المناسبة لها.
للتواصل: استخدموا خانة "DISCORD" الموجودة في القائمة الرئيسية للموقع.
الفصل 4: بناء القاعدة (2)
كانت أعمال البناء في أوجها، تعج بالحركة والنشاط
كان الغبار يتطاير في كل مكان
دخل بناء قاعدة الأصل الأخضر المسار الصحيح
كانت المساحات تحت الأرض وفوقها تخضع لأعمال إنشاء مكثفة
كان تشين جين يقيم بالفعل في فندق قريب من الموقع، فالقاعـدة ليست في برية مقفرة بل تحيط بها مناطق صناعية وقد استقرت فيها بعض الشركات لمباشرة أعمالها، وعلى بُعد بضعة كيلومترات توجد مناطق سكنية كثيرة ومراكز تجارية صغيرة، لذا فمسألة الطعام والإقامة ليست مشكلة كبيرة، وإلا فليس منطقيًا أن يعيش جميع عمّال المنطقة الصناعية المخططة في مهاجع فقط، إذ يحتاج بعض العمّال المهاجرين إلى مساحة خاصة
كان يذهب إلى الورشة كل يوم كلما سنحت له الفرصة ليتفقد التقدم ويضغط على فريق البناء
إلى جانب المخزن تحت الأرض ومسكنه الشخصي، وُجدت مبانٍ مهمة أخرى كثيرة
مبنيان للسكن مخصصان مستقبلًا للأقارب والأصدقاء
سيكون ارتفاع كل مبنى خمسة طوابق وبمساحة 200 متر مربع، وفي كل طابق من 4 إلى 5 شقق؛ في الطابق الأول أربع وحدات، وفي بقية الطوابق خمس وحدات، وجميعها بغرفتي نوم وغرفة معيشة، أي إن المبنى الواحد يضم 24 وحدة، وبذلك يضم المبنيان 48 وحدة، وهو مناسب لسكن أصحاب العائلات
وبالمثل، مبنيان للسكن مخصصان للأفراد العاديين
كل مبنى أيضًا من خمسة طوابق بمساحة 300 متر مربع، وفي كل طابق 10 شقق أساسها غرفة نوم واحدة وغرفة معيشة، مع وجود بعض الغرف الفردية بحمامات خاصة، وبإجمالي 100 شقة للمبنيين يستطيعان استيعاب ما لا يقل عن 150 شخصًا
مساحة السكن وحدها يمكنها استيعاب ما بين مئتين إلى ثلاثمئة شخص
في المستقبل ستكون هذه مساكن أعدّها تشين جين لشركائه وأصدقائه
في حقبة الكارثة لا تتوقع عدالة مطلقة
ذلك لن يتحقق
سيكون هناك أيضًا مبنيان إداريان من أربعة طوابق للأعمال الرسمية والتشغيل لاحقًا، ويمكن تعديلهما بحسب الحاجة
ومبنى متعدد الوظائف من خمسة طوابق بمساحة 200 متر مربع، يضم قاعة سينما ومكتبة وعدة قاعات دراسية وغرف ترفيه، وبعد أن تستقر الأوضاع سيجهز بطاولات بلياردو وتنس طاولة ومقاهٍ إنترنت وغيرها لتحقيق توازن بين العمل والراحة، فالحياة في زمن الكارثة ينبغي أن تُعاش على نحو جيد أيضًا
كما يلزم تشييد مصنعين كبيرين على السطح الأرضي
تزيد مساحة كل واحد منهما على 1,000 متر مربع ويمكن استخدامهما لعمليات متنوعة مستقبلًا
وبسبب محدودية الأموال حاليًا، فالمخطط أن يُشيَّد الهيكل أولًا ثم يُغلف بألواح صفيح بسيطة مع التركيز على المتانة
كما وُضعت خطة للاحتباس الزراعي المهم جدًا
كان من المتوقع أن يشغل ثلث مساحة قاعدة الأصل الأخضر، أي 10,000 متر مربع
سيُقسَّم إلى بيوت زجاجية كبيرة وصغيرة، وكلها بأسقف من ألواح نفّاذة للضوء
سيزود جزء من هذه الألواح بآليات ميكانيكية تسمح بالفتح والإغلاق عن بُعد
هذه المساحة البالغة 10,000 متر مربع، أو نحو 15 مو، ستكون قاعدة رئيسية لزراعة الغذاء في ما بعد الكارثة
لذلك يلزم استخدام أفضل المواد الممكنة: متينة ودائمة ومقاومة للتآكل
وبجانب الألواح النفّاذة للضوء، ستُركَّب ألواح شمسية على السقف لتفريغ الكهرباء المخزنة نهارًا أثناء الليل، وبالطبع الاعتماد على كفاءة التحويل الشمسي وحده غير كافٍ، وستتبع ذلك أعمال مساندة أخرى
سيُخصَّص ما لا يقل عن 8 مو من أصل 15 مو لزراعة الأرز
و2 مو لزراعة الذرة، فدورتها قصيرة لكنها أقل قابلية للأكل، وإن كانت سيقانها تصلح علفًا، بينما القمح غير مناسب للزراعة في الجنوب
و3 مو لبناء مزرعة مواشٍ داخلية، استعدادًا لتربية عدد من الدجاج والبط والخنازير والأبقار والأغنام
ويمكن استغلال المساحة المتبقية لزراعة الخضراوات والفواكه، مع تنويع بأشجار فاكهة مُنخفضة الارتفاع موزعة بينها
قبل عودته بالزمن كان تشين جين قد انضم إلى ملاجئ كثيرة وشهد أنماط البقاء في قواعد الكارثة المختلفة، لكنه حين جاء دوره لتأسيس ملجأه أدرك أنه ما زال يفتقر إلى الخبرة
لم يكن أمامه إلا أن يبذل جهده ليجعله أقرب إلى الاكتمال، فطالما لا توجد مشكلات جسيمة يمكن تعديل الصغائر لاحقًا
بعد ذلك جاء دور إنشاء عدة مخازن
كلٌّ منها بمئات الأمتار المربعة
ستُستخدم لوضع بعض المعدات السطحية وتخزين مواد كبيرة متنوعة
كانت مساحة المباني تستحوذ على أكثر من نصف مساحة قاعدة الأصل الأخضر كلها، ما جعلها تبدو مكتظة
إضافة إلى ذلك كانت متطلبات تشين جين من المواد في كل مبنى عالية جدًا
مقاومة للزلازل، وعزل مائي، وحماية كهربائية، ومقاومة للحريق، ومقاومة للتآكل، وكل ذلك ينبغي إنجازه بعناية
من دون احتساب بعض المعدات التي ستُركَّب لاحقًا، فقد كلّفت المباني وحدها تشين جين أكثر من عشرين مليونًا
وبعد شهر واحد فقط من البناء أضاف عشرة ملايين أخرى إلى التمويل، وعندها فقط واصل فريق البناء عمله
وإلا فقد كانوا يخشون أن يفرّ هذا المالك الغريب الأطوار دون أن يدفع
جاء الوقت إلى أواخر يونيو
استمر البناء قرابة شهرين
اكتمل الطابقان السفليان تحت الأرض مبدئيًا
باستثناء عدم توصيل الكهرباء والمياه بعد، كان كل شيء آخر منجزًا في الأساس، وقد تُركت للمياه وصلات محجوزة مخصصة إلى بركتين خارجيتين، وما إن يُفتح الصمام حتى يمكن استخدام ماء البرك مباشرة
كان تشين جين، يرافقه فريق فحص مهني آخر استأجره، يجري اختبارات جودة للطابق السفلي
قال تشانغ شيانلين، رئيس فريق البناء إلى جانب تشين جين، مبتسمًا بمرارة
السيد تشين، أنت تشرف يوميًا منذ بدأنا البناء، فكيف لرجالي أن يتكاسلوا؟ لا توجد مشكلة قطعًا
قال تشين جين ببرود
وأنا أيضًا أصدق أن فريقك لا مشكلة لديه يا سيد تشانغ، إنما أجري بعض الفحوص والاستقصاءات، فإن ظهرت مشكلة أصلحناها، وإن لم تظهر كان الجميع مسرورًا، على أي حال أنا من يدفع ثمن الفحص
ابتسم تشانغ شيانلين ولم يزد
كانت هذه أول مرة يلتقي فيها عميلًا مثل تشين جين، فعدا التصميم الغريب كان يشرف تقريبًا على كامل عملية البناء
جعل ذلك من الصعب على رجاله أن يقتطعوا شيئًا من الجودة
ولذا فهم حقًا لم يغشّوا في عمل تشين جين
صدرت نتائج الفحص
لا مشاكل في السلامة الإنشائية وقوة مبنى الطابقين السفليين
توجد فقط عيوب بسيطة تحتاج إلى إصلاح، وعليه فليُرتِّب السيد تشانغ ذلك
كما أن معظم المباني الأرضية كانت قد أوشكت هياكلها على الاكتمال، وبمواصلة صب الخرسانة وإنهاء التشطيبات الداخلية يمكن استخدامها مكتبًا بسيطًا أو للسكن
كان من المقدّر أن يستغرق شهرين إضافيين للإنجاز
وهذا يعني أنه ما زال لديه شهران للاستعداد للمؤن قبل اكتمال بناء قاعدة الأصل الأخضر نهائيًا
كان الوقت لا يزال متسعًا
وهذان الشهران قبل تجهيز المؤن ليسا فراغًا أيضًا
كان قد استقطب مديرًا محترفًا يُدعى وانغ يانغ، رجلًا في منتصف العمر لديه سنوات طويلة من الخبرة الإدارية
يتجاوز الأربعين بقليل وفي فجوة مهنية، وبعد مقابلته وُظِّف في مصنع الأصل الأخضر للأغذية وبدأ بتنظيم التوظيف لحراس الأمن وخبراء الزراعة والسباكين
أعطاه تشين جين شرطًا بأن يكون من يُستقطبون ذوي خُلُق وشخصية حسنة
ومن الأفضل أن يكونوا أصحاب عائلات، ويمكن التساهل في السن عند الحاجة
بعد ذلك توجّه فورًا إلى وكالات معدات مختلفة لتفصيل معدات رئيسية متنوعة لاستخدام قاعدة الأصل الأخضر مستقبلًا
وأثناء بناء القبو أُدرجت مسبقًا مواقع واجهات مختلفة، وحان الآن وقت دخول معدات التهوية والتبريد والحفظ والعزل والتحكم في الرطوبة والعزل المائي والحماية من الحريق لتركيبها مهنيًا
استأجر مباشرة من يُنشئ منظومة داخلية متقدمة للبيئة، تُركَّب في طابقي القبو كليهما
كما زُوِّدت المباني الأرضية الأخرى بأنظمة أبسط
وفي المستقبل، عند مواجهة حرارة مرتفعة أو برد قارس، لن يقلق كثيرًا على الأقل
ثم جاء الدور المهم جدًا لنظام طاقة قاعدة الأصل الأخضر
تواصل مع شركة معدات كهربائية
وطلب منهم تصميم منظومة طاقة كاملة ذاتية الدوران
رُكِّبت ألواح شمسية مقاومة للتآكل وقابلة للتمدد ومن الطراز الأحدث على أسطح كل المباني
وخصّص أيضًا مساحة داخل قاعدة الأصل الأخضر لبناء معدات توليد تجارية، واشترى آلاف مجموعات من البطاريات وأجهزة تخزين الطاقة، قادرة على تخزين 80,000 كيلوواط-ساعة (وحدات)
يستهلك مصنع عادي غير عالي الاستهلاك بين 1,000 و2,000 إلى 3,000 كيلوواط-ساعة من الكهرباء يوميًا
ولو استُخدم ما خُزّن من كهرباء في قاعدة الأصل الأخضر على نحو اعتيادي، فالمقدّر أنه يكفي للاستخدام المتواصل لأكثر من شهر، ولوقت أطول إن استُخدم بتقتير
ستُجهَّز قاعدة الأصل الأخضر بمراقبة شاملة مستقبلًا، ومثل هذا العتاد يعمل طويلًا، ومعه بعض الأجهزة الكهربائية وإضاءة طوال اليوم ونظام تهوية وعزل القبو ونظام تهوية البيوت الزجاجية الأرضية وغيرها
بعضها يمكن أن يعمل على مدار اليوم وبعضها يعمل على فترات، ويُقدَّر استهلاك الكهرباء اليومي لقاعدة الأصل الأخضر بين 400 و700 كيلوواط-ساعة
والوضع الفعلي لن يُعرف إلا في زمن الكارثة، فالتقديرات الحالية غير دقيقة بالضرورة
توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية أو التوليد الكهروضوئي هو تحويل ضوئي كهربائي فعّال، أي إنه لا يولِّد إلا بوجود ضوء الشمس
وفي المستقبل سيكون هذا هو مصدر الطاقة الرئيسي لقاعدة الأصل الأخضر
أما الطاقة المائية فخارج الحساب، وكذلك طاقة الرياح لعدم توافر ظروفها في الجنوب
فضلًا عن أن معدات توليد الرياح باهظة الثمن، ومن الأفضل شراء مزيد من البطاريات والألواح الشمسية
وعلى فرض وجود 8 ساعات من سطوع الشمس يوميًا فإن 1 كيلوواط × 8 يساوي 8 كيلوواط-ساعة من الكهرباء
وبعد المرور عبر البطاريات ودوائر العاكس لا تتجاوز الكفاءة 80%
ما يعني توليد 6.4 كيلوواط-ساعة يوميًا
وبالنظر إلى ضوء الشمس وعوامل أخرى، فإن سطحًا بمساحة 60 إلى 80 مترًا مربعًا يولد في المتوسط نحو 4 كيلوواط-ساعة
وستُغطّى جميع الأسطح والبيوت الزجاجية في قاعدة الأصل الأخضر بألواح شمسية بهدف تجاوز مساحة 10,000 متر مربع
وهذا سيولد 500 كيلوواط-ساعة يوميًا
كما اشترى أكثر من عشرة مولدات، وعندما لا تكفي الطاقة الشمسية سيُستعان بالديزل أيضًا
بوصفه «آلة دائمة» في زمن الكارثة
كان تشين جين قد فكّر في فكرة توليد الكهرباء بالزومبي عبر إنشاء معدات ثابتة ما
كالدراجات الثابتة أو أجهزة المشي، حيث تُحوَّل الحركة الدورانية أو التبديل إلى طاقة كهربائية
وقد استشار مختصين بشأن هذه الطريقة في التوليد الميكانيكي، فجاءه الجواب بأن الكفاءة منخفضة جدًا
إذ قد لا يحوّل جهاز واحد يوم تبديل كامل إلى حتى 1 كيلوواط-ساعة، كما يصعب التحكم في الزومبي ليحافظوا على سرعة ثابتة، فتزيد قلة الكفاءة عند تسارعهم أو تباطئهم
ولو كان زومبي واحد على دراجة توليد يولّد مثاليًا 1 كيلوواط-ساعة يوميًا، فأجل الحصول على 1,000 كيلوواط-ساعة يوميًا يلزم تشغيل أكثر من ألف جهاز على مدار اليوم
وغرفة بمساحة 100 متر مربع تستوعب 20 دراجة توليد فقط، ما يعني الحاجة إلى أكثر من 50 غرفة وعدة مبانٍ وعدة أشخاص للإدارة
وفوق ذلك فالزومبي لديهم قابلية للتحور والتطور، وقد تؤدي المشاكل بسهولة إلى كارثة
هذه الفكرة حاليًا غير واقعية جدًا، ويمكن إعادة النظر فيها عندما تتطور قاعدة الأصل الأخضر وتقوى
وبمجرد أن تدخل قاعدة الأصل الأخضر المسار الصحيح قد يبلغ الاستهلاك اليومي عشرات الآلاف من الكيلوواط-ساعة
ولذلك لا تصلح هذه الطريقة إلا كحل تكميلي بديل
وبشأن أمن قاعدة الأصل الأخضر المذكور سابقًا، خطّط تشين جين لتركيب كاميرات مراقبة داخل كل مبنى وخارجه
أما الجدران الخارجية المحيطة فهي أوْلى، فتُركَّب عليها كاميرات على مسافات منتظمة
كما تُحجز مواقع في زوايا السور الأربع استعدادًا لبناء أبراج مراقبة بعد وقوع الكارثة، إذ إن بناؤها في زمن السلم سيكون لافتًا جدًا وغير مبرر
لم تحل ليلة الطفرة بعد، فما زال المجتمع متناغمًا، وكثير من الأمور ما تزال ملزِمة بالتقيد بالقواعد
تخيل بناء سور يزيد على 10 أمتار مع أبراج مراقبة مباشرة
صدق أو لا تصدق، سيُبلَّغ عنه فورًا ويُهدم ويُعتقَل المسؤول
لم يرغب تشين جين في أن يكون في السجن حين تصل الكارثة
إذًا فليُنْهِ الأمر مبكرًا إذن
الارتفاع الحالي البالغ 5 أمتار للسور والطابقان السفليان لم يُسمح بهما إلا بعد تكرار الاتصالات وبناء العلاقات وإنفاق المال مع القيادات والجهات المعنية
ولولا ذلك لما تجرأ أحد على البناء بهذا الشكل
وكان الفضل الكبير أيضًا للعمل تحت لافتة شركة منتجات زراعية عالية التقنية، وهو ما ينسجم مع شعار العصر الحالي في تنمية مجتمع أخضر وصحي
حينها فقط تصبح أمور كثيرة قابلة للتنفيذ
وأخيرًا كانت مخارج قاعدة الأصل الأخضر
سيكونان اثنين
بوابة رئيسية تتجه جنوبًا بطبقتين، مصممة داخليًا بأبواب فولاذية كبيرة مُضغَطة هيدروليكيًا بارتفاع 5.5 أمتار، تُفتح بجناحين، مع باب أصغر داخل البوابة الرئيسية بارتفاع 3 أمتار
في الأوضاع العادية تمر المركبات بفتح الباب الصغير فقط
وعند نقل معدات كبيرة تُفتح البوابة الرئيسية إما يدويًا أو عبر تشغيل كهربائي لمضخة هيدروليكية، بما يضمن ألا يمنع أي عدد من الأشخاص أو الوحوش فتح البوابة أو إغلاقها، فلا يحدث أن يحول أشخاص أو وحوش دون إغلاقها
وهناك أيضًا بوابة من سياج حديدي شبكي تتجه إلى الخارج لتوفر طبقة دفاع إضافية بعد فتح البوابة الرئيسية الداخلية
وأمام البوابة الرئيسية جهاز مضاد للصدمات، فعند تفعيله ترتفع دعامات فولاذية مانعة للاصطدام تجبر حتى شاحنة تفريغ محملة بالكامل ومندفعة بأقصى سرعة على التوقف والاصطدام بها
وهناك منفذ صغير آخر يتجه شمالًا بثلاث طبقات من الأبواب، ارتفاعه 2.5 متر فقط، ومزود هو الآخر بأبواب فولاذية عالية تتحكم بها مضخة هيدروليكية للضغط الميكانيكي، يتوسطها بابان شبكيان من الستانلس ستيل، واحد متجه للخارج وآخر للداخل
ليست قاعدة الأصل الأخضر حصنًا من نحاس وحديد، لكنها قريبة من ذلك
غير أنه بسبب محدودية الأموال والمساحة وعوامل الإدارة البشرية لا يمكن إلا أن تُبنى هكذا في البداية
وفي زمن الكارثة ليس المزيد من الناس أفضل بالضرورة، إذ يلزم حساب استهلاك الطعام أيضًا
ولا تختبر الطبيعة البشرية أبدًا
✦ انتهى الفصل ✦
⚠️ تنويه:
جميع أحداث هذه الرواية خيالية، وتهدف فقط إلى الترفيه والتسلية. أي تشابه مع الواقع هو من باب الصدفة
📢 فريق الترجمة في موقع “مركز الروايات” غير مسؤول عن مضمون القصة أو ما قد تحويه من خيال وأفكار، ونحن نحرص على تقديم النصوص كما هي من المصدر مع معالجة لغوية تناسب القارئ العربي