الفصل 17: الأسلحة!
أنتم الآن تقرؤون رواية مُترجَمة بالذكاء الاصطناعي الخاص بموقع مركز الروايات.
النظام ما يزال في مرحلة التعلّم، لذلك ستلاحظون تحسّنًا مستمرًا في الترجمة.
🔔 نرحّب بأي اقتراحات لتحسين الترجمة، خصوصًا حول المصطلحات الدينية الكفرية التي لا ترضي الله عز وجل، مع اقتراح البدائل المناسبة لها.
للتواصل: استخدموا خانة "DISCORD" الموجودة في القائمة الرئيسية للموقع.
الفصل 17: الأسلحة!
الصباح الباكر
اندفعت أشعة الشمس فوق الأرض تصبغها بلون ذهبي، والنباتات التي حُرمت من الضوء يومين كاملين فردت أوراقها بشراهة تمتص الطاقة من النجم العظيم
على عكس لا مبالاة النباتات، كانت معظم الكائنات الحية الأخرى قد عانت كوارث لا يمكن تصورها خلال اليومين الماضيين
الطرقات امتلأت بسيارات متوقفة بعشوائية، وكثير من المباني خُدشت وتهدّمت، وأحيانًا كانت بقع الدم السوداء والحمراء تناثر على جوانب الطريق شاهدةً على هول ما وقع هناك
في هذه اللحظة
قافلة سيارات تشق الطريق، تمرّ فتثير أكياس البلاستيك والأوراق لترقص مع الريح
في مقدمة القافلة سيارتان رباعيتا الدفع معزّزتان ومعدّلتان، تليهما شاحنتان ثقيلتان وفان بضائع، وكلها مزوّدة بدرع خارجي مخيف
كان ذلك تشين جين ومجموعته، وقد انطلقوا من قاعدة المنبع الأخضر
غادروا القاعدة منذ وقت قصير، ويسيرون الآن على طريق سريع وطني قريب دون أن يصادفوا أخطارًا بعد
هدف تشين جين اليوم واضح: زيارة جميع مراكز الشرطة الأقرب إلى القاعدة
كان بحاجة إلى الحصول على أسلحة نارية في بداية نهاية العالم ليضمن رأس المال اللازم للسيطرة على القاعدة وتوسيع نفوذها
درجة تطوّر البشر مستقبلًا ستكون منخفضة، فلا معنى للتفكير في أن المرء يستطيع جمع الناس بالكاريزما وحدها ليخضعوا فورًا، فالأمور ستحسمها الأسلحة النارية
وإلا فكل شيء سيكون مجرد وهم
أثناء القيادة كان الجميع في حالة تأهّب قصوى يتحسسون أخطارًا قد تظهر في أي لحظة
أقرب مركز شرطة تقصده المجموعة يبعد نحو عشرة كيلومترات عن القاعدة، وكان سيستغرق في زمن السلم نصف ساعة على الأكثر
أما الآن فالوقت غير مضمون
سرعة القافلة ليست عالية؛ لا تتجاوز 50–70 كم/س
أحيانًا كانت المخلفات والمركبات المتروكة تسد الطريق فيضطرون للانحراف حولها، وإن تعذّر ذلك خفّضوا السرعة ودفعوها بقضبان الصدم في مقدمة السيارات
كان أفراد الفريق يرون بين حين وآخر عظامًا منزوعًا عنها اللحم عند حافة الطريق، مشاهد صادمة أخذت تغيّر نظرتهم إلى العالم ببطء
أما تشين جين فقد اعتاد هذه المناظر؛ فقد رأى ما يفوقها في حياته السابقة
فجأة قال سائق السيارة القائدة لتشين جين: يا سيد تشين، هناك زومبي أمامنا
حوّل تشين جين نظره إلى الأمام، فرأى فعلًا هيئةً تقف في البعيد على الطريق
كان الرجل بثياب ممزقة مغطاة بالدم، وبالتدقيق ظهر أن ذراعه اليسرى مبتورة عند المرفق، واقفًا ساكنًا في وسط الطريق، زومبي بلا شك
ويبدو أن أصوات المركبات قد جذبته، إذ بدأ يركض ببطء نحو القافلة
لم يفكّر تشين جين سوى ثانيتين ثم أمر السائق بجانبه: اضغط البنزين، دوسه
حاضر يا رئيس
دوّي
تسارعت سيارة الدفع الرباعي الأولى بزئير، ابتعدت عن بقية السيارات خلفها واندفعت نحو الزومبي
طنين معدني
سقط الزومبي الوحيد كقطعة خشب مطروقة، تهشّم مباشرة وتناثرت أطرافه في الهواء ثم هوت بقاياه على بعد عشرات الأمتار
توقفت سيارة تشين جين أيضًا، ونزل الركّاب ليفحصوا عارضة الفولاذ المعززة المضادة للاصطدام في المقدمة
كان هناك انبعاج طفيف جدًا لا يعوق الاستعمال، ما يعني أن التعديلات فعّالة
ثم واصلت السيارة التقدّم
تناثر الدم على الزجاج الأمامي، فضغط السائق زر رشاش الزجاج، ومسّاحات الزجاج كافحت مرات عدة حتى فتحت مساحة رؤية نظيفة لا تعيق القيادة
واجهة السيارة غطاها الدم، ما جعل مظهرها أشد رهبة
واصلوا الطريق في صمت
مكان كانت الملاحة تشير إلى الوصول إليه خلال 24 دقيقة استغرق تقريبًا 40 دقيقة، إذ صادفوا زومبي متفرّقين على الطريق، يتجنبونهم إن أمكن، وإن تعذّر ذلك دهسوهم فحسب
ولما بلغوا محيط مقصدهم استخدم تشين جين جهاز الاتصال اللاسلكي ليأمر القافلة بالتوقّف، فقد غمرت الدماء السيارة القائدة، وحتى عارضة الصدم تشوّهت بشدة، مما يدل على أنهم واجهوا زومبي كثيرين في الطريق
هذا أحد توابع يوم ضباب الجثث الذي انتهى للتو؛ فالزومبي ما زالوا محتفظين بقدر من الجنون
كان مقصدهم مركز شرطة على مستوى مقاطعة، يقع ضمن نطاق بلدة منتانغ
الآن البوابة الرئيسية مفتوحة على مصراعيها، وعدة سيارات شرطة متوقفة بعشوائية عند المدخل، وبعض المركبات احترقت بوضوح ولم يبق منها سوى هياكل تصدر خيوط دخان أسود
كانت هناك زومبي مقطوعة الأوصال تزحف ببطء، على الأرجح أشخاص لم يتحوّلوا ليلة الطفرة ثم لحقهم غيرهم فقضمهم وحوّلهم
وبسبب إعاقتهم لم يجدوا بعد موضع ظل ليستريحوا فيه
كثير من الزومبي ذوي الأطراف الناقصة أو الجروح البالغة في نهاية العالم هم ممّن لم يتبدّلوا أولًا، ثم قبضت عليهم زومبي أخرى وآذتهم، أما الأجساد السليمة فعادةً ما تكون من دفعة المتحوّلين الأولى
وبعض التعساء، بعد أن أوقعهم الزومبي، تحطّم عنقهم أو دماغهم وفاتهم “فرصة” التحوّل، وآخرون التهمتهم الزومبي حتى صاروا عظامًا بيضاء قبل أن يتبدّلوا أصلًا
الزومبي يفضّلون الظلال، فإذا طلعت الشمس نهارًا قصدوا أقرب موضع ظليل للراحة
ولا يخرجون إلا إن أُثيروا، بخلاف الليل حيث يجوبون كل مكان، لذا يختار الناجون البشر التحرّك نهارًا وتجنّب الخروج ليلًا
لم تقُد القافلة مباشرةً إلى مدخل مركز الشرطة، بل توقّفت عند ناصية تبعد عشرات الأمتار
المواجهة المباشرة غير ممكنة؛ والمكيدة وحدها تقلّل الخسائر
راقب تشين جين المحيط برهة، كان هادئًا بلا زومبي متحرّك الآن، والمباني المحيطة غير مرتفعة، ما يوفّر مجال رؤية مفتوحًا نسبيًا، نظريًا إذا كان هناك زومبي مختبئون فسيكونون في هذه المباني
ثم فعّل الطائرة المسيّرة التي يحملها، ارتفعت ثم طارت نحو مركز الشرطة
تعلّقت على ارتفاع نحو ثلاثة أمتار أمام بوابة المركز
ولما تأكّد أن الموضع مناسب ضغط زرًا آخر، فأطلقت الكرة المزوّدة بمكبر الصوت أسفل المسيّرة أغنية مألوفة
أنتِ تفاحتي الصغيرة، لا أكتفي من حبك
كانت كرة مكبر الصوت مصنوعة خصيصًا بتقوية للنغمات العالية والمنخفضة، فصارت نافذة بقوة وتستطيع حمل الصوت لمسافات طويلة
في الحال
اندلع صخب كأن وحوشًا عملاقة استيقظت، زئير يدوّي من مبانٍ شتى حتى إن صوت مكبر الكرة لم يغطِّ عليه
سرعان ما اندفع الزومبي من مختلف المباني يركضون إلى موضع المسيّرة، وفي غضون عشر ثوانٍ ظهرت في مرمى البصر قرابة مئة زومبي
باستثناء تشين جين الذي بقي هادئًا، شعر أفراد فريق القتال الآخرون بوهن في الركبتين، فهذه أول مرة يقتربون إلى هذا الحد من هذا العدد الكبير من الزومبي، حتى إن بعضهم مرّ بمحاذاة سياراتهم
على مسافة تقل عن متر
تكدّس الزومبي تحت المسيّرة أكثر فأكثر، فانتهز تشين جين الفرصة ورفع ارتفاعها إلى خمسة أمتار، وركّز على مركز الشرطة الذي ظلّت الزومبي تخرج منه بلا انقطاع
كان الزومبي يمدّون أيديهم نحو المسيّرة بإصرار، وفي دقائق قليلة تراكموا حتى بلغوا ثلاثة أمتار ارتفاعًا
كان اللاحقون يطؤون رفاقهم في الأمام ليتسلقوا أعلى، ثم يطؤهم من خلفهم غيرهم، وتكرّر ذلك فارتفع التكدّس ككرة نمل
عندها فهم أفراد الفريق قليلًا سبب عدم رضا رئيسهم عن سور القاعدة البالغ خمسة أمتار
لأن الزومبي يستطيعون حقًا أن يبلغوا هذا الارتفاع
وهذا العالم لا يعرف أفلام الزومبي الغريبة والألعاب مثل وورلد وور زد أو ليفت فور ديد؛ فالأشيع فيه أقرب إلى نمط ريزيدنت إيفل
أما تشين جين فلم يتأثر
فقد شاهد مثل هذه الحالات مرارًا وهو يصدّ الزومبي في حياته السابقة
واصل التحكّم بالمسيّرة يحركها يمينًا ويسارًا من حين لآخر، فتتحرّك “برج” الزومبي معها، وإذا فَقَدَ توازنه تمايل وسقط، وبذلك يمنع تراكمه من الارتفاع أكثر مما يعيق سحب الزومبي من داخل المركز
حلّقت المسيّرة قرابة عشر دقائق، ثم أخذ عدد الزومبي الخارجين من مركز الشرطة يقلّ حتى توقف تمامًا قبل دقيقتين، فعرف أن هذا يكفي
ناول المسيّرة إلى تشونغ يو الذي يعرف تشغيلها أيضًا، وطلب منه أن يقود الحشد بعيدًا
كان قد عرض عليه ذلك بالأمس في القاعدة، والتشغيل غير معقّد؛ المهم الحفاظ على سرعة مناسبة كي لا يتخلف الحشد
لم تمضِ برهة حتى صار الحشد على بُعد نحو كيلومتر واحد تقوده المسيّرة
ترك تشين جين فردًا من الفريق يحرس تشونغ يو ويواصل سحب الحشد أبعد، ممسكًا جهاز اتصال لاسلكي ليبلّغ بالمستجدات على الدوام
ثم أمر بقية الأفراد بأن يقودوا السيارات إلى مدخل مركز الشرطة، يترجّلوا ويصطفّوا فورًا، وترك شخصين لحراسة المركبات ومراقبة محيط المدخل، ثم تقدّم يقودهم إلى داخل المركز
ما إن وطئت قدماه المدخل حتى داهمت أنفه رائحة فلزية قوية، فعرف أنها رائحة الدم
وفكّر أن قتالًا عنيفًا وقع هنا
كانت آثار الرصاص تبدو أحيانًا على الجدران، والقاعة الإدارية الرئيسية فوضى، أوراق وكراسٍ مبعثرة في كل مكان، وزجاج نافذة الاستقبال محطّم على الأرض، وعلى ما تبقى من الزجاج بقع دم لم تجف كليًا
لا زومبي ولا جثث في حدود النظر
يبدو أن الزومبي قد انجذبوا جميعًا بعيدًا
تنفّس الصعداء قليلًا، ثم قال همسًا للأفراد خلفه
سننقسم هنا إلى ثلاث فرق ونفتّش مناطق مختلفة، عادةً تُحفَظ الأسلحة النارية في مخزن الأسلحة، وغالبًا يكون في الطابق الثالث، سأتولى قيادة فريق إلى هناك، والفرقان الآخران يفتّشان في أماكن أخرى، اجلبوا أي أسلحة وإمدادات تجدونها، الزومبي على الأغلب قد سُحبوا، لكن لا ضمان بألا نكون قد فاتنا بعضهم، إن أردتم العودة سالمين فكونوا حذرين حذرًا زائدًا
أنهى حديثه السريع الخافت، ثم لم يطل الكلام، دفع يمينه إلى الأمام أخيرًا وقال: انطلقوا
انخفض بسرعة واتخذ وضعًا واطئًا وهو يوجّه القوس والنشاب إلى الأمام، كل خطوة كأنها محسوبة فيما يتقدّم صامتًا نحو الدرج
أفراد الفريق معه قلّدوا حركته، يمسكون بالدروع والسواطير ويتقدّمون
قاو تشيانغ
في السادسة والثلاثين، أسمر البشرة، ذو وجه مربع وشفاه رفيعة، ليس بطويل، نحو 1.7 متر، بملامح عادية تمامًا
كان يعمل بائع سمك في سوق المنتجات الزراعية ببلدة منتانغ
صباح العاشر من أكتوبر تشاجر مع مدير السوق وتطوّر الشجار إلى عراك، فأصاب حجاج عين المدير نزفًا، فاعتقلته الشرطة
وبعد استجوابه أودِع مركز الاحتجاز
وبينما كان يعضّه الندم على ضربه الرجل ويتساءل عن مقدار التعويض اللازم لحل المشكلة، انفجرت الكارثة تلك الليلة
ولحسن حظه كان محبوسًا وحده في زنزانة مؤقتة، فسنحت له فرصة أن يشهد عيانًا الموقوفين في الغرف الملاصقة له يتحوّلون تباعًا إلى زومبي يمزقون من حولهم ويلتهمونهم بجنون، ثم حتى رجال الشرطة الذين يحرسونهم تبدّلوا وطاردوا زملاءهم الذين لم يتحوّلوا بعد
ماتوا، مات الجميع تقريبًا
راح عقله يختل، إذ لم يصدّق أن هذا حقيقي
ومع مرور الوقت أدرك أنه ليس المجنون، بل إن الجميع قد جنّوا حقًا، وأنهم جميعًا صاروا موتى
كثير ممن قُضِموا تحوّلوا تباعًا إلى زومبي جدد، وأحد الموقوفين الذي قُطع عنقه التهمته مجموعة كبيرة من الزومبي في زنزانة أخرى تبعد أمتارًا قليلة عنه
تناثر دمه عليه
ومع أنه عاش يذبح السمك واعتاد سلخه، فإن هذا المشهد أفزعه حتى وخز فروة رأسه وجمّد جسده
شعر كأنه ذبح كثيرًا في حياته، فوجد نفسه مباشرة في عالم الجحيم يتلقى عقابه
ولما انتهى “رفيقه” في الزنزانة المجاورة إلى العظام، لم يتفرّق الزومبي، بل أحاطوا بزنزانته يمدّون أذرعهم ويزمجرون بلا توقف، واضح أنهم ما زالوا يريدون التهامه
القضبان الحديدية التي كان يمقتها قبل نهاية العالم لأنها تسلبه حريته، صار الآن يتمنى لو تقوّت بالإرادة وحدها، تقوّت وتقوّت حتى تعجز الزومبي عن كسرها
لم يتخيّل طعم اليأس يومًا، وها قد “سنحت له” تجربته
وأمام وجوه الزومبي الملطخة بالدم والقبيحة، وبعضهم بلا يدين أو رجلين، شعر كأنه محاط بجماعة من الشياطين، وتمنى لو يحفر أرض الخرسانة ليختبئ، فذاك أهون من أن تحدق فيه هذه الأرواح الشريرة
وفكّر في أخته وأخيه في الخارج، كيف حالهما، هل وقع تفشي الزومبي في الخارج أيضًا
هل وجدا موضعًا آمنًا يختبئان فيه
كلما أمعن في التفكير ازداد شعوره بأن روحه تهوي إلى الهاوية
ربما أثمرت “تقوية” نفسه، فواصلت القضبان الحديدية صد هجوم الزومبي، فظلوا على بعد أمتار عنه
حتى انقضى يومان، وانقشع الضباب، وهدأ جنون الزومبي كثيرًا
ضعفت حاسة شم كثير منهم أو جذبتهم أصوات أخرى، فتناقص عدد المحيطين به ولم يبق إلا قلة عنيدة، عندها ارتخت روحه من توترها الشديد
وفي ذلك الوقت شعر بإرهاق كأنه سهر عشرة ليالٍ متتالية
ومع يومين وليلتين بلا ماء ولا راحة شارف على الانهيار
وفي شروده ذاك لا يدري كم من الوقت مرّ، إذ فجأة أيقظته أغنية شهيرة
الزومبي القلائل الباقون حوله جذبهم اللحن أيضًا وابتعدوا، وتركوه وحيدًا في المكان كله
انتفض مستيقظًا
كأن جرعة أدرينالين كاملة ضُخت مباشرة في شريانه، وخاطره الذي طال انتظاره لمع في ذهنه: لقد وصلت النجدة
لكن خطرًا غريبًا خطر له أيضًا: لماذا تبدو فرقة الإنقاذ هذه غير تقليدية بعض الشيء
✦ انتهى الفصل ✦
⚠️ تنويه:
جميع أحداث هذه الرواية خيالية، وتهدف فقط إلى الترفيه والتسلية. أي تشابه مع الواقع هو من باب الصدفة.
📢 فريق الترجمة في موقع “مركز الروايات” غير مسؤول عن مضمون القصة أو ما قد تحويه من خيال وأفكار، ونحن نحرص على تقديم النصوص كما هي من المصدر مع معالجة لغوية تناسب القارئ العربي.