الفصل 24: ارمِهم خارجًا!

الفصل 24: ارمِهم خارجًا!

المساء

قاعدة الينبوع الأخضر

عند البوابة

اندهش حارس بوابة القاعدة

حدّق في القافلة الطويلة أمامه ولم يدرِ كيف يرفع الأمر إلى والد تشين لحظتها

ألم يغادر الزعيم تشين وفريقه بخمس مركبات فقط!؟

كيف صارت الآن أكثر من 12 مركبة!؟

وتلك مركبة مكافحة الشغب المهيبة والقوية في المقدمة

هل الذين بداخلها حقًا من قاعدة الينبوع الأخضر لدينا

أيمكن أن تكون فريق إنقاذ رسمي

وبينما كان الحارس ما يزال يشك في الأمر ولا يعرف كيف يتصرّف

أطلّ تشين جين من داخل السابرتوث وصاح عاليًا للحارس: أنا هنا! افتح البوابة سريعًا ودَعْنا ندخل!

ولما تبيّن للحارس أنّه بالفعل الزعيم تشين، صدّق أخيرًا أنّ رجال قاعدة الينبوع الأخضر قد عادوا

ومن غير سؤال إضافي أسرع بفتح البوابة

قاد تشين جين وأفراد فريق القتال مركباتهم إلى داخل القاعدة بسرعة

أغلقوا البوابة بسرعة!

بعد أن دخلت القافلة كلها إلى القاعدة، أمر تشين جين الحارس أن يغلق البوابة بسرعة

دمدمة

وحين رأى البوابة تُغلَق، تنفّس تشين جين الصعداء أخيرًا

زئير!

انطلقت عدة زئيرات من جهة البوابة، ثم تكاثرت الأصوات

آنذاك أدرك الحارس أنّ وراء القافلة عددًا غير قليل من الزومبي يتبعونهم

لحسن الحظ أن القافلة كلها دخلت، والزومبي محبوسون في الخارج

بعد تحميل المؤن من إدارة المدينة بدأوا رحلة العودة قرابة الثالثة

لكنهم لم يتوقعوا أن الطريق إلى القاعدة كان مسدودًا في مواضع عدّة

اضطروا للتوقف والسير بالتناوب، وسلوك طرق التفافية، أو إزاحة العوائق، ما استهلك وقتًا كثيرًا

بحلول الرابعة بدأت الشمس تميل للغروب

وربما لأن مركباتهم كبيرة وتُحدث ضجيجًا، ومع حلول الظلام، بدأ عدد أكبر من الزومبي بالظهور

بل إن عددًا غير قليل منهم شرع في مطاردتهم

في البداية كانت المركبات تتقدّم وتُبقي مسافة آمنة عنهم

لكن بسبب العوائق على الطريق اضطُروا إلى التوقف مرة أخرى، فقلّص الزومبي المسافة ولحقوا بهم

كانت مطاردة متواصلة، وكبرت الكتلة خلفهم حتى تجاوزت 100 قرب القاعدة

كان المشهد مرعبًا حقًا

ولحسن الحظ أنهم عادوا إلى القاعدة

وإلا، حتى لو استطاعوا التعامل مع هؤلاء الزومبي، لكان الأمر مزعجًا للغاية

نظر تشين جين إلى البوابة المحكمة الإغلاق وهو يتأمل أنّ على القاعدة إنشاء مدينة خارجية أو منطقة حجر

كي يتمكنوا مستقبلًا، إن طاردتهم الزومبي أثناء الخروج، من إغلاق بوابة المنطقة العازلة والتعامل ببطء مع الأعداء الذين يتبعونهم

على خلاف الآن، حيث كانت المطاردة شديدة القرب، ولا يمكن فتح البوابة اعتباطًا، وإلا فإن اندفاع الزومبي إلى داخل القاعدة سيكون مشكلة كبرى

قبل الكارثة كان من المستحيل بناء مدينة خارجية، إذ لن تمر إجراءات الموافقات، وهو لا يريد بناء صغيرة، بل مدينة خارجية كبيرة بمساحة بضع مئات الأمتار المربعة

وإلا فأين ستركن القافلة حين تعود مستقبلًا

ستكبر القافلة لا محالة، وكلها مركبات كبيرة، ولن تكفي المساحة لركن الكثير منها

أجرى هذه الحسابات بصمت في ذهنه، وأخذ في الوقت نفسه يوجّه الناس في القاعدة للخروج

اسحبوا هذه المركبات كلها إلى المخزن الأرضي أولًا، وسأكلّف آخرين لاحقًا بجردها وتخزينها تدريجيًا

كما يجب نقل الأشياء المهمة مثل الأسلحة لاحقًا إلى المخزن تحت الأرض الذي أُعِدّ مسبقًا

كان أفراد فريق القتال منهكين اليوم أيضًا

لقد تجاوزت هذه الحملة التوقّعات بعودتهم سالمين ومعهم هذا الكمّ من المؤن الاستراتيجية

ويجب الاحتفال كما ينبغي الليلة

لا بد أن يطلب من المطعم زيادة الوجبات لأفراد فريق القتال هؤلاء

كذلك غاو تشيانغ، الذي ظلّ فاقد الوعي في مؤخرة السيارة طوال اليوم، بدأ يستفيق تدريجيًا بعد عودته إلى القاعدة معهم

لكنه كان ما يزال ضعيفًا، فرتّب له تشين جين مَن يعاونه في إيجاد عنبر للراحة، وإن لزم، فليكشف عليه طبيب، وسيجري ترتيبات أخرى في المساء

وبمزاج حسن، استدعى عدة مديرين في القاعدة ووالد تشين

أراد أن يستفسر منهم عن أحوال القاعدة أثناء غيابهم، وتقدّم بناء السور، وأن يوجّههم للاستعداد لتسلّم مهمة تخزين المؤن

في تلك اللحظة كان عدة مديرين في القاعدة مع والد تشين قد وصلوا للتو إلى المدخل

ولما رأوا عودتهم سالمين وأنهم جلبوا مؤنًا كثيرة، سُرّوا جميعًا

فكلما قويت القاعدة ازدادت سلامة الجميع

تبادلوا التحايا وأظهروا الاهتمام ببعضهم

أمر تشين جين أفراد فريق القتال أن يعودوا للاستحمام والراحة أولًا، وسيكون هناك وجبة طيبة في المطعم لاحقًا

وذهب هو للقاء والد تشين، وشرح باقتضاب ما جرى اليوم لوالديه

وقد نوى أن يطلع والديه على جزء من احتياطي القاعدة من المواد، ليكونا على بيّنة

ففي المستقبل مع ازدياد المؤن لن يقدر على إدارة كل شيء وحده، وسيحتاج إلى العون

بعد أن قدّم موجزًا عن خروجه اليوم، سأل عن وضع القاعدة قائلًا: أبي! كيف يسير بناء سور القاعدة اليوم

أجاب والد تشين: كنت على وشك أن أخبرك! تقدم بناء السور جيد، بدأنا فقط بالأمس، وكان معظم الناس غير معتادين عليه فكان البطء سيد الموقف، أما اليوم، فباستثناء حادثة بسيطة، اعتاد الجميع على العمل وتسارع الإيقاع، ونتوقع إكماله ورفعه إلى ارتفاع 10 أمتار خلال بضعة أيام

كما شُيّدت عدة أبراج مراقبة مبكرًا عن الجدول، وتم تلبيسها وتثبيتها بالملاط اليوم، وينبغي أن تصبح صالحة للاستخدام بعد يومين حين تجف

ضاقَت عينا تشين جين قليلًا، ومضى يسأل عمّا حدث

ولم يُخفِ والد تشين شيئًا، فروى لابنه حادثة وانغ مينغلونغ اليوم بتفاصيلها، من دون تزيين، رواية مباشرة ليعرف الصورة كاملة

ولما أنهى كلامه

يا لجرأته!

تبدّد مزاج تشين جين الحسن على الفور

يسمع أنّه في أول يوم لغيابهم فقط، يجرؤ أحدهم على رفع مطالب بمجرد خروجهم

بل ويقود الناس إلى الإضراب!

غدا وجهه قاتمًا، بل واكفهر قليلًا

كان يعلم أن الطبيعة البشرية معقدة، ويعلم أنه مع تطور القاعدة وكثرة الناس واتساع فروق المعاملة، سيشعر بعضهم بعدم التوازن، وهذه مسألة لا مفرّ منها

لكنه لم يتوقع أن يظهر بين من استقبلتهم القاعدة شخص يثير المتاعب بهذه السرعة

ولم يمضِ على الكارثة سوى أيام معدودة

ولحسن الحظ أنهم لم يكتسبوا زخمًا بعد، وإلا ألَمَا ضاع كل ما بناه بعناء

كبح الغضب في صدره ولزم الصمت

ومع ذلك، شعر الآخرون بجوّ خانق ولم يجرؤوا على التحديق في عينيه

وخاصة تانغ جينمينغ، بصفته المرؤوس السابق لوانغ مينغلونغ، كان الأكثر تورطًا في هذه الحادثة، وعلى الأقل سيُلام على قصور الإشراف، وقد استعدّ للعقوبة

عدّل تشين جين مزاجه، وكان قد سمع من والده أن هذه المجموعة أصبحت تحت السيطرة ويمكن التعامل معها في أي وقت، فلا عجلة من الأمر

اليوم يوم يستحق الاحتفال؛ على الأقل يجب أن يأكل الإخوة الذين خرجوا للقتال حتى الشبع أولًا

صرف الجميع، وذهب هو أيضًا إلى البيت ليستحم، فقد ظلّ يجري طوال اليوم، وبرغم أن قوته ما تزال تتطور، شعر بشيء من التعب

ربما كان إنهاكًا ذهنيًا

ومضى الوقت سريعًا حتى 6:30 مساءً

مطعم القاعدة

كان مضاءً بشكل ساطع في تلك اللحظة

طلبت والدة تشين على نحو خاص أن يضيف المطعم أطباقًا: دجاجًا مطهوًا مع الفطر، وبيضًا مخفوقًا مع الطماطم، ولحم بقر مسلوق، وتوفو مابو، وهي أطباق كانت عادية قبل الكارثة، لكنها نادرة الآن

ولحسن الحظ أن مخزنًا باردًا تحت الأرض بُني عند إنشاء القاعدة، فخُزّنت فيه أطعمة مجمّدة كثيرة

كان بنّاؤو السور وأفراد فريق القتال مرهقين إلى حدّ كبير

وفي تلك اللحظة أطلقوا تعجبات راضية على هذه الوجبة الدسمة اليوم

علموا جميعًا أن القاعدة حصدت غنيمة طيبة اليوم، فانتفع الجميع

باستثناء قلة لم تستطع الأكل

انتهى العشاء على أصوات الرضا العام

داخل المطعم، ولما رأى تشين جين أن الجميع فرغ من الأكل، تحدّث إلى الجميع

لقد رأى الجميع أو سمع أنه اليوم، بينما كان أفراد فريق القتال يخاطرون بحياتهم، أرادت مجموعة أن تثير المشاكل داخل القاعدة! فكرت طويلًا لتوي، هل كان ما منحته لكم غير كافٍ؟ هل استغللتُ أحدًا منكم

سألت نفسي، والجواب: لا

كل هذا لكي يعيش كل من في القاعدة مدة أطول! اسألوا أفراد فريق القتال الذين خرجوا اليوم كيف هو الوضع في الخارج

وحيث إن بعض الناس شعروا بعدم الرضا، فسأمنحهم فرصة

وبعد أن قال ذلك، قاد الجميع إلى السجن المؤقت، وهو غرفة معدات مخزن محوّلة، حيث يُحتجز وانغ مينغلونغ وآخرون

دفع الباب وأشعل الأنوار

كان جمعٌ من الناس موثوقين جميعًا بأربطة بلاستيكية وأيديهم خلف ظهورهم، ولما رأوا الداخلين، وهم القائمون على القاعدة

علا صراخهم يسترحمون بحماسة

احتُجزوا هنا منذ الظهيرة، أكثر اليوم

كانت الوضعية مؤلمة، ومن دون ماء أو طعام، فندم كثيرون الآن أشد الندم على موافقتهم وانغ مينغلونغ في إثارة هذه المشكلة

أما وانغ مينغلونغ، بوصفه المحرّض الرئيسي، فقد أدرك بوضوح أكبر أي حماقة اقترف من قبل

وعلم أنه انتهى

لم يستطع أن يتخيّل أي عقوبة تنتظره

وقد تلقّى طوال العصر تعليقات جارحة من الأصحاب والزملاء

وبات عاجزًا الآن عن قول أي شيء

وخاصة لي يان، التي كانت في الصباح متحمّسة له، صارت تنظر إليه الآن كعدو، وتصبّ عليه الشتائم بألوانها

وحين واجهت المسيطر الفعلي على قاعدة الينبوع الأخضر وهو يدخل، غامت عيناه

طاف تشين جين بنظره على الموجودين، بلا أي انفعال في عينيه، وأمر من خلفه: أخرجوهم جميعًا، واتبعوني

أطاع عناصر الأمن وأفراد فريق القتال

وتجاهلوا صرخات الاسترحام ومقاومة نحو عشرة منهم، واقتادوهم إلى الخارج خلف تشين جين

وصلوا إلى الساحة الفسيحة أمام البوابة الرئيسية داخل القاعدة

وتحت أنظار كل من في القاعدة، دُفعت مجموعة مثيري الشغب لتقف قبالة الآخرين

اختلفت تعابير الناس: منهم الفضولي، ومنهم العَدائي، ومنهم من رقّ قلبه، ومنهم اللامبالي، ولم ينبس واحد بالشفاعة لهم

حدّق تشين جين في المجموعة التي ما تزال تتوسل، وعيناه بلا تموّج

لم يتحدث، ولم ينوِ سماع تبريراتهم، فمن فعل يتحمل العاقبة بنفسه

ومن دون أي إجراءات محاكمة، صاح ببرود لعناصر البوابة ولسكان القاعدة أيضًا

افتحوا البوابة، وارمُوهم خارجًا!

هوووش!

ضجّ سكان القاعدة ومثيرو الشغب معًا

كثيرون ظنّوا أنهم سمعوا خطأ

افتحوا البوابة وارمُوهم خارجًا!

كان تشين جين قد وجّه الحراس سلفًا ليحذروا الزومبي خارج البوابة، فإن لم يوجدوا فليفتحوا، وإن وُجدوا فليُحدثوا ضوضاء في موضع آخر على السور لجذبهم بعيدًا

ففي هذه اللحظة كان يريد إبقاء بوابة القاعدة نظيفة

أشار الحارس على البوابة، فانفتح الباب الجانبي الصغير ببطء، كاشفًا العالم خارجًا

وفي البعيد أمكن رؤية بعض أعمدة الإنارة خافتة، فبدت الأجواء مُوحشة، كفم يلتهم البشر

لقد أبدينا بعض عدم الرضا فقط! ألسترمي بنا للموت خارجًا!؟ زعيم تشين! أرجوك اعفُ عني! لم أقصد حقًا! خدعني ذلك الذي يُدعى وانغ! أنا مستعدة أن آكل أقل! سأبني السور كل يوم! سأعمل عندك! حقًا! زعيم! أرجوك أعفُ عني! أرجوك!

انهارت نفوس كثيرين

حسبوا كل شيء لكنهم لم يتوقعوا أنه حين يعود الزعيم تشين، قائد القاعدة، ستكون عقوبتهم هكذا!

هذه ستقتلهم!

زعيم تشين! ليست لي صلة بهم، ولا أعرفهم! أنا حقًا بريئة! أنا مستعدة أن أكون من رجالك، افعل بي ما تشاء!! أرجوك أعفُ عني!

انهارت لي يان هي الأخرى، تبكي وتصرخ بمرارة

هذه المرة كانت دموعًا حقيقية، لكنها دموع خوف

وشَعرها أشعث في تلك اللحظة، وتخبّطت بجنون

بل حاولت أن تستغل جمالها لنيل فرصة عفو خاص

لكن تشين جين لم يتأثر بها على الإطلاق

فضلًا عن أنه لا يرى أي جاذبية في مظهرها الذي تزعم أنه آسر، فكيف بمن تحمل نيات سيئة تجاه قاعدته

وبعد يوم من المعمودية خارج القاعدة، تغيّر مزاج أفراد فريق القتال كذلك، وصاروا يطيعون أوامر زعيمهم تمامًا

راحوا يدفعون هؤلاء خطوة خطوة

أسرعوا! لئلا تجذب أصواتهم الزومبي!

قالها تشين جين بوجه جامد وهو يحثّهم

ولم يلبثوا حتى أُخرج الأشخاص الـ 13 خارج بوابة القاعدة

طن

أُغلق باب السبيكة الجانبي الذي فُتح قبل قليل

وتُرك الذين في الخارج يضربون الباب ويبكون من غير التفات

مسح بنظره من في الداخل، وملامحه على حالها، كأن ما فعله للتو لا شأن له به

صفّق بيديه وقال للجميع: تفرّقوا! من لديه مهمة فليذهب إليها! ومن لا مهمة له فليعد ليرتاح!

ثم تقدّم وغادر، غير مكترث بالواقعين على الأرض من الذهول

شهقة

بعد مغادرته، استفاق بعض الناس أخيرًا، فأطلقوا شهقات باردة، وتبادلوا النظرات لا يدرون ما يفعلون

لقد قُتِل هؤلاء للتو

الزعيم تشين قاسٍ للغاية

عاد تشين جين إلى مكتبه

جلس على كرسيه ونظر عبر النافذة، يتأمل ببرود مستقبل تطور القاعدة

أما الأرواح التي ستنتهي بعد قليل بسبب أمره، فبدت كأنها طيّ النسيان

وفي تلك اللحظة لم يفكّر بما يراه الناس فيه في الأسفل، ولمّ شمل هؤلاء لم يكن إلا فكرة لاحقة

فإنشاء أي مؤسسة يحتاج إلى أيدٍ عاملة، وتطور عالم ما بعد الكارثة يحتاج كذلك إلى قدر من الأيدي العاملة، لذا جمع هذا العدد من الناس عبر ليلة التحوّل فحسب

لكنه لم يتوقع أن أحدًا سيخرج ليُقرفه بهذه السرعة

إذًا فلا يلومنّ إلا نفسه على إزالته

في عصر الكارثة صارت حياة البشر رخيصة، وستجد ناجين في كل مكان خارجًا

وفي المستقبل، ما دام هناك طعام وموضع آمن، سيتقاتل الناس للانضمام إلى قاعدة الينبوع الأخضر

وفي ذهن تشين جين، كل من في القاعدة سوى والديه يمكن التضحية به

وبما أن مهاراته القتالية تزداد قوة، ومع خبرة أعوام من حياته السابقة، فهو واثق من أنه قادر على البقاء في أي مكان مع والديه حتى لو تخلّى عن كل المؤن المجهزة

لكنها لن تكون راحة اليوم نفسها

أملَ أن لا يكون من في القاعدة عديمي الإدراك إلى هذا الحد مستقبلًا

✦ انتهى الفصل ✦

⚠️ تنويه: جميع أحداث هذه الرواية خيالية، وتهدف فقط إلى الترفيه والتسلية. أي تشابه مع الواقع هو من باب الصدفة.

📢 فريق الترجمة في موقع “مركز الروايات” غير مسؤول عن مضمون القصة أو ما قد تحويه من خيال وأفكار، ونحن نحرص على تقديم النصوص كما هي من المصدر مع معالجة لغوية تناسب القارئ العربي.